المخابرات الايرانية وهابليان وحارسات اشرف وحديث من القلب
صفحة 1 من اصل 1
المخابرات الايرانية وهابليان وحارسات اشرف وحديث من القلب
المخابرات الايرانية وهابليان وحارسات اشرف وحديث من القلب
قال بيان للمقاومة الايرانية ان القوات الحكومية العراقية المكلفة حماية اشرف – مخيم اللاجئين الايرانيين المعارضين لنظام خميني- فتحت الجمعة مطلع الشهر الجاري ثغرة في السياج الشمالي للمخيم في نقطة اقتحمت منها المخيم في العام الماضي، هذا الاقتحام القسري الذي قتل فيه 11 لاجئاً اايرانيًا واصيب المئات منهم واعتقل 36 لمدة 72 يومًا قضوها مضربين عن الطعام وكان من بين الجرحى والمصابين عدد من الاخوات المجاهدات (حارسات اشرف) اللواتي سمعن تهديدات بانتهاك اعراضهن وللاسف من عناصر تمكنت مخابرات النظام الايراني من دسها في تلك القوة، وهذا ما اثار شكوك الاشرفيين في نوايا هذه القوات، كما نقلت المقاومة في بيانها ان تلك القوات منحت عناصر المخابرات الايرانية المقيمين على بوابة اشرف كرفانين للايواء في محاولة مكشوفة لادامة تواجدهم هناك وهو ما يخالف مهمتها المعنونة على انها حماية الاشرفيين ويقلبها الى مهمة اخرى معروفة التسمية وينطبق عليها المثل العراقي – حاميها حراميها- وقد ذكرتني هذه السلوكيات بمواقف – حارسات اشرف – من الاخوات المجاهدات على مدى معرفتي بهن وهي معرفة تمتد على مسافة تكفي لزرع اليقين في نفسي انهن مثال للتفاني والقدرة على القيادة والاداء الرفيع وحراسة الوطن الذي يمكن تمثيله بالنسبة لهن في هذه القلعة الصغيرة مساحة الكبيرة رمزًا ومعنى وقيمة – اشرف - وباحاديث لي معهن سبق ان جرت في ظروف مختلفة عما هو عليه الحال الان لكن ما قلنه لم يتناقض ابدًا مع مواقفهن واداءهن وحراستهن لوطنهن الصغير الان وتمسكهن به وبخياراتهن التي لم تتغير وتوائمها مع قيم النضال والتربية الاخلاقية الصحيحة وقيم العائلة، هذه الاحاديث التي انقلها بامانة .. جرت في لقاءات شخصية مع بعض المجاهدات الايرانيات اللواتي اسميهن الان (حارسات اشرف) في مدينة اشرف عام 2004، يوم كانت اشرف مدينة مفتوحة للعراقيين ولم يكن زائرها العراقي يهدد بتهمة الارهاب اذا ما زارها، وكانت اجهزة مخابرات النظام الايراني قد بدأت تضخ الى الماكنة الاعلامية الاوربية عددًا من عناصرها الذين قالوا ما لم يقله مالك في الخمر ضد منظمة مجاهدي خلق وعناصرها في مخيم اشرف، فكنت تسمع من المتطوع (المدسوس بموجب تكليف المخابرات) الذي لم يمض الا اشهرًا في صفوفها، ثم تركها، ذلك ان منظمة مجاهدي خلق تضع شعارًا لها في تعاملها مع من يريد الانضمام اليها، يقول هذا الشعار ان الانتماء الى المنظمة اشبه بدخول البعير في سم الابره – كناية عن صعوبته – اما مغادرتها فاسهل من انسياب الماء من مكان عال الى مكان واطيء بحسب تعبير احدى الاخوات ولنكتف بذكر اسمها الاول فقط (المجاهدة معصومة) فتحية لها ولاخواتها جميعًا، كنت تسمع لهذا المدسوس يتحدث وكانه كان احد قياديي المنظمة يدلي بمعلومات ما انزل الله بها من سلطان ويروي حكايات تفننت في سبكها مصانع الكلام في سراديب اطلاعات، وفي تلك الفترة كانت المخابرات الايرانية تعد لتاسيس كيان يمكن وضعه وتحريكه في سواقي منظمات الـN.G.O او منظمات المجتمع المدني يتخصص في توجيه التهم وتسويقها اعلاميًا ضد منظمة مجاهدي خلق، وكنا نراقب ما يدور على الساحة الاوربية انذاك عن كثب ونتابع تلك التحركات، وادعاءات عدد من عناصر المخابرات الايرانية الذين لم نكن قد كشفناهم بعد مثل .. المدعو خدا بنده الذي ادعى انه كان، عنصرًا قياديًا في منظمة مجاهدي خلق وانشق عليها وزوجته البريطانية التي انشات لها المخابرات الايرانية فيما بعد موقعًا على الشبكة العنكبويتة ملاته بالاكاذيب والاحاديث المصنوعة، وعدد آخر من المتقولين من طائفة ابو مسيلمة الكذاب، او ما يمكننا تسميتهم (سخت اطلاعات) وفي تلك الفترة وضعت الركائز الاساسية لبؤرة هابليان، وهذه هي تسميتها الحقيقة (كانون هابليان) وهي تترجمها للعربية والانجليزية – تحت تسمية منظمة هابليان للتغطية والخداع، ومفردة بؤرة واضحة الدلالة والمعنى، واعتمدت عناصر كانت تعمل في السجون والمعتقلات الايرانية ممن اشتهروا بتسمية المعذبين لتخصصهم بتعذيب المعتقلين، ومنهم امينها العام الحالي، كما ضمت اليها عناصر من امثال خدا بنده .. وتحددت وظيفتها بمحاربة منظمة مجاهدي خلق في المجال الاعلامي، ويتلخص نشاطها في اقامة معارض الصور الكولاجية والمسروقة من مواقع احداث لا تمت بصلة لما تروج له تلك الصور التي التقطت في مواقع كوارث ارضية في ايران او افغانستان وحتى تركيا واظهارها وكانها عمليات ارهابية ارتكبتها منظمة مجاهدي خلق، و صور عدد من الذين قتلهم النظام نفسه مستخدمًا طرقاً فنية في الكولاج والفبركة الفنية، وكذلك الندوات التي يجري اختيار مواضيعها واسماء المشاركين فيها من قبل متخصصين في اجهزة المخابرات الايرانية، وكانت مثل هذه الندوات والمعارض تقام في كل المدن الايرانية ثم بدات تذهب الى لبنان التي فتحت هابليان فرعًا لها فيها، ثم في العراق ونشاطاتها في بغداد تدار من قبل ممثليها في السفارة الايرانية العاملين في محطة اطلاعات المختصة بالعراق مباشرة وقد عقدت اكثر من ندوة اقامتها واجهة عراقية وهمية تابعة لها تدعى مؤسسة التنمية الاعلامية، وفي العام الماضي فتحت لها فرعًا في محافظة ديالى اخذ شكل صحيفة اسبوعية تدعى بلدي وهي نشرة فقيرة مهنيًا وتوجهًا فكريًا اذ انها لا تعدو اعلاناً مدفوع الثمن يخدم توجهات هابليان، وواجهة للايقاع بالصحفيين والاعلاميين العراقيين وشيوخ المنطقة، وكذلك مؤسسة وهمية تحمل اسم الصحيفة ذاتها.
في فترة تاسيس هذه البؤرة اشاعت اخبارًا مفادها ان منظمة مجاهدي خلق تعتمد قسر اعضائها على البقاء في مخيم تدريب عسكري سابقا (اشرف) وهو المخيم الوحيد الذي تبقى لمنظمة مجاهدي خلق في العراق بعد ان اغلقت جميع معسكراتها الاخرى، قبل ان تنزع المنظمة سلاحها اثر احتلال العراق، وانها تنتزعهم شبابًا مراهقين من عوائلهم بطريقة ما وحين توصلهم الى العراق تقفل الابواب عليهم وتمنعهم من الخروج .. وقد اثارت هذه المعلومات فضولي، واثارت في دواخلي عدة تساؤلات حول التحقق منها اذ لم تجد لها صدى في نفسي لمعرفتي بذلك الشعار الذي ترفعه المنظمة ويقيني منه، فتوسلت الطريق المتبع اعلاميًا وطرحت رغبتي في زيارة معسكر او مخيم اشرف الذي بات اسمه منذ ذلك الوقت مدينة اشرف على الاخوة الاعلاميين التابعين للمنظمة، وشرحت لهم الغرض من الزيارة، فرحبوا بالفكرة ودعوني لزيارة مدينتهم الموغلة في عمق صحراء العظيم والتي اسميتها فيما بعد (لؤلؤة الصحراء) والمدينة الفلسفية في كتاباتي عنها، ووفروا لي كل ما اطلبه. ومن بين من اخترت الحديث اليهم مجاهدتان، شابتان، قدمتا من اوربا حيث تعيشان، وقد اخترتهما لاعرف السر في تفضيلهما العيش في اشرف على العيش الرغيد في اوربا، وكنت اقول يمكن ان نفهم لماذا يهرب المرء من جحيم ايران الى اشرف، لكن ما هو التفسير المقنع لتفضيل فتاة في مقتبل العمر حياة النضال والعيش في الصحراء على رفاهية اوربا؟؟ وهل اجبرت على خيارها هذا؟؟ ولم يعد الامر في نظري ذا علاقة بموقف سياسي على كونه في جزء مهم منه كذلك، اذ بات الموقف الانساني الفلسفي هو ما يحرك الاسئلة في داخلي والدوافع لاستكشاف السر في هذه الغربة والاصرار عليها والتمسك بالبقاء في هذه المدينة الصحراوية؟؟ احدى هاتين الشابتين تدعى (الانسة الهام) وهي شابة لم تتجاوز العشرين من عمرها وهي من مواليد كندا، وعاشت هناك حتى نهاية سن المراهقة، وكانت قبل ان تقرر القدوم الى اشرف التي لم تكن تعرف عنها شيئا الا سماعا من صديقاتها الايرانيات المهاجرات وعوائلهن، طالبة في كلية الطب قسم العلاج الطبيعي وقد انهت السنة الثانية، وقد قالت ردًا على سؤالي عن دوافعها للقدوم الى اشرف واصرارها على البقاء فيها؟؟.. ان دوافعي للمجيء الى اشرف .. في مقدمتها الاعجاب ببطولة المجاهدين وهم يقاومون الظلم، واحساسي بمدى القهر الذي تتعرض له اخواتي في ايران وحرمانهن مما هو متوفر لي، ولاني هناك مكتوفة الايدي ولا استطيع فعل شيء، وحين قدمت الى هنا كنت اظن في البداية اني ضحيت بحريتي .. لكنني اكتشفت اني هنا فقط حرة .. وبشكل حقيقي، فاحساسي باني مفيدة واني مسؤولة زاد من احساسي باني انما احصل على درجة عالية من الحرية وبكل صدق اشعر اني هنا وجدت نفسي، وتخلصت من اعباء الذات وحاجاتها الشخصية، الحاجات هنا من نوع آخر، صلبها الاساس التضامن والتعاطف مع الآخرين، هناك في كندا كنت اشعر بنقص ما .. اسعى لاكماله، اما هنا فاني اشعر اني اكتمل يوميًا .. وانا اطابقك في الرؤية ان السبب هو ان اشرف مدينة من نوع آخر ليس له مثيل في العالم وانها فعلاً كما تقول مدينة فلسفية، وهنا لايوجد مجتمع طبقي، بل لا يوجد مجتمع فروقات، حتى امرتي العسكرية.. تجلس الى نفس طاولتي وتتناول الطعام برفقتي، اما اولئك الذين يتهمون المنظمة بانها منظمة ديكتاتورية وان الحلقات القيادية فيها تنظر بتعال الى من هم ادنى، وان ثمة قسرًا في بقائنا في اشرف وهي خيارنا الحقيقي فهؤلاء اما واهمون او جهلة او مغرضون، فثمة نظام، وثمة في كل جيوش العالم منظومة تعليمات وتقاليد تخضع لها، وجيش التحرير الوطني الايراني لا يختلف الا بثوريته وكونه جيشًا يعني ان ثمة تراتبية في الرتب – اعلى وادنى - امرتي مثلا تمازحني بندية على طاولة الطعام لكنها في ساحة التدريب او ساحة القتال، قائد عسكري لا يعرف الا الطاعة وهذا حق ومن خلالها ومن خلال اخواتي المجاهدات واخواني المجاهدين اقول لك بكل صراحة .. اني هنا لا ارى المستقبل وحسب وانما اشارك في صنعه!!
اما الانسة شهابة وهي في العمر نفسه تقريبًا ووالدتها احدى الآمرات في اشرف، وكانت قد ارسلت في صغرها الى لندن عندما ارسل الاطفال خارج العراق في بداية عاصفة الصحراء وقد قررت العودة الى اشرف وهجرت لندن ومغرياتها وترف العيش مفضلة عليها هذه الصحراء التي لا تحتمل صيفاً، ربما كان دافعها الى العودة وجود والدتها لكنها تقول ((لا انكر ذلك، لكن الامر ليس محصورًا بالوالدة وحسب صحيح اني كنت افتقدها في لندن لكني كنت ابحث عن قيمتي الخاصة ايضًا، ووجودي انا ضمن مجتمع يختلف عن ذلك المجتمع البريطاني، هناك في لندن عليك بالضرورة ان تنظر الى نفسك اولاً، بينما هنا .. تنسى نفسك، هنا الاثرة الحقيقية، ومن هنا اتفق معك ان مدينة اشرف مدينة فلسفية فليس هنا مجتمع طبقي وليس هنا اي تمييز عرقي او جنسي، ونحن هنا نتعلم كيف نكون انسانيين وكيف نحب الآخرين .. ونتحضر بهذه الروحية لبناء المستقبل في ايران، وكما قالت لك اختي المجاهدة الهام نحن هنا لا نتطلع الى المستقبل بعين واثقة وحسب وانما نصنعه!! وصدقني انا لا افتقد لندن فقد استبدلت قيمها بقيم اشرف!!
ولن اعلق كثيرًا على ما سمعته ولكن القاريء وهذا مؤكد سيشعر بمدى ثقافة هاتين الشابتين وفهمهما ومدى ادراكهما لفلسفة النضال من اجل الحرية والحياة واكتشاف الذات وتربيتها سموا وتعاليا، وسوف لن يخدع انهما انما اختارتا حياتهما دون تدخل وان القول انهما مجبرتان على البقاء محض فرية .. كنت اقرأ ذلك في عيونهن واتخاطر معهن بيقين ..
هذا اللقاء الذي جرى اواخر عام 2004 ونشر في كتاب المراة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية، عام 2005استعدت في وقت لاحق .. بعد ما يقرب من اربع سنوات تفاصيله على خلفية سعي منظمة هابليان وراء احدى المجاهدات اللواتي قدمن من كندا ايضًا واستوطن اشرف بنفس الروحية التي تملكها المجاهدتان الهام وشهابة، كانت تلك هي سمية محمدي التي اقامت منظمة هابليان الدنيا ولم تقعدها لانها رفضت ان تقابل والدها خارج مدينة اشرف، ويومها جلبت منظمة هابليان محمدي هذا الذي صار احد مجنديها وتكفلت بكل مصاريفه في العراق اكثر من مرة ليقف على بوابة اشرف متظاهرًا بالانكسار والذبول ولقنته ما يقول وعرضته على شيخوخته وتعبه امام وسائل الاعلام حيث قال ما لا يؤمن به هو نفسه .. وكنت اعمل يومها في مؤسسة المدى الاعلامية – صحيفة المدى – ومن شرفة في بنايتها تطل على شارع ابو نؤاس رايت هذا الرجل نفسه محني الظهر يقوده وزمرة اخرى من امثاله رجل مخابرات معروف يعمل في السفارة الايرانية وهو احد عناصر هابليان الان، في تظاهرة ضد سكان اشرف مع انهم يدعون انهم اولادهم، لكن هتافاتهم في تلك التظاهرة التي كان ينمن المفترض ان تستجلب العطف، هتافات تحفل بكلمات القتل والتدمير والويل وسواد الليل للاشرفين فيا للمفارقة!! ومرة اخرى وجدتني اطلب مقابلة سميه محمدي .. وقد تمت الاستجابة الى طلبي .. وتحدثت اليها على انفراد .. وسالتها بصراحة ما بعدها صراحة ان كان ثمة من يضغط عليها او يمنعها من الخروج بل عرضت عليها ان تخرج معي ان كانت تريد .. واني اتكفل بحمايتها .. قلت هذا لاني كنت واثقاً ان منظمة مجاهدي خلق لن تعارض من يريد الخروج فابوابها مفتوحة وكم من رسالة بعثها الزعيم رجوي الى الاشرفيين قائلاً ان من يريد الخروج فليذهب مصحوبًا بالسلامة والدعاء بالتوفيق والذكر الطيب اذ لا يكلف الله نفسًا الا وسعها .. فاجابتني بكل وضوح .. اتعرف كم عمري ياسيدي؟؟ اتعرف اني لست طفلة واني امرأة ناضجة تجاوزت العقد الثالث من عمري واني اعرف ماذا اريد؟؟ ..سيدي العزيز .. انا اخترت اشرف لاني وجدت فيها قيمي وقيمتي وكينونتي، ولا اخفيك اني احب والدي واحترمه لكنني اختلف واياه حد التقاطع ولا اريده ان يقف هذا الموقف استجابة لاوامر وضغوط المخابرات الايرانية التي لم تحترم شيخوخته ومرضه فتاتي به كل مرة وتعيده دون نتيجة مع انه يعرف انه خياري انا وانه لن يتبدل لكنهم كانوا يضغطون عليه ويهددونه وياتون به كل مرة كيانا مهدما اكثر من المرة التي قبلهأ.. ثم بدأوا يجلبون آخرين معه ليتظاهروا في شوارع بغداد ثم ليقفوا على بوابة اشرف يمارسون حربهم النفسية والاعلامية ضدنا جميعًا وكم كنت اتالم وابكي حين اعرف انه موجود على بوابة اشرف .. استاذ ياسري ارجوك قل لهم ان قيم العائلة التي يطلبون مني ان احترمها .. ستكون بلا معنى اذا تنازلت عن خياراتي لحمايتها من خلال البقاء في رمز ايران الحرة اشرف
وكان هذا في الحقيقة هو موقف كل المجاهدات والمجاهدين في اشرف ممن سجلت للتاريخ مواقفهم .. واذا راجعت مدى صلابة وتمسك الاشرفيين بخياراتهم في واقعة تموز من العام الماضي حيث فضلوا الموت بدلاً من التراجع عندما اقتحمت القوات الحكومية مخيمهم فانك ستعرف ان مثل هذه المواقف لا يمكن ان تصدر عن اناس مجبرين او مفروضة عليهم خيارات ليست خياراتهم ..
فهل عرفت عزيزي القاريء لماذا تصر المخابرات الايرانية وواجهتها هابليان على لي ذراع الاشرفيين وكسر ارادتهم؟؟ وارادة حارسات اشرف المجاهدات؟؟ احسب ان ذلك واضح جدًا .. كما اني على يقين انك تعرف الان لماذا تستهدفني هابليان بتهديداتها.
فيصل الشمري ابو فهد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» لكي نتعرف على عملاء المخابرات الايرانية في ديالى(بشيرالغزاوي)
» وسائل الاعلام وفقدان الحيادية في قضية سكان اشرف
» المعارضة البحرينية تغازل الحكومة إعلامياً.. وحديث عن وساطة كويتية
» كيف تستخدم المخابرات الامريكية مجنديها من مارينز الاعلام ؟
» دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل
» وسائل الاعلام وفقدان الحيادية في قضية سكان اشرف
» المعارضة البحرينية تغازل الحكومة إعلامياً.. وحديث عن وساطة كويتية
» كيف تستخدم المخابرات الامريكية مجنديها من مارينز الاعلام ؟
» دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى