بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثا نية والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثا نية والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
حزب البعث العربي الاشتركي أمة عربية واحدة
التنظيم الفلســــطيني ذات رسالة خالدة
وحدة , حرية , اشتراكية
بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثا نية والسبعين لميلاد
سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
يا أبناء شعبنا الصامد
تمُر
علينا اليوم الذكرى الثانية والسبعون لميلاد الشهيد القائد المُجاهد صدام
حسين رحمه الله، فلقد وُلدَ في مثل هذا اليوم من عام 1937 والأمة العربية
تعيش مخاضها الإنبعاثي الرسالي بميلاد فكر البعث، والتي تجلت في كتابات
الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله منذ العام 1933 وحتى
الإعلان عن الميلاد الرسمي للحزب، بانعقاد مؤتمره التأسيسي الأول في
السابع من نيسان عام 1947. وكان
لتزامن ولادة المُجاهد المغفور له صدام حسين مع ميلاد فكر الحزب وتنظيمه
وصَيرورته شاباً يافعاً مع يفاعة وشباب البعث إيذاناً بانتمائه المُبكر
للحزب في أواخر العام 1956، ومشاركته في المظاهرات التي عَمت بغداد
مُتصدية للعدوان الثلاثي على مصر في تلك الأيام ذاتها.
كما
بانت بواكير أفعاله الجهادية في مشاركته الفدائية في التصدي للطاغية
الدكتاتور عبد الكريم قاسم الذي انفرد بثورة 14 تموز 1958 وانحرف عن
أهدافها الوطنية والقومية الأصيلة، وتمكنه من الخروج إلى سوريا ومصر وصدور
حكم الإعدام الغيابي بحقه من تلك السلطة الدكتاتورية، في أطار أحكام
الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة التي طالت كواكب من مجاهدي البعث، فواصل
نضاله القومي في مصر حتى تفجير ثورة الثامن من شباط عام 1963 والتحق
بصفوفها مناضلاً بعثياً صبوراً متصدياً لأخطائها بالنقد والتحليل في
المؤتمر الخامس بقطر العراق للحزب والمؤتمر القومي السادس اللذين انعقدا
عام 1963، ومن ثم تصديه ببسالة منقطعة النظير لردة الثامن عشر من تشرين
الثاني عام 1963 وزُجَ به في السجن قرابة السنَتين تمكن من تحرير نفسه
وإستئناف المساهمة الفاعلة في قيادة نضال الحزب حتى تفجير ثورة السابع عشر
- الثلاثين من تموز ثورة البعث في العراق.
لقد
برز دوره القيادي في الثورة وفي منجزاتها العملاقة ومجابهتها الصُلبة
للعدوان الإيراني والعدوان الثلاثيني الغاشم والحصار والعدوان الأخير
بالاحتلال الغاشم للعراق، والذي اعد لمواجهته بالمقاومة الشعبية المسلحة
قبل وقوعه، فواصَلَ جهاده مع رفاقه وأبناء شعبه ضد الاحتلال، حتى تمكن
المحتلون الأمريكان الأوباش من أسره في الثالث عشر من كانون الأول عام
2003، وأحالوه إلى محاكمات صورية باطلة، وقف فيها وقفة الأسود الأبطال
مُتحديا الاحتلال والمحتلين وقضاتهم المزيفين، وحَاكموه شر محاكمة إذ كشف
دوافع العدوان والاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني وأهدافه الخبيثة،
كما كشف الخونة عملاء الاحتلال وعمالتهم المُزدوّجة لأميركا ولإيران مما
حدي بالمحتلين والعملاء إلى إصدار حكمهم الجائر عليه بالإعدام وقاموا
إعدامه صبيحة أول يوم عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الثلاثين من كانون
الأول عام 2006.
ياأبناء شعبنا المجاهد
يا أحرار العرب والمسلمين في العالم
لقد
أقدمت أدوات الاستعمار الأميركي والإيراني على تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد
صدام حسين شهيد الحج الأكبر ليُعبروا عن صديد حقدهم الدفين على الأمة
العربية وأبنائها المخلصين ورموزها الشريفة في تظاهرة طائفية عميلة رخيصة
كالحة اليد والوجه واللسان، وكان الرد الجهادي وقفة البطولة والشموخ
والهزأ بمشنقة العار وتحدي الجلادين وإرعابهم، والذين كانت فرائصهم ترتعد
غير مُصدقين قدرتهم على اغتيال البطل صدام حسين الذي صَدحَ صوته الجهوري
ب(عاشت فلسطين حرة عربية) و(عاش العراق العظيم) ونطق بإيمان عميق وصوت قوي
واثق بالشهادتين، التي أرادَ له الجلادون الخونة الأوباش أن لا يتممها
وأتمها الله بقدرته وعَونه، وكان يوم استشهاده مكتنزٌ بالمعاني المُعبرة
عن إيمانه بالله والمبادئ والوطن والشعب والأمة ومكتنزاً بأسمى آيات
البطولة والجهاد والفداء ورفعة القيم السامية
وما
مات صدام حسين ولكن صَعدَ إلى سماء الشهادة نجماً ساطعاً يُرصعها بدرة
مجده الوضاء الذي أنار دروب التضحية والمقاومة والجهاد صَوبَ تحقيق
الانبعاث العربي الجديد الذي ناضل تحت رايته الشهيد البطل صدام حسين.
لتبقى
ذكرى ميلاده الثاني والسبعين الأغر متعلقة بسطوع نجمةً في سماء الشهادة
تضيء مدارجها للمُضحين الفدائيين الذين يُطرزون بدَمهم الطهور نصر العراق
المُبين ومَستقبله الوارف العزيز.
وغده المشرق السعيد غد النهوض العربي الحضاري الجديد.
ليبقى
الشهيد صدام حسين وصحبة الإبرار في جنات النعيم الخالدات رمزا للمبادئ
العظمى مبادئ العروبة ورسالتها الخالدة والتضحية الأسطورية من اجل الأمة
والشعب.
عاشت
العراق وعاشت فلسطين وعاشت المقاومة الباسلة وعاش المجاهدين وعلى رأسهم
القائد العام للمجاهدين الرفيق عزت إبراهيم الدوري وعاشت المقاومة
الفلسطينية.
عاشت نضالات البعث في كل أقطار الوطن العربي
الرحمة للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق
المجد والخلود لسيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب .
وتحية تقدير وإجلال ووفاء لرفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم
الحسن وعواد حمد البندر ..
فالرحمة والنور لروح الشهداء الأكرم منا جميعا
النصر للمقاومة الباسلة في العراق وفلسطين وكل الأرض العربية
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة العربية
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
وإنها ثورة حتى التحرير
المصور الصحفي القدم
جريدة الثورة الغراء
الرفيق بشير الغزاوي
التنظيم الفلســـــــــطيني
في الثامن والعشرين من نيسان 2009م
مواضيع مماثلة
» بمناسبة أعياد نيسان المجيدة-رسالة إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثا لثة والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
» رسالة إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
» بيان إلى أبناء شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة بمناسبة الذكرى الثاني والستين لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان إلى أبناء شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة بمناسبة الذكرى الثاني والستين لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
» ورشة عمل نقابية بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله
» رسالة إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
» بيان إلى أبناء شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة بمناسبة الذكرى الثاني والستين لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان إلى أبناء شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة بمناسبة الذكرى الثاني والستين لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
» ورشة عمل نقابية بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى