ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الانحطاط الأمريكي الصهيوني

اذهب الى الأسفل

الانحطاط الأمريكي الصهيوني Empty الانحطاط الأمريكي الصهيوني

مُساهمة من طرف admin الخميس مارس 25, 2010 1:07 pm

الانحطاط الأمريكي الصهيوني
أمريكا العظيمة راعية الإنسانية
التي لم تقم بمئات التصرفات الإجرامية!
ولم تفتعل القصص عن أسلحة الدمار الشامل والرسائل الجرثومية!
والتي إعتذرت عما حدث في سجن أبو غريب وإسقاط طائرة علماء العسكرية المصرية!!
أمريكا العظيمة راعية الإنسانية التي لم تقم بقتل مئات الأسري العرب والمسلمين في قلعة جونجلى الأفغانية.
ولم تساعد في مئات المجازر والمذابح الصهيونية!
ولا في قتل وإعتقال الشباب المصري على الحدود المصرية الفلسطينية!
ولا في فقأ عين 179 أسير مصر في سيناء ولا في المقابر الجماعية!
ولم يقم رجالها من المارينز في الإعتداء الجنسى على العراقيات والنساء السجينات في السجون البوسنية
والتي لم تقم بتدنيس الآيات القرآنية!
هذه هي أمريكا التي جمعت بين حداثة الحضارة والدعارة
هذه هي الولايات المتحدة والأمريكية العظمى!
*** لقد قام محققين أميركيين في قاعدة غوانتنامو بتدنيس قدسية القرآن الكريم بوضعه في مراحيض المعتقل الذي يحتجز فيه متهمون بالانتماء للقاعدة. وعلى نفس طريق الإعتذارات السابقة قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن مسؤولين أميركيين أكدوا أن من قاموا بالتدنيس المذكور سيتم محاسبتهم بعد أن يجرى التحقيق في الأمر على النحو الصحيح وتحديد المسؤولية وبالطبع لم تحدث تحقيقات ولم تتم أى محاسبة!
*** ولقد اقتحمت قوات الاحتلال الأمريكية مسجد القدس في منطقه أبو فراج جنوب مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد.
وقام أكثر من 50 جنديًا أمريكيًا اقتحموا المسجد وقاموا بتفتيشه بالكامل وتمزيق المصاحف وضرب المصلين ثم يخرج علينا أحد كلابهم ليقول لنا أن أمريكا تقدس حرية العقيدة!.
وقدصرح إمام المسجد لمراسل الجزيرة :
بأن الجنود الأمريكان قاموا باقتحام المسجد ونحن نكبّر تكبيرة الإحرام لصلاة الفجر واقتحموا حرم المسجد بأحذيتهم وطوقونا وحاصرونا ببنادقهم في إحدى زوايا المسجد وقاموا بتفتيش المسجد وغرفه الملحقة به وقام عدد من الجنود تحت مسمع من آمر دوريتهم بركل المصاحف بأرجلهم عدة مرات حتى أوصلوها إلى باب المسجد الخارجي بطريقه هزلية فيما بينهم!
وقد كان أحد الجنود يشير إلى أحد المصاحف بإصبعه وهو ملقى على الأرض وينظر إلينا ويركله برجله ويضحك بشكل غير طبيعي.:
: وقام أحد الجنود - وهو يحمل صبغة سوداء اللون - برسم سبعة صلبان على المنبر وثلاثة على سجادة الإمام الذي يقف أمام المصليين, وثلاثة على باب المسجد الداخلي وساريتيه الداخليتين وخرجوا عند الساعة السابعة صباحًا دون أن يعتقلوا أحدًا
وأضاف الشيخ:
إن كانوا دنسوا مصحفًا في جوانتاناموا فنحن في العراق يوميًا يهان كتاب الله من قبل الصليبيين واليهود.
هذا وتمكن المراسل من التقاط عدد من الصور لتلك المصاحف التي مزقت وركلت بالأرجل والصلبان التي رسمت على المنبر وأرضية المسجد
وعلى الصعيد الآخر يا سادتي الكرام
برر محامي الجندية أميركية التي قامت بأفعالا مشينة وتصرفات جنسية هي ومن معها وتهديدات بالصعق بالكهرباء ضد أحد معتقلي سجن أبو غريب العراقي بأنها كانت)مجرد مزحة ( اشتركوا فيها مع المعتقل!
جاء ذلك خلال دفاع المحامي فرانك سبينر في جلسة محاكمة بفورت هود بولاية تكساس لجندية الاحتياط صبرينا هارمن التي أظهرتها صور وهي تعلق معتقلا أطلق عليه اسم "جيليجان" بأسلاك كهربائية وتهديده بالصعق إذا سقط من علبة أجبرته على الوقوف فوقها.
وفي تبرير آخر مثير للجدل قال المحامي أمس إن الجندية التي دفعت بأنها بريئة في اتهامات التآمر والتقصير في أداء الواجب وإساءة معاملة سجناء، قامت بتصوير الانتهاكات "لأنها أرادت توثيق ما شعرت أنه سلوك خاطئ!
وتظهر الجندية صبرينا في إحدى الصور قرب سجناء عراقيين عراة وهي متهمة بتصويرهم عندما أجبروا على الاستمناء.
وقال المحامي أيضا إن الصور الشهيرة الأخرى لا تنطوي على انتهاك لأنه وضعت أغطية على رؤوس السجناء وبالتالي لم يعلموا أنه يجري تصويرهم!
غير أن المحقق العسكري وارين ويرث نقل عن الجندية المتهمة في تحقيقات سابقة تأكيدها أن رئيس مجموعة الانتهاكات تشارلز غرينر أبلغها بأن المخابرات العسكرية تريد جيليجان محروما من النوم لأغراض الاستجواب.!
وأوضح ممثل الادعاء أن "هذا الأمر يتعلق بجنود يضحكون ويمزحون ويمرحون على حساب المعتقلين".
كاربنسكي تؤكد أن التعذيب في أبو غريب تم بأوامر مسؤولين أميركيين
من ناحية ثانية ألقت قائدة سابقة في سجن أبو غريب باللوم على مسؤوليها في إجبار السجناء على تشكيل شكل هرمي بأجسادهم ووضع أطواق كــلاب حول رقابهم في إطار إساءة معاملة المعتقلين.
وقالت العقيد جانيس كاربنسكي في مقابلة مع شبكة أي.بي.سي نيوز الأميركية إن الجنرال جيفري الذي كان يرأس معتقل غوانتانامو وأرسل إلى العراق ليوصي بالتطويرات في جمع معلومات المخابرات وعمليات الاعتقال هناك، هو من أعطى التعليمات والأفكار بشأن ما يسمى تقنيات الاستجواب.
وكان حكم على كاربنسكي بتنزيل رتبتها العسكرية بسبب التقصير في أداء الواجب وإخفاء اعتقالها في الماضي في سرقة متاجر، لكنها قالت إنها عوقبت بسبب ماضيها وليس بسبب أفعالها في السجن.
