بيان هيئة الاستشاريين العراقيين حول بعض أسباب إنتفاضة الشعب العراقي يا أمثال المالكي

بيان هيئة الاستشاريين العراقيين حول بعض أسباب إنتفاضة الشعب العراقي يا أمثال المالكي
2011-02-26
بيان هيئة الاستشاريين العراقيين حول بعض أسباب إنتفاضة الشعب العراقي يا أمثال المالكي
هيئة الاستشاريين العراقيين
سلسلة بيانات حول وصاية الاحتلال:
بيان (33)
بيان حول بعض أسباب إنتفاضة الشعب العراقي يا أمثال المالكي
لماذا ينتفض الشعب العراقي العظيم يا أمثال المالكي؟ تذكر هيئة الاستشاريين العراقيين في مايلي بعض هذه الأسباب:
1- قبل الإحتلال كانت نسبة الذين يعيشون تحت مستوى الفقر مايقارب 15%؛ وبعد ثمان سنوات من الإحتلال و وصاية نظام ولاية الفقيه، أصبحت هذه النسبة أكثر من 55%، أي أن اكثر من نصف الشعب العراقي يعيش تحت مستوى الفقر في مايسمى ديموقراطية الإستقطاب و دستورها المدعومين من قبل مايسمى المرجعية.
2- قبل الإحتال كانت نسبة البطالة تقارب 20%، وبعد ثمان سنوات من الإحتلال و وصاية نظام ولاية الفقيه أصبحت هذه النسبة أكثر من 50% في مايسمى ديموقراطية الإستقطاب و دستورها المدعومين من قبل مايسمى المرجعية.
3- معدل صادرات العراق في اليوم الواحد منذ بدء الإحتلال: مليون برميل في 2003، و مايقرب مليوننين برميل في كل من 2004 و 2005، و 2006 و 2007 و 2008 و 2009 و 2010؛ أي أكثر من 5 بلايين برميل خلال مايقارب ثمان سنوات؛ و إذا أخذنا معدل سعر البرميل ب 50 دولار (وهو المعدل السنوي الأدنى حتى لانظلم أمثال المالكي)، سيكون الحد الأدنى لدخل العراق من صادرات نفط شعب العراق منذ بدء الإحتلال ب 250 بليون دولار!! ياترى أين ذهبت هذه الأموال؟
4- ميزانية إعمار العراق للبنى التحتية و التي رصدت من قبل دول العالم تقدر بما لايقل عن 35 بليون دولار؛ وهي كافية لبناء محطات و شبكات توزيع الكهرباء، و إعمار شبكات المياه و الصرف الصحي! ياترى أين هي البنى التحتية؟
5- بعد ثمان سنوات من الإحتلال و وصاية نظام ولاية الفقيه أصبح أمثال المالكي يملكون القصور و "السعفات" خارج العراق؛ و نعتذر عن عدم وجود معلومات كافية لدينا عن ما كان يملك أمثال المالكي قبل الإحتلال من أجل المقارنة!
تكتفي الهيئة بهذا القدر من الأسباب، إذ إن الباقي أدهى و أمر! نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداء العراق برحمته و يدخلهم فسيح جناته، ونسأله أن يلهم ذويهم و أهلهم الصبر و السلوان؛ و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ و ما النصر إلا من عند الله.