في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
صفحة 1 من اصل 1
في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصهيوني الإيراني الغاشم على العراق والذي شرعَ بهي المُعتدون الأوباش فجر العشرين من آذار عام 2003 بذرائع كاذبة ودعاوى متهافتة من قبيل (امتلاك أسلحة الدمار الشامل) و(التعاون مع تنظيم القاعدة).. والتي أتضح كذبها فور العدوان، بل اعترفوا هم وعلى رأسهم المجرم بوش وأجهزة مخابراته بأنها كاذبة وغير صحيحة! ولقد أقترف المعتدون الأميريكان والبريطانيون أبشع الجرائم باستخدامهم كل الأسلحة المُحرمة دولياً حينما دكت طائراتهم وصواريخهم أرض العراق،برا وبحرا وجوا واستخدموا حتى الأسلحة النووية التكتيكية في معركة المطار التي تذيب البشر والشجر والحجر، وأستشهد فيها المئات من مقاتلي جيشنا الباسل الذي قَدمَ عبرَ المعارك المتتالية التي ابتدأت في أم قصر وانتهت باحتلال بغداد آلاف الشهداء فضلاً عن آلا لاف من ضحايا القصف الهمجي من أبناء شعبنا الصابر.
يا أبناء شعبنا البطل
لقد قاتلتم المُحتلين بصدوركم العامرة بالأيمان وصَمدَ جيشكم الباسل في أم قصر وجنوب العراق صموداً أسطوريا.. وعلى امتداد أرض العراق وصولاً إلى بغداد، بيدَ إن ركون المعتدين الأميركيان إلى القوة الغاشمة الهَمجية المُستندة إلى أحدث مُبتكرات التكنولوجيا من الأسلحة العمياء (الذكية والغبية) على حد سواء، ومشاركة النظام الإيراني الفعلية والأساسية في العدوان وتواطؤ الكثير من الحكام العرب الخونة وانطلاق الطائرات والصواريخ من قواعدهم الجوية والأرضية وحاملات طائراتهم في الخليج العربي في مؤامرة دولية وإقليمية كبيرة ضد عراق البعث والعروبة والإسلام، عراق الإيمان بالمثل والمبادئ السامية كنز الإيمان وجمجمة العرب وقاهر الكيان الصهيوني والداعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
يا أبناء شعبنا الغيار
إن المعتدين الأراذل باستهدافهم العراق استهدفوا الأمة العربية جميعها، وأرادوا من احتلال العراق في 9/4/2003 مقدمةً لاحتلال الوطن العربي بأسره وتحقيق مَشروعهم المُريب (الشرق الأوسط الكبير)، بيدَ إن انطلاق المقاومة العراقية الباسلة والثورة العراقية المسلحة في اليوم التالي ليوم الاحتلال وتصاعد عملياتها الجهادية الباسلة قد وأدَ أضغاث أحلام المُحتلين الأوباش وكسر ظهورهم على مدى السنوات السابعة المُنصرمة من عُمر الاحتلال، فلقد تعمد ثرى العراق بنجعي دم أبنائه الطهور وأستشهد من مجاهدي المقاومة الآلاف من المناضلين البعثيين، والذين بلغوا 120 ألف شهيد على امتداد السنوات السابعة الماضية، من بين مليون و300 ألف شهيد من أبناء شعبنا المجاهد وتقاطرت قوافل الشهداء، أثناء معارك الشرف والمقاومة الباسلة، وعمليات الاغتيال التي أقَدمَ عليها المُحتلون وعُملاؤهم المزدوجين لهم ولإيران فاغتالوا شهيد الحج الأكبر قائد الثورة والحزب والشعب الشهيد صدام حسين وأولاده وحفيده وأخيه برزان إبراهيم والرفيق عواد البندرالسعدون وفي مثل هذا اليوم في العشرين من آذار عام 2007 أقدموا على اغتيال المُناضل الشهيد طه ياسين رمضان، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة بل إمعاناً في تأكيد ذكرى عدوانهم الهمجي الغاشم وإصراراً على إدامة احتلالهم للعراق باستمرار استهدافهم لقياداته ورموزه وأبنائه الشرفاء.
يا أبناء شعبنا المغوار ومجاهدي المقاومة الباسلة
بالرغم من عمليات الإبادة المنظمة لأبناء شعبنا في الفلوجة والأنبار وديالى والبصرة والنجف وبغداد واستمرار المحتلين الاميركان الأوباش وعملائهم في المسلسل القذر لهذه الإبادة في نينوى وسامراء والتأميم ومُدن العراق كلها والتي أضحت ساحات لمجازرهم في حديثة والاسحاقي والدور والحمدانية والإسكندرية والدورة وعرب الجبور وسامراء وبيجي وكربلاء والناصرية والعمارة وغيرها من بقاع العراق الطاهرة، بالرغم من ذلك كله يتصاعد عطاء أبناء شعبنا السخي وتتصاعد مقاومته الباسلة وفضحه لجرائم المُحتلين وعملائهم الذين نهبوا نفط العراق وثرواته كلها وجَوعّوا الشعب العراقي وأشاعوا الفساد المالي والإداري غير المسبوق على الإطلاق، وسيكون العام الثامن للعدوان الآثم والاحتلال الغاشم عام معارك الحسم الكبرى بعون الله لطرد المُحتلين وتلقينهم مُر الدروس وتجريعهم كؤوس الهزيمة النهائية والخذلان الأبدي. وها هم أبناء شعبنا المقدام يقفون صفاً واحداً بوجه المحتلين الأوغاد ومخططات التقسيم العرقية والطائفية مُجسدين وحدة العراق وهويته الوطنية والقومية والإنسانية الأصيلة حتى صارت تجربة صموده الأسطوري بوجه المُحتلين البغاة نموذجا يحتذي به للمقاومة والتحرر على صعيد العالم كله. فلقد أنبلج صُبح التحرير والاستقلال وسيشع على الوطن العربي كُله بل على المعمورة كلها.
أيها الأحرار في كل مكان
إن حزبنا، الذي قدم أدلة مضافة بعد الغزو على انه مدرسة في المقاومة والتمسك بمبادئ الاستقلال والحرية والعروبة ورفض المساومات على حساب العراق وفلسطين، فاستحق بجدارة أن يطلق عليه اسم مضاف جديد وهو حزب الشهداء، يغتنم في هذه المناسبة التاريخية ودخول ثورتنا المسلحة عامها الجديد ليؤكد لأبناء شعبنا العراقي وللجماهير العربية، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، بأنه مصمم مع باقي فصائل الجهاد والمقاومة الشقيقة على عدم إعطاء قوات الاحتلال المزدوج الأمريكي والإيراني أي فرصة للنجاة أو البقاء في العراق مهما غلت التضحيات. كما انه يعيد التأكيد على ضرورة توحيد كافة الفصائل المقاتلة في جبهة عسكرية وسياسية واحدة للتعجيل بالنصر الحاسم وتقليص فترة معاناة شعبنا.
عاشت الثورة العراقية المسلحة.
النصر لشعب العراق الباسل وهو يخوض معركة العرب الأساسية نيابتنا عن الأمتين
العار للغزاة الأمريكيين والإيرانيين.
المجد لشهداء المقاومة العراقية وعلى رأسهم مهندسها ومطلقها ورمزها الاستشهادي صدام حسين.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحرالى النهر.
تحية لأبناء قواتنا المسلحة لفصائل المقاومة كلها.
في العشرين من آذار/ 2010 م
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصهيوني الإيراني الغاشم على العراق والذي شرعَ بهي المُعتدون الأوباش فجر العشرين من آذار عام 2003 بذرائع كاذبة ودعاوى متهافتة من قبيل (امتلاك أسلحة الدمار الشامل) و(التعاون مع تنظيم القاعدة).. والتي أتضح كذبها فور العدوان، بل اعترفوا هم وعلى رأسهم المجرم بوش وأجهزة مخابراته بأنها كاذبة وغير صحيحة! ولقد أقترف المعتدون الأميريكان والبريطانيون أبشع الجرائم باستخدامهم كل الأسلحة المُحرمة دولياً حينما دكت طائراتهم وصواريخهم أرض العراق،برا وبحرا وجوا واستخدموا حتى الأسلحة النووية التكتيكية في معركة المطار التي تذيب البشر والشجر والحجر، وأستشهد فيها المئات من مقاتلي جيشنا الباسل الذي قَدمَ عبرَ المعارك المتتالية التي ابتدأت في أم قصر وانتهت باحتلال بغداد آلاف الشهداء فضلاً عن آلا لاف من ضحايا القصف الهمجي من أبناء شعبنا الصابر.
يا أبناء شعبنا البطل
لقد قاتلتم المُحتلين بصدوركم العامرة بالأيمان وصَمدَ جيشكم الباسل في أم قصر وجنوب العراق صموداً أسطوريا.. وعلى امتداد أرض العراق وصولاً إلى بغداد، بيدَ إن ركون المعتدين الأميركيان إلى القوة الغاشمة الهَمجية المُستندة إلى أحدث مُبتكرات التكنولوجيا من الأسلحة العمياء (الذكية والغبية) على حد سواء، ومشاركة النظام الإيراني الفعلية والأساسية في العدوان وتواطؤ الكثير من الحكام العرب الخونة وانطلاق الطائرات والصواريخ من قواعدهم الجوية والأرضية وحاملات طائراتهم في الخليج العربي في مؤامرة دولية وإقليمية كبيرة ضد عراق البعث والعروبة والإسلام، عراق الإيمان بالمثل والمبادئ السامية كنز الإيمان وجمجمة العرب وقاهر الكيان الصهيوني والداعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
يا أبناء شعبنا الغيار
إن المعتدين الأراذل باستهدافهم العراق استهدفوا الأمة العربية جميعها، وأرادوا من احتلال العراق في 9/4/2003 مقدمةً لاحتلال الوطن العربي بأسره وتحقيق مَشروعهم المُريب (الشرق الأوسط الكبير)، بيدَ إن انطلاق المقاومة العراقية الباسلة والثورة العراقية المسلحة في اليوم التالي ليوم الاحتلال وتصاعد عملياتها الجهادية الباسلة قد وأدَ أضغاث أحلام المُحتلين الأوباش وكسر ظهورهم على مدى السنوات السابعة المُنصرمة من عُمر الاحتلال، فلقد تعمد ثرى العراق بنجعي دم أبنائه الطهور وأستشهد من مجاهدي المقاومة الآلاف من المناضلين البعثيين، والذين بلغوا 120 ألف شهيد على امتداد السنوات السابعة الماضية، من بين مليون و300 ألف شهيد من أبناء شعبنا المجاهد وتقاطرت قوافل الشهداء، أثناء معارك الشرف والمقاومة الباسلة، وعمليات الاغتيال التي أقَدمَ عليها المُحتلون وعُملاؤهم المزدوجين لهم ولإيران فاغتالوا شهيد الحج الأكبر قائد الثورة والحزب والشعب الشهيد صدام حسين وأولاده وحفيده وأخيه برزان إبراهيم والرفيق عواد البندرالسعدون وفي مثل هذا اليوم في العشرين من آذار عام 2007 أقدموا على اغتيال المُناضل الشهيد طه ياسين رمضان، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة بل إمعاناً في تأكيد ذكرى عدوانهم الهمجي الغاشم وإصراراً على إدامة احتلالهم للعراق باستمرار استهدافهم لقياداته ورموزه وأبنائه الشرفاء.
يا أبناء شعبنا المغوار ومجاهدي المقاومة الباسلة
بالرغم من عمليات الإبادة المنظمة لأبناء شعبنا في الفلوجة والأنبار وديالى والبصرة والنجف وبغداد واستمرار المحتلين الاميركان الأوباش وعملائهم في المسلسل القذر لهذه الإبادة في نينوى وسامراء والتأميم ومُدن العراق كلها والتي أضحت ساحات لمجازرهم في حديثة والاسحاقي والدور والحمدانية والإسكندرية والدورة وعرب الجبور وسامراء وبيجي وكربلاء والناصرية والعمارة وغيرها من بقاع العراق الطاهرة، بالرغم من ذلك كله يتصاعد عطاء أبناء شعبنا السخي وتتصاعد مقاومته الباسلة وفضحه لجرائم المُحتلين وعملائهم الذين نهبوا نفط العراق وثرواته كلها وجَوعّوا الشعب العراقي وأشاعوا الفساد المالي والإداري غير المسبوق على الإطلاق، وسيكون العام الثامن للعدوان الآثم والاحتلال الغاشم عام معارك الحسم الكبرى بعون الله لطرد المُحتلين وتلقينهم مُر الدروس وتجريعهم كؤوس الهزيمة النهائية والخذلان الأبدي. وها هم أبناء شعبنا المقدام يقفون صفاً واحداً بوجه المحتلين الأوغاد ومخططات التقسيم العرقية والطائفية مُجسدين وحدة العراق وهويته الوطنية والقومية والإنسانية الأصيلة حتى صارت تجربة صموده الأسطوري بوجه المُحتلين البغاة نموذجا يحتذي به للمقاومة والتحرر على صعيد العالم كله. فلقد أنبلج صُبح التحرير والاستقلال وسيشع على الوطن العربي كُله بل على المعمورة كلها.
أيها الأحرار في كل مكان
إن حزبنا، الذي قدم أدلة مضافة بعد الغزو على انه مدرسة في المقاومة والتمسك بمبادئ الاستقلال والحرية والعروبة ورفض المساومات على حساب العراق وفلسطين، فاستحق بجدارة أن يطلق عليه اسم مضاف جديد وهو حزب الشهداء، يغتنم في هذه المناسبة التاريخية ودخول ثورتنا المسلحة عامها الجديد ليؤكد لأبناء شعبنا العراقي وللجماهير العربية، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، بأنه مصمم مع باقي فصائل الجهاد والمقاومة الشقيقة على عدم إعطاء قوات الاحتلال المزدوج الأمريكي والإيراني أي فرصة للنجاة أو البقاء في العراق مهما غلت التضحيات. كما انه يعيد التأكيد على ضرورة توحيد كافة الفصائل المقاتلة في جبهة عسكرية وسياسية واحدة للتعجيل بالنصر الحاسم وتقليص فترة معاناة شعبنا.
عاشت الثورة العراقية المسلحة.
النصر لشعب العراق الباسل وهو يخوض معركة العرب الأساسية نيابتنا عن الأمتين
العار للغزاة الأمريكيين والإيرانيين.
المجد لشهداء المقاومة العراقية وعلى رأسهم مهندسها ومطلقها ورمزها الاستشهادي صدام حسين.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحرالى النهر.
تحية لأبناء قواتنا المسلحة لفصائل المقاومة كلها.
في العشرين من آذار/ 2010 م
مواضيع مماثلة
» بيان الى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى الخامسة-لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بيان إلى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بيان إلى أبناء شعبنا المُجاهد في الذكرى السابعة للاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني الغاشم لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان
» بيان إلى أبناء شعبنا المُجاهد في الذكرى الخامسة للاحتلال الأميركي البريطاني - الصهيوني الغاشم
» بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلال العراق - سيبقى البعث رمزاً للوطنية الحقيقية
» بيان إلى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بيان إلى أبناء شعبنا المُجاهد في الذكرى السابعة للاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني الغاشم لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان
» بيان إلى أبناء شعبنا المُجاهد في الذكرى الخامسة للاحتلال الأميركي البريطاني - الصهيوني الغاشم
» بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلال العراق - سيبقى البعث رمزاً للوطنية الحقيقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى