إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
عداد: بشيرالغزاوي 17/4/2010 م
(الجزء الأول
يبدو أن الحرب الدعائية الحالية والتي تنتشر فيها بعض الإشاعات والأخبار المتناقضة والتي تمد بها بعض الجهات المشبوهة أطراف النزاع في حرب الخليج تسعي اليوم بدهاء لإيقاع الفتن بين الدول العربية وحكومتها وشعوبها
وهو أمر حذرت منه كتاب غربيون قبل أحداث احتلال الكويت بفترة، ولصرف النظر عن إدراك الخطر الحقيقي الذي يكمن وراء الأحداث، ولقد حرصنا على أن تكون هذه الدراسة الخطيرة قائمة علي أسس علمية وموضوعية ليتخذ رجال القرار في العالم حيالها ما يتطلبه التحدي الكبير والمصيري للامتين العربية والإسلامية والمجتمع العالمي ككل.
وقد تكشفت في الآونة الأخيرة أصابع إسرائيل في أحداث أزمة الخليج ولاسيما تزويد العراق بالسلاح والاتصالات التي كانت تدور بين إسرائيل وبعض الدول في المنطقة .
وقد بدأ إعداد هذه الدراسة فور أحداث الخليج، للبحث عما وراء الأكمة إذ أن أي مراقب ذي بصيرة يدرك أن الأحداث أكبر بكثير مما يبدو ظاهريا، وفى هذه الدراسة يتبين لنا أن الدور الإسرائيلى ليس إلا جزء من ( المؤامرة اليهودية العالمية ) والتي تتجاوز بكثير تفكير الكثيرين من المسؤولين والقادة السياسيين فى العالم والتي نجح اليهود فى إقناع العالم بان الحديث عنها هو من المبالغات وبأنه إعطاء اليهود حجما اكبر منهم حتى بات المثقفون منا يتحرجون في الحديث عن اليهود وخطرهم حتى جاءت تصريحات شامير الأخيرة عن إسرائيل الكبرى بعد احتلال العراق للكويت.
ومن المفيد أن نسترجع هنا التحذير الخطير الذي أطلقه الصناعي الأمريكي المشهور ( هنري فورد ) في العشرينات من هذا القرن: ( أنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد طرف ما منها وأن الطرف الذي استفاد دائما هم اليهود فانهم يبدءون بالحروب الدعائية التي يوجهونها من بلد ضد الآخر . وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة ويثرون من وراء تلك التجارة التي يقدمون فيها للطرفين المتحاربين – وإيقاعهم في مصيدة الديون – وبعد الحرب يضعون أيديهم علي جميع مصادر الثروة في هذه البلاد).
وتحذر هذه الدراسة بان العالم يندفع بسرعة إلى الهاوية تقوده مطامع بشرية تتاجر بخرافات ونبوءات واعتقادات . حذرت منها الكتب السماوية ونبه إلى خطورتهم بعض المفكرين المخلصين الذين دفعوا حياتهم ثمنا لكشف هذه المخططات الرهيبة.
اكتشاف المؤامرة اليهودية العالمية:
بعد الحرب العالمية الثانية اكتشف الادميرال وليام غاىكار الضابط بالاستخبارات البحرية الكندية
إن أحداثا تجرى في نفس الوقت في مناطق مختلفة من العالم لا يمكن أن تكون الصدفة وراءها وبتكليف من الجهة الحكومية المختصة في البلاد بداء فريق عمل كندى بتعقب الخيوط التي ما لبثت أن قادتهم إلى المفاجأة التي فجرها وليام كار في كتابة ( أحجار على رقعة الشطرنج ) والمتمثلة في اكتشافه شبكه يهودية عالمية أثبتت بالأدلة والوثائق أنها كانت ليس فقط وراء أحداث الحربين العالمية الأولى والثانية بل وراء العديد من الأحداث العالمية كالثورة الفرنسية، واغتيال الرئيس الأمريكي (لينكولن)، وفي بحثه تبين لوليام كار أن أصدق وصف لأطراف المؤامرة هو وصف
حكومة العالم الخفية والذي أطلقه (سيريب سبيروفيتش) على كتابة الذي فضح فيه دور اليهود في إشعال الفتن والثورات والحروب في العالم ثم جاء بعدة كتاب
( الاخوة الزائفة ) لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي (جاك تيني) الذي أعده على أثر تكليف حكومة كاليفورنيا له لقيادة فريق عمل للتحري عن قوة خفية تسيطر على اقتصاد الولاية، ورغم أن التقرير تضمنه كتاب ( الأخوة الزائفة ) خرج إلى الأسواق وان كان اليهود سارعوا إلى إخفاء الطبعة باستثناء نسخ نادرة تسربت إلى بعض المهتمين ورغم أن المؤلف تعرض لمحاولة اغتيال خرج منها مشلولا ولكن تظل عباراته التي صدرها مقدمته الإنذار الصريح للعالم حيث قدم كتابه قائلا :
أن هذا الكتاب ليس إلا صرخة لأبناء الولايات المتحدة والغرب والعالم أجمع يحذرهم من الصهيونية التي تسعى للسيطرة على البلاد وتغيير معالمها وتدمير الأمم والقضاء على كافة الأديان . وقوله أنها القوى الصهيونية الخفية التي ورطت أمريكا في الحروب العالمية والحروب الفرعية الأخرى !! والقوى الصهيونية هي التي ستكون السبب في حرب عالمية ثالثة لإخضاع الدول العربية لإسرائيل وجعلها دويلات قزمه تدور في فلكها .
وقد تندهش إن علمت أن اليهود قد تغلغلوا في الديانة المسيحية حتى جاءوا بديانة جديدة يطلق على اتباعها المسيحيون المولودن من جديد وهي ديانة ذات صبغة (عسكرية سياسية) أساسها هو التوراة ، وغايتها هو تدمير العالم (1)
من ناحية، وإنشاء إسرائيل الكبرى من ناحية أخري وبناء هيكل سليمان كشرط أساسي لعودة المسيح وان الملايين من الأمريكيين في الثمانينات أصبحوا على قناعة بأن كارثة نووية فقط يمكن أن تعيد المسيح إلى الأرض . وأن هذه الرسالة تبث يوميا عبر 1400 محطة إذاعة في أمريكا وعشرات المحطات التلفزيونية في أمريكا وفي أجزاء كثيرة من العالم الغربي (2)
وان أتباع هذه الديانة بالتحالف مع اليهود تنبئوا بتولي (ريغان) رئاسة الولايات المتحدة والذي يبدوا أنه على قناعة بهذا المعتقد . وأما الرئيس الأمريكي (بوش) فلا ريب أن صلته وثيقة بزعماء هذه الحركة الدينية السياسية العسكرية والتي لها اليوم بالتحالف مع اللوبي اليهودي الأثر الكبير في الانتخابات الأمريكية والذين أبدوا في أكثر من مناسبة ارتياحهم من بوش ورغبتهم في توليه الرئاسة . ففي 25 ينار 1986م مثلا أقام " فولويل " أحد أقطاب الديانة الجديدة حفل غداء في واشنطن علي شرف نائب الرئيس جورج بوش وقد أخبر فولويل ضيوفه الخمسين , الذين حضروا حفل الغداء السخي
( بوش سيكون أفضل رئيس في 1988 (3)
وقد كان .
تقول جريس هالسل: ( أخبرني الدكتور وال فورد - 70 عاما - ما يعتقد به المؤمنون بالتدبيرية , وهو أن الله لا ينظر إلى جميع أبنائه بطريقة واحدة . وأن الله ينظر إلينا على إننا منقسمون إلى فئتين : اليهود والعامة ( جنتل ) (4)
أن لله خطة واحدة هي خطة أرضية , من أجل اليهود . وأن لله خطة ثانية , خطة سماوية للمسيحيين المخلصين )، وتضيف أما بقية شعوب الأرض من المسلمين والبوذيين وغيرهم من أصحاب الاعتقاد وكذلك المسيحيين غير المخلصين فأنهم لا تهمهم . (5)
ان اكتشاف جذور المؤامرة اليهودية العالمية في العصر الحديث بما فيها من فكرة تدمير العالم ترجع
إلي عام 1784م عندما اكتشفت الحكومة البافارية في ألمانيا المخطط اليهودي والذي قام (آدم وايزهايت) أستاذ علم اللاهوت في جامعة ( انجول شتات ) الألمانية في سنة 1776 م باعداده، والذى تضمن النقاط التالية :-
1 – تدمير جميع الحكومات الشرعية والأديان السماوية .
2 – تقسيم الجويم ( غير اليهودي ) من كافة الشعوب إلي معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل
مستمر تغذيها المؤامرات باستمرار ملبسة أيها أثوابا مختلفة حسب الظروف ( اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو عنصرية أو دينية ) .
3 – تسليح هذه المعسكرات لتنقض بعضها على البعض .
4 – بث الشقاق والنزاع داخل البلد الواحد لتقويض مقوماته وتخريبه .
5 – التوصل إلي تحطيم الحكومات الشرعية والأنظمة الإجتماعية السائدة ونشر الفوضى والإلحاد
والإرهاب.
وتلا إعداد هذا المخطط قيام (وايزهوايت) بالترويج لفكرة ( تكوين حكومة عالمية واحدة مؤلفة من الأشخاص ذوي الطاقات الفكرية الكبرى ) ثم أعقبها تأسيس ( المحفل الماسوني الرئيسي ) والذي تطور إلى (محفل الشرق الأكبر ) ولأهمية هذا الموضوع، فقد أفردنا ملحقا أكثر تفصيلا في نهاية هذه الدراسة عن جذور المؤامرة اليهودية العالمية في العصر الحديث .
كيف تعمل الحكومة الخفية لإشعال حرب الخليج:
ان المعروف اليوم أن هذه الحكومة يديرها ثلاثمائة يهودي أطلق عليهم
حكماء صهيون ينتخبون شخصا ملكا عليهم ويعتبرونه وريث لملك سليمان وداود ولا يعلنون اسمه وكلما مات اختاروا بدلا عنه من أحبار اليهود وهم لا يخفون ذلك . فقد ذكر المليونير اليهودي والتر راثنيو walter rathenau في جريدة نمساوية The Wiener Press بتاريخ 25/12/1909 ( هنالك 300 رجل كل منهم يعرف جميع زملائه الآخرين، يتحكمون في مصير العالم وأنهم ينتخبون خلفائهم من الأشخاص المحبطين بهم وهؤلاء اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من القضاء على أية حكومة لا يرضون عنها".(يتبعالجزء الثاني)
عداد: بشيرالغزاوي 17/4/2010 م
(الجزء الأول
يبدو أن الحرب الدعائية الحالية والتي تنتشر فيها بعض الإشاعات والأخبار المتناقضة والتي تمد بها بعض الجهات المشبوهة أطراف النزاع في حرب الخليج تسعي اليوم بدهاء لإيقاع الفتن بين الدول العربية وحكومتها وشعوبها
وهو أمر حذرت منه كتاب غربيون قبل أحداث احتلال الكويت بفترة، ولصرف النظر عن إدراك الخطر الحقيقي الذي يكمن وراء الأحداث، ولقد حرصنا على أن تكون هذه الدراسة الخطيرة قائمة علي أسس علمية وموضوعية ليتخذ رجال القرار في العالم حيالها ما يتطلبه التحدي الكبير والمصيري للامتين العربية والإسلامية والمجتمع العالمي ككل.
وقد تكشفت في الآونة الأخيرة أصابع إسرائيل في أحداث أزمة الخليج ولاسيما تزويد العراق بالسلاح والاتصالات التي كانت تدور بين إسرائيل وبعض الدول في المنطقة .
وقد بدأ إعداد هذه الدراسة فور أحداث الخليج، للبحث عما وراء الأكمة إذ أن أي مراقب ذي بصيرة يدرك أن الأحداث أكبر بكثير مما يبدو ظاهريا، وفى هذه الدراسة يتبين لنا أن الدور الإسرائيلى ليس إلا جزء من ( المؤامرة اليهودية العالمية ) والتي تتجاوز بكثير تفكير الكثيرين من المسؤولين والقادة السياسيين فى العالم والتي نجح اليهود فى إقناع العالم بان الحديث عنها هو من المبالغات وبأنه إعطاء اليهود حجما اكبر منهم حتى بات المثقفون منا يتحرجون في الحديث عن اليهود وخطرهم حتى جاءت تصريحات شامير الأخيرة عن إسرائيل الكبرى بعد احتلال العراق للكويت.
ومن المفيد أن نسترجع هنا التحذير الخطير الذي أطلقه الصناعي الأمريكي المشهور ( هنري فورد ) في العشرينات من هذا القرن: ( أنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد طرف ما منها وأن الطرف الذي استفاد دائما هم اليهود فانهم يبدءون بالحروب الدعائية التي يوجهونها من بلد ضد الآخر . وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة ويثرون من وراء تلك التجارة التي يقدمون فيها للطرفين المتحاربين – وإيقاعهم في مصيدة الديون – وبعد الحرب يضعون أيديهم علي جميع مصادر الثروة في هذه البلاد).
وتحذر هذه الدراسة بان العالم يندفع بسرعة إلى الهاوية تقوده مطامع بشرية تتاجر بخرافات ونبوءات واعتقادات . حذرت منها الكتب السماوية ونبه إلى خطورتهم بعض المفكرين المخلصين الذين دفعوا حياتهم ثمنا لكشف هذه المخططات الرهيبة.
اكتشاف المؤامرة اليهودية العالمية:
بعد الحرب العالمية الثانية اكتشف الادميرال وليام غاىكار الضابط بالاستخبارات البحرية الكندية
إن أحداثا تجرى في نفس الوقت في مناطق مختلفة من العالم لا يمكن أن تكون الصدفة وراءها وبتكليف من الجهة الحكومية المختصة في البلاد بداء فريق عمل كندى بتعقب الخيوط التي ما لبثت أن قادتهم إلى المفاجأة التي فجرها وليام كار في كتابة ( أحجار على رقعة الشطرنج ) والمتمثلة في اكتشافه شبكه يهودية عالمية أثبتت بالأدلة والوثائق أنها كانت ليس فقط وراء أحداث الحربين العالمية الأولى والثانية بل وراء العديد من الأحداث العالمية كالثورة الفرنسية، واغتيال الرئيس الأمريكي (لينكولن)، وفي بحثه تبين لوليام كار أن أصدق وصف لأطراف المؤامرة هو وصف
حكومة العالم الخفية والذي أطلقه (سيريب سبيروفيتش) على كتابة الذي فضح فيه دور اليهود في إشعال الفتن والثورات والحروب في العالم ثم جاء بعدة كتاب
( الاخوة الزائفة ) لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي (جاك تيني) الذي أعده على أثر تكليف حكومة كاليفورنيا له لقيادة فريق عمل للتحري عن قوة خفية تسيطر على اقتصاد الولاية، ورغم أن التقرير تضمنه كتاب ( الأخوة الزائفة ) خرج إلى الأسواق وان كان اليهود سارعوا إلى إخفاء الطبعة باستثناء نسخ نادرة تسربت إلى بعض المهتمين ورغم أن المؤلف تعرض لمحاولة اغتيال خرج منها مشلولا ولكن تظل عباراته التي صدرها مقدمته الإنذار الصريح للعالم حيث قدم كتابه قائلا :
أن هذا الكتاب ليس إلا صرخة لأبناء الولايات المتحدة والغرب والعالم أجمع يحذرهم من الصهيونية التي تسعى للسيطرة على البلاد وتغيير معالمها وتدمير الأمم والقضاء على كافة الأديان . وقوله أنها القوى الصهيونية الخفية التي ورطت أمريكا في الحروب العالمية والحروب الفرعية الأخرى !! والقوى الصهيونية هي التي ستكون السبب في حرب عالمية ثالثة لإخضاع الدول العربية لإسرائيل وجعلها دويلات قزمه تدور في فلكها .
وقد تندهش إن علمت أن اليهود قد تغلغلوا في الديانة المسيحية حتى جاءوا بديانة جديدة يطلق على اتباعها المسيحيون المولودن من جديد وهي ديانة ذات صبغة (عسكرية سياسية) أساسها هو التوراة ، وغايتها هو تدمير العالم (1)
من ناحية، وإنشاء إسرائيل الكبرى من ناحية أخري وبناء هيكل سليمان كشرط أساسي لعودة المسيح وان الملايين من الأمريكيين في الثمانينات أصبحوا على قناعة بأن كارثة نووية فقط يمكن أن تعيد المسيح إلى الأرض . وأن هذه الرسالة تبث يوميا عبر 1400 محطة إذاعة في أمريكا وعشرات المحطات التلفزيونية في أمريكا وفي أجزاء كثيرة من العالم الغربي (2)
وان أتباع هذه الديانة بالتحالف مع اليهود تنبئوا بتولي (ريغان) رئاسة الولايات المتحدة والذي يبدوا أنه على قناعة بهذا المعتقد . وأما الرئيس الأمريكي (بوش) فلا ريب أن صلته وثيقة بزعماء هذه الحركة الدينية السياسية العسكرية والتي لها اليوم بالتحالف مع اللوبي اليهودي الأثر الكبير في الانتخابات الأمريكية والذين أبدوا في أكثر من مناسبة ارتياحهم من بوش ورغبتهم في توليه الرئاسة . ففي 25 ينار 1986م مثلا أقام " فولويل " أحد أقطاب الديانة الجديدة حفل غداء في واشنطن علي شرف نائب الرئيس جورج بوش وقد أخبر فولويل ضيوفه الخمسين , الذين حضروا حفل الغداء السخي
( بوش سيكون أفضل رئيس في 1988 (3)
وقد كان .
تقول جريس هالسل: ( أخبرني الدكتور وال فورد - 70 عاما - ما يعتقد به المؤمنون بالتدبيرية , وهو أن الله لا ينظر إلى جميع أبنائه بطريقة واحدة . وأن الله ينظر إلينا على إننا منقسمون إلى فئتين : اليهود والعامة ( جنتل ) (4)
أن لله خطة واحدة هي خطة أرضية , من أجل اليهود . وأن لله خطة ثانية , خطة سماوية للمسيحيين المخلصين )، وتضيف أما بقية شعوب الأرض من المسلمين والبوذيين وغيرهم من أصحاب الاعتقاد وكذلك المسيحيين غير المخلصين فأنهم لا تهمهم . (5)
ان اكتشاف جذور المؤامرة اليهودية العالمية في العصر الحديث بما فيها من فكرة تدمير العالم ترجع
إلي عام 1784م عندما اكتشفت الحكومة البافارية في ألمانيا المخطط اليهودي والذي قام (آدم وايزهايت) أستاذ علم اللاهوت في جامعة ( انجول شتات ) الألمانية في سنة 1776 م باعداده، والذى تضمن النقاط التالية :-
1 – تدمير جميع الحكومات الشرعية والأديان السماوية .
2 – تقسيم الجويم ( غير اليهودي ) من كافة الشعوب إلي معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل
مستمر تغذيها المؤامرات باستمرار ملبسة أيها أثوابا مختلفة حسب الظروف ( اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو عنصرية أو دينية ) .
3 – تسليح هذه المعسكرات لتنقض بعضها على البعض .
4 – بث الشقاق والنزاع داخل البلد الواحد لتقويض مقوماته وتخريبه .
5 – التوصل إلي تحطيم الحكومات الشرعية والأنظمة الإجتماعية السائدة ونشر الفوضى والإلحاد
والإرهاب.
وتلا إعداد هذا المخطط قيام (وايزهوايت) بالترويج لفكرة ( تكوين حكومة عالمية واحدة مؤلفة من الأشخاص ذوي الطاقات الفكرية الكبرى ) ثم أعقبها تأسيس ( المحفل الماسوني الرئيسي ) والذي تطور إلى (محفل الشرق الأكبر ) ولأهمية هذا الموضوع، فقد أفردنا ملحقا أكثر تفصيلا في نهاية هذه الدراسة عن جذور المؤامرة اليهودية العالمية في العصر الحديث .
كيف تعمل الحكومة الخفية لإشعال حرب الخليج:
ان المعروف اليوم أن هذه الحكومة يديرها ثلاثمائة يهودي أطلق عليهم
حكماء صهيون ينتخبون شخصا ملكا عليهم ويعتبرونه وريث لملك سليمان وداود ولا يعلنون اسمه وكلما مات اختاروا بدلا عنه من أحبار اليهود وهم لا يخفون ذلك . فقد ذكر المليونير اليهودي والتر راثنيو walter rathenau في جريدة نمساوية The Wiener Press بتاريخ 25/12/1909 ( هنالك 300 رجل كل منهم يعرف جميع زملائه الآخرين، يتحكمون في مصير العالم وأنهم ينتخبون خلفائهم من الأشخاص المحبطين بهم وهؤلاء اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من القضاء على أية حكومة لا يرضون عنها".(يتبعالجزء الثاني)
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام الحكومة اليهودية العالمية : إلى المجهول
» إسرائيل الكبرى من كارثة الخليج ؟إلى المذبحة ؟إلي الحرب العالمية الثالثة نهاية الولايات المتحدة وقيام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى