يوم الأرض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوم الأرض
[center]يوم الأرض
تعانق الشهداء وتوّاحد الدم
30/3/2010
في الثلاثين من آذار تحل الذكرى السنوية لتفجر الغضب الشعبي احتجاجا على قيام الكيان الصهيوني بمصادرة عشرات آلاف الدون مات من أراضي المواطنين العرب ضمن خطة منهجية ومبرمجة للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي وتهويد الجليل والمثلث والنقب .
لقد انطلقت الفكرة قبل يوم الأرض عام ستة وسبعين وكانت وما زالت على أجندة الكيان الصهيوني المتعاقبة والتي ما فتئت تبرمج الخطط والمشاريع لتجريد المواطنين العرب مما تبقى لهم من أراضي .. تارة تحت يافطة تطوير الجليل وتارة أخرى تحت يافطة إنعاش المناطق العربية !! لكن الهدف يبقى سلب ما تبقى من أراضي لبناء المناظر الاستيطانية لمقاومة الخطر الديموغرافي الذي يهدد يهودية الدولة !! ولتضييق الخناق على الأقلية الفلسطينية هنا بهدف تطويعها وتدجينها وعزلها عن قضايا الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني .
لقد شكلت قضية الأرض والوجود محور صراع دائم بين الصهيونية والشعب الفلسطيني..وكان طبيعيا أن يدافع الفلسطيني هنا عن أرضه التي تعتبر عنوان وجوده ومركب بقائه في الوطن.. كان من الطبيعي أن تنتفض الجماهير دفاعا عن الأرض والوجود.... دفاعا عن حقها في البقاء .. فلو استطاعت إسرائيل بمصادرة الأراضي التابعة للأقلية الفلسطينية هنا لأقدمت لاحقا على تهجير جزء كبير من أبناء شعبنا حفاظا على نقاء الدولة ويهوديتها ...لكن إصرار الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ووجوده فاجأ قادة إسرائيل .
كان من الطبيعي أن يتوحد الدم الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب وكل فلسطين دفاعا عن الأرض.. كان من الطبيعي أن يمتزج الدم الفلسطيني معلنا بأن لا مساومة على حقنا في الحياة والبقاء... كان من الطبيعي أن ينتفض شعبنا وأحرار العالم العربي تضامنا مع أخوانهم في الداخل ..فتحول هذا اليوم إلى يوم لكل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم العربي وفُتحت صفحة جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
في الثلاثين من آذار سجل الأحرار عبارتهم بدم ستة شهداء، لم ينتظروا مؤتمر قمة عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة أوروبية... لقد دونوا بدمائهم قرار الشعب .. لن تمروا...أرضنا حياة وبداية ليس لها نهاية... أرضنا حرية وكرامة
(خير محمّد ياسين ، رجا حسين أبو ريا، خضر عبد خلايلة ،خديجة شوا هنة ، محمّد يوسف طه ورأفت الزهيري) ستة شهداء سقطوا كنوار اللوز في الخريف.. وبسقوطهم سقطت كل الأوهام وتبددت كوابيس الخوف إذ سطروا بدمائهم أنشودة البقاء. .. وعبدوا طريق الحرية .
أنا الأرض...يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها..احرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس مرّوا على جسدي ،أيّها العابرون على جسدي لن تمرّوا ،أنا الأرضُ في جسدٍ لن تمرّوا ،أنا الأرض في صحوها لن تمرّوا
****
شكل يوم الأرض منعطفا حادا في المسيرة السياسية للأقلية الفلسطينية هنا في الداخل والخارج..إذ وجدت نفسها مضطرة
للانتقال من خانة الصمت والعزلة والخوف ... والتخندق في خانة المواجهة والتصدي والسطوع الوطني .. وجدت الجماهير نفسها مضطرة لمقاومة الدبابة بالحجارة .. فلم تعد هذه الجماهير أقلية معزولة منسية مهملة... بل صارت برنامجا ومسيرة وتاريخا وحاضرا ومستقبلا .. صارت رقما صعبا في معادلة الصراع القائم وعنصرا هاما في موازين التسوية.. لم تستطع كل المحاولات على انتزاع شرعية الوجود من فلسطينيي الداخل بل إن انتفاضة يوم الأرض جعلتنا نزداد التصاقا بأرضنا... نزداد حبا لها .. ومع انقشاع غيوم التعتيم عن واقعنا والتي بددتها دماء الشهداء ... صار الفلسطيني المنزرع في وطنه أسطورة في الصمود والارتباط بالأرض ... صار الفلسطيني المنزرع في وطنه أملا لشعب بأكمله .
لقد تجلت عظمة قرار الصمود الفلسطيني في إفشال الهجمات المتلاحقة للاستيلاء على الأرض والتخلص من هاجس الخوف الذي سيطر ، لتعلو قضيتنا كجزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية.... فإذا كان شعبنا الفلسطيني في المنفى ألقسري يطالب بالعودة إلى أرضه واستعادة حقه وفوق ترابه الوطني، فإننا هنا داخل الوطن نعمل من أجل ألا يصبح مصيرنا كمصير أخوتنا في اللجوء.. وفي سياق ذلك نناضل لإحباط الإجراءات الرامية إلى جعلنا غرباء في وطننا، نناضل حتى ننال حقوقنا في العيش الكريم على ارض آبائنا وأجدادنا ولن تستطيع كل البرامج والمشاريع والمخططات بدءا (بوثيقة كينغ) الرامية إلى تهويد المناطق العربية وجعل المواطنين العرب أقلية .. وانتهاءا بالمطالبة الرسمية والعلنية الداعية الى الاعتراف بيهودية الدولة .. هذه المطالبة التي تعني بالنسبة لنا مشروعا تصفويا تهجيريا خطيرا لما يحمل من أبعاد تهدد وجود الأقلية العربية هنا !!
كان ليوم الأرض الأثر الأكبر على بلورة الهوية السياسية الوطنية للفلسطينيين هنا.. فبعد أن كان الفلسطيني هنا رهينة في قفص الخوف والعزلة.. تحول إلى نموذج في الانتماء والارتباط بمصير شعب بأكمله .. تحول إلى نموذج في التحدي والتصدي ... لا يهمه أن يضحي في سبيل البقاء حرا أبيا في وطنه مهما عظمت التضحيات ! أصبح يعلنها جلية واضحة مدوية ... (هذا وطننا وإحنا هون)... دخلت إلى قواميسنا عبارات ومصطلحات وشعارات غيّبتها عقدة الخوف والتردد ! ودخلنا معها مرحلة جديدة من تاريخنا مرحلة عنوانها...
" هنا على صدوركم باقون كالجدار ..وفي حلوقكم كشوكة الصبار ـ كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل "
لا ننكر أن حكومة إسرائيل نجحت في الاستيلاء على جزء كبير من أراضي العرب .. لكنها فشلت في تدجين وتطويع المواطنين العرب.. لا بل ساهمت في تعريف العالم بنا من خلال هجمتها الشرسة وقتلها ستة شهداء لم يرتكبوا ذنبا سوى أنهم خرجوا إلى الشوارع في تظاهرات منددة بمصادرة الأراضي...حيث أن العالم العربي لم يكن يعلم حتى بوجودنا هنا..ساهمت في إثارة النزعة الوطنية لنحطم قيود العزلة ونهدم جدران الصمت محلقين عاليا في فضاء القضية معانقين الجرح الفلسطيني منسجمين مع الهم العربي الشامل.
لقد تجلت الوحدة الوطنية بأروع صورها في الثلاثين من آذار عام 76 وخرجت الجماهير إلى الشوارع دونما تخطيط، لقد قادت الجماهير نفسها إلى الصدام مع المؤسسة الرسمية احتجاجا على مصادرة الأراضي، حيث بلغ وعي الخطر الداهم على الأرض أوجه في يوم الأرض، وقد اقتربت الجماهير العربية في الثلاثين من آذار إلى إطار العصيان المدني الجماعي، فتصرفت جماهيرنا لأول مرة كشعب منظم، استوعبت فيه أبعاد قضيتها الأساسية، ألا وهي قضية الأرض والوجود .. هذه القضية ما زالت مرسومة في وجدان الإنسان الفلسطيني هنا ... الجماهير أرادته يوما احتجاجيا أبيضا فحولته السلطة إلى يوم أسود فنزف الدم في القرى والمدن العربية:
"أنا شاهدُ المذبحة وشهيد الخريطة ،أنا ولد الكلماتُ البسيطة ـ رأيتُ الحصى أجنحة..رأيت الندى أسلحة ...عندما أغلقوا باب قلبي عليّاً... وأقاموا الحواجز فيّا وُمنع التجوّل، صار قلبي حارةْ وضلوعي حجارةْ ، وأطلّ القرنفل ونرجس ونوار ألوز "
وعاشت فلســــــــطين حرة
وعاشت فـلســــــــطـين من البحر إلي النهر
ونها ثورة حتى التحرير
المصورالصحفي بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
خاطره في ذكرى يوم الارض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشعب يئن تحت نيرالاحتلالمن مذبحة لمذبحهومن عدوان لعدوان عدو جبار متغطرسلايفهم من الانسانيه أي معنىعدو أقام دولته على أرضنا المقدسة فلسطينبتآمردولي...
العالم كله اشترك بهذه الجريمة ..الا وهي إقامة ما يسمى دولة اسرائيلوكيانها البشع على أرضنا بعد عدة مذابح ومجازر اقترفها هذا العدو الغادر ..
عشرات الآلاف من خيرة أبناء شعبنا قتلو على يد هذا العدومئات الالاف مناللاجئين الذين طردو من بيلادهم وديارهم عنوهمذابح على مرأى ومسامع العالماقثترفها هذا العدو ..
-
واستمر ابتلاع الاراضي ومصادرتها منذ ان قام للكيان الصهيونيدوله وحتى يومنا هذا.
-
في شهر اذار عام 1976 اعلنت سلطات الكيان الصهيوني عنمصادرة عشرات الالاف الدونمات من اراضي عرب ال الثمان والاربعين .. ( عرب فلسطين)
تعانق الشهداء وتوّاحد الدم
30/3/2010
في الثلاثين من آذار تحل الذكرى السنوية لتفجر الغضب الشعبي احتجاجا على قيام الكيان الصهيوني بمصادرة عشرات آلاف الدون مات من أراضي المواطنين العرب ضمن خطة منهجية ومبرمجة للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي وتهويد الجليل والمثلث والنقب .
لقد انطلقت الفكرة قبل يوم الأرض عام ستة وسبعين وكانت وما زالت على أجندة الكيان الصهيوني المتعاقبة والتي ما فتئت تبرمج الخطط والمشاريع لتجريد المواطنين العرب مما تبقى لهم من أراضي .. تارة تحت يافطة تطوير الجليل وتارة أخرى تحت يافطة إنعاش المناطق العربية !! لكن الهدف يبقى سلب ما تبقى من أراضي لبناء المناظر الاستيطانية لمقاومة الخطر الديموغرافي الذي يهدد يهودية الدولة !! ولتضييق الخناق على الأقلية الفلسطينية هنا بهدف تطويعها وتدجينها وعزلها عن قضايا الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني .
لقد شكلت قضية الأرض والوجود محور صراع دائم بين الصهيونية والشعب الفلسطيني..وكان طبيعيا أن يدافع الفلسطيني هنا عن أرضه التي تعتبر عنوان وجوده ومركب بقائه في الوطن.. كان من الطبيعي أن تنتفض الجماهير دفاعا عن الأرض والوجود.... دفاعا عن حقها في البقاء .. فلو استطاعت إسرائيل بمصادرة الأراضي التابعة للأقلية الفلسطينية هنا لأقدمت لاحقا على تهجير جزء كبير من أبناء شعبنا حفاظا على نقاء الدولة ويهوديتها ...لكن إصرار الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ووجوده فاجأ قادة إسرائيل .
كان من الطبيعي أن يتوحد الدم الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب وكل فلسطين دفاعا عن الأرض.. كان من الطبيعي أن يمتزج الدم الفلسطيني معلنا بأن لا مساومة على حقنا في الحياة والبقاء... كان من الطبيعي أن ينتفض شعبنا وأحرار العالم العربي تضامنا مع أخوانهم في الداخل ..فتحول هذا اليوم إلى يوم لكل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم العربي وفُتحت صفحة جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
في الثلاثين من آذار سجل الأحرار عبارتهم بدم ستة شهداء، لم ينتظروا مؤتمر قمة عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة أوروبية... لقد دونوا بدمائهم قرار الشعب .. لن تمروا...أرضنا حياة وبداية ليس لها نهاية... أرضنا حرية وكرامة
(خير محمّد ياسين ، رجا حسين أبو ريا، خضر عبد خلايلة ،خديجة شوا هنة ، محمّد يوسف طه ورأفت الزهيري) ستة شهداء سقطوا كنوار اللوز في الخريف.. وبسقوطهم سقطت كل الأوهام وتبددت كوابيس الخوف إذ سطروا بدمائهم أنشودة البقاء. .. وعبدوا طريق الحرية .
أنا الأرض...يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها..احرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس مرّوا على جسدي ،أيّها العابرون على جسدي لن تمرّوا ،أنا الأرضُ في جسدٍ لن تمرّوا ،أنا الأرض في صحوها لن تمرّوا
****
شكل يوم الأرض منعطفا حادا في المسيرة السياسية للأقلية الفلسطينية هنا في الداخل والخارج..إذ وجدت نفسها مضطرة
للانتقال من خانة الصمت والعزلة والخوف ... والتخندق في خانة المواجهة والتصدي والسطوع الوطني .. وجدت الجماهير نفسها مضطرة لمقاومة الدبابة بالحجارة .. فلم تعد هذه الجماهير أقلية معزولة منسية مهملة... بل صارت برنامجا ومسيرة وتاريخا وحاضرا ومستقبلا .. صارت رقما صعبا في معادلة الصراع القائم وعنصرا هاما في موازين التسوية.. لم تستطع كل المحاولات على انتزاع شرعية الوجود من فلسطينيي الداخل بل إن انتفاضة يوم الأرض جعلتنا نزداد التصاقا بأرضنا... نزداد حبا لها .. ومع انقشاع غيوم التعتيم عن واقعنا والتي بددتها دماء الشهداء ... صار الفلسطيني المنزرع في وطنه أسطورة في الصمود والارتباط بالأرض ... صار الفلسطيني المنزرع في وطنه أملا لشعب بأكمله .
لقد تجلت عظمة قرار الصمود الفلسطيني في إفشال الهجمات المتلاحقة للاستيلاء على الأرض والتخلص من هاجس الخوف الذي سيطر ، لتعلو قضيتنا كجزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية.... فإذا كان شعبنا الفلسطيني في المنفى ألقسري يطالب بالعودة إلى أرضه واستعادة حقه وفوق ترابه الوطني، فإننا هنا داخل الوطن نعمل من أجل ألا يصبح مصيرنا كمصير أخوتنا في اللجوء.. وفي سياق ذلك نناضل لإحباط الإجراءات الرامية إلى جعلنا غرباء في وطننا، نناضل حتى ننال حقوقنا في العيش الكريم على ارض آبائنا وأجدادنا ولن تستطيع كل البرامج والمشاريع والمخططات بدءا (بوثيقة كينغ) الرامية إلى تهويد المناطق العربية وجعل المواطنين العرب أقلية .. وانتهاءا بالمطالبة الرسمية والعلنية الداعية الى الاعتراف بيهودية الدولة .. هذه المطالبة التي تعني بالنسبة لنا مشروعا تصفويا تهجيريا خطيرا لما يحمل من أبعاد تهدد وجود الأقلية العربية هنا !!
كان ليوم الأرض الأثر الأكبر على بلورة الهوية السياسية الوطنية للفلسطينيين هنا.. فبعد أن كان الفلسطيني هنا رهينة في قفص الخوف والعزلة.. تحول إلى نموذج في الانتماء والارتباط بمصير شعب بأكمله .. تحول إلى نموذج في التحدي والتصدي ... لا يهمه أن يضحي في سبيل البقاء حرا أبيا في وطنه مهما عظمت التضحيات ! أصبح يعلنها جلية واضحة مدوية ... (هذا وطننا وإحنا هون)... دخلت إلى قواميسنا عبارات ومصطلحات وشعارات غيّبتها عقدة الخوف والتردد ! ودخلنا معها مرحلة جديدة من تاريخنا مرحلة عنوانها...
" هنا على صدوركم باقون كالجدار ..وفي حلوقكم كشوكة الصبار ـ كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل "
لا ننكر أن حكومة إسرائيل نجحت في الاستيلاء على جزء كبير من أراضي العرب .. لكنها فشلت في تدجين وتطويع المواطنين العرب.. لا بل ساهمت في تعريف العالم بنا من خلال هجمتها الشرسة وقتلها ستة شهداء لم يرتكبوا ذنبا سوى أنهم خرجوا إلى الشوارع في تظاهرات منددة بمصادرة الأراضي...حيث أن العالم العربي لم يكن يعلم حتى بوجودنا هنا..ساهمت في إثارة النزعة الوطنية لنحطم قيود العزلة ونهدم جدران الصمت محلقين عاليا في فضاء القضية معانقين الجرح الفلسطيني منسجمين مع الهم العربي الشامل.
لقد تجلت الوحدة الوطنية بأروع صورها في الثلاثين من آذار عام 76 وخرجت الجماهير إلى الشوارع دونما تخطيط، لقد قادت الجماهير نفسها إلى الصدام مع المؤسسة الرسمية احتجاجا على مصادرة الأراضي، حيث بلغ وعي الخطر الداهم على الأرض أوجه في يوم الأرض، وقد اقتربت الجماهير العربية في الثلاثين من آذار إلى إطار العصيان المدني الجماعي، فتصرفت جماهيرنا لأول مرة كشعب منظم، استوعبت فيه أبعاد قضيتها الأساسية، ألا وهي قضية الأرض والوجود .. هذه القضية ما زالت مرسومة في وجدان الإنسان الفلسطيني هنا ... الجماهير أرادته يوما احتجاجيا أبيضا فحولته السلطة إلى يوم أسود فنزف الدم في القرى والمدن العربية:
"أنا شاهدُ المذبحة وشهيد الخريطة ،أنا ولد الكلماتُ البسيطة ـ رأيتُ الحصى أجنحة..رأيت الندى أسلحة ...عندما أغلقوا باب قلبي عليّاً... وأقاموا الحواجز فيّا وُمنع التجوّل، صار قلبي حارةْ وضلوعي حجارةْ ، وأطلّ القرنفل ونرجس ونوار ألوز "
وعاشت فلســــــــطين حرة
وعاشت فـلســــــــطـين من البحر إلي النهر
ونها ثورة حتى التحرير
المصورالصحفي بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
خاطره في ذكرى يوم الارض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشعب يئن تحت نيرالاحتلالمن مذبحة لمذبحهومن عدوان لعدوان عدو جبار متغطرسلايفهم من الانسانيه أي معنىعدو أقام دولته على أرضنا المقدسة فلسطينبتآمردولي...
العالم كله اشترك بهذه الجريمة ..الا وهي إقامة ما يسمى دولة اسرائيلوكيانها البشع على أرضنا بعد عدة مذابح ومجازر اقترفها هذا العدو الغادر ..
عشرات الآلاف من خيرة أبناء شعبنا قتلو على يد هذا العدومئات الالاف مناللاجئين الذين طردو من بيلادهم وديارهم عنوهمذابح على مرأى ومسامع العالماقثترفها هذا العدو ..
-
واستمر ابتلاع الاراضي ومصادرتها منذ ان قام للكيان الصهيونيدوله وحتى يومنا هذا.
-
في شهر اذار عام 1976 اعلنت سلطات الكيان الصهيوني عنمصادرة عشرات الالاف الدونمات من اراضي عرب ال الثمان والاربعين .. ( عرب فلسطين)
فانتفض اخوتنا الفلسطينيون داخل الخط الاخضر
وخاصه في منطقةالجليلوخرجت مظاهرات مندده بقرار قوات الكيان الصهيوني مصادرة اراضيهموماحصل ان قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرينوهاجمت المتظاهرينايضا بكل الوسائل الاخرى من ضرب بالهروات والقنابل الدخانيه والرصاصالمطاطي..
مما ادى الى استشهاد كل من :
1- خديجه شواهنه
2- رجا ابوريا
3- خير ياسين
4- رأفت الزهيري
5- محسن طه
6- خضر خلايلهرحمهم اللهورحم جميع الشهداء.
ومنذ ذلك اليوم وهو يوم ال 30/من شهر آذار /1976م وحتى اليوميحيي اخوتناداخل الخط الاخضر ومعهم اخوتهم الفلسطينيون في غزه والضفهوالشتاتهذه الذكرى ...وتقام المسيرات والخطابات لتبقى الذكرى خالدة في ذاكرةالاجيالشاهدة على جرائم بني صهيون .
اللهم ارحم شهدائنااللهم وحدكلمتنااللهم وحدنا واعنّا لنتخلص من الاحتلال وكيانه الغاصبالبغيض.
لارواح شهداء يوم الارضوعموم شهداء الوطن الغاليولارواحشهداء العالم العربي الرحمه وقراءة الفاتحه.
اتمنى على الجميع ان نكتبكلمات مما تجود به اقلامكم في ذكرى يوم الارض.
والنصر آت ان شاء الله .
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
خاطره في ذكرى يوم الارضالتحيه لارواح شهداءيوم الارض مع اكاليل الزهور على اضرحتكم التي تأوي اجسادكم الطاهرهفي كل من ديرحنا وعرابة البطوف وسخنينوتبقى دماكم ايها الشهداء منارة لكل الاحرارولعنةعلى الاعداءوهذا اليوم هي ذكرى استشهادكمالرحمة لكموالعزلاهاليكموالفخر بنضالكم لكل الاحرارفقد ضحيتم باغلى ما عندكملنحيى منبعدكم على ارضنا... ارض فلسطين الغاليهوفوتم على العدو مصادرة 251 الف دونم منالاراضي العربيه الفلسطينيه في ذلك اليوم30/3/1976موانتصرت دمائكم علىاسطورة الجيش الاسرائيلي وفضحته في كل الدنياودمائكم الطاهره التي نزفت ازالتالحاجز النفسي والخوف من صدور كل من ظنان بطش الاله الصهيونيه اقوى من ارادةاهل الارض..
اقلامكم في ذكرى يوم الارض.
والنصر آت ان شاء الله .
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
يـوم الأرض
شهداءيوم الارض تأوي اجسادكم الطاهره
ارض فلسطين 30 /3/2010
فليكن يـوم الأرض الخـالد مناسبة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
في الثلاثين من اذار يحي شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده الذكرى الخالدة ليوم الأرض هذه المناسبة المعمدة بدم الشهداء الذين هبوا للدفاع عن الارض في الثلاثين من اذار عام 1976 فارتوت بدماءهم الطاهرة الزكية التي سالت دفاعا عن عروبتها في مواجهة سياسية النهب والتهويد ورفضا لاجراءات الحكم العسكري الصهيوني، وعبرت حينها عن عمق ارتباط الفلسطيني بأرضه ورفضه لكل محاولات النهب والتشريد بل واستعداده الدائم للتضحية والتصدي في مواجهة كل محاولات الاقتلاع من ارضه التي احبها ، في يوم الأرض الخالد من كل عام تبرز القيمة الحقيقية للارض الفلسطينية ومكانتها في قلوب ابنائها ويظهر للعيان ذلك الارتباط العميق بين الفلسطيني وأرضه التي ما زال منزرعا بها في اراضي عام 1948 رغم كل أشكال البطش والتمييز ومحاولات المصادرة والضم والتهويد وفي الوقت نفسه فإن مظاهر أحياء هذا اليوم الخالد التي تعم الااضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتمتد لتشمل مخيمات لشتات تعبر بكل وضوح عن مشاعر الشوق والحنين التي يحتفظ بها اللاجئون في قلوبهم للأرض المسلوبة، لجبالها وسهولها، لوديانها وبياراتها، لبيوتها العتيقة لحارتها وازقتهاالضيقة، لخبز الطابون، لشجر اللوز والزيتون، يحنون لمواسم الحصاد ، لحلقات الدبكة وعلى دلعونا وعتابات الميجنا، يرنون بعيونهم فوق الاسلاك الشائكة والجدران العازلة لكل بقعة من تلك الأرض الطيبة لتي اقتلعوا منها وتحولوا إلى لاجئين منذ ما يقارب الستون عاما ، في مثل هذا اليوم الخالد الثلاثون من آذار عام 1976، كتبت جماهيرشعبنا الفلسطيني من جديد اوراق الطابو معمدة بالدم لتؤكد ان هذه الارض الطيبة لها أهلها المنغرسون فيها بشموخ كشموخ جبالها ، في هذا اليوم صنعت جماهير شعبنا في النقب والمثلث والجليل يوم الارض الخالد حين هبت للدفاع عن الأراضي المهددة بالتهويد والمصادرة تلبية لنداء اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي التي انبثقت عن المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي ولمواجهة إجراءات المهب والمصادرة في 18/10/1975 في مدينة الناصرة احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل لتحويلها لأغراض عسكرية، وقد تحولت هذه الهبة الجماهيرية في الثلاثين من آذار عام 1976 إلى موجة شعبية عارمة انخرط فيها كل الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة المصادرة والتهويد الهادفة لاابتلاع الأرض الفلسطينية وتشريد سكانها،في ذلك اليوم المجيد قدم شعبنا مثالا حيا على تمسكه بأرضه واستعداده للتضحية من اجلها، وسقط شهداء يوم الارض الخالدون خضر خلايله ورجا أبو ريا والشهيدة خديجة شواهنة من سخنين واسعد طه من كفركنا وخير ياسين من عرابة و الشهيد رأفت علي زهري من مخيم نور شمس في طولكرم وفي هذه المواجهات الاحتجاجية التي جسدت وحدة شعبنا أصيب العشرات من الجرحى وزج بالآلاف من أبناء شعبنا البواسل في أقبية السجون ولكن شعبنا تمكن من مواجهة قرار المصادرة الجائر واسقطه تحت اقدامه، الأمر الذي زاد من عزيمتة وإصراره في الدفاع عن أرضه وحقوقه العادلة، ومنذ ذلك الحين غدا يوم الارض يوما وطنيا فلسطينيا تتجدد فيه العزيمة وترتفع رايات الكفاح الوطني في مختلف أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني ، واليوم ونحن نحيي ذكرى يوم الأرض الخالد وبالرغم من اختلاف الظروف ومساحات الزمن فان السياسية الإسرائيلية العدوانية القائمة على المصادرة والعدوان تتواصل باشكال اكثر وحشية من خلال استمرار التوسع الاستيطاني ونهب الاراضي في الضفة الفلسطينية ،الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود لاحياء مناسبة يوم الأرض كمهمة من اولويات المهمات الكفاحية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وزج الطاقات الشعبية وتوحيدها في مواجهة السياسة العدوانية الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني عبر سياسة الضم والتهويد والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري ومواصلة بناء المستوطنات وتوسيعها بإضافة آلاف الوحدات الاستيطانية فيها وما نشهده في الآونة الأخيرة من قرارات متلاحقة للحكومة الإسرائيلية بإقامة العديد من المستوطنات بالإضافة إلى إجراءات تهويد القدس وعزلها علن محيطها، وكل هذا والكثير غيره يؤكد المنحى العدواني الذي تتميز به الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تؤكد أن المسعى الإسرائيلي يقوم باستمرار على التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني ورفض كل مسعى لقيام سلام حقيقي يقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقا للقرار194، الامر الذي يتطلب وقفة جادة في مواجهة هذه السياسية وضرورة تعليق المفاوضات وربط استئنافها بوقف العدوان والاستيطان والتوجه للمجتمع الدولي ومطالبته بالتخلو تحملمسؤ ولياته لوقف العدوان وإلزام إسرائيل بالانصياع لاستحقاقات عملية السلاموبغير ذلكفان السلام والامن سيبقى مفقودا في المنطقة برمتها.
وفي هذا اليوم الخالد من أيام شعبنا الفلسطيني حيث نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا فان مهمة الدفاع عن الارض الفلسطينية تتمثل في الحفاظ على وحدتها ووحدة الشعب والقضية، ان هذا الامر يتطلب الاسراع في انهاء حالة الانقسام المؤلم الذي يدمي الجسد الفلسطيني والعمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينة باسرع وقت ممكن وفي هذا الاطار يمكن للتعاطي الايجابي مع الجهود المخلصة التي بذلها اليمن الشقيق ان يكشل مدخلا لانهاء هذه الحالة المؤلمة الامر الذي يتطلب الاسراع في وضع الاليات المناسبة لتطبيق المبادرة اليمنية في هذا الصدد دون تحايل أومماطلة وتسويف، والتوجه على ضوء ذلك لحوار وطني شامل يعالج مختلف جوانب الازمة الفلسطينية المتداخلة على اكثر من صعيد، ان ذلك وحده يكفل معافاة الجسما لفلسطيني حتى يتمكن من مواجهة المصاعب والتحديات و استمرار الكفاح الوطني لتحقيق أهداف شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها طبقا للقرار 194.
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
وخاصه في منطقةالجليلوخرجت مظاهرات مندده بقرار قوات الكيان الصهيوني مصادرة اراضيهموماحصل ان قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرينوهاجمت المتظاهرينايضا بكل الوسائل الاخرى من ضرب بالهروات والقنابل الدخانيه والرصاصالمطاطي..
مما ادى الى استشهاد كل من :
1- خديجه شواهنه
2- رجا ابوريا
3- خير ياسين
4- رأفت الزهيري
5- محسن طه
6- خضر خلايلهرحمهم اللهورحم جميع الشهداء.
ومنذ ذلك اليوم وهو يوم ال 30/من شهر آذار /1976م وحتى اليوميحيي اخوتناداخل الخط الاخضر ومعهم اخوتهم الفلسطينيون في غزه والضفهوالشتاتهذه الذكرى ...وتقام المسيرات والخطابات لتبقى الذكرى خالدة في ذاكرةالاجيالشاهدة على جرائم بني صهيون .
اللهم ارحم شهدائنااللهم وحدكلمتنااللهم وحدنا واعنّا لنتخلص من الاحتلال وكيانه الغاصبالبغيض.
لارواح شهداء يوم الارضوعموم شهداء الوطن الغاليولارواحشهداء العالم العربي الرحمه وقراءة الفاتحه.
اتمنى على الجميع ان نكتبكلمات مما تجود به اقلامكم في ذكرى يوم الارض.
والنصر آت ان شاء الله .
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
خاطره في ذكرى يوم الارضالتحيه لارواح شهداءيوم الارض مع اكاليل الزهور على اضرحتكم التي تأوي اجسادكم الطاهرهفي كل من ديرحنا وعرابة البطوف وسخنينوتبقى دماكم ايها الشهداء منارة لكل الاحرارولعنةعلى الاعداءوهذا اليوم هي ذكرى استشهادكمالرحمة لكموالعزلاهاليكموالفخر بنضالكم لكل الاحرارفقد ضحيتم باغلى ما عندكملنحيى منبعدكم على ارضنا... ارض فلسطين الغاليهوفوتم على العدو مصادرة 251 الف دونم منالاراضي العربيه الفلسطينيه في ذلك اليوم30/3/1976موانتصرت دمائكم علىاسطورة الجيش الاسرائيلي وفضحته في كل الدنياودمائكم الطاهره التي نزفت ازالتالحاجز النفسي والخوف من صدور كل من ظنان بطش الاله الصهيونيه اقوى من ارادةاهل الارض..
اقلامكم في ذكرى يوم الارض.
والنصر آت ان شاء الله .
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
30 /3/2010م
يـوم الأرض
شهداءيوم الارض تأوي اجسادكم الطاهره
ارض فلسطين 30 /3/2010
فليكن يـوم الأرض الخـالد مناسبة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
في الثلاثين من اذار يحي شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده الذكرى الخالدة ليوم الأرض هذه المناسبة المعمدة بدم الشهداء الذين هبوا للدفاع عن الارض في الثلاثين من اذار عام 1976 فارتوت بدماءهم الطاهرة الزكية التي سالت دفاعا عن عروبتها في مواجهة سياسية النهب والتهويد ورفضا لاجراءات الحكم العسكري الصهيوني، وعبرت حينها عن عمق ارتباط الفلسطيني بأرضه ورفضه لكل محاولات النهب والتشريد بل واستعداده الدائم للتضحية والتصدي في مواجهة كل محاولات الاقتلاع من ارضه التي احبها ، في يوم الأرض الخالد من كل عام تبرز القيمة الحقيقية للارض الفلسطينية ومكانتها في قلوب ابنائها ويظهر للعيان ذلك الارتباط العميق بين الفلسطيني وأرضه التي ما زال منزرعا بها في اراضي عام 1948 رغم كل أشكال البطش والتمييز ومحاولات المصادرة والضم والتهويد وفي الوقت نفسه فإن مظاهر أحياء هذا اليوم الخالد التي تعم الااضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتمتد لتشمل مخيمات لشتات تعبر بكل وضوح عن مشاعر الشوق والحنين التي يحتفظ بها اللاجئون في قلوبهم للأرض المسلوبة، لجبالها وسهولها، لوديانها وبياراتها، لبيوتها العتيقة لحارتها وازقتهاالضيقة، لخبز الطابون، لشجر اللوز والزيتون، يحنون لمواسم الحصاد ، لحلقات الدبكة وعلى دلعونا وعتابات الميجنا، يرنون بعيونهم فوق الاسلاك الشائكة والجدران العازلة لكل بقعة من تلك الأرض الطيبة لتي اقتلعوا منها وتحولوا إلى لاجئين منذ ما يقارب الستون عاما ، في مثل هذا اليوم الخالد الثلاثون من آذار عام 1976، كتبت جماهيرشعبنا الفلسطيني من جديد اوراق الطابو معمدة بالدم لتؤكد ان هذه الارض الطيبة لها أهلها المنغرسون فيها بشموخ كشموخ جبالها ، في هذا اليوم صنعت جماهير شعبنا في النقب والمثلث والجليل يوم الارض الخالد حين هبت للدفاع عن الأراضي المهددة بالتهويد والمصادرة تلبية لنداء اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي التي انبثقت عن المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي ولمواجهة إجراءات المهب والمصادرة في 18/10/1975 في مدينة الناصرة احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل لتحويلها لأغراض عسكرية، وقد تحولت هذه الهبة الجماهيرية في الثلاثين من آذار عام 1976 إلى موجة شعبية عارمة انخرط فيها كل الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة المصادرة والتهويد الهادفة لاابتلاع الأرض الفلسطينية وتشريد سكانها،في ذلك اليوم المجيد قدم شعبنا مثالا حيا على تمسكه بأرضه واستعداده للتضحية من اجلها، وسقط شهداء يوم الارض الخالدون خضر خلايله ورجا أبو ريا والشهيدة خديجة شواهنة من سخنين واسعد طه من كفركنا وخير ياسين من عرابة و الشهيد رأفت علي زهري من مخيم نور شمس في طولكرم وفي هذه المواجهات الاحتجاجية التي جسدت وحدة شعبنا أصيب العشرات من الجرحى وزج بالآلاف من أبناء شعبنا البواسل في أقبية السجون ولكن شعبنا تمكن من مواجهة قرار المصادرة الجائر واسقطه تحت اقدامه، الأمر الذي زاد من عزيمتة وإصراره في الدفاع عن أرضه وحقوقه العادلة، ومنذ ذلك الحين غدا يوم الارض يوما وطنيا فلسطينيا تتجدد فيه العزيمة وترتفع رايات الكفاح الوطني في مختلف أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني ، واليوم ونحن نحيي ذكرى يوم الأرض الخالد وبالرغم من اختلاف الظروف ومساحات الزمن فان السياسية الإسرائيلية العدوانية القائمة على المصادرة والعدوان تتواصل باشكال اكثر وحشية من خلال استمرار التوسع الاستيطاني ونهب الاراضي في الضفة الفلسطينية ،الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود لاحياء مناسبة يوم الأرض كمهمة من اولويات المهمات الكفاحية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وزج الطاقات الشعبية وتوحيدها في مواجهة السياسة العدوانية الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني عبر سياسة الضم والتهويد والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري ومواصلة بناء المستوطنات وتوسيعها بإضافة آلاف الوحدات الاستيطانية فيها وما نشهده في الآونة الأخيرة من قرارات متلاحقة للحكومة الإسرائيلية بإقامة العديد من المستوطنات بالإضافة إلى إجراءات تهويد القدس وعزلها علن محيطها، وكل هذا والكثير غيره يؤكد المنحى العدواني الذي تتميز به الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تؤكد أن المسعى الإسرائيلي يقوم باستمرار على التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني ورفض كل مسعى لقيام سلام حقيقي يقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقا للقرار194، الامر الذي يتطلب وقفة جادة في مواجهة هذه السياسية وضرورة تعليق المفاوضات وربط استئنافها بوقف العدوان والاستيطان والتوجه للمجتمع الدولي ومطالبته بالتخلو تحملمسؤ ولياته لوقف العدوان وإلزام إسرائيل بالانصياع لاستحقاقات عملية السلاموبغير ذلكفان السلام والامن سيبقى مفقودا في المنطقة برمتها.
وفي هذا اليوم الخالد من أيام شعبنا الفلسطيني حيث نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا فان مهمة الدفاع عن الارض الفلسطينية تتمثل في الحفاظ على وحدتها ووحدة الشعب والقضية، ان هذا الامر يتطلب الاسراع في انهاء حالة الانقسام المؤلم الذي يدمي الجسد الفلسطيني والعمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينة باسرع وقت ممكن وفي هذا الاطار يمكن للتعاطي الايجابي مع الجهود المخلصة التي بذلها اليمن الشقيق ان يكشل مدخلا لانهاء هذه الحالة المؤلمة الامر الذي يتطلب الاسراع في وضع الاليات المناسبة لتطبيق المبادرة اليمنية في هذا الصدد دون تحايل أومماطلة وتسويف، والتوجه على ضوء ذلك لحوار وطني شامل يعالج مختلف جوانب الازمة الفلسطينية المتداخلة على اكثر من صعيد، ان ذلك وحده يكفل معافاة الجسما لفلسطيني حتى يتمكن من مواجهة المصاعب والتحديات و استمرار الكفاح الوطني لتحقيق أهداف شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها طبقا للقرار 194.
المجد والخلودلشهدائنا الابراروانها ثورة حتى التحرير
وعاشت فلســـــــــطين من البحر الي النهر
المصورالصحفي: بشيرالغزاوي
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
رد: يوم الأرض
شكراً يا رفيقي Admin
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» معركة الأرض .. معركة الشعب يوم الأرض 30 مارس ( آذار ) 1976 -طلعت الصفدى غزة – فلسطين
» يوم الأرض - 30 مارس 1976
» في يوم الأرض/ خبر عاجل/ وعلى العهد باقــــــــــــــون
» يوم الأرض اصدق تعبير عن استمرار المقاومة والتمسك بالأرض
» كلمة البعث في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض المجيدة
» يوم الأرض - 30 مارس 1976
» في يوم الأرض/ خبر عاجل/ وعلى العهد باقــــــــــــــون
» يوم الأرض اصدق تعبير عن استمرار المقاومة والتمسك بالأرض
» كلمة البعث في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض المجيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى