نائب رئيس مجلس الحاخامات العالمي :يهود أمريكا يعاملون في إسرائيل مثل الكلاب

نائب رئيس مجلس الحاخامات العالمي :يهود أمريكا يعاملون في إسرائيل مثل الكلاب
06-04-2010

ذكر موقعپصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن خلافاً حاداً يتفاقم مؤخراً بين الحكومة الإسرائيلية والجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت أن استياء حاداًَ يسود التيارات الإصلاحية والمحافظة "غير الأرثوذكسية" فيما يخص نقل صلاحيات التهويد إلي المؤسسة اليهودية الأرثوذكسية خاصة حزب "شاس" الديني المتشدد مما سيؤثر سلباً علي مكانة الجالية اليهودية الأمريكية التي يشكل الإصلاحيون والمحافظون ما نسبته 85% إلي 90% منها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن نشوب هذه الأزمة يأتي علي خلفية اقرار قانوني التهويد واتحاد الأزواج "الزواج المدني" الذي تقدم به نواب عن حزب "إسرائيل بيتنا" الذي ينتمي معظم أعضائه للجالية المهاجرة من جمهوريات ماكان يعرف بالاتحاد السوفيتي.
وقالت "إن غالبية اليهود في الولايات المتحدة يعتقدون أن إسرائيل لا تقيم لهم أي اعتبار.. وأن أفيجدور ليبرمان يهدف إلي حل مشاكله الانتخابية عبر تمرير هذا القانون".
وتعتبر غالبية اليهود في إسرائيل من الأرثوذكس.. بينما غالبية اليهود في الولايات المتحدة هم من الإصلاحيين والمحافظين الذين يتشكل منهم منظمة "الإيباك" التي تعتبر من أكبر "المنظمات اليهودية دعماً لإسرائيل.
وأكدت جولي شنفليد وهي تعتبر شخصية قيادية في أوساط يهود الولايات المتحدة وتتولي منصب نائب رئيس مجلس الحاخامين المحافظين في جميع أنحاء العالم والذي تعتمد إسرائيل عليه في الدعم السياسي والمالي أن المصادقة علي القانون يمس بأمن إسرائيل بشكل غير مباشر.
وأضافت "إن الشبان اليهود القادمين من الولايات المتحدة يعاملون كأنهم ليسوا يهوداً بل يعاملون كالكلاب ويقذفون بالزجاجات الفارغة عند حائط المبكي والشرطة تعتقلهم.. عليكم أن تفهموا أن أي تهديد نحو علاقتنا مع إسرائيل يعد تهديداً لحصانة إسرائيل وأمنها".
وحذرت من أن: "الجيل الجديد يري في إسرائيل كمجتمع يزداد فيه الطغيان والاستبداد الديني.. ويتوجب علينا أن نحد من النفوذ المتزايد بين اليهود الشبان في الشتات الذين يرون أنفسهم غير مستعدين للقبول بهذا الواقع الذي يسمح للأقلية باحتقار القيم اليهودية".

المصدر: المختصر