فإلى متي سيتم الاستخفاف والسخرية بعقول المسلمين دون خوف من رده الفعل الإسلامية؟
**** أمريكا يا أمة الإسلام هي التي قامت بمائة طلعة جوية على امتداد 43 يوم لترويع الشعب العراقي ولا على ما يزيد عن95 طنا من القنابل على امتداد ستة أسابيع متتالية أي بمعدل16 ألف طن في الأسبوع وهو رقم يزيد كثيرا عن مجموع كمية القنابل التي تم قصفها على ألمانيا و الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية لم تتورع من استخدام قنابل النابالم ضد الجيش و الشعب العراقي سواء في الثكنات أو الخنادق الأرضية علما بأن هذا النوع من الأسلحة الفتاكة لم يتم استخدامه منذ حرب فيتنام كما أن القنابل الانشطارية القاتلة و المحظورة دوليا و التي استخدمت للمرة الأولى في حرب فيتنام ثم استعمالها هذه المرة ضد العراق بشكل أكثر تطورا و تعقيدا إذ أصبح بمقدور كل واحد منها الانقسام إلى مئات القنابل الصغيرة و أحداث آلاف الانفجارات عند ملامسة الجو
**** ولم تتردد أيضا حين قررت استخدام ما بين 60 ألف و80 ألف من القنابل الانشطارية ضد السكان المدنيين العراقيين و قتل ما لا يقل عن 25 ألف شخص نقلا عن السلطات العسكرية الأمريكية نفسها في الطريق الرابط بين جنوبي العراق و الكويت إذا تم قصف ما يسمى بطريق الموت الرابط بين البصرة و الكويت في الوقت الذي كان يمر به سرب من العربات العسكرية و المدنية يمتد على مساحة 11 كلم تقريبا 0
لم تحزن أسرة زعيم الكذابين المارقين ودولته المنحطة للقنابل الخانقة للتنفس التي تعد علامة بارزة على الذي أدخلته الولايات المتحدة المنحطة على ترسانتها التسليحية بجانب القنابل الموجهة بالليزر لاختراق المخابئ الأرضية الحصينة وهي قنابل تصل قدرتها على النفاذ إلى حدود 25 مترا أرضيا .
**** ولم تتردد أبدا في دفن الجنود العراقيين وهم أحياء في عام 1991م ومن الوقائع المذهلة عملية انتشار ثلاث وحدات خاصة من الجيش الأمريكي يومي 23 و 24 فبراير 1991م مزودة بصائدات إبرام التي تطير على ارتفاع منخفض بغرض ضرب الخط الدفاعي العراقي المتمركز في الحدود العراقية الكويتية البالغ عدد أفراده نحو 80 ألف جندي وكانت نتيجة هذه العملية وفاة العدد الأكبر من هؤلاء تحت الركام الأرضي بسبب الاختناق والإصابات الجسدية بعد قصف مخابئهم وتدمير تحصيناتهم الأرضية وقد صرح العقيد بانتوني مارينو قائد الوحدة الثانية من الجيش الأمريكي لقد قتلنا آلاف الجنود العراقيين وأضاف بأنه رأى العديد من أذرع الجنود العراقيين الماسكة بالسلاح وهي تتململ تحت التراب .
**** ولم تتردد حينما أطلقت البحرية الأمريكية الراسية في الخليج المتأمرك يوم 17 يناير 1991م في الثالثة صباحا مائة صاروخ توماهوك ومنذ الساعات الأولى من القصف تم تدمير 90% من محطات الطاقة الكهربائية وأربع محطات كبرى لضخ المياه كما تعرضت أغلب مواقع النفط ومخازن الوقود ومراكز التموين الغذائي والمواقع المدنية من مساكن ومدارس ومستشفيات و مراكز اتصال و مساجد و كنائس إلى عمليات قصف و حشي و دائم.
**** ولم تتردد راعية حقوق الإنسان في أعمال التعذيب التي مارستها و تمارسها ضد الأسرى العراقيين و كما قال الطيار الأمريكي
(سيلفيان كوانتوجيريمس)
و الذي فر من الجيش الأمريكي في العراق و تم اللقاء معه في يوغوسلافيا
الذي قال :
(لقد شعرت بالقرف و أنا أمارس القتل بشكل آلي و أقف مع الطرف الظالم دون وجه حق كنا نقتحم المنازل في الليل نسبب الإرباك والإزعاج للمواطنين
لا تغيب عن ذاكرتي العراقية التي توفيت خلال إحدى عمليات الاقتحام بسبب الخوف و الذعر الذي أصيبت به
قالوا لنا في أمريكا قبل قدومنا أن الشعب العراقي سوف يرحب بنا و يقابلنا بالزهور حتى أنهم تحدثوا لنا عن العيون السود للفتيات العربيات!
كنا نحارب مواطنين عراقيين عاري الأقدام لكنك لا تقرأ في عيونهم الخوف و الرعب كنت أفكر باستمرار بأن لي أما و حبيبة و أصدقاء في أمريكا وكذلك لهؤلاء العراقيين
يصعب علي كثيرا أن أتحدث عن أعمال التعذيب التي كنا نمارسها ضد الأسرى العراقيين استخدمنا كل الأساليب التي تشعر الأسير بالذل و الهوان
كنا نضع كيسا من القماش في رأس الأسير و تستخدم الأغلال البلاستيكية التي تسبب الحروق نتيجة الحرارة المرتفعة وجروحا عظيمة في رسغ اليد
نقوم بنقلهم في شاحنات مفتوحة و في أسوأ الظروف يمكنك تصور آلام و وضع هؤلاء الأسرى أثناء نقلهم
كنا نبصق و حتى نبول عليهم
لا أستطيع أن أنسى نظرات المسلمين العراقيين لنا لا سيما عندما كانوا يرون الجنود الأمريكيين في غرف نومهم مع زوجاتهم و قد كان هذا يحولهم إما إلى أناس بلا إحساس أو إلى أسود مجروحة
أحيانا أفكر و كأننا نعمل عملاء وأننا خدم للشيطان
لا أتصور بأننا نمثل العدالة لأن العدالة لا يمكن أن تكون ممثلة بالأورانيوم الموجودة في الصواريخ النووية
لم تتردد راعية حقوق الإنسان
حينما أطلقوا الصواريخ على فندق الرشيد حيث كان متواجدين داخل الفندق أعضاء المؤتمر الإسلامي
ومن خلال أعملي مصور صحفي في جريدة الثورة الغراء وهي جريدة حزب البعث العربي الاشتراكي وفى ذلك اليوم بعد الانتهاء من عملي في الجريدة متوجها إلى البيت وعند وصولي إلى ساحة ميسلون سمعت صوت انفجار قوى جدا هز مدينة بغداد وسرعان ما توقفت وبدأت بالنظر إلى السماء لأرى الغبار والدخان الكثيف وتوجهت نحو الحدث وعلى صوت سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان وكان الانفجار في فندق الرشيد حيث كان متواجدين داخل الفندق أعضاء المؤتمر الإسلامي وأثناء حضوري إلى المكان تفاجأت بوجود سيادة الرئيس صدام حسين رحمه الله ورجال الأمن والحماية الخاصة بالرئيس ثم منعوني من الدخول إلى الفندق وحينها التفت إلى رجال الأمن وإذا بسيادة الرئيس يطلب من الأمن بعدم معارضتي والسماح لي بدخول الفندق وممارسة عملي وقال لي من أي جريدة أنت فأجبته أنا من جريدة الثورة فقال عفية عليك! رفاقنا في جريدة الثورة سباقون إلى الحدث. شسمك؟ أجبته بشير الغزاوي وبعد ذلك وجهني سيادته إلى الذهاب للجرحى والمصابين الأجانب و قال إن الصاروخ لا يفرق بين أجنبي أو عربي وفعلا توجهت إلى مكان الحدث والتقطت بعض الصور المعبرة عن الحدث وعلمت من خلال أحاديث الناس أن بعض الجرحى الأجانب والمصابين تحولوا إلى مستشفى النعمان في الكرخ وحينها توجهت فورا إلى الجراحة وغرفة العمليات وإذا بسيادة الرئيس حضر إلى المستشفى فورا وبدأ يتحدث مع الأجانب وأثناء وجودي أمام سرير المرضى قمت بتصوير الجرحى وسألني شنو هاد قلت ألماني الجنسية وجاء إليه وسلم عليه وقال له إن الأمريكان والصهاينة لا يفرقون بين ألماني ولا عراقي ولا أجنبي ولا عربي وسأله ماذا تعمل؟ فقال له إني صحفي. ثم أشار الرئيس بإصبعه نحوي إن هذا المصور الصحفي فلسطيني الجنسية. وانتهى الموقف بعد ذلك وكل ما انظر إلى صورة من صور سيادة الرئيس رحمه الله أتذكر تلك المواقف الشجاعة والنبيلة
تتردد راعية حقوق الإنسان لم
حينما أطلقوا الصواريخ على منزل الرسامة العراقية ليلى العطار في مدينة المنصور عام 1993م ليقتلها القصف الأمريكي مع زوجها لمجرد أنها رسمت صورة لجورج بوش الأب تم وضعها في أرضية فندق الرشيد و لم يسلم ذلك الفندق من القصف و الذي يستخدم الآن وكرا للخنازير من قيادات القوات الأنجلو أمريكية حيث
لم يعد هناك ما يخفى في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وأهدافها من غزوها الهمجي الأسود للعراق فخلال ما يزيد عن السنوات الست العجاف من عمر غزوها للعراق قد تكشف المستور الذي كانت تحاول أن تخفيه وفضحها الله قبل أن يعترف مسئولي إداراتها وبات حتى أعمى البصيرة يدرك أنها تبغي تحقيق مجموعة من الأهداف لا صلة لها بمصلحة الشعب العربي عموما وشعب العراق خصوصا ولم يبقى يطبل لها إلا عملائها الذين أخزاهم الله في الدنيا وان شاء الله في الآخرة .
منذ ما يقارب العقدين من الزمان ولا زالت تمارس الولايات المتحدة الأمريكية شتى أنواع التقتيل والتعذيب لأبناء شعبنا فحاصرته وبمساعدة ومسندة النظام الرسمي العربي ومنعت عنه ابسط حقوقه في الحياة مخالفة بذلك كل الشرائع فمنعت عنه الغذاء والدواء والعلم والثقافة والفن وحاولت أن تجعلنا نعيش في عصر من عصور ما قبل التاريخ فكان هجومها تحطيم البنى التحتية للدولة العصرية واستمرت بكل غطرستها تسقط صواريخا أعدتها لحرب كونية أثناء سباقها مع السوفيت فجعلت من ارض وشعب العراق حقلا لتجاربها لتلك الأسلحة ولم تستثني لا طفلا ولا امرأة ولا شيخا بل كان كل عراقي هدفا لها .
كان الشعب العراقي بطلا ولا زال شامخا يتحدى ذلك الجبروت بصبره وعنفوانه كنخلته يشمخ في السماء فيمرغ كبرياء المعتدي في الوحل ويغيض المعتدين فأعاد الأخيار بناء ما دمره الأشرار وشمرت السواعد السمر عن قدراتها التي أذهلت العالم بتسطيرها لملاحم لم تعرفها البشرية .
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية كما تدعي تستهدف قيادة العراق الوطنية التي حفزت شعبنا واستنهضت هممه لإعادة ذلك البناء بل كانت تستهدف كل فعل خير يقاوم سعيها لموتنا وليس أدل على ذلك من قصفها لملجأ العامرية وأدل منه قصفها بصواريخ الحقد لمنزل كان يمثل عزا وشموخا وتحديا تسكنه الشهيدة البطلة ليلى العطار لم تكن تحمل مدفعا أو رشاشا ولم تكن عالمة في الصناعات الكيمياوية ولم تبحث في الذرة والأسلحة النووية أو الجرثومية ولكنها كانت تحمل ريشة فنان أحب وطنه وأبدع واخلص له فكانت هدفا لمن لا رحمة في قلبه على كل الحياة وعلى صانعي الحياة , كانت هدفا لصناع الموت
دائما يريدون لنا الموت ولكن نصنع الخلود في الحياة وندخل التاريخ من أوسع أبوابه فنجعل مصيرهم مزبلة التاريخ ترجمهم أحذية الشعوب كما هو حال أرباب العدوان الأمريكان وبئس المصير .
ـ رحلت متأثرة بسقوط صاروخ على دار شقيقتها سعاد العطار الذي كانت تسكنه الراحلة ـ بعد أن كانت دارها قد تعرضت للقصف قبل عامين ـ عام 1993.
لقد ساهمت الشهيدة الراحلة ليلى العطار ككل أبناء شعبنا الشرفاء في صد العدوان ومقاتلة المعتدين باستخدام ريشتها الطاهرة فرسمت صورة جورج بوش الأب في مدخل أرضية فندق الرشيد فجعلته مداسا لكل القادمين بما فيهم المفتشين الأمريكان فوضعته في مكانه الحقيقي وأبدعت في ذلك .
سلام على ليلى العطار وشهداء العراق والعروبة يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياءا مع الأنبياء والصديقين
وليخسأ أعداء الله والوطن والموت للعملاء
لم تتردد راعية حقوق الإنسان حينما استهدفوا
أعظم الآثار في العالم وهم يدركون تماما حجم الخسائر العظيمة لدولة تحتوي على تراث الحضارات الآشورية و السومرية و الكلدانية و البابلية و الإسلامية فقد تسلمت وزارة الدفاع (البنتاجون) من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة لائحة بأربعة آلاف موقع و بناء أثري هي الأكثر أهمية في العراق على أمل أن يتم تجنبها في القصف غير أن الدولة المنحطة استهدفت هذه الأبنية و تلك الآثار العظيمة بالقنابل الذكية الغبية فدمرت بنيانها و أتلفت مضمونها
لاحظوا أيها السادة كيف تستخدم الأمم المتحدة لأغراضهم القذرة و الحقيرة و ليس من المستغرب أن نعلم أخيرا أن كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة كان خاضعا للرقابة من قبل المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية طوال فترة الحرب ضد العراق وقبلها بالرغم من أنهم يعلمون أنه أحد عملائهم و لكن هيهات أن يثق الخونة و الأقذار فيمن يستخدمون من طوابير العملاء و لنا في السادات أسوة سيئة في ذلك ولسوف نتناول فيما بعد جسر الجاسوسية الذي كان قائما فيما بين كيسنجر والسادات وجولدامائير
**** لم تتردد راعية حقوق الإنسان
من قصف الطائرات الأنجلو أمريكية لمكتبة (آشو بانيبال) ذلك الملك الآشوري الذي كان يفتخر كثيرا بقدرته على الكتابة و القراءة في عصر كان تعلم الكتابة المسمارية فيه حكرا على النساخ و كان يمتلك مكتبة كبيرة جدا من الألواح كان يجمعها له خدمه من جميع أنحاء البلاد و خاصة في بابل و منها لوح فيه النسخة البابلية لقصة طوفان نوح عليه السلام كما تحكى في سفر التكوين في العهد القديم .
لاحظوا أيها السادة أن الدولة المنحطة قد قامت قيامتها حينما قامت جماعة طالبان بمحاولة تفجير تماثيل بوذا في أفغانستان و ذهب المغلوب على أمره كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة و رجال الفكر السياسي ليوقفوا هذا التفجير الذي يعد من وجهة نظرهم انتهاك للتراث الإنساني العظيم)
**** لم تتردد راعية حقوق الإنسان والحيوان والآثار في سرقة الآثار العراقية بواسطة الجنود الأمريكيين والبريطانيين حينما حملوها هدايا إلى بلادهم كما لم تحزن دولة الكذاب الأكبر و سلطته ومنظمته الدولية العميلة على طائرات الشحن الإسرائيلية التي حملت المخطوطات و الآثار البابلية التي تمثل عصر الملك البابلي نبو خذ نصر الذي سفك دمائهم و أسر مليكهم و أبناء شعبهم و الذي يعرف بعصر السبي البابلي 00 و ذلك لتغيير معالم الآثار و تزوير المخططات بما يتناسب مع إقامة دولتهم وتوراتهم المحرفة!
****لم تتأسف راعية حقوق الإنسان دولة الطهر والعفاف حينما سرق أحد اليهود من بغداد 6 آلاف مخطوط و نقلها إلى نيويورك و باعها بمبلغ 72 ألف دولار و لقد نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني لقاءات مع عدد من اليهود الصهاينة عبروا خلال الاجتياح الأمريكي لبغداد عن فرحتهم لأن دخول الأمريكيين للعاصمة العراقية يوافق عيد الفصح عند اليهود و كان عدد من الحاخامات اليهود قد نشروا مؤخرا فتوى دينية تنص على أن العراق جزء من أرض إسرائيل الكبرى و أفتى رجال دين يهود بأن لكل يهودي يشاهد بابل أن يتلو صلاة
مبارك أنت ربنا ملك العالم لأنك دمرت بابل
المجرمة
**** لم يتأسف المستبد الأمريكي و دولته المنحطة على الاعتداء الجنسي و الوحشي ضد النساء العراقيات و إجبارهن على ممارسات تصرفات مهينة و قذرة بل و تطالب السلطات الأمريكية عن طريق عملائها في تركيا بفتح بيوت دعارة للجنود الأمريكيين و ذلك في جنوب شرق تركيا في منطقة (ماردين)والتي تنوي السلطات الأنجلو أمريكية إقامة قاعدة فيها للراحة و الاستجمام 0 إن زعيم الانحطاط بوش الصغير يستيقظ قبل انبلاج الفجر و قبل أن يفعل أي شئ و قبل فنجان القهوة ينزوي في مكان هادئ لقراءة كتاب عظات إنجيلية قصيرة عنوانه (( أعظم ما يمكنني لأعظم العظماء )) و هو كتاب ألفه مبشر معمداني اسكتلندي مات عام 1917م واسمه أوزوالدتشمبرز)هذا المبشر توفي فيما كان ينشر تعاليم الإنجيل في صفوف الجنود الأستراليين و النيوزيلنديين المحتشدين في مصر و الذين كانوا بحلول عيد الميلاد قد انتزعوا فلسطين من أيدي الأتراك واستولوا على القدس لصالح الإمبراطورية البريطانية فهل لذلك صلة بالاستيلاء على بغداد لصالح الصهاينة و ماذا يعني ذلك و بوش بدولته القذرة المزدوجة المعايير قادم على معركة كبرى لتغيير خارطة الشرق الأوسط كي يمكن الكيان الصهيوني من الحلم الذي طالما راودهم

أيها السادة:
إن حقوق الإنسان تتمرغ في وحل الانحطاط الأمريكي الصهيوني و تتحول هذه المعاني من مبادئ أخلاقية يجب الدفاع عنها إلى إستراتيجية سياسية و كما يقول ميكافيلي رسول هؤلاء المنحطين في كتابه الأمير

(إن السياسة لا تخرج عن فن إدارة المصالح الذاتية و الجماعية خارج الاعتبارات الأخلاقية و المعيارية )
و كون بوش الصغير يناجي الرب أو يرتكز على نصوص توراتية محرفة فالغرض فقط هو الهيمنة و التدخل العسكري و السياسي في شئون الدول . و العدالة المطلقة و محاربة قوى الشر و نشر الديمقراطية ما هي إلا شعارات توظف كسلاح أيدلوجي ضد الشعوب و الحضارات التي تتبنى سياسات و توجهات غير منسجمة مع مصالح هؤلاء الأنجاس
عاشت نضالات البعث في كل أقطار الوطن العربي
الرحمة للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق
المجد والخلود لسيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب . وتحية تقدير وإجلال ووفاء لرفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم الحسن وعواد حمد البندر وعلي حسن المجيد:
فالرحمة والنور لروح الشهداء الأكرم منا جميعا
النصر للمقاومة الباسلة في العراق وفلسطين وكل الأرض العربية
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة العربية
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
وإنها ثورة حتى التحرير
المصور الصحفي الرفيق بشير الغزاوي
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى