اسرائيل تستعد لمواجهة دموية عنيفة مع حماس وتتوقع قيام الحركة بضرب العمق الاسرائيلي بالصواريخ (جهينة الزبيدي)
صفحة 1 من اصل 1
اسرائيل تستعد لمواجهة دموية عنيفة مع حماس وتتوقع قيام الحركة بضرب العمق الاسرائيلي بالصواريخ (جهينة الزبيدي)
اسرائيل تستعد لمواجهة دموية عنيفة مع حماس وتتوقع قيام الحركة بضرب العمق الاسرائيلي بالصواريخ (جهينة الزبيدي)
الأحد, 26 سبتمبر 2010
توقع مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ان تكون المواجهة القادمة مع حركة حماس في القطاع اكثر دموية من المواجهة التي سبقت، واكثر عنفا من الطرفين، لافتا الى انّ الجيش الاسرائيلي يتمتع بالقدرات الكافية لتوجيه ضربة ساحقة لحركة المقاومة الاسلامية، وهذه الضربات وفق الجنرال قانونية للغاية.
وقال قائد لواء غزة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال ايال ايزنبرغ، انّ الضربة القادمة ستشمل في ما تشمل المس بقيادات من الصف الاول في حماس، مشددًا على انّ الجيش ينبغي الا يخشى من قتل قادة حماس، وكشف النقاب عن انّه في الاونة الاخيرة يلاحظ الجيش الاسرائيلي انّ حركات المقاومة في قطاع غزة زادت من محاولاتها للمس بالجنود وفي مقدمة ذلك محاولات لاختطاف جنود، وزعم ايضًا انّ الجيش الاسرائيلي تمكن في الفترة الاخيرة من اكتشاف عدد من الانفاق التي تمّ حفرها لتكون انفاق الهرب بعد تنفيذ عملية الاختطاف.
وبالنسبة للمستقبل القريب، قال الجنرال الاسرائيلي انّ جيش الاحتلال يجب ان يواصل المحافظة على الحيطة والحذر، وانْ يكون على اهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع المواجهة القادمة، التي من الصعب، بحسب اقواله، التنبؤ متى وكيف ستندلع.
وبحسب الموقع الاسرائيلي فانّ الجنرال ايزنبرغ عرض نظرية مغايرة ومفاجئة للغاية، وهي انّ نصب شبكة الدفاع من الصواريخ، والمسماة في اسرائيل بالقبة الحديدية، يعني بانّ الدولة العبرية باتت على استعداد لتلقي الصواريخ من قبل الاعداء، وبرأيه فانّه يتحتم على اسرائيل عدم الوصول الى وضع من هذا القبيل، بل الانطلاق من السياسة الحالية الى السياسة الهجومية لمنع الصواريخ من الوصول لاهداف في العمق الاسرائيلي.
وقال ايضا ان هذه الفترة بالذات، اي اطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الاسرائيلية وبين السلطة الفلسطينية في رام الله المحتلة، هي فترة حساسة للغاية، مشددًا على انّه من غير المستبعد بتاتًا ان ينتهي الهدوء ويبدأ العنف بشكل دراماتيكي، زاعما انّه كلما حصل التقدم في ما يُسمى بالعملية السلمية، فان حركة حماس ستشعر اكثر فاكثر بانّها فقدت مركزها، وهذا الامر من شأنه ان يؤثر على تصرفات الحركة.
وتابع قائلا ان ازدياد العمليات التي سماها بالارهابية منوط بتقدم العملية السلمية، فكلما حصل تقدم ستزداد بالمقابل العمليات الارهابية ضد اسرائيل، واشار الى ان حركة حماس هي حركة لا تعترف باسرائيل ولا يمكن تصنيفها بانّها من محبي الشعب اليهودي، على حد تعبيره، وبالتالي فانّه يتحتم على الدولة العبرية الا تتنازل قيد انملة في الشأن الامني بكل ما يتعلق بعلاقتها مع حماس.
ووجه تهديدا مباشرا لحركة حماس قائلا: انصحهم بعدم تجربة قدراتنا العسكرية، لاننّا لن نتورع عن استعمال كافة الاسلحة الموجودة بحوزتنا، وعلى الجبهة الجنوبية، بحسبه، لا توجد ضرورات تحد من نشاط اسرائيل العسكري، كما هو الوضع على جبهات اخرى.
وبحسبه فانّ سيناريو المواجهة القادمة مع حماس هو سيناريو اكثر تعقيدا واكثر دموية، وسيتم خلال المواجهة استعمال اسلحة لم تستعمل من ذي قبل، لافتا الى انّ حركة حماس ستزيد من قوة توجيه الضربات عن طريق القذائف والصواريخ للمس بالعمق الاسرائيلي، مشيرا الى انّ التقديرات الاستخباراتية في تل ابيب تؤكد على انّ صواريخ حماس ستُوقع العديد من الاصابات، ولكنّه استدرك قائلا انّ الجيش على استعداد لذلك.
وزعم انّ اهداف العدوان على غزة والتي وضعها الجيش الاسرائيلي قد تحققت الآن، الا انّه اشار الى انّ الهدوء هو نسبي للغاية، ومن شانه ان يتحول وبسرعة الى مواجهة عنيفة.
وفي معرض ردّه على سؤال رد قائلا انّه بالنسبة للجيش الاسرائيلي يوجد عنوان واحد فقط وهو حركة حماس، ولا يعني الجيش من يطلق الصواريخ، لانّ حماس هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن كل عملية تنفذ من قطاع غزة ضد اسرائيل او جيشها، على حد قوله.
وفي معرض رده على سؤال حول قوة حركة حماس العسكرية قال ايزنبرغ انّه مما لا شك فيه انّه منذ ان انتهت عملية الرصاص المسبوك في اوائل العام 2009 تمكنت حركة حماس من استعادة قوتها، لا بل اكثر من ذلك فانّها قوّت ترسانتها العسكرية، كما انّ عناصرها يتلقون التدريب من ايران ومن حزب الله، وعليه في حال اندلاع المواجهة القادمة مع الحركة، اضاف الجنرال، فانّه من غير المستبعد بتاتًا ان تتعرض منطقة مركز الدولة العبرية لصواريخ حماس، ولكن بالمقابل شدد على انّ جهود حماس للوصول الى مركز الدولة العبرية، الى غوش دان، لا تنفك، ولكن اسرائيل لن تستطيع العيش مع تهديد من هذا القبيل.
وذهب الجنرال ايزنبرغ الى القول انّ اسرائيل ما زالت تخوض حربا في الجبهة الجنوبية ضدّ حماس، مشيرا الى انّه من ناحيته يمكن تسمية هذه الحرب بحرب استقلال اسرائيل للعام 2010.
وفي ما يتعلق بالانتقادات التي تُسمع في ارجاء العالم ضدّ الجيش الاسرائيلي بسبب العمليات العسكرية في قطاع غزة قال الجنرال ايزنبرغ انّ هذه الموجة من الانتقادات يجب الا تثني الجنود عن تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم، وعلى كل مسؤول او جهة اوروبية او غيرها، ان تقوم بفحص الجيوش الاخرى قبل ان توجه الانتقادات للجيش الاسرائيلي، ولكن بالمقابل قال انه منذ انتهاء عملية الرصاص المسبوك خرج من اسرائيل مرة واحدة ولفترة زمنية قصيرة للغاية، زاعما انّه بعد انهاء خدمته سيقوم برحلة الى اوروبا ومؤكدا انّه لا يخشى من ان يعتقل بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضدّ الفلسطينيين
الأحد, 26 سبتمبر 2010
توقع مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ان تكون المواجهة القادمة مع حركة حماس في القطاع اكثر دموية من المواجهة التي سبقت، واكثر عنفا من الطرفين، لافتا الى انّ الجيش الاسرائيلي يتمتع بالقدرات الكافية لتوجيه ضربة ساحقة لحركة المقاومة الاسلامية، وهذه الضربات وفق الجنرال قانونية للغاية.
وقال قائد لواء غزة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال ايال ايزنبرغ، انّ الضربة القادمة ستشمل في ما تشمل المس بقيادات من الصف الاول في حماس، مشددًا على انّ الجيش ينبغي الا يخشى من قتل قادة حماس، وكشف النقاب عن انّه في الاونة الاخيرة يلاحظ الجيش الاسرائيلي انّ حركات المقاومة في قطاع غزة زادت من محاولاتها للمس بالجنود وفي مقدمة ذلك محاولات لاختطاف جنود، وزعم ايضًا انّ الجيش الاسرائيلي تمكن في الفترة الاخيرة من اكتشاف عدد من الانفاق التي تمّ حفرها لتكون انفاق الهرب بعد تنفيذ عملية الاختطاف.
وبالنسبة للمستقبل القريب، قال الجنرال الاسرائيلي انّ جيش الاحتلال يجب ان يواصل المحافظة على الحيطة والحذر، وانْ يكون على اهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع المواجهة القادمة، التي من الصعب، بحسب اقواله، التنبؤ متى وكيف ستندلع.
وبحسب الموقع الاسرائيلي فانّ الجنرال ايزنبرغ عرض نظرية مغايرة ومفاجئة للغاية، وهي انّ نصب شبكة الدفاع من الصواريخ، والمسماة في اسرائيل بالقبة الحديدية، يعني بانّ الدولة العبرية باتت على استعداد لتلقي الصواريخ من قبل الاعداء، وبرأيه فانّه يتحتم على اسرائيل عدم الوصول الى وضع من هذا القبيل، بل الانطلاق من السياسة الحالية الى السياسة الهجومية لمنع الصواريخ من الوصول لاهداف في العمق الاسرائيلي.
وقال ايضا ان هذه الفترة بالذات، اي اطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الاسرائيلية وبين السلطة الفلسطينية في رام الله المحتلة، هي فترة حساسة للغاية، مشددًا على انّه من غير المستبعد بتاتًا ان ينتهي الهدوء ويبدأ العنف بشكل دراماتيكي، زاعما انّه كلما حصل التقدم في ما يُسمى بالعملية السلمية، فان حركة حماس ستشعر اكثر فاكثر بانّها فقدت مركزها، وهذا الامر من شأنه ان يؤثر على تصرفات الحركة.
وتابع قائلا ان ازدياد العمليات التي سماها بالارهابية منوط بتقدم العملية السلمية، فكلما حصل تقدم ستزداد بالمقابل العمليات الارهابية ضد اسرائيل، واشار الى ان حركة حماس هي حركة لا تعترف باسرائيل ولا يمكن تصنيفها بانّها من محبي الشعب اليهودي، على حد تعبيره، وبالتالي فانّه يتحتم على الدولة العبرية الا تتنازل قيد انملة في الشأن الامني بكل ما يتعلق بعلاقتها مع حماس.
ووجه تهديدا مباشرا لحركة حماس قائلا: انصحهم بعدم تجربة قدراتنا العسكرية، لاننّا لن نتورع عن استعمال كافة الاسلحة الموجودة بحوزتنا، وعلى الجبهة الجنوبية، بحسبه، لا توجد ضرورات تحد من نشاط اسرائيل العسكري، كما هو الوضع على جبهات اخرى.
وبحسبه فانّ سيناريو المواجهة القادمة مع حماس هو سيناريو اكثر تعقيدا واكثر دموية، وسيتم خلال المواجهة استعمال اسلحة لم تستعمل من ذي قبل، لافتا الى انّ حركة حماس ستزيد من قوة توجيه الضربات عن طريق القذائف والصواريخ للمس بالعمق الاسرائيلي، مشيرا الى انّ التقديرات الاستخباراتية في تل ابيب تؤكد على انّ صواريخ حماس ستُوقع العديد من الاصابات، ولكنّه استدرك قائلا انّ الجيش على استعداد لذلك.
وزعم انّ اهداف العدوان على غزة والتي وضعها الجيش الاسرائيلي قد تحققت الآن، الا انّه اشار الى انّ الهدوء هو نسبي للغاية، ومن شانه ان يتحول وبسرعة الى مواجهة عنيفة.
وفي معرض ردّه على سؤال رد قائلا انّه بالنسبة للجيش الاسرائيلي يوجد عنوان واحد فقط وهو حركة حماس، ولا يعني الجيش من يطلق الصواريخ، لانّ حماس هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن كل عملية تنفذ من قطاع غزة ضد اسرائيل او جيشها، على حد قوله.
وفي معرض رده على سؤال حول قوة حركة حماس العسكرية قال ايزنبرغ انّه مما لا شك فيه انّه منذ ان انتهت عملية الرصاص المسبوك في اوائل العام 2009 تمكنت حركة حماس من استعادة قوتها، لا بل اكثر من ذلك فانّها قوّت ترسانتها العسكرية، كما انّ عناصرها يتلقون التدريب من ايران ومن حزب الله، وعليه في حال اندلاع المواجهة القادمة مع الحركة، اضاف الجنرال، فانّه من غير المستبعد بتاتًا ان تتعرض منطقة مركز الدولة العبرية لصواريخ حماس، ولكن بالمقابل شدد على انّ جهود حماس للوصول الى مركز الدولة العبرية، الى غوش دان، لا تنفك، ولكن اسرائيل لن تستطيع العيش مع تهديد من هذا القبيل.
وذهب الجنرال ايزنبرغ الى القول انّ اسرائيل ما زالت تخوض حربا في الجبهة الجنوبية ضدّ حماس، مشيرا الى انّه من ناحيته يمكن تسمية هذه الحرب بحرب استقلال اسرائيل للعام 2010.
وفي ما يتعلق بالانتقادات التي تُسمع في ارجاء العالم ضدّ الجيش الاسرائيلي بسبب العمليات العسكرية في قطاع غزة قال الجنرال ايزنبرغ انّ هذه الموجة من الانتقادات يجب الا تثني الجنود عن تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم، وعلى كل مسؤول او جهة اوروبية او غيرها، ان تقوم بفحص الجيوش الاخرى قبل ان توجه الانتقادات للجيش الاسرائيلي، ولكن بالمقابل قال انه منذ انتهاء عملية الرصاص المسبوك خرج من اسرائيل مرة واحدة ولفترة زمنية قصيرة للغاية، زاعما انّه بعد انهاء خدمته سيقوم برحلة الى اوروبا ومؤكدا انّه لا يخشى من ان يعتقل بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضدّ الفلسطينيين
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» تقرير : الثقافة والصحافة العراقيتان محط اجتياح مخابراتي ايراني (جهينة الزبيدي)
» قال لهو سن قال لهو زن جميعنا على المحك(جهينة الزبيدي)
» بعد العدوان الاسرائيلي على القطاع حماس تواصل سياسة الإستيلاء والطرد:وكالة الغوث: حماس استولت على المساعدات الانسانية من مخازن الوكالة في مخيم الشاطئ
» قراءات في اولويات المفاوض الفلسطيني (جهينة الزبيدي)
» لا نريد سيارتكم..وخذوا من رواتبنا ما شئتم وانصرفوا!!!(جهينة الزبيدي)
» قال لهو سن قال لهو زن جميعنا على المحك(جهينة الزبيدي)
» بعد العدوان الاسرائيلي على القطاع حماس تواصل سياسة الإستيلاء والطرد:وكالة الغوث: حماس استولت على المساعدات الانسانية من مخازن الوكالة في مخيم الشاطئ
» قراءات في اولويات المفاوض الفلسطيني (جهينة الزبيدي)
» لا نريد سيارتكم..وخذوا من رواتبنا ما شئتم وانصرفوا!!!(جهينة الزبيدي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى