عقبات في المفاوضات وما الذي سوف ينتج عنها ، مزيداً من خيبات الأمل .
صفحة 1 من اصل 1
عقبات في المفاوضات وما الذي سوف ينتج عنها ، مزيداً من خيبات الأمل .
عقبات في المفاوضات وما الذي سوف ينتج عنها ، مزيداً من خيبات الأمل .
14/09/2010
التوصل الى سلام حقيقي في المنطقة غاية يصعب إدراكها ، وأملاً بعيد المنال ولا يمكن تحقيقه في ظل القوانين والقواعد التي يحتكم إليها العالم ودعاة السلام المنحازين لحكومة الإحتلال التي ترفض من جانبها فكرة السلام القائم على إعادة كامل الحقوق وإنهاء الإحتلال بل تسعى الى كسب المزيد من الوقت والتمتع بالأمن وهذا كل ما تريد ، لهذا تراها تذهب للتفاوض وكأنها جادة في إنجاح المفاوضات بينما هي تخفي حقيقة أنها ترفض السلام لأنه يتعارض مع مشروعها الإستيطاني التوسعي والذي هو بالأساس أحد أهم المنطلقات التي قامت عليها دولة الإحتلال والذي لا يزال حتى يومنا دستور حياة لهم .
جملة الأمنيات التي علقتها الولايات المتحدة على إمكانية نجاحها في التوصل الى سلام يرضي عنه كافة الأطراف خاصةً مع الآمال العريضة التي وضعتها الإدارة الأمريكية الجديدة إستطدمت هي الأخرى كسابقاتها بالعقبات الإسرائيلية ، وفشلت في التأثير على قرارات الحكومة الإسرائيلية لوقف العراقيل التي تضعها أمام عملية السلام في المنطقة ، ولم تمارس أي شكل من الضغوط ولم تطالبها بالإنصياع للإرادة الدولية إن صدقت هذه الإرادة التي تتمرد عليها دولة الإحتلال دائماً وتعربد على كل القرارات الصادرة عنها ولا تجد أي رادع يوقف تماديها المطلق والذي لا حدود له .
ذاتها العقبات ونفسها العراقيل التي كانت تواجه نجاح عملية السلام في المنطقة منذ أن أنطلق مؤتمر مدريد ، تواجه المفاوضات المباشرة التي إنطلقت قبل أسابيع في واشنطن لأن العقلية الإسرائيلية واحدة ولم تتغير ، ولأن المرجعيات الراعية للسلام المنشود منحازة وغير قادرة على إلزام إسرائيل بل وعاجزة عن تطبيق رؤيتها التي تتبدل من حين لآخر ومن إجتماع الى إجتماع وتتلون حسب العقلية الإسرائيلية ، فهي غير قادرة على الحفاظ على مجموعة الخطوات التي تضعها ولا تحترم حتى الأفكار التي تكون قد قدمتها في البداية فتفشل أمام تلكئها وضعفها في ممارسة أي ضغط على الطرف الإسرائيلي الذي يتمادي في كل جولة أكثر ويستفيد من الوقت لصالح مشاريعه الإستيطانية والتهويدية من أجل إستكمال مخططته العنصري القديم الجديد .
عراقيل كبيرة تضعها حكومة نتنياهو أمام عملية السلام ، وإشتراطات لا حصر لها على طريق إفشال أي جهد دولي لأحياء عملية السلام ، فمن قضايا الأمن ومشاريع الاستيطان الى يهودية الدولة والإمثلة كثيرة في هذا المجال ولن أتطرق لذكرها لأنها أصبحت لا تخفى على أحد والهدف منها أصبح واضحاً كسب المزيد من الوقت لإستكمال المشاريع الإستيطانية على الأرض من أجل فرض الأمر الواقع على أي حل مستقبلي تريدة دولة الأحتلال .
وكون عملية السلام لا تعتبرها حكومة إسرائيل مصلحة لها ولا تضعها على جدول أولوياتها ولا تريدها بالأساس إلا غطاءً تستتر به وهي تمارس سياساتها الإستيطانية الممنهجة على الأرض وتنكل بالشعب الفلسطيني الذي يعاني الإحتلال بشكل يومي ويقاصي ظلم الحصار عبر كل ما يتعرض له من ممارسات يومية فأن هذا السلام المنشود سيبقى مجموعة أمنيات بعيدة عن أرض الواقع طالما ظلت القرارات الدولية عاجزة عن إلزام إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة وغير قادرة على لعب دور الوسيط النزيه بدلاً من أدوارها المنحازة والمتواطئة دوماً
ولأن السلام هو فلسفة حياة وطريقٌ نحو الحياة الأفضل حيث يتقاسم الشعوب حقوقهم ومصالحهم في سبيل العيش بحرية وكرامة ومحبة ، ذلك السلام العادل المبني على إنهاء الإحتلال والهيمنة الإستعمارية وفق قوانين التكافؤ والمحبة والعدالة والتسامح ، فلا يمكن لهذه العقلية المبنية على عقيدة الإستيطان والإحتلال والتي تحملها حكومة نتنياهو أن تحقق السلام وأن تسعى لإنجاح العملية السلمية في المنطقة ، لهذا نجدها تضع العراقيل والعقبات أمام كل جهد دولي أو أمريكي في إطار عملية السلام وتحاول إفشال أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة لأنها تتعارض وعقيدتها الإستيطانية وفكرها المبني على الإحتلال .
لقد أكدت إسرائيل في مرات كثيرة أنها غير معنية في عملية السلام وأنها ماضية في سياساتها الإستيطانية التوسعيه ، هذه السياسة التي تقتل كل ألآمال المعلقة على أي مفاوضات ثنائية أو بمشاركة ألأطراف الراعية سواء العربية أو الدولية لأن السلام لا يلتقي مع الإحتلال والإستيطان وهو على النقيض تماماً منه و هو الأداة الحادة لقتل السلام لهذا تستخدمه إسرائيل وهي على علم مسبق بما قد يؤدي إليه ، لهذا نحن نعرف ما الذي ستحمله لنا هذه المفاوضات وما الذي سوف ينتج عنها ، مزيداً من خيبات الأمل .
14/09/2010
التوصل الى سلام حقيقي في المنطقة غاية يصعب إدراكها ، وأملاً بعيد المنال ولا يمكن تحقيقه في ظل القوانين والقواعد التي يحتكم إليها العالم ودعاة السلام المنحازين لحكومة الإحتلال التي ترفض من جانبها فكرة السلام القائم على إعادة كامل الحقوق وإنهاء الإحتلال بل تسعى الى كسب المزيد من الوقت والتمتع بالأمن وهذا كل ما تريد ، لهذا تراها تذهب للتفاوض وكأنها جادة في إنجاح المفاوضات بينما هي تخفي حقيقة أنها ترفض السلام لأنه يتعارض مع مشروعها الإستيطاني التوسعي والذي هو بالأساس أحد أهم المنطلقات التي قامت عليها دولة الإحتلال والذي لا يزال حتى يومنا دستور حياة لهم .
جملة الأمنيات التي علقتها الولايات المتحدة على إمكانية نجاحها في التوصل الى سلام يرضي عنه كافة الأطراف خاصةً مع الآمال العريضة التي وضعتها الإدارة الأمريكية الجديدة إستطدمت هي الأخرى كسابقاتها بالعقبات الإسرائيلية ، وفشلت في التأثير على قرارات الحكومة الإسرائيلية لوقف العراقيل التي تضعها أمام عملية السلام في المنطقة ، ولم تمارس أي شكل من الضغوط ولم تطالبها بالإنصياع للإرادة الدولية إن صدقت هذه الإرادة التي تتمرد عليها دولة الإحتلال دائماً وتعربد على كل القرارات الصادرة عنها ولا تجد أي رادع يوقف تماديها المطلق والذي لا حدود له .
ذاتها العقبات ونفسها العراقيل التي كانت تواجه نجاح عملية السلام في المنطقة منذ أن أنطلق مؤتمر مدريد ، تواجه المفاوضات المباشرة التي إنطلقت قبل أسابيع في واشنطن لأن العقلية الإسرائيلية واحدة ولم تتغير ، ولأن المرجعيات الراعية للسلام المنشود منحازة وغير قادرة على إلزام إسرائيل بل وعاجزة عن تطبيق رؤيتها التي تتبدل من حين لآخر ومن إجتماع الى إجتماع وتتلون حسب العقلية الإسرائيلية ، فهي غير قادرة على الحفاظ على مجموعة الخطوات التي تضعها ولا تحترم حتى الأفكار التي تكون قد قدمتها في البداية فتفشل أمام تلكئها وضعفها في ممارسة أي ضغط على الطرف الإسرائيلي الذي يتمادي في كل جولة أكثر ويستفيد من الوقت لصالح مشاريعه الإستيطانية والتهويدية من أجل إستكمال مخططته العنصري القديم الجديد .
عراقيل كبيرة تضعها حكومة نتنياهو أمام عملية السلام ، وإشتراطات لا حصر لها على طريق إفشال أي جهد دولي لأحياء عملية السلام ، فمن قضايا الأمن ومشاريع الاستيطان الى يهودية الدولة والإمثلة كثيرة في هذا المجال ولن أتطرق لذكرها لأنها أصبحت لا تخفى على أحد والهدف منها أصبح واضحاً كسب المزيد من الوقت لإستكمال المشاريع الإستيطانية على الأرض من أجل فرض الأمر الواقع على أي حل مستقبلي تريدة دولة الأحتلال .
وكون عملية السلام لا تعتبرها حكومة إسرائيل مصلحة لها ولا تضعها على جدول أولوياتها ولا تريدها بالأساس إلا غطاءً تستتر به وهي تمارس سياساتها الإستيطانية الممنهجة على الأرض وتنكل بالشعب الفلسطيني الذي يعاني الإحتلال بشكل يومي ويقاصي ظلم الحصار عبر كل ما يتعرض له من ممارسات يومية فأن هذا السلام المنشود سيبقى مجموعة أمنيات بعيدة عن أرض الواقع طالما ظلت القرارات الدولية عاجزة عن إلزام إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة وغير قادرة على لعب دور الوسيط النزيه بدلاً من أدوارها المنحازة والمتواطئة دوماً
ولأن السلام هو فلسفة حياة وطريقٌ نحو الحياة الأفضل حيث يتقاسم الشعوب حقوقهم ومصالحهم في سبيل العيش بحرية وكرامة ومحبة ، ذلك السلام العادل المبني على إنهاء الإحتلال والهيمنة الإستعمارية وفق قوانين التكافؤ والمحبة والعدالة والتسامح ، فلا يمكن لهذه العقلية المبنية على عقيدة الإستيطان والإحتلال والتي تحملها حكومة نتنياهو أن تحقق السلام وأن تسعى لإنجاح العملية السلمية في المنطقة ، لهذا نجدها تضع العراقيل والعقبات أمام كل جهد دولي أو أمريكي في إطار عملية السلام وتحاول إفشال أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة لأنها تتعارض وعقيدتها الإستيطانية وفكرها المبني على الإحتلال .
لقد أكدت إسرائيل في مرات كثيرة أنها غير معنية في عملية السلام وأنها ماضية في سياساتها الإستيطانية التوسعيه ، هذه السياسة التي تقتل كل ألآمال المعلقة على أي مفاوضات ثنائية أو بمشاركة ألأطراف الراعية سواء العربية أو الدولية لأن السلام لا يلتقي مع الإحتلال والإستيطان وهو على النقيض تماماً منه و هو الأداة الحادة لقتل السلام لهذا تستخدمه إسرائيل وهي على علم مسبق بما قد يؤدي إليه ، لهذا نحن نعرف ما الذي ستحمله لنا هذه المفاوضات وما الذي سوف ينتج عنها ، مزيداً من خيبات الأمل .
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» أحداث 11 من أيلول ما الذي تغير؟ وما الذي لم يتغير؟!
» قريع لـ «الحياة»: بدايات مشجعة ... لكن ما زالت هناك عقبات
» الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن
» محادثات تشكيل الحكومة "ايجابية" والاعلان عنها قريبا
» دحلان: لم نتفق بعد على جدول أعمال المفاوضات
» قريع لـ «الحياة»: بدايات مشجعة ... لكن ما زالت هناك عقبات
» الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن
» محادثات تشكيل الحكومة "ايجابية" والاعلان عنها قريبا
» دحلان: لم نتفق بعد على جدول أعمال المفاوضات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى