ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القيادة القومية لمناسبة يوم الزحف الكبير : سيبقى نهج صدام حسين سراجا منيرا للأحرار

اذهب الى الأسفل

القيادة القومية لمناسبة يوم الزحف الكبير : سيبقى نهج صدام حسين سراجا منيرا للأحرار Empty القيادة القومية لمناسبة يوم الزحف الكبير : سيبقى نهج صدام حسين سراجا منيرا للأحرار

مُساهمة من طرف admin الخميس أكتوبر 15, 2009 8:50 am

يوم الزحف الكبير نعم للرئيس صدام حسين
حزب البعث العربي الاشتراكي ................................................... أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
القيادة القومية.............................................................................. وحدة حرية أشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام
القيادة القومية لمناسبة يوم الزحف الكبير : سيبقى نهج صدام حسين سراجا منيرا للأحرار
يا جماهير امتنا العربية العظيمة
تمر اليوم ذكرى يوم الزحف الكبير التي شهد فيها العراق والامة العربية والعالم حالة نهوض شعبي عراقي شامل اكد دعمه للقائد صدام حسين ، سيد شهداء العصر ، واختياره رئيسا للعراق ، باغلبية ساحقة عبرت عن اصالة الشعب العراقي وصلابة عوده ورفضه الانحناء للرياح المسمومة التي هبت عليه من واشنطن وعواصم الشر في العالم ، ففي ذلك اليوم العظيم 15 / 10 /2002 خرج ملايين العراقيين في عرس وطني وقومي عظيمين عبرت الجماهير فيه عن اصرارها على التمسك بقيادة الرئيس صدام حسين ورفضها خيارات العار كالاستسلام للضغوط الامريكية ، ومبايعتها للقائد ليواصل مسيرة بناء العراق ليبقى انموذجا للنهضة القومية العربية ، وشارك في الزحف الكبير كل العراقيين من الشمال والجنوب ومن الوسط والغرب والشرق ، وتقدم الصفوف الشيوخ والنساء والاطفال ، في تعبير صادق عن حب القائد والتمسك به وبقيادته التاريخية ، ونحرت الذبائح واقيمت الموائد العملاقة على طول شوارع العراق وقراه ومدنه .
وفي ذلك اليوم العظيم كان اكثر من 4000 الاف صحفي وممثل لمنظمات اهلية عربية وعالمية يشاهدون بانفسهم وفي مقرات الاستفتاء تلك التظاهرة العفوية وشبه العفوية ، وكيف ان المواطنين العاديين يتدفقون في تيار لم يتوقف ابدا وفي وجوههم ترتسم ملامح حب العراق وقائده الشهيد وتحديهم للارهاب الامريكي ، الذي كان الحصار الشامل صورته الاجرامية المباشرة التي حرمت العراقيين حتى من الغذاء والدواء والكتب ، وعمليات القصف الجوي في مناطق الحظر الجوي التي وضعتهم في حالة انتظار الموت في اي لحظة ، ومع ذلك فقد كان الاصرار الشعبي حالة غير مسبوقة في تاريخ العراق ، وهو ما اعترف به الكثير من العرب والاجانب الذين حضروا كشهود مستقلين في مراكز الاستفتاء ، بتأكيدهم ان الاستفتاء كان نزيها وصحيحا وان تدفق المواطنين كان طوعيا منطلقا من ثقة بقيادة العراق .
يا ابناء العراق الابطال
اليوم ، ونحن نحتفي بتلك الذكرى العزيزة على قلوب كل عراقي وعربي ، لابد من التذكير بالحقائق التالية التي تبلورت وفرضت نفسها في سنوات الاحتلال العجاف :






ايها البعثيون
ايها المناضلون في الأمة
ايها الاحرار في كل مكان
ان القيادة القومية إذ تؤكد في هذه المناسبة التاريخية على ان واجب الوفاء للقائد الشهيد صدام حسين يتجدد في تمسكنا بمهمة تحرير العراق ليكون مجددا قلعة للتحرر الوطني والقومي ، واجبا يفرض علينا تجديد ما يلي :


1 – لقد اثبتت الاحداث كلها ان كل المؤامرات ، التي واجهها العراق منذ تاميم النفط ، كانت تستهدف قيادته الوطنية التقدمية بالدرجة الاولى ، لان القيادة العراقية وعلى رأسها سيد شهداء العصر صدام حسين كانت اول من فتح طريق تحرير الثروات العراقية والعربية وأعادها للشعب العراقي وسخرها لبناء العراق ليكون قويا ومرفها ومستقلا ، وسندا لاشقائه العرب خصوصا في فلسطين المحتلة . واستهداف قيادة صدام حسين كان شرطا لازما وحاسما لتنفيذ الاهداف الكبيرة الاخرى ومنها تقسيم العراق ومحو هويته العربية ونسف استقراره الاجتماعي ، الذي كان قائما على مساواة كل المواطنين العراقيين قانونيا وفعليا على اساس قاعدة المواطنة المتساوية بغض النظر عن الدين والطائفة والاصل الاثني والقومي . كان صدام حسين رمزا للوحدة الوطنية العراقية وحارسها العظيم أمام محاولات اطراف عديدة تقسيم العراق وشرذمته وفي مقدمتها امريكا والكيان الصهيوني وايران . 2 – لذلك لم يكن غريبا على الاطلاق ان يشهد العراق بعد اسقاط النظام الوطني التقدمي بالغزو المسلح ظاهرة غريبة على العراقيين وهي محاولات اثارة الفتن الطائفية عبر حمامات الدم والقتل على الهوية الطائفية والعرقية الذي تعرض له شعب العراق ، فوجود صدام حسين على رأس القيادة في العراق كان الضمانة الاولى والاهم في دحر مخططات الغاء دور العراق وتقسيمه ، والمحافظة على حياة كل مواطن وثروته واهله . كما ان غياب قيادة البعث كان عاملا اساسيا في نجاح خطة نشر الاوبئة والفساد واعادة الامية والامراض التقليدية التي قضت عليها ثورة 17 – 30 تموز الوطنية والقومية ، فرأينا الاف العراقيين يتعرضون للقتل بطرق بشعة وتغتصب الاف النساء وتسرق اموال الافراد والدولة علنا وبصورة منظمة ، لدرجة وان ضحايا الغزو بلغ عددهم اكثر من مليون ونصف المليون عراقي . وهذه الكوارث المتسلسلة والمترابطة كانت نتاج التغييب المتعمد للقيادة الوطنية العراقية واغتيال رموزها وعلى راسهم القائد الشهيد صدام حسين . إن المواطن العراقي اليوم يعلن بصوت عال وبشجاعة عراقية اصيلة بان عودة البعث ورفاق صدام حسين هي الضمانة الأولى لإنقاذ العراق من محنته وكوارثه التي لم يسبق ان واجه مثلها في تاريخه رغم كثرة الكوارث فيه . 3 – قام الاحتلال بنهب ثروات العراق والغاء التاميم وفرض نظام فدرالي يغطي الطبيعة الكونفدرالية له ، وجعل التقسيم الطائفي العرقي اساس النظام السياسي الجديد ليس سوى تحصيل حاصل ، لان النظام الوطني بحكم كونه نظاما بسيطا واحدا ومركزيا وقويا حفظ للعراق حقوقه وكرامة شعبه ومنع الاعداء من التجاوز عليه ونهب ثرواته ، وهذه المقارنة بين نظام وطني وفر للعراقيين حقوقهم وحفظها لهم ، في الامن والكرامة والاستقرار والخدمات المجانية او شبه المجانية ، وبين احتلال حرمهم من كل ذلك ووضعهم امام كوارث لا تنتهي واحدة حتى تبدا الثانية ، هي التي وفرت لكل العراقيين الفرصة للتأكد من ان النظام الوطني قد اغتيل واسقط لسبب واحد هو انه حرر العراق وشعبه من الاستغلال الاستعماري وحوله الى قلعة حصينة مهابة يعيش أبناؤها في امن ورفاهية واستقرار ، وذلك هو واحد من اهم دروس الغزو بالنسبة للمواطن العادي في العراق . 4 – نتيجة لقيام البعث ونظامه الوطني بقيادة سيد شهداء العصر صدام حسين باعداد الشعب لمقاومة اي غزو محتمل بتدريب حوالي عشرة ملايين عراقي على السلاح وحرب العصابات وتوفير السلاح لهم فان مقاومة الغزاة الفورية كانت ممكنة ، وبصورة كبيرة وواسعة النطاق ، وهو ما ميز الثورة العراقية المسلحة التي ابتدأت بقتال شامل خاضه الاف العراقيين ، بعكس ما حصل للشعوب الاخرى التي احتل وطنها فانتظرت سنوات لاعداد شروط شن حرب عصابات . ان كل مقاتل عراقي الان هو من اعداد البعث سواء كان عسكريا او مدنيا ، وتلك مفخرة للبعث وللشهيد صدام حسين اكدت سلامة موقف العراقيين عندما اختاروا الشهيد رئيسا للعراق . 5 – لقد كان الرئيس الشهيد صدام حسين يعرف تماما ان الطريق الوحيد لدحر مؤامرات تقسيم العراق والاقطار العربية وفقا للمخطط الصهيوني الايراني الذي تبنته الولايات المتحدة الامريكية ووضعت خطة غزو العراق على اساس تنفيذ اهدافه ، هو طريق المقاومة المسلحة ، فما دام العدو قد لجأ للقوة فان الرد لابد ان يكون بالمقاومة المسلحة ، وهذه الحقيقة اثبتتها فترة الاحتلا ل ، حيث ان المقاومة المسلحة وليس الاستجداء والحلول السلمية هي التي اجبرت الاحتلال على التقهقر . من هنا فان الواجب الاول والاهم للشعب العراقي الان هو مواصلة المقاومة المسلحة بقيادة المقاومة وعدم التخلي عنها الا بعد رحيل اخر جندي محتل . 6 – لقد اكدت احداث العامين الماضيين ان الاحتلال قد هزم ستراتيجيا وانه الان يحاول ترتيب اوضاعه على اساس القيام بمحاولات اشعال فتن بين فصائل المقاومة العراقية من اجل تحويل نصر المقاومة الى هزيمة وتحويل هزيمته الى نصر ، من هنا وبعد ان تبلورت الرؤية الصائبة لدى الاغلبية الساحقة من العراقيين ، وهي ان تحرير العراق واعادة بنائه بعد التحرير مهمة يجب ان تقوم بها كافة القوى التي ساهمت بالمقاومة المسلحة او دعمتها سياسيا واعلاميا ، فان ذكرى الاستفتاء في يوم الزحف الكبير ودروس سنوات الاحتلال تفرض علينا العمل من اجل وحدة فصائل المقاومة المسلحة ووحدة القوى الوطنية العراقية ، والتي دعا اليها واكدها الرفيق الامين العام للحزب المجاهد عزة ابراهيم الدوري في خطابه يوم 31/ 7 / 2009 وبدون تلك الوحدة فان النصر سيواجه مشاكل كثيرة وسوف تطول معاناة وتضحيات شعب العراق وربما يجد الاحتلال ثغرة من خلال عدم التوحد للقيام بتخريب متوقع . ان حزبنا وهو يدعو كافة القوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها المقاومة المسلحة للتوحد باسرع وقت فانه يدعو رفاقنا البعثيين لعدم الانجرار وراء استفزازات البعض والتمسك بموقف عقلاني وحكيم يقوم على عدم الرد على الاستفزاز بمثله . 1 – تجديد مبايعة منهج الرئيس الشهيد صدام حسين ، فاغتيال القائد حوله الى رمز خالد الى الابد بمبادئه وممارساته الجهادية التي تعد قدوة لنا ولكل الخيرين في الوطن العربي والعالم ، لذلك فان تجديد البيعة اليوم هو بالتمسك بمبادئ الشهيد ونهجه الوطني والقومي والدفاع عن انجازاته . 2 – تجديد مبايعة القائد المناضل عزة ابراهيم ، رفيق القائد الشهيد الاقرب والاخلص ونائبه الشرعي ، ليواصل السير على درب صدام حسين ، درب الجهاد والمقاومة من اجل عراق حر ومستقل .
3 – النضال بلا هوادة من اجل اقامة نظام ديمقراطي تعددي في العراق المحرر يتم تبادل السلطة فيه وفقا لنتائج الانتخابات الحرة ، مؤكدين ان عراقا ديمقراطيا تعدديا هو الضمانة الاساسية لغلق الابواب بوجه التامر الخارجي وحماية وحدة العراق واستقراره وتقدمه .
المجد والخلود لسيد شهداء العصر القائد صدام حسين .
لتكن ذكرى يوم الزحف الكبير مناسبة وطنية وقومية نجدد فيها العهد على مواصلة الجهاد من اجل تحرير فلسطين من البحر الى النهر والعراق والاحواز وكل ارض عربية محتلة .
تحية لشعب العراق الصامد المجاهد المخلص لقائده صدام حسين في حياته وبعد استشهاده .
تحية للمقاومة العراقية البطلة والموت لأعدائها أعداء العراق والأمة العربية والإنسانية
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام

15 / 10 / 2009
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» يوم الزحف الكبير : عندما قال العراق نعم لصدام حسين
» كلمة الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي في الذكرى الثالثة لاستشهاد صدام حسين الرافعي: متمسكون بالثوابت المبدئية للمقاومة العراقية على خطى الرئيس الشهيد صدام حسين
» بيان القيادة القومية لمناسبة مرور 62 عاما على ميلاد البعث
» بيان القيادة القومية -سيبقى ميلاد البعث رمزاً لنهوض العرب ووحدتهم
» صادرعن موقع جبهة التحريرالعربية في الذكرى الرابعة لاغتيال شيخ شهداء الأمة العربية الفارس والقائد القومي العربي الكبير صدام حسين

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى