دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل

دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل
زينب أمين السامرائي
13/4/2011
ما تعرض له مخيم اشرف من هجمة شرسة على أيدي قوات المالكي التابعة لنظام ولاية الفقيه الرجعية تمثل انتكاسة خطيرة على مستقبل العراق وتشوه صورة الجيش العراقي البطل الذي عرف بشجاعته على أعداء العراق وليس أظهار قوته على ضيوف العراق في الوقت الذي نشعر فيه بالحزن للتضحيات التي نجمت عن حادث اقتحام معسكر أشرف للاجئين من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و نستنكر بشدة التصريحات الكاذبة التي يطلقها المالكي وأعوانه المرتزقة تجار الشر والجريمة بحق سكان اشرف متهمين سكان اشرف بأنهم هم من استفزوا القوات الأمنية! وهم من أطلقوا النار على شهدائهم الكرام! ألا يخجل هؤلاء المرتزقة من تصريحاتهم الكاذبة وتهمهم ألباطله؟ ألا يمتلكون ذرة كرامة في ضمائرهم الميتة؟ الدرجة تكون ألعمالة على حساب الوطن ألم يسال المالكي نفسه سؤالاً بسيطاً؟ وهو لماذا أرسل تلك القوات التي احتلت المخيم؟ ولماذا كانوا متأهبين ومستعدين للمواجهة؟ ألا يعرف الجواب أذا ليذهب إلى أسياده الملالي ليعرف ألجواب أذا كان يحاول أمام العالم أن يمرر أكاذيب وخطط السفارة الإيرانية في بغداد بحق الشرفاء في مخيم اشرف ومع كل الأسف فعندما يتم استهداف لاجئين سياسيين عزل من السلاح يمثل ذلك أقصى درجات الانتهاك لمبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية اللاجئين فلقد اعتمد وبكل وقاحة المالكي خرق القوانين الدولية وعرض سكان اشرف لكارثة إنسانية من اجل تنفيذ أوامر ولاية الفقيه الرجعية وما يسعى له المالكي من تلك الأعمال الإجرامية هو بيع العراق والعراقيين لنظام الملالي والعمل على تمزيق سيادة العراق ووحدته من خلال تنفيذ الأوامر التي تصدر له من فيلق القدس الإرهابي وتصفية سكان اشرف هي احد أهم الخطط التي على المالكي تنفيذها بالحرف الواحد وهذا ما يخالف قرارات الأمم المتحدة التي نصت على أن سكان اشرف هم لاجئين سياسيين ومحميين وعلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي الإسراع بالتدخل وحماية سكان مخيم اشرف وجعلهم محميون دوليون والعمل على إنهاء الدور الخبيث الذي لعبه النظام الإيراني المقيت بمحاولته كبت سكان أشرف العزل من خلال عملائه العراقيين في الحكومة العراقية فان ما جرى باقتحام المخيم الآمن المسالم وسقوط ضحايا من شهداء السكان يدل على بشاعة مرتكبيها ويبين مدى تعطشهم للدماء وان كل قطرة دم زكية سقطت من جسد كل مجاهد شريف في اشرف ستكون كالرصاصة بعون الله بجبين مرتكبيها لان دماء الشهداء لا تذهب سودا وإذا مر العقاب اليوم فلن يمر غدا بسهوله ومع كل محاولات المالكي بإبقاء الفكر الاقصائي الذي تتمثل به حكومته الطائفية المقيتة مازال مصرا على أتباع سياسة السفارة الإيرانية في التعامل مع الأبرياء في مخيم اشرف ومن الواضح من يحكم العراق اليوم فلا يمر قرار بدون مباركة السفير الحرسي الإيراني وقرارات المالكي أصبحت معروفة للجميع من أين مصدرها وهنا على بعثة الأمم المتحدة إلى اخذ دورها في حراسة معسكر اشرف بدلاً من القوات العراقية لعدم تكرار هكذا حوادث مأساوية مستقبلا والمطالبة بإطلاق سكان اشرف المعتقلين لدى القوات العراقية فأن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن حياة سكان اشرف وخصوصًا المعتقلين الستة ويجب على الأمم المتحدة اعتبار الأحداث التي تعرض لها سكان اشرف في تموز 2009 ونيسان 2011 جرائم إبادة جماعية وأخيرًا وليس آخرًا أن تصريحات الصغير الدباغ وحكومته تأتي لصالح حكام طهران فهو يقلب الحقائق ويزيف الوقائع بطريقة الملالي التي باتت معروفة للجميع فهي لم تعد مجدية فهو يتهم اللاجئين في مخيم اشرف بالاعتداء على قوات المالكي! وتناسى هذا العميل الصغير أن اللاجئين داخل أسوار لا يمكنهم الوصول لهذه القوات القمعية تناسوا أو أصروا على النسيان والفبركة فأن العالم يرى الحقيقة كما هي بدون تزيف يا مزيفين الملالي(منقول)