في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
05/06/2010م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
يا أبناء شعبنا المجاهد، أيها العرب الأحرار وأحرار العالم
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة والأربعون لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 التي كانت نتاج استثمار الكيان الصهيوني لواقع التجزئة والتخلف والضعف البنيوي في النظام الرسمي العربي والتناقضات السياسية والاجتماعية بين أنظمة الحكم العربية القائمة حينذاك لينفذ، عبر ما سمي بمعركة الأيام الستة وباعتماد عامل المباغتة، عملية ضرب المطارات العسكرية في مصر الشقيقة واحتلال سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس إضافة لاحتلاله لذات العوامل وبدعم أميركا والعالم الغربي الرأسمالي الاستعماري فلسطين العربية عام 1948. وقد جهد معسكر أعداء الأمة العربية لاستثمار أجواء نكسة الخامس من حزيران واراد أن يجعل منها مدخلاً لليأس والقنوط والتداعي في صفوف الجماهير العربية التي عمقت النكسة أيضاً الهوة بينها وبين أنظمة الحكم السائدة وقتذاك.
يا أبناء شعبنا المقدام، يا أبناء امتنا العربية المجيدة
في تلك الأجواء وما اكتنفها من مداخلات وتعقيدات انبثقت ثورة البعث ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 في العراق التي مثلت بحق وحقيقة رداً علمياً ثورياً على نكسة الخامس من حزيران حققت نهوضاً ومداً وطنياً وقومياً عارماً تجلى في الدعم الفعال الذي قدمته الثورة لحركات التحرر العربية والعالمية خاصةً للمقاومة الفلسطينية، مع ما رافق ذلك من منجزات الثورة العملاقة وخصوصاً قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والشروع بالتنمية الانفجارية العملاقة والمباشرة بالبدء بالخطوات الجدية على طريق تحقيق أهداف البعث التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية، كما هال قوى معسكر أعداء الأمة العربية وخصوصاً الدور الفعال الذي أداه العراق في حرب تشرين عام 1973 في دعم سوريا ومصر مما غيرّ موازين الحرب لصالح الأمة العربية في نتائجها العسكرية على الرغم من الاستخدام السياسي المنحرف لتلك النتائج فيما بعد.
وكان ذلك كله من بين الأسباب الرئيسية للعدوانات الغاشمة المتتالية ضد العراق بدءً بالعدوان الإيراني الذي سانده الكيان الصهيوني بضربه مفاعل تموز النووي رغم انه كان مصمما للأغراض السلمية في السابع من حزيران عام 1981 والذي لم يفت في عضد العراق الذي واصل مجابهته للعدوان الإيراني محققاً نصر الثامن من آب عام 1988، مما حدى بالحلف الأميركي الصهيوني الصفوي الى شن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الصهيوني الصفوي عام 2003 واحتلال العراق في التاسع من نيسان من العام نفسه.
وكان رد البعث والشعب العراقي الأبي بالمقاومة الباسلة للمحتلين الاميركان وحلفائهم وعملائهم والتي حطمت حلم امريكا باقامة امبراطورية عالمية وخيبت امال الصهاينة الذين كانوا يظنون ان احتلال العراق سهل وممكن. واليوم يستلهم اليوم المجاهدون العراقيون الأباة في فصائل المقاومة كلها دروس نكسة الخامس من حزيران عام 1967 وضرب مفاعل تموز النووي عام 1981 لمواصلة جهادهم الملحمي وحتى نصر العراق والامة الوطني والقومي بتحرير العراق واستقلاله وسيادته ونهوضه واستئنافه لدوره الريادي في تقدم ونهضة الأمة والإنسانية جمعاء.
يا مجاهدو الامة الشرفاء
وتجيء هذه الأيام هجمة الكيان الصهيوني على قافلة الحرية التي تحمل الإمدادات الغذائية ومواد البناء لأبناء غزة المحاصرين منذ ثلاثة أعوام والتي راح ضحيتها ما يقرب العشرين شهيداً وعشرات الجرحى لتؤكد التداعيات الخطيرة لنكسة الخامس من حزيران وما تلاها من الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أميركياً والمغطى بالصمت المخزي للنظام الرسمي العربي والتي توجب على العرب جميعاً استلهام دروس نكسة الخامس من حزيران في ذكراها الثالثة والأربعين لمواصلة جهاد المقاومة الفلسطينية جنباً الى جنب مع جهاد المقاومة العراقية الباسلة وحتى بزوغ فجر نهوض الامة ورفعتها.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وعاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة.
المجد لشهداء العراق والامة.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادَة قطر العرَاق
مَكْتَب الْثَّقَافَة وَالاعْلاَم
في الخامس من حزيران ٢٠١٠م
بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذْن الْلَّه
05/06/2010م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
يا أبناء شعبنا المجاهد، أيها العرب الأحرار وأحرار العالم
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة والأربعون لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 التي كانت نتاج استثمار الكيان الصهيوني لواقع التجزئة والتخلف والضعف البنيوي في النظام الرسمي العربي والتناقضات السياسية والاجتماعية بين أنظمة الحكم العربية القائمة حينذاك لينفذ، عبر ما سمي بمعركة الأيام الستة وباعتماد عامل المباغتة، عملية ضرب المطارات العسكرية في مصر الشقيقة واحتلال سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس إضافة لاحتلاله لذات العوامل وبدعم أميركا والعالم الغربي الرأسمالي الاستعماري فلسطين العربية عام 1948. وقد جهد معسكر أعداء الأمة العربية لاستثمار أجواء نكسة الخامس من حزيران واراد أن يجعل منها مدخلاً لليأس والقنوط والتداعي في صفوف الجماهير العربية التي عمقت النكسة أيضاً الهوة بينها وبين أنظمة الحكم السائدة وقتذاك.
يا أبناء شعبنا المقدام، يا أبناء امتنا العربية المجيدة
في تلك الأجواء وما اكتنفها من مداخلات وتعقيدات انبثقت ثورة البعث ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 في العراق التي مثلت بحق وحقيقة رداً علمياً ثورياً على نكسة الخامس من حزيران حققت نهوضاً ومداً وطنياً وقومياً عارماً تجلى في الدعم الفعال الذي قدمته الثورة لحركات التحرر العربية والعالمية خاصةً للمقاومة الفلسطينية، مع ما رافق ذلك من منجزات الثورة العملاقة وخصوصاً قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والشروع بالتنمية الانفجارية العملاقة والمباشرة بالبدء بالخطوات الجدية على طريق تحقيق أهداف البعث التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية، كما هال قوى معسكر أعداء الأمة العربية وخصوصاً الدور الفعال الذي أداه العراق في حرب تشرين عام 1973 في دعم سوريا ومصر مما غيرّ موازين الحرب لصالح الأمة العربية في نتائجها العسكرية على الرغم من الاستخدام السياسي المنحرف لتلك النتائج فيما بعد.
وكان ذلك كله من بين الأسباب الرئيسية للعدوانات الغاشمة المتتالية ضد العراق بدءً بالعدوان الإيراني الذي سانده الكيان الصهيوني بضربه مفاعل تموز النووي رغم انه كان مصمما للأغراض السلمية في السابع من حزيران عام 1981 والذي لم يفت في عضد العراق الذي واصل مجابهته للعدوان الإيراني محققاً نصر الثامن من آب عام 1988، مما حدى بالحلف الأميركي الصهيوني الصفوي الى شن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الصهيوني الصفوي عام 2003 واحتلال العراق في التاسع من نيسان من العام نفسه.
وكان رد البعث والشعب العراقي الأبي بالمقاومة الباسلة للمحتلين الاميركان وحلفائهم وعملائهم والتي حطمت حلم امريكا باقامة امبراطورية عالمية وخيبت امال الصهاينة الذين كانوا يظنون ان احتلال العراق سهل وممكن. واليوم يستلهم اليوم المجاهدون العراقيون الأباة في فصائل المقاومة كلها دروس نكسة الخامس من حزيران عام 1967 وضرب مفاعل تموز النووي عام 1981 لمواصلة جهادهم الملحمي وحتى نصر العراق والامة الوطني والقومي بتحرير العراق واستقلاله وسيادته ونهوضه واستئنافه لدوره الريادي في تقدم ونهضة الأمة والإنسانية جمعاء.
يا مجاهدو الامة الشرفاء
وتجيء هذه الأيام هجمة الكيان الصهيوني على قافلة الحرية التي تحمل الإمدادات الغذائية ومواد البناء لأبناء غزة المحاصرين منذ ثلاثة أعوام والتي راح ضحيتها ما يقرب العشرين شهيداً وعشرات الجرحى لتؤكد التداعيات الخطيرة لنكسة الخامس من حزيران وما تلاها من الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أميركياً والمغطى بالصمت المخزي للنظام الرسمي العربي والتي توجب على العرب جميعاً استلهام دروس نكسة الخامس من حزيران في ذكراها الثالثة والأربعين لمواصلة جهاد المقاومة الفلسطينية جنباً الى جنب مع جهاد المقاومة العراقية الباسلة وحتى بزوغ فجر نهوض الامة ورفعتها.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وعاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة.
المجد لشهداء العراق والامة.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادَة قطر العرَاق
مَكْتَب الْثَّقَافَة وَالاعْلاَم
في الخامس من حزيران ٢٠١٠م
بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذْن الْلَّه
مواضيع مماثلة
» بيان في الذكرى 47 لردة تشرين : انتصارنا على الردة حافز مضاف لمواصلة الجهاد حتى النصر الحاسم
» جبهة التحرير العربية نعي قائد وطني وقومي كبير
» في الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية والذكرى الثانية والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي-تهنئة
» بيان سياسي صادر بمناسبة-الذكرى الواحدة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي -والذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» انتفاضة الثلاثين من تموز الوجه الأصيل والمُشرق لثورة السابع عشر من تموز
» جبهة التحرير العربية نعي قائد وطني وقومي كبير
» في الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية والذكرى الثانية والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي-تهنئة
» بيان سياسي صادر بمناسبة-الذكرى الواحدة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي -والذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» انتفاضة الثلاثين من تموز الوجه الأصيل والمُشرق لثورة السابع عشر من تموز
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى