ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن

اذهب الى الأسفل

الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن Empty الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن

مُساهمة من طرف ابو عصام العراقي الأربعاء يوليو 06, 2011 10:08 pm

الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن Hh7.net_13038940551
منتدي" ملاك صدام حسين
الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن DrIkeda2
بقلم دايساكو ايكيدا*/وكالة انتر بريس سيرفس
الفيلسوف البوذي الياباني رئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية
اليابان والقدرة الفائقة علي توليد الأمل من أسوأ المحن

07/07/2011
طوكيو, يوليو يحظي البشر حقا بقدرة فائقة على توليد الأمل من أسوأ المحن والأزمات، كم يستدل عليه من ردود الفعل الإنسانية العارمة التي هبت من كل مكان في وجه الزلزال الذي هز أرجاء اليابان يوم 11 مارس هذا العام.
ففي أعقاب الزلزال والتسونامي، تبلور رد فعل البشرية الهائل في كافة أنحاء العالم في شكل مساعدات وإغاثة وزخم جبار من الدعم على المستويين المادي والنفسي. الشعب الياباني لن ينسي أبدا هذه الاستجابة، بل وسيعي لهذا الدين العظيم بالإمتنان لحسن النوايا الهائلة التي أبداها الناس من كل أرجاء العام، الآن وهو يقبل على طريق طويل يقوده للانتعاش.
في هذا الشأن، تعد نظرية المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي المعروفة عن التحدي والاستجابة مثالا مفيدا، فقد قال أن "الحضارات تولد تأتي للنمو من خلال الاستجابة بنجاح للتحديات متتالية". ومن المؤكد أن هذا النضال من أجل مواجهة التحديات الجديدة سوف يستمر حتما طالما دام التاريخ البشري.
الشعب الياباني يناضل الآن، في وجه كارثة ذات نطاق وإبعاد لا يمكن تخيلها، للوقوف علي أقدامه من جديد واستكشاف الاجابات المناسبة لسلسلة من المشاكل المترابطة فيما بينها. وفي الواقع، كلما كبرت التحديات كلما زادت إمكانيات العثور على استجابات مبتكرة من شأنها أن تلهم الناس في كل مكان، كناتج لزخم الحكمة البشرية.
ففي نهاية المطاف، تضرب جذور فعالية هذه الاستجابات في قوام المجتمع البشري برمته. وكمثال، تكررت الحالات التي تشابه المعجزة عن منكوبين بقوا علي قيد الحياة في أعقاب الزلزال وتسونامي، فقط بفضل دعم جيرانهم.
كذلك فقد ساعد دعم المجتمع المحلي والجيران خلال الأيام والأسابيع التي تلت وقوع الكارثة - عندما تعطلت شرايين الحياة الأساسية من الاتصالات والمياه والكهرباء والغاز- علي تلبية الاحتياجات وتوفير الاتصال الحيوي اللازم للعثور علي الناجين.
وأنا شخصيا أعرف العديد من الأفراد الذين كرسوا أنفسهم بنبل وسخاء لمساعدة الآخرين والعمل من اجل النهوض بمجتمعاتهم، وتقاسم مواردهم الشحيحة معهم، وتسخير كل ما توفر لديهم من طاقة لديها لمد يد العون للآخرين، غالبا على الرغم من فقدان ذويهم واحبائهم وبيوتهم وسبل عيشهم.
لا يسع للمرء الا أن يعتز ويتأثر أمام مثل هذه الفورة الإنسانية التي تضيء الطريق في مثل هذه المحنة. لقد شاهدنا في مراكز منظمة سوكا غاكاي المجتمعية تصرفات لا تعد ولا تحصى من هذا القبيل، ودلائل التعاون مع نكران الذات في المناطق المتضررة، والتي أقامتها المنظمة كمراكز إجلاء فور وقوع الزلزال.
وهكذا نجح المتطوعون في نيغاتا على الساحل الشمالي الغربي لليابان في توصيل إمدادات الإغاثة للمنكوبين، بإستخدام طرق بديلة غير مباشرة في أعقاب الكارثة مباشرة عندما تعطلت شبكة المواصلات التي تربط المنطقة المتضررة مع طوكيو.
هؤلاء المتطوعين ينحدرون من مناطق كانوا هم أنفسهم قد عانوا فيها زلازل كبري في عامي 2004 و 2007، وبالتالي كانوا على دراية مؤلمة باحتياجات الناجين. فعملوا على إعداد كامل الإمدادات الأساسية مثل مياه الشرب وكرات الأرز وغيرها من الإمدادات الغذائية في حالات الطوارئ، والمولدات الكهربائية، والوقود، والمراحيض المتنقلة، وإستطاعوا تسليمها في أقرب وقت ممكن.
لقد قيل لي أن هؤلاء المتطوعين إستجابوا بواعز من الشعور بالامتنان للمساعدة التي تلقوها بعد زلازل نيجاتا: "الكثير من الناس ساعدنا ذلك الحين ، هذه المرة هو دورنا لأن نفعل كل ما نستطيع". من الواضح أن عمليات الإغاثة التي تقوم بها السلطات المركزية يجب أن تمثل المحور الرئيسي لأنشطة الإنقاذ وإعادة الإعمار. ولكن في الوقت نفسه، فقد تبرهن بالفعل أن التدابير الإجراءات التعاونية للمجتمعات المحلية غالبا ما تكون حاسمة لتوفير شريان الحياة للأشخاص الذين تضرروا أكثر من غيرهم.
هذا ولقد أصبحت الرعاية والدعم الروحي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضي وسط جهود الاعمار، كما أصبحت شبكة الأفراد الإنسانية مثارا للاعتزاز والتشجيع على مستوى القاعدة الشعبية التي تلعب الدور الرئيسي في هذا المجال.
في هذا الشأن، يصبح في وسع التضامن الحقيقي بين الناس، توفير الأساس لهذا النوع من الأمن الإنساني الذي لا يمكن أن تحطمه حتي أكثر المصائب ترويعا.
يجب أن تتمثل استجابتنا لهذه الكارثة في خلق قيمة دائمة، والتوصل إلى فهم أعمق لطبيعة السعادة البشرية الحقيقة. وهذا بدوره سوف يعيد تشكيل طريقة تصور مستقبل البشرية في جميع جوانبها، بما فيها قضية الطاقة الحاسمة.
فمثلما دفعت كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 لإعادة النظر في كثير من القضايا، جاء حادث محطة النووية والحوادث بتأثير عميق على آراء الناس ومواقفهم في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من تباين الخيارات الملموسة المتاحة لكل بلد، إلا أنه لا شك هناك في أننا نشهد مولد تيار جديد في تاريخ البشرية، يتضح في تكثيف العمل من أجل مصادر الطاقة المتجددة وتطوير تكنولوجيات كفاءة الطاقة والإدارة الرشيدة للموارد عموما.
لكن بلوغ الهدف المتمثل في تحقيق مجتمع مستدام يتطلب منا جميعا أن تنبني نظرة إلي العالم كنظام قيم قادرة علي كبح جماح تجاوزات جشع الإنسان، وإعادة توجيه بحكمة تجاه مثل هذه الدفعة في خدمة أسمي الأغراض.*دايساكو إيكيدا، الفيلسوف البوذي الياباني، ورئيس منظمة سوكا غاكاي الدولية www.sgi.org.( 2011)

ابو عصام العراقي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 149
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى