معاريف سقوط العديد من صواريخ على عسقلان ..واسرائيل تهدد بعملية عسسكرية على غزة

15/09/2010

قالت الاذاعة الاسرائيلية انه سقطت في منطقة عسقلان في النقب الغربي قبل ظهر اليوم قذيفة قسام أطلقها فلسطينيون من شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وكانت عدة قذائف هاون قد سقطت في نفس المنطقة في موعد سابق اليوم. وقد انفجرت هذه القذائف في أرض خلاء دون وقوع إصابات أو أضرار.

وصرح اليوم الوزيرالاسرائيلي غيلعاد إردان, بأنه يتوجب على الفلسطينيين والعالم أن يدركوا بأن إسرائيل ستنظر في القيام بعملية عسكرية واسعة ضد أوكار المسلحين في قطاع غزة على غرار عملية الرصاص المصبوب, إذا استمرت الاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلي المنطلقة من قطاع غزة.

وقال إنه لا يمكن حل هذه المشكلة بالضغط الدولي, ويجب التحدث مع القيادة الإسلامية المتطرفة في قطاع غزة باللغة التي تفهمها. وصعدت المقاومة الفلسطينية اليوم من عمليات إطلاق القذائف والصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بالتزامن مع بدء الجولة الثالثة من المفاوضات في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو بالقدس المحتلة.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قذيفة صاروخيّة سقطت فجر اليوم جنوب المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948.

وأضاف الموقع أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة صاروخية ثانية من قطاع غزة في وقت لاحق، دون أن يسفر انفجار القذيفتين عن وقوع إصابات أو أضرار.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية إلى مكان سقوط القذيفتين لإجراء عملية تمشيط.

ولاحقًا، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قذيفتي هاون أطلقتا من قطاع غزة وسقطتا في النقب الغربي صباح اليوم، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وتبع ذلك إطلاق قذيفتي هاون باتجاه تجمع "أشكول" في النقب، حيث سمع دوي انفجارين كبيرين، دون التبليغ عن إصابات أو أضرار.

وبعد ظهر اليوم، ذكرت صحيفة يديعوت العبرية أن ثلاث قذائف هاون سقطت في مجمع "أشكول" بالنقب الغربي.

ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق القذائف، فيما واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة عمليات إخلاء مقراتها تحسبًا لأي رد إسرائيلي متوقع.

وتوقعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا إسرائيليًا في قطاع غزة وذلك لإثبات أن المفاوضات لا يمكن أن تسير إلا تحت النار. حسب بيان لها