ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

' التهدئة ' بوابة عبور للمصالحة أم للقسمة ..

اذهب الى الأسفل

' التهدئة ' بوابة عبور للمصالحة أم للقسمة .. Empty ' التهدئة ' بوابة عبور للمصالحة أم للقسمة ..

مُساهمة من طرف admin الجمعة فبراير 13, 2009 1:06 am


' التهدئة ' بوابة عبور للمصالحة أم للقسمة ..





التاريخ : 12/2/2009 الوقت : 07:40



' التهدئة ' بوابة عبور للمصالحة أم للقسمة .. 1381211230719697

حسن
عصفور / ربما تشهد الساعات القادمة أو ألأيام القادمة التوافق على ' صفقة
التهدئة ' بين حماس وحلفها الخاص ، وبتوافق مع فصائل أخرى ، ودولة إسرائيل
لفترة تزيد على العام ونصف العام على اقل تقدير وفقا لكل ما تم الحديث عنه
( على الأقل من حماس ) ، وهو ما سيعني العودة مجددا الى الحديث عن الشأن
الداخلي الفلسطيني .

ومن
هنا تبدأ رحلة البحث عن ' الذات ' التي تعاني أيما معاناة ، سواء بما
أنتجته الحرب العدوانية على قطاع غزة ، وما خلفته من ملفات كبيرة ، أو ما
أنتجه ' خطف غزة ' من انقسام وانشقاق لا يزال يتحرك في كل مكان ( آخرها
رسالة السيد أحمد بحر حول استبدال المجلس التشريعي للمجلس الوطني في
التمثيل البرلماني الخارجي ، جريمة سياسية ليس الا ) ، ووضع سياسي لم يعد
معه بالإمكان قياس حركته أو معرفة ماذا يريد حقا ، وبحث عن ' حل سياسي '
مع حكومات إسرائيلية متعاقبة , لكنه كمن يحث عن ' إبرة وسط ركام الوطن ' ،
وهذا قبل ما تنتج الانتخابات الإسرائيلية ما أنتجته من تكوين يميني –
عنصري ، قد يكون غير ذي صلة بالتفاوض السياسي المحبوب عند البعض الفلسطيني
، كهواية أكثر منه كفعل ضروري .

نحن
هنا على أعتاب مرحلة جديدة ، في شقيها الفلسطيني بتكوينه الخاص الراهن
والإسرائيلي المنتظر بعد ما حدث من تصويت ، فالفلسطيني سيواجه واقعا يفرض
ذاته على الأجندة الخاصة اليومية وستحدد مساره ومسيرته ليس برغبته ، بل
بالإكراه نتيجة ما حدث به وله في الفترة الأخيرة ، وبالتحديد منذ الانقلاب
الأسود العام 2007 وما أنتجته حرب غزة من نتائج تدميرية ، تحتاج الى جهد
غير طبيعي وزمن ما لترميمها أو أصلاحها .

فالمهام
المفروضة على جدول العمل الوطني ، تجدها مهام تختلف كثيرا عن تلك المهام
السياسية الوطنية التي كانت صلب البرنامج الوطني لتحرير الأرض من الاحتلال
، وبنظرو سريعة على القادم من مهام ، سنجد أن الأولويات هي :

· تثبيت التهدئة والحفاظ عليها بما فيها أيضا من بعد أمني .

· العمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة ، جزئيا في المرحلة الأولى وكليا في مرحلة لاحقة .

·
بحث ملف ' المصالحة الوطنية ' ومحاولة الوصول الى توافق وطني يفتح الباب
، لتشكيل حكومة وطنية ، تعمل أولا على عودة تشغيل معبر رفح ، وفتح الطريق
أمام التوافق على خطة اعادة إعمار قطاع غزة ، ثم البحث في كيفية تهيئة
المناخ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية متفق عليها زمنيا وقانونيا
، وأيضا البحث في كيفية إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية على قاعدة 'الوطنية'
وليس 'الحزبية ' كما يطلب الجميع .

·
فتح ملف منظمة التحرير وضرورة استكمال اللقاء الوطني الذي كان يجب أن يكون
منذ حوالي أربع سنوات على قاعدة اتفاقية مارس ( آذار ) 2005، بما ما
يتطلبه ذلك من بحث في شكل تركيبة المجلس الوطني الفلسطيني وكيفية الوصول
الى صيغة تمثيلية واقعية ، وهل ستوافق حماس على اجراء الانتخابات على أساس
التمثيل النسبي في كل أماكن التواجد الفلسطيني بما فيها داخل الوطن (
سابقا كانت حركة الجهاد تؤيد ذلك لأنها ترفض انتخابات المجلس التشريعي
باعتباره نتاجا أوسلويا ) .

تلك
بعض من مهام ستغرق الحال الفلسطيني لفترة طويلة ، افتراضا أنها ستكون في
ظل جدية وطنية للبحث عن إنهاء الانقسام الوطني ، و'حسنت نوايا ' الجميع
لمواجهة كل ذلك ، وليس كما سبق عندما كانت ' صفقة التهدئة ' السابقة طريقا
لتعزيز الانقسام وتكريسه قاد في النهاية الى ما يواجهه الواقع الفلسطيني .

'
التهدئة ' ضرورية ولكن كيف سيكون التعامل معها ما لم يغلق ملف الانقسام
والانشقاق بكل مكوناته وتجلياته المحلية والإقليمية ، فالتهدئة تصبح خطرا
سياسيا على القضية الوطنية ووحدة الوطن والشعب ( المهتزة أصلا ) ما لم
ينتهي الانشقاق وتعود عجلة التوافق والتوحد الوطني .

ولكن
ألم يلاحظ أن جدول الأعمال الوطني الغارق بالمهام المعقدة لم يعد ذي صلة
محددة بالمهام السياسية التحررية الكبرى سوى بالخطاب الموسمي أو الكيدي ،
أين سيكون برنامج الاستقلال الوطني وتحرير القدس ومواجهة الاستيطان
والتهويد وحق تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وحل قضية اللاجئين ، هل
ستجد لها مكانا وسط ذلك الركام من مهام أنتجها انشقاق فحرب عدوانية .
hasfour@amad.ps
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى