في ذكرى استشهاد صدام حسين وفد من التحرير العربية وأمينها العام يضعون اكليل من الزهور على صرح الشهيد برام الله

من طرف **admin** الأحد يناير 03, 2010 11:59 am

في ذكرى استشهاد صدام حسين

وفد من التحرير العربية وأمينها العام يضعون اكليل من الزهور على صرح الشهيد برام الله

قام وفد من جبهة التحرير العربية يتقدمه
الرفيق الأمين العام ركاد سالم "أبو محمود" وعدد من قيادات وكوادر جبهة
التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي ، اليوم ، بوضع إكليل من
الزهور على نصب الشهيد الفلسطيني في مدينة رام الله ، إحياء لذكرى استشهاد
القائد صدام حسين .

وقد تحدث الرفيق أديب البرغوثي عضو قيادة رام الله في المناسبة, وأشاد
بدور القائد الشهيد في بناء العراق الجديد, حتى أصبحت بغداد حاضرة من
حواضر العالم وفي كافة المجالات العلمية والثقافية والأدبية وأشاد بالدور
التاريخي الذي قام به صدام حسين في دعم المقاومة الفلسطينية وبكافة قواها
وفصائلها ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد. ورد
الهمجية الشعوبية الصفراء التي استهدفت العراق والمنطقة ،وأجبر الخميني
على الاعتراف بهزيمته أمام جحافل العراقيين البواسل.

وأضاف البرغوثي في كلمته " أن مسيرة الجهاد مستمرة وأن الحق لن يهزم وأن
الاميركان وحلفائهم إسرائيل وإيران سوف تكون العراق بداية لهزيمتهم
الشاملة بقيادة قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزت إبراهيم أمين عام حزب
البعث العربي الاشتراكي ".

ثم القى امين
عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم "ابومحمود" كلمة حيا فيها الذكرى
الثالثة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين الذي استشهد دفاعاً عن عروبة
العراق ودفاعاً عن شعبه,ودفاعاً عن الأمة العربية في وجه العدوان الأميركي
الإيراني الصهيوني الغاشم.

واضاف سالم " لقد كان صدام حسين لفلسطين, فوقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية
ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا
الفلسطيني,على طريق تحقيق أهدافه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس
، كما قدم الدعم للمقاومة الفلسطينية, حتى قيل ليس هناك مدفع أو بندقية
تقاتل إسرائيل إلا وفيها شيء من العراق. قدم المساعدة للمقاومة في حصار
بيروت, وحصار طرابلس. ووقف إلى جانب انتفاضة شعبنا الفلسطيني انتفاضة
الأقصى, فكرم عوائل الشهداء وأعاد بناء البيوت المدمرة وذلك رغم ظروف
العراق القاسية بسبب الحصار المفروض على شعبه".

كما ذكر سالم بقصف صدام لدولة الاحتلال قائلا " صدام حسين كان العدو
الأول لإسرائيل, فقام بقصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ, الأمر الذي لم
يقم به أي نظام عربي حتى في أوقات الحرب ، وقتل الإيرانيين وعملائهم بدعم
من أميركا وإسرائيل صدام حسين لأنه رفض أن يتنازل ويعترف بإسرائيل بل
استشهد وهو يردد عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.

"، واضاف ، لقد كان سند الأمة ودرعها الواقي, فقد زحف بالجيش العراقي إلى
سوريا في حرب عام 1973 وحمى دمشق من السقوط في وقت كانت تشارك فيه
الطائرات العراقية إلى جانب الطيران المصري بدك حصون بارليف.

واشار سالم في كلمته الى مواقف الرئيس الشهيد في التصدي للأطماع الإيرانية
وإحباط مخططات الخميني وإرغامه على الاعتراف بهزيمة مشروعه ،

واضاف " ينضم الشهيد صدام حسين إلى شهداء الحق, الإمام الحسين بن علي
الذي لم يتراجع رغم خذلان الشعوبيين وتنكرهم له في كربلاء، وكما الحسين ،
استشهد صدام وأبناؤه وأصحابه في سبيل الحق ورفع راية الله أكبر.هذه رسالة
امتنا الخالدة من الإمام علي إلى الإمام الحسين إلى القائد صدام حسين.
ويحمل راية الجهاد والتحرير اليوم قائد الجمع المؤمن الأمين العام عزة
إبراهيم , حيث بدأت بوادر انهزام أميركا بادية للعيان .