الجيش الإسرائيلي يعلن "قرب انتهاء" العملية العسكرية في غزة
صفحة 1 من اصل 1
الجيش الإسرائيلي يعلن "قرب انتهاء" العملية العسكرية في غزة
الإثنين 25 صفر 1429هـ - 03 مارس2008م
غزة - رويترز
اعلن متحدث عسكري اسرائيلي صباح الاثنين 3-3-2008 ان العملية التي يشنها الجيش منذ السبت في غزة "على وشك الانتهاء". افاد شهود عيان ان الدبابات والاليات العسكرية الاسرائيلية بدأت الانسحاب من المناطق التي كانت توغلت فيها في حي التفاح وبلدة جباليا منذ فجر السبت حيث قتل عشرات الفلسطينيين. واكد الشهود ان الدبابات والاليات المدرعة الاسرائيلية انسحبت من غالبية المناطق في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة وبلدة جباليا باتجاه المناطق الحدودية. واوضح الشهود ان الاف الفلسطينين اندفعوا باتجاه المناطق التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي حيث خلفت الدبابات دمارا كبيرا طال منازل والبنية التحتية بما في ذلك الطرقات والازقة. وقصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافا جديدة في قطاع الاثنين فقتلت 5 فلسطينيين بعد أن كانت الحكومة توعدت بمواصلة هجوم على الرغم من نداءات من واشنطن وجهات أخرى لإنهاء العنف. وصرح مسؤولون بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على غزة في يونيو/حزيران الماضي بعد هزيمة قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن أربع ورش ومكتبا تستخدمه حماس قصفت خلال الليل. وقال مسعفون ومسؤولو من حماس إن الصواريخ ضربت أيضا مجموعتين من المقاتلين من منظمات للناشطين الفلسطينيين. وقتل 5 وأصيب عدة آخرين في الهجومين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "شن عدد من الهجمات الجوية على منشآت تصنيع الأسلحة".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المواقع التي تصنع فيها حماس وحلفاؤها أو يخزنون أو يطلقون منها الصواريخ التي عرقلت الحياة في البلدات الحدودية الإسرائيلية على مدى العام المنصرم واكثر. وقتل صاروخ مدنيا إسرائيليا يوم الأربعاء ليصبح أول قتيل يسقط منذ مايو/ايار. وقتل 107 أشخاص منذ يوم الأربعاء من بينهم ما يصل إلى 60 مدنيا وفيهم نساء واطفال مما اثار غضب الفلسطينيين والعرب وادانة في الامم المتحدة ومناطق اخرى. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد إنه علق مفاوضات السلام مع إسرائيل. وحثت واشنطن فورا على انهاء العنف واستنئاف المفاوضات التي أطلقت في الآونة الأخيرة برعاية الرئيس جورج بوش. ومن المقرر أن تصل كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لإجراء محادثات مقررة من قبل مع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت غدا الثلاثاء. ولكن بعد سقوط 25 صاروخا آخر أمس الاحد قالت إسرائيل إنها ستواصل هجومها. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية بعد أن تحدثت رايس هاتفيا مع عباس الذي تعهد بعدم استئناف المفاوضات إلا بعد وقف إسرائيل هجومها "إننا نحث إسرائيل على توخي الحذر من أجل تجنب فقد أرواح أبرياء". وتعهد بوش بمحاولة التوصل لاتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء فترة رئاسته في يناير/كانون الثاني. وقال المتحدث باسمه "لابد من توقف أعمال العنف ولابد من استئناف المحادثات". ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أوضح ان الهجوم سيستمر. وقال باراك في بيان "حان وقت العمل. العملية مستمرة. حماس هي المسؤولة وستدفع الثمن". وأضاف "سنستخدم القوة لتغيير الوضع وسنغيره". وقتل يوم السبت 61 شخصا من بينهم 30 مدنيا في ادمى يوم للفلسطينيين منذ الثمانينيات. واتهم بان كي مون الامين العام للامم المتحدة اسرائيل باستخدام القوة "المفرطة" وطالب ايضا حماس بالكف عن اطلاق صواريخ. وقال أولمرت لحكومته "ان اسرائيل معنية بالمفاوضات ولكن ليس مقابل التخلي عن حقنا في الدفاع عن المواطنين الاسرائيليين". وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة مدنيين اسرائيليين أصيبوا بعد اطلاق 25 صاروخا على بلدات اسرائيلية حدودية وأصيب جنديان أيضا. وقتل يوم السبت جنديان وأصيب سبعة. وتقول حماس انها تطلق الصواريخ دفاعا عن النفس وانها ستتوقف عن ذلك اذا اوقفت اسرائيل كل نشاطها العسكري في غزة والضفة الغربية المحتلة وانهت حصارها لقطاع غزة. وشهدت الاراضي التي يستخدمها المسلحون في اطلاق صواريخ معارك ضارية بين المئات من الجنود الاسرائيليين المدعومين بالدبابات والمسلحين الفلسطينيين الذين نصبوا كمائن للوحدات المتقدمة. وكثير من القتلى المدنيين سقطوا حينما أصابت صواريخ أطلقتها طائرات هليكوبتر أو نفاثة أو طائرات بدون طيار على مبان ومنازل قال الجيش ان متشددين يستخدمونها. ووسط مظاهرات مناهضة لاسرائيل في الضفة الغربية قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص صبيا قرب الخليل. وهناك تعاطف شعبي مع أهالي غزة في العالم العربي وقالت السعودية ان ما تفعله اسرائيل يضاهي "جرائم الحرب النازية". وفتحت مصر معبرها الحدودي مع غزة لاستقبال المصابين فعبر 40 منهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. ودعا الزعيم الايراني الاعلى علي خامنئي المسلمين للرد وانتقد الولايات المتحدة لدعمها اسرائيل. ويتعرض أولمرت لضغط من بعض أعضاء حكومته لشن هجوم أوسع في قطاع غزة خاصة بعد أن بدأ النشطاء يطلقون صواريخ كاتيوشا الاطول مدى على مدينة عسقلان التي يقطنها 120 ألف نسمة. ولكن مسؤولين اسرائيليين تحدثوا علنا عن الخسائر الفادحة في الارواح التي يمكن أن تتسبب فيها مثل هذه الحملة على الجانبين
غزة - رويترز
اعلن متحدث عسكري اسرائيلي صباح الاثنين 3-3-2008 ان العملية التي يشنها الجيش منذ السبت في غزة "على وشك الانتهاء". افاد شهود عيان ان الدبابات والاليات العسكرية الاسرائيلية بدأت الانسحاب من المناطق التي كانت توغلت فيها في حي التفاح وبلدة جباليا منذ فجر السبت حيث قتل عشرات الفلسطينيين. واكد الشهود ان الدبابات والاليات المدرعة الاسرائيلية انسحبت من غالبية المناطق في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة وبلدة جباليا باتجاه المناطق الحدودية. واوضح الشهود ان الاف الفلسطينين اندفعوا باتجاه المناطق التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي حيث خلفت الدبابات دمارا كبيرا طال منازل والبنية التحتية بما في ذلك الطرقات والازقة. وقصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافا جديدة في قطاع الاثنين فقتلت 5 فلسطينيين بعد أن كانت الحكومة توعدت بمواصلة هجوم على الرغم من نداءات من واشنطن وجهات أخرى لإنهاء العنف. وصرح مسؤولون بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على غزة في يونيو/حزيران الماضي بعد هزيمة قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن أربع ورش ومكتبا تستخدمه حماس قصفت خلال الليل. وقال مسعفون ومسؤولو من حماس إن الصواريخ ضربت أيضا مجموعتين من المقاتلين من منظمات للناشطين الفلسطينيين. وقتل 5 وأصيب عدة آخرين في الهجومين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "شن عدد من الهجمات الجوية على منشآت تصنيع الأسلحة".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المواقع التي تصنع فيها حماس وحلفاؤها أو يخزنون أو يطلقون منها الصواريخ التي عرقلت الحياة في البلدات الحدودية الإسرائيلية على مدى العام المنصرم واكثر. وقتل صاروخ مدنيا إسرائيليا يوم الأربعاء ليصبح أول قتيل يسقط منذ مايو/ايار. وقتل 107 أشخاص منذ يوم الأربعاء من بينهم ما يصل إلى 60 مدنيا وفيهم نساء واطفال مما اثار غضب الفلسطينيين والعرب وادانة في الامم المتحدة ومناطق اخرى. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد إنه علق مفاوضات السلام مع إسرائيل. وحثت واشنطن فورا على انهاء العنف واستنئاف المفاوضات التي أطلقت في الآونة الأخيرة برعاية الرئيس جورج بوش. ومن المقرر أن تصل كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لإجراء محادثات مقررة من قبل مع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت غدا الثلاثاء. ولكن بعد سقوط 25 صاروخا آخر أمس الاحد قالت إسرائيل إنها ستواصل هجومها. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية بعد أن تحدثت رايس هاتفيا مع عباس الذي تعهد بعدم استئناف المفاوضات إلا بعد وقف إسرائيل هجومها "إننا نحث إسرائيل على توخي الحذر من أجل تجنب فقد أرواح أبرياء". وتعهد بوش بمحاولة التوصل لاتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء فترة رئاسته في يناير/كانون الثاني. وقال المتحدث باسمه "لابد من توقف أعمال العنف ولابد من استئناف المحادثات". ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أوضح ان الهجوم سيستمر. وقال باراك في بيان "حان وقت العمل. العملية مستمرة. حماس هي المسؤولة وستدفع الثمن". وأضاف "سنستخدم القوة لتغيير الوضع وسنغيره". وقتل يوم السبت 61 شخصا من بينهم 30 مدنيا في ادمى يوم للفلسطينيين منذ الثمانينيات. واتهم بان كي مون الامين العام للامم المتحدة اسرائيل باستخدام القوة "المفرطة" وطالب ايضا حماس بالكف عن اطلاق صواريخ. وقال أولمرت لحكومته "ان اسرائيل معنية بالمفاوضات ولكن ليس مقابل التخلي عن حقنا في الدفاع عن المواطنين الاسرائيليين". وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة مدنيين اسرائيليين أصيبوا بعد اطلاق 25 صاروخا على بلدات اسرائيلية حدودية وأصيب جنديان أيضا. وقتل يوم السبت جنديان وأصيب سبعة. وتقول حماس انها تطلق الصواريخ دفاعا عن النفس وانها ستتوقف عن ذلك اذا اوقفت اسرائيل كل نشاطها العسكري في غزة والضفة الغربية المحتلة وانهت حصارها لقطاع غزة. وشهدت الاراضي التي يستخدمها المسلحون في اطلاق صواريخ معارك ضارية بين المئات من الجنود الاسرائيليين المدعومين بالدبابات والمسلحين الفلسطينيين الذين نصبوا كمائن للوحدات المتقدمة. وكثير من القتلى المدنيين سقطوا حينما أصابت صواريخ أطلقتها طائرات هليكوبتر أو نفاثة أو طائرات بدون طيار على مبان ومنازل قال الجيش ان متشددين يستخدمونها. ووسط مظاهرات مناهضة لاسرائيل في الضفة الغربية قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص صبيا قرب الخليل. وهناك تعاطف شعبي مع أهالي غزة في العالم العربي وقالت السعودية ان ما تفعله اسرائيل يضاهي "جرائم الحرب النازية". وفتحت مصر معبرها الحدودي مع غزة لاستقبال المصابين فعبر 40 منهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. ودعا الزعيم الايراني الاعلى علي خامنئي المسلمين للرد وانتقد الولايات المتحدة لدعمها اسرائيل. ويتعرض أولمرت لضغط من بعض أعضاء حكومته لشن هجوم أوسع في قطاع غزة خاصة بعد أن بدأ النشطاء يطلقون صواريخ كاتيوشا الاطول مدى على مدينة عسقلان التي يقطنها 120 ألف نسمة. ولكن مسؤولين اسرائيليين تحدثوا علنا عن الخسائر الفادحة في الارواح التي يمكن أن تتسبب فيها مثل هذه الحملة على الجانبين
مواضيع مماثلة
» الجيش الإسرائيلي يعلن رفع الإغلاق الشامل الذي فرض على الضفة وغزة بمناسبة عيد الفصح
» مقتل فلسطينيَّين باشتباك مسلّح مع الجيش الإسرائيلي في غزة الجامعة العربية تدعو الفلسطينيين إلى رفض الأمر الإسرائيلي بالطرد
» الجيش: تلقينا معلومات عن العملية لكن اعتقدنا بأنها ستتم ليلا
» كتاب يفضح الدور الإسرائيلي في تأسيس "حزب الله"!
» الجيش الإسرائيلي يبدأ تطبيق قرار ترحيل فلسطينيين من الضفة
» مقتل فلسطينيَّين باشتباك مسلّح مع الجيش الإسرائيلي في غزة الجامعة العربية تدعو الفلسطينيين إلى رفض الأمر الإسرائيلي بالطرد
» الجيش: تلقينا معلومات عن العملية لكن اعتقدنا بأنها ستتم ليلا
» كتاب يفضح الدور الإسرائيلي في تأسيس "حزب الله"!
» الجيش الإسرائيلي يبدأ تطبيق قرار ترحيل فلسطينيين من الضفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى