ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان في ذكرى احتلال فلسطين العودة لاحياء الكفاح المسلح كبديل للسلام المزعوم اصبح امرا ملحا

اذهب الى الأسفل

بيان  في ذكرى احتلال فلسطين العودة لاحياء الكفاح المسلح كبديل للسلام المزعوم اصبح امرا ملحا Empty بيان في ذكرى احتلال فلسطين العودة لاحياء الكفاح المسلح كبديل للسلام المزعوم اصبح امرا ملحا

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء مايو 18, 2010 1:53 am





بيان

في ذكرى احتلال فلسطين
العودة لاحياء الكفاح المسلح كبديل للسلام المزعوم
اصبح امرا ملحا



أيها الرفاق البعثيون في كل مكان

يا جماهير شعبنا في فلسطين المحتلة

أيها الاخيار من ابناء امتنا العربية المجيدة

تمثل ذكرى 15 ماي محطة سياسية مؤلمة في تاريخ الامة العربية، بعدما فرضت عليها بهذا التاريخ القوى الاستعمارية والامبريالية زرع كيان استيطاني عنصري في فلسطين، هو الكيان الصهيوني، فلسطين التي تشكل قلب الوطن العربي تطبيقا لوعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو المشؤمتين، بغرض تجزئة الامة والسعي للحيلولة دون تحقيق مشرعها النهضوي القومي الوحدوي نتيجة للدور الذي اسندته تلك القوى لهذا الكيان.

ان قيام الكيان الصهيوني في فلسطين جاء كإسفين للفصل ما بين جناحي الوطن العربي مشرقا ومغربا، وحماية لمصالح القوى التي اوجدته، وعدوانيته المستمرة من خلال الحروب التي شنها على الدول العربية على حساب الاستقرار والتنمية.

لقد ادركت القوى الوطنية والقومية منذ البداية خطورة هذا الوجود الصهيوني في الوطن العربي على مستقبل الامة، ونتيجة لهذا الادراك انخرطت في مقاومته في 48، و56، و1967م.

بعد عدوان 1967م تمكن الكيان الصهيوني من فرض اهدافه على القيادات العربية باحتلاله لاراضي عربية جديدة، وتوظيف هذا الاحتلال للمساومة السياسية للاعتراف به مقابل انسحاب مشروط من تلك الاراضي.

واذا كانت المقاومة العربية ممثلة في الفصائل الفلسطينية المدعومة بالقوى الوطنية والقومية قد اجلت مشروع الاعتراف بالكيان الصهيوني من خلال ثورة البعث في العراق عام 1968م، وثورة سبتمبر في ليبيا عام 1969م، وقبلهما الثورة الجزائرية ونظامها الوطني، فان محاصرة القوى الوطنية والقومية، واضعاف تيار المقاومة ضد الصهيونية والرجعية العربية، وضعف وتفكك الاتحاد السوفياتي والقوى العالمية للامبريالية، قد فتح الطريق امام الصهيونية العالمية وراعيتها امريكا الى اعادة طرح مشروعها السياسي من جديد على الانظمة العربية تحت شعار مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يعني ادماج الكيان الصهيوني في النظام الرسمي العربي، والاعتراف بحقيقة وجوده.

ترجمت هذه التنازلات بعد مؤتمر مدريد في 30/10/1991م الذي عرف بمؤتمر تدجين الانظمة العربية عندما انخرطت في مشروع السلام الامريكي الغربي وقطعت علاقاتها المبدئية بالقضية الفلسطينية التي اصبحت فيما بعد من اختصاصات السلطة الوطنية الفلسطينية بعد اتفاقيات اوسلو، ورغم تبني الانظمة العربية استراتيجية ما عرف بالسلام مع الكيان الصهيوني، ورغم سير السلطة الفلسطينية في هذه الاستراتيجية وتنازلها عن المبادئ الاستراتيجية المعلنة في ميثاق فتح ومنظمة التحرير، فان الصهيونية العالمية ونظامها في ادارة الكيان الصهيوني قد صعدت من سقف مطالبها الممثلة في استمرار الاستيطان وعدم عودة اللاجئين والتمسك بالقدس كعاصمة للدولة العبرية، مع استمرارها في ممارسة سياسة القتل والتشريد والعدوان.

امام هذه التنازلات العربية والفلسطينية، تبين ان ادارة الكيان الصهيوني ليست جادة في بناء السلام الذي ما فتئت تنادي به امام الرأي الام الدولي متهمة العرب بالعدوانية ورفض السلام.



ايها الرفاق البعثيون

يا جماهير شعبنا في فلسطين المحتلة

أيها الاخيار من ابناء امتنا العربية المجيدة

لقد اكدت التجارب السياسية في تارخ الشعوب ان السلام الحقيقي هو الذي يؤسس على المزاوجة بين الخيار الدبلوماسي المسند بالمقاومة والجهاد، مثلما تم في الجزائر وفيتنام، ولذلك يدعوا البعث الى العودة الى تبني خيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ممثلة في الكفاح المسلح والانتفاضة المدعومتين ماديا ودبلوماسيا من الحكومات العربية من جهة لاسترجاع الحقوق العربية من مركز قوة، والجماهير العربية من جهة أخرى.

ويطالب البعث ايضا الجماهير على امتداد الساحة العربية الى النضال السياسي للضغط على الحكومات العربية لتغيير مواقفها واهدافها ضد المشروع الصهيوني الذي يراد فرضه على العرب والفلسطينيين. لقد اثبتت التجارب التاريخية ان المقاومة الوطنية التي استهدفت استنزاف العدو والمطاولة معه قد كللت بالنجاح واصابته في العمق وارغمته على الاعتراف بصوت الحرية وارادة الحق والقيم الانسانية، ان الكفاح الفلسطيني المسلح المدعوم بالمساندة والمقاطعة الشعبية وليس التطبيع هما الاسلوبان اللذان يخشاهما الكيان الصهيوني والانظمة العربية السائرة في نهج المصالحة والتطبيع.




قيادة قطر الجزائر

الجزائر في 15/05/2010


admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى