ضغوط اميركية كبيرة على السلطة الفلسطينية من اجل استمرار عملية التفاوض

ضغوط اميركية كبيرة على السلطة الفلسطينية من اجل استمرار عملية التفاوض
02/10/2010
القدس-الزيتونة-‏أكدت مصادر دبلوماسية عربية في دمشق وجود ضغوط أميركية كبيرة على السلطة الفلسطينية وبعض الأطراف العربية لتمديد العمل بخطة التفاوض الأميركية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالرغم من مواصلة الجانب الإسرائيلي سياسة الاستيطان. واشارت المصادر إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية هذا الأسبوع سيصب في هذه الخانة.
ورأت المصادر في حديث لصحيفة لسفير اللبنانية أن السلطة الفلسطينية ترغب في قرار عربي يعطيها غطاء جديدا للاستمرار في مراعاة الجانب الأميركي للعملية السلمية بالرغم من القناعة التي تشكلت لدى العرب والمعلنة منذ أشهر بأنها عملية من دون جدوى.

ومن المقرر أن تجتمع اليوم القيادة الفلسطينية لمناقشة مسالة وقف النشاطات الاستيطانية لإعطاء المفاوضات الفرصة التي تستحق. وقال ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان ‏موقف القيادة الفلسطينية على ما هو عليه وموقف الجانب الإسرائيلي على ما هو عليه -مواصلة الاستيطان.

واكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية انه اذا اصرت اسرائيل على بناء ولو غرفة استيطانية واحدة فان الجانب الفلسطيني لن يقبل بالعودة الى المفاوضات المباشرة/ومن ناحية اخرى كشف مسؤول فلسطيني كبير عن ان المبعوث الامريكي جورج ميتشل طلب من الجانب الفلسطيني عدم القيام بأية خطوات دراماتيكية من جانب واحد وانتظار ما ستسفر عنه الجهود الأميركية المتواصلة في هذا الاتجاه.
و‏علمت صحيفة عكاظ السعودية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلقي خطابا مهما للشعب الفلسطيني في الأسبوع المقبل يوضح فيه الخطوات التي قرر اتخاذها على الصعيد السياسي الداخلي وتحديدا على مسار المصالحة مع حماس والرؤية الفلسطينية لمستقبل المفاوضات مع إسرائيل. وأفادت الصحيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية أبقى الباب مفتوحا أمام العودة لمباحثات تشكيل حكومة جديدة مع حماس.