الأسير البرغوثي:لا جدوى من المفاوضات

الأسير البرغوثي:لا جدوى من المفاوضات
04/10/2010
الزيتونة-أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب الأسير مروان البرغوثي أنه لا جدوى من أية مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية قبل التزامها بمبدأ إنهاء الاحتلال والانسحاب إلى حدود 1967 بما في ذلك شرقي القدس.

وأضاف البرغوثي في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه الاثنين "لابد من التزام الحكومة بمبدأ الانسحاب والإقرار بحق العودة للاجئين والإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين والاعتراف بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها مسؤولية فشل عملية التسوية، داعيًا في الوقت ذاته القيادة الفلسطينية إلى رفض هذه المفاوضات لأنها عديمة الجدوى في ظل غياب الشريك الإسرائيلي للسلام، ورفضه الالتزام بالمبادئ المذكورة أعلاه.

وأكد البرغوثي دعمه الكامل للبيان المشترك الذي صدر مؤخرًا في دمشق بين حركتي فتح وحماس، داعيًا القيادتين إلى مضاعفة الجهود ومواصلتها لتذليل العقبات أمام المصالحة والتوصل لتفاهمات فلسطينية- فلسطينية تمهيدًا لتوقيع الوثيقة المصرية في أقرب وقت ممكن.

وشدد على أن الوحدة الوطنية شرط للمقاومة والمفاوضات المثمرة وهي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني والشعوب المقهورة، و ضرورة كالماء والهواء في الحالة الفلسطينية.

وأوضح أن تجسيد مبدأ الشراكة يأتي من خلال إنهاء الانقسام لإعادة اللحمة ووحدة المنظمة والسلطة والقيادة، وبناء هذه الشراكة على أساس ديمقراطي عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة ولعضوية المجلس الوطني الفلسطيني، والعودة لوثيقة الأسرى للوفاق الوطني باعتبارها برنامجًا وطنيًا شاملًا.

وثمن البرغوثي كل الجهود المخلصة من كافة الأطراف الداعية والساعية والعاملة على إنهاء الانقسام، خصوصًا جهود الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة منيب المصري الذي عمل بإخلاص ولا زال يذلل العقبات أمام المصالحة.

ودعا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبكافة قواه الوطنية وأحزابه وشخصياته ومؤسساته الي التحرك الشعبي دعمًا لجهود المصالحة وإنهاء الانقسام.

وطالب أبناء الشعب وكافة القوى الوطنية والإسلامية بالعمل على إعلان يوم وطني للتضامن مع صمود شعبنا في سلوان خصوصًا والقدس عمومًا، والتحرك على أوسع نطاق للتضامن معهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.