قراءات في اولويات المفاوض الفلسطيني (جهينة الزبيدي)
صفحة 1 من اصل 1
قراءات في اولويات المفاوض الفلسطيني (جهينة الزبيدي)
قراءات في اولويات المفاوض الفلسطيني (جهينة الزبيدي)
05/10/2010
نشرت صحيفة القدس الفلسطينية في عددها( 14771) الصادر يوم الثلاثاء الماضي 28/9/2010، ان من اولويات المفاوض الفلسطيني، هي قضية القدس والاستيطان، فقد جاء في افتتاحيتها، تحت عنوان: (مطلوب موقف حاسم وواضح.. فلا تفاوض مع الاستيطان)، انه “يجب ان يكون الامر واضحا في ما يتعلق بالاستيطان بالقدس التي تتعرض لحملة تهويد شاملة مستمرة على كل المستويات، ولا بد من وقف الاستيطان بالمدينة المقدسة ايضا، والمطالبة بذلك بنفس القوة التي طالب فيها بالتجميد في بقية انحاء الضفة دون تأجيل او تأخير” .
فيما رأى مقال اخرى على نفس الصحيفة، وتحت عنوان : (حقوق المقدسيين في غرب القدس) ان “على المفاوض الفلسطيني عند المفاوضة على قضية القدس المطالبة بإنهاء احتلالها وانسحاب المحتلين منها وإعادة السيادة العربية عليها وعدم القبول بأية تسويات أو تنازلات تهدف لانتقاص السيادة العربية ، فالصراع على القدس هو نزاع على السيادة عليها” .
وجاء في المقال ايضاً “إن من القضايا الأساسية الواجب الأخذ بها في المفاوضات الإصرار على طرح قضية القدس وعدم تجاهلها وإعطائها الأولوية لان بقائها بالوضع القائم اعتراف بالاحتلال نفسه ، وإعطائه فرصة سانحة لإجراءات تهويدها، ولغرض تغييبها ومحاولات نسيانها ومسحها من الذاكرة وطمس هويتها ومعالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وكذلك الإصرار على السيادة العربية، وتمكين أهلها العرب من ممارسة حقوقهم وتقرير مصيرهم في كامل مدينتهم، وعدم المفاوضة للتنازل عن أي شبر او ذرة تراب منها، وان الادعاءات والقرارات الإسرائيلية بضم القدس وبناء المستوطنات فيها، وفرض الإدارة الإسرائيلية عليها، وجعلها عاصمة موحدة إسرائيلية إلى الأبد لا تلغي حقوق أهلها، ولا تعني انتقال السيادة العربية لهم ولا إقرار شرعيتها عليها”،
وقد طالب المقال ” على ضرورة المطالبة بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس، خصوصاً وان القانون الدولي لا يقر ولا يعترف باستخدام القوة والحروب والعدوان وسائل للاستيلاء على أراضي الغير واغتصابها، وطرد سكانها الأصليين ونزع حقوقهم، وتغيير معالم مدنهم وطابعها بقوة السلاح والاحتلال” .
فيما رأى مقال آخر، وتحت عنوان : (هبات القدس الجماهيرية بحاجة لحواضن تنظيمية) "كرسالة الى المفاوض الفلسطيني"، ان الاحتلال الاسرائيلي باجراءاته التعسفية يؤثر على “كل شؤون المقدسيين الحياتية والسياسية، والاحتلال لا يترك للمقدسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، بل يشن ويفرض عليهم معارك على كل الجبهات وفي كل الاتجاهات، بهدف كسر إرادتهم وإضعاف صمودهم وتمسكهم بأرضهم وقدسهم، وهناك معارك يقودها الاحتلال مباشرة وأخرى تتكفل بها أدوات فلسطينية كوكيل للاحتلال وفي كلا الحالتين الهدف واضح طرد المقدسيين وترحيلهم وتهويد وأسرلة مدينتهم وطمس وإلغاء كل معالم وجودهم فيها من تاريخ وتراث وثقافة وهوية وحضارة ومعالم أثرية وأماكن دينية “
وقد اضاف المقال، ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب بحق المقدسيين عدة اجراءات تعسفية منها “الاستيلاء على العقارات في البلدة القديمة، وهدم البيوت بشكل جماعي وواسع ، وغارات موظفي التأمين الوطني النهارية والليلية للتأكد من أماكن سكن المقدسيين، اضافة الى هجمات شرطة ودوريات البلدية والداخلية لمراقبة وملاحقة البناء العربي غير المرخص في المدينة المقدسة” .
بينما رأى مقال آخر على نفس الصحيفة، وتحت عنوان : (كي لا ننسى حدود فلسطين التاريخية وخطوط الهدنة على طاولة المفاوضات) “ان الاصرار على قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بأركانها الاربعة: السكان، والشعب، والحكومة، والقدرة على اقامة علاقات دولية يفترض وجود تصور محدد لدى المفاوض الفلسطيني حول طبيعة المساومات والمبادلات التي يمكن للطرف الفلسطيني ابداء استعداده للنظر فيها في سعيه لقيام الدولة، ومنها المنطلقات الاساسية في موضوع الحدود التي لابد ان تتمحور منذ البداية حول ركيزة اولية مفادها: ان يرتكز الحل على اساس قرار الامم المتحدة رقم «١٨١» مستنداً في حده الادنى الى خارطة تقسيم فلسطين بتاريخ ١١/٢٩/ ١٩٤٧وليس الى قرار رقم «٢٤٢» او خارطة حدود الهدنة لعام ١٩٤٩، ذلك انه في عام ١٩٤٧ قررت الامم المتحدة تقسيم فلسطين الى دولتين مستقلتين، ووضع خريطة تفصيلية اخذت بعين الاعتبار المصالح اليهودية، ووعود بريطانيا بإقامة دولة يهودية في فلسطين” ، مبيناً ان “ ان بعث المفاوض الفلسطيني لخريطة حدود فلسطين التاريخية التي تقوم عليها حسب القرار ١٨١ دولتان عربية فلسطينية واخرى يهودية، وابقاء القدس في حدود الدولة الأم «فلسطين في ظل الانتداب» واحياء خريطة خطوط الهدنة لعام ١٩٤٩ كورقة يلوح بها المفاوض الفلسطيني في إعادة رسم الحدود النهائية، لم ولن تكون ابدا فكرة طوباوية غير ممكنة التحقق على ارض الواقع، انطلاقا من الحكمة الفرنسية القائلة: «انك اذا لم تستطع تحقيق المثال، فأنت على الاقل تستطيع ان تضفي على الواقع تصوراتك المثالية».
05/10/2010
نشرت صحيفة القدس الفلسطينية في عددها( 14771) الصادر يوم الثلاثاء الماضي 28/9/2010، ان من اولويات المفاوض الفلسطيني، هي قضية القدس والاستيطان، فقد جاء في افتتاحيتها، تحت عنوان: (مطلوب موقف حاسم وواضح.. فلا تفاوض مع الاستيطان)، انه “يجب ان يكون الامر واضحا في ما يتعلق بالاستيطان بالقدس التي تتعرض لحملة تهويد شاملة مستمرة على كل المستويات، ولا بد من وقف الاستيطان بالمدينة المقدسة ايضا، والمطالبة بذلك بنفس القوة التي طالب فيها بالتجميد في بقية انحاء الضفة دون تأجيل او تأخير” .
فيما رأى مقال اخرى على نفس الصحيفة، وتحت عنوان : (حقوق المقدسيين في غرب القدس) ان “على المفاوض الفلسطيني عند المفاوضة على قضية القدس المطالبة بإنهاء احتلالها وانسحاب المحتلين منها وإعادة السيادة العربية عليها وعدم القبول بأية تسويات أو تنازلات تهدف لانتقاص السيادة العربية ، فالصراع على القدس هو نزاع على السيادة عليها” .
وجاء في المقال ايضاً “إن من القضايا الأساسية الواجب الأخذ بها في المفاوضات الإصرار على طرح قضية القدس وعدم تجاهلها وإعطائها الأولوية لان بقائها بالوضع القائم اعتراف بالاحتلال نفسه ، وإعطائه فرصة سانحة لإجراءات تهويدها، ولغرض تغييبها ومحاولات نسيانها ومسحها من الذاكرة وطمس هويتها ومعالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وكذلك الإصرار على السيادة العربية، وتمكين أهلها العرب من ممارسة حقوقهم وتقرير مصيرهم في كامل مدينتهم، وعدم المفاوضة للتنازل عن أي شبر او ذرة تراب منها، وان الادعاءات والقرارات الإسرائيلية بضم القدس وبناء المستوطنات فيها، وفرض الإدارة الإسرائيلية عليها، وجعلها عاصمة موحدة إسرائيلية إلى الأبد لا تلغي حقوق أهلها، ولا تعني انتقال السيادة العربية لهم ولا إقرار شرعيتها عليها”،
وقد طالب المقال ” على ضرورة المطالبة بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس، خصوصاً وان القانون الدولي لا يقر ولا يعترف باستخدام القوة والحروب والعدوان وسائل للاستيلاء على أراضي الغير واغتصابها، وطرد سكانها الأصليين ونزع حقوقهم، وتغيير معالم مدنهم وطابعها بقوة السلاح والاحتلال” .
فيما رأى مقال آخر، وتحت عنوان : (هبات القدس الجماهيرية بحاجة لحواضن تنظيمية) "كرسالة الى المفاوض الفلسطيني"، ان الاحتلال الاسرائيلي باجراءاته التعسفية يؤثر على “كل شؤون المقدسيين الحياتية والسياسية، والاحتلال لا يترك للمقدسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، بل يشن ويفرض عليهم معارك على كل الجبهات وفي كل الاتجاهات، بهدف كسر إرادتهم وإضعاف صمودهم وتمسكهم بأرضهم وقدسهم، وهناك معارك يقودها الاحتلال مباشرة وأخرى تتكفل بها أدوات فلسطينية كوكيل للاحتلال وفي كلا الحالتين الهدف واضح طرد المقدسيين وترحيلهم وتهويد وأسرلة مدينتهم وطمس وإلغاء كل معالم وجودهم فيها من تاريخ وتراث وثقافة وهوية وحضارة ومعالم أثرية وأماكن دينية “
وقد اضاف المقال، ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب بحق المقدسيين عدة اجراءات تعسفية منها “الاستيلاء على العقارات في البلدة القديمة، وهدم البيوت بشكل جماعي وواسع ، وغارات موظفي التأمين الوطني النهارية والليلية للتأكد من أماكن سكن المقدسيين، اضافة الى هجمات شرطة ودوريات البلدية والداخلية لمراقبة وملاحقة البناء العربي غير المرخص في المدينة المقدسة” .
بينما رأى مقال آخر على نفس الصحيفة، وتحت عنوان : (كي لا ننسى حدود فلسطين التاريخية وخطوط الهدنة على طاولة المفاوضات) “ان الاصرار على قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بأركانها الاربعة: السكان، والشعب، والحكومة، والقدرة على اقامة علاقات دولية يفترض وجود تصور محدد لدى المفاوض الفلسطيني حول طبيعة المساومات والمبادلات التي يمكن للطرف الفلسطيني ابداء استعداده للنظر فيها في سعيه لقيام الدولة، ومنها المنطلقات الاساسية في موضوع الحدود التي لابد ان تتمحور منذ البداية حول ركيزة اولية مفادها: ان يرتكز الحل على اساس قرار الامم المتحدة رقم «١٨١» مستنداً في حده الادنى الى خارطة تقسيم فلسطين بتاريخ ١١/٢٩/ ١٩٤٧وليس الى قرار رقم «٢٤٢» او خارطة حدود الهدنة لعام ١٩٤٩، ذلك انه في عام ١٩٤٧ قررت الامم المتحدة تقسيم فلسطين الى دولتين مستقلتين، ووضع خريطة تفصيلية اخذت بعين الاعتبار المصالح اليهودية، ووعود بريطانيا بإقامة دولة يهودية في فلسطين” ، مبيناً ان “ ان بعث المفاوض الفلسطيني لخريطة حدود فلسطين التاريخية التي تقوم عليها حسب القرار ١٨١ دولتان عربية فلسطينية واخرى يهودية، وابقاء القدس في حدود الدولة الأم «فلسطين في ظل الانتداب» واحياء خريطة خطوط الهدنة لعام ١٩٤٩ كورقة يلوح بها المفاوض الفلسطيني في إعادة رسم الحدود النهائية، لم ولن تكون ابدا فكرة طوباوية غير ممكنة التحقق على ارض الواقع، انطلاقا من الحكمة الفرنسية القائلة: «انك اذا لم تستطع تحقيق المثال، فأنت على الاقل تستطيع ان تضفي على الواقع تصوراتك المثالية».
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» قال لهو سن قال لهو زن جميعنا على المحك(جهينة الزبيدي)
» هأرتس: خلافات حادة بين طرفي المفاوضات حول القضايا المنوي إدراجها ل لبحث (جهينة الزبيدي)
» لا نريد سيارتكم..وخذوا من رواتبنا ما شئتم وانصرفوا!!!(جهينة الزبيدي)
» الحال من المحال لمعارضة الفلسطينية وشهادة فقر الحال(جهينة الزبيدي)..
» يؤمن تعب يؤمن شقاي يومن على الحاضر لقي نجومية على أنقاض مصحف(جهينة الزبيدي)
» هأرتس: خلافات حادة بين طرفي المفاوضات حول القضايا المنوي إدراجها ل لبحث (جهينة الزبيدي)
» لا نريد سيارتكم..وخذوا من رواتبنا ما شئتم وانصرفوا!!!(جهينة الزبيدي)
» الحال من المحال لمعارضة الفلسطينية وشهادة فقر الحال(جهينة الزبيدي)..
» يؤمن تعب يؤمن شقاي يومن على الحاضر لقي نجومية على أنقاض مصحف(جهينة الزبيدي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى