اقتل الخونة والجواسيس القتلة سفاكين دم الشعب العراقي

اقتل الخونة والجواسيس القتلة سفاكين دم الشعب العراقي

المقال الاسبوعي
اقتل الخونة والجواسيس القتلة سفاكين دم الشعب العراقي
احمد هنانو دبوس
اقتل الخونة والجواسيس القتلة سفاكين دم الشعب العراقي والمتعاملين مع المحتل قبل المحتل
وتقديمهم الى محاكم عادلة لمحاسبتهم على جرائمهم ولنحمي حياة الأبرياء وا لشرفاء بارواحنا
المنافقون والدجالون والجبناء والعملاء ينعقون ليلا نهارا امام عدسات الفضائيات العربية والفارسية العميلة ويذرفون دموع التماسيح على قتل الابرياء من الشرطة العراقية والحرس الوطني ما يسمى بالجيش العراقي !!!
هؤلاء السفلة لا يذكرون جرائم اسيادهم وقتل 1000000 عراقي ؟؟ ذلك شي مباح ومشروع لان الشعب العراقي يستحق القتل لانهم صداميون وغير خونة ، لايبيعون العرض والكرامة والشرف والدين والوطن كما فعل الجواسيس والعملاء.
من هم عناصر الجيش المرتزق والحثالة التي تغتالهم المقاومة البطلة ؟؟
90 % من عصابات وقراصنة الشمال ، وعصابات وقراصنة ما تسمى " كتائب بدر " الفارسية المجوسية ، ميليشيات النظام الفارسي شريك الحلف الصهيوني الامريكي في غزو العراق العربي.
1- عصابات شمال العراق العربي من حثالات التاريخ الصهاينة ، قراصنة الطلباني والبرازاني فتحوا بيوتهم للدعارة لجنود الجيش الامريكي ، كتبت صحيفة شيكاجو تايمس بتاريخ 3/11/2004 : من المشاكل الرئيسية التي يعانيها الجندي الامريكي في العراق ، الى جانب التشويش النفسي والخوف ، مشكلة الجنس في بلد عربي واسلامي مثل العراق وصعوبة الاحتكاك مع الشعب ، قدم حلفاء امريكا في الشمال تسهيلات كبيرة بفتح بيوت للدعارة ، ونظمت قيادة الجيش الامريكي اجازات شهرية لجنودها للسفر الى الشمال لقضاء مدة يومين ، سميت " اجازة المتعة " تتحمل مصاريفها وزارة الدفاع الامريكية !!
الذين باعوا بناتهم وزوجاتهم وامهاتهم ونساء عشيرتهم كمومسات لجنود العلوج ، يسهل عليهم بيع الوطن والدين للصهاينة ولجيش المجرم بوش.
حسب الشريعة تستوجب رجم الزاني والزانية ، وطبعا القواد ، بالحجارة حتى الموت. حسب الشرائع الدنيوية يحكم على الخائن بالشنق حتى الموت ايضا ، ولكن هناك مشكلة تكنيكية وصعبة وهي انه لا يوجد حجارة كافية لرجم القوادين والمومسات في الشمال والمتزوجين بالمتعة من الفرس المجوس ، وحسب طبيعة قراصنة الشمال بالتهريب والسطو سوف يتاجرون بالحجارة ، وسيصبح ثمن الحجر الف درهم ،اولا ، وسينقلب البرازاني على الطلباني كما حدث ، عندما استنجد الصهيوني برازاني بالجيش العراقي ضد الطلباني. ومشكلة المشانق صعبة ايضا لعدم توفر حبال ، اللهم الا اذا وافقت الامم المتحدة على استيراد الحبال تحت شعار " البترول مقابل الحبال " ، وطبعا هذه مشكلة معقدة !! لذا الحل الوحيد الحرق بالبترول وهو متوفر والحمد لله بوفرة بالعراق ، بشرط ان تتوقف المقاومة الوطنية البطلة عن التفجير لمدة شهر حتى انهاء عملية الحرق الكامل للعصابات والقراصنة القتلة والحفاظ على الاخوة الشرفاء والطيبين والابرياء في الشمال ، ونعيش معهم بامان ومحبة.
2 – كتائب الشيطان والخزي والعار الفارسية : اعلنت دولة الحقد الفارسية المجوسية قبل غزو العراق من انها تضع لواء " بدر " الشيطان تحت تصرف الجيش الامريكي لتحرير العراق من البعث ، هذه وثيقة تاريخية ، ويوم تم زحف جيوش الحلف الصهيوني الامريكي دخلت قراصنة الفرس الى العراق لتحارب جنبا الى جنب مع جيش العلوج ، قامت عصابات القتل الفارسية بحرق المساجد والمصاحف والمصلين احياء وقتلوا اكثر من 600 الف عراقي من الابرياء من نساء واطفال .
3 – الجواسيس والخونة الذين جاءوا على ظهر الدبابات الصهيونية هم الذين قاموا بتنفيذ مخططات المجرم بوش والصهيونية العالمية.
4 – الحوذة الفارسية المجوسية الصامتة ( باسم ابناء البيت ، ومتى كان ابناء البيت من الفرس ؟؟ ) استقبلت جيوش الصهاينة عام 1991 بالورود ، واستقبلت الزحف الثاني بالصمت والمشاركة في مجلس العار الصهيوني. لم يخجل الحاخام الكبير السيستاني من اصدار الفتاوي بتكفير كل من يقاطع الانتخابات الامريكية ، هرب الى الكويت وليس الى لندن واعطى الضوء الاخضر لدخول جيش العلوج وقراصنة الفرس " بدر " وعصابات ابناء الخنازير " البشمارقة "، بشمارجة ، للقضاء على انتفاضة الشيعة العرب.
عودة الى الناعقين وراء الركب ، الكلاب النابحون ، العملاء والخونة القتلة ، الذين اغرقوا مياه دجلة والفرات بدموعهم حزنا على الجثث النتنة من ما يسمون " الجيش العراقي ، الحرث الوثني ، حماة بيوت الدعارة للجواسيس ، الشرطة " ، نقول لهم " هم السابقون وانتم اللاحقون باذن الله ...."
" يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد " صدق الله العظيم
*** اننا لسنا مجرمون ولسنا ارهابيون ولسنا متطرفون ، نطالب بتطبيق الشرائع السماوية على الزناة والمرتدين والخونة اولا ، ونطالب بتطبيق القوانين الدولية المتعارف عليها لدى جميع شعوب العالم بمعاقبة الجواسيس القتلة المرتزقة ثانيا. اما موضوع الحرق فنحن لسنا نازيون ، المجرم هتلر حرق 1,5 مليون يهودي برئ ( وليس 6,5 حسب الروايات الصهيونية المضللة ) ومئات الآلاف من المعارضة الالمانية ومن عدة جنسيات ومن بينهم عرب ايضا ، ومحرقة داخاو جانب ميونيخ نجد اسماء عربية الى جانب الاسماء اليهودية والالمانية. وفي اوربا في عهدنا هذا يتم حرق الميت حسب وصيته ، وهو شرعي وقانوني ، واحدى التفسيرات لهذه العملية عدم وجود مساحات كافية للمقابر !!! والشئ بالشئ يذكر ، بعد اعلان اليابان عن وقف القتال والاستسلام في الحرب العالمية الثانية قذف الطيران الامريكي المجرم مدن هيروشيما وناغزاكي بالقنابل النووية ، ومات مئات الآلاف ، باسم تدمير العدو !!! وبعد اعلان استسلام المانيا وانتحار هتلر قذف الطيران البريطاني مدينة درسدن الالمانية وقتل في يوم واحد 380 الف الماني من الاطفال والنساء والعجز ، باسم تحطيم العدو، كل ذلك اكتسب الصيغة الشرعية ، وما بالك يا طويل العمر بالشرعية الهمجية الامريكية في تحطيم افغانستان والعراق ؟؟؟ وعندما نطالب بمحاسبة وبقتل الخونة والجواسيس القتلة ومن يتعامل مع المحتل ، هذا طلب شرعي لا يمكن مقارنته مع الامثلة السابقة الهمجية .
نحن ضد الغزاة والمحتلين حتى آخر نقطة من دمنا ، دفاعا عن القيم العليا وتراب الوطن والحرية والعدالة ، نحن لسنا ضد الشعوب ، بل ضد المجرمين والسفاحين السفلة وقتلة الابرياء البرابرة....
فلنقتل الخونة والجواسيس عصابات القتل والمتعاملين مع المحتل قبل المحتل ، لانه اذا طهرنا ارضنا من رجسهم ، سيهرب المحتل مثل الفئران المذعورة ..ولنحافظ على حياة الابرياء والشرفاء بارواح