تقرير اخباري : تشديد العقوبات النفطية على إيران.. والنظام الإيراني يبدي غيظه وفزعه من فرض الحظر على قادته! رزلهتينين: يجب فرض الحظر على النظام الإيراني برمته بينهم خامنئي
صفحة 1 من اصل 1
تقرير اخباري : تشديد العقوبات النفطية على إيران.. والنظام الإيراني يبدي غيظه وفزعه من فرض الحظر على قادته! رزلهتينين: يجب فرض الحظر على النظام الإيراني برمته بينهم خامنئي
تقرير اخباري : تشديد العقوبات النفطية على إيران.. والنظام الإيراني يبدي غيظه وفزعه من فرض الحظر على قادته! رزلهتينين: يجب فرض الحظر على النظام الإيراني برمته بينهم خامنئي
الثلاثاء, 05 أكتوبر 2010
بعد يومين من التخبط والصمت تجاه العقوبات والحظر على 8 من قادة النظام الايراني المجرمين من قبل الحكومة الأمريكية، استدعت حكومة الملالي وفي اجراء ينم عن حالة الذعر التي أصابتها سفيرة سويسرا لدى طهران التي ترعى المصالح الأمريكية.
هذا وفي الوقت نفسه أعلن الناطق باسم خارجية النظام الايراني متخوفاً: ان هذا الاجراء الامريكي يؤكد أن أمريكا تدعم أعمال الشغب والاضطرابات داخل البلاد وهي التي تقف وراء التحريض على هكذا أعمال وإثارة القلاقل في داخل إيران!!. وقال مدير عام دائرة أمريكا الشمالية في خارجية النظام الايراني كمالوندي خلال لقائه بالسفيرة السويسرية وبقلق حول العقوبات وحظر السفر على قادة النظام وتجميد أرصدتهم: ان هذا الاجراء يعد الاخلال في النظام الدولي لأنه لا توجد قاعدة في القانون الدولي تسمح للحكومة الأمريكية بذلك. زاعما أن هذا العمل الأمريكي هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية الإيرانية وخرق صريح للبند الأول من اتفاقية الجزائر. وخطابًا للسفيرة السويسرية قال مدير عام وزارة خارجية النظام بكل خوف وهلع من امتداد العقوبات الى موضوع انتهاك حقوق الإنسان: إن الاستغلال السياسي لمفهوم حقوق الإنسان من شأنه أن يضعف معنى هذا المفهوم المقدس وهذا ما تتحمل مسؤوليته أمريكا.
في غضون ذلك كشف مهمان برست الناطق باسم خارجيه النظام الايراني خوف ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران من مضاعفات تسمية 8 من القادة المجرمين للنظام بأشخاص محظورين، حيث قال: إن التحرك الأخير الأمريكي جاء هذه المرة بشكل علني وسافر ووقح والغرض منه التأثير على الشارع الايراني ودق الإسفين بين المسؤولين والمواطنين. وأضاف مهمان برست بلسان ينم عن عجز النظام: ان هذا العمل يخالف ادعاءات أمريكا باقامة علاقات ودية مع دول العالم بناء على الاحترام المتبادل وكذلك تعهداتها تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية على أساس اتفاقيه الجزائر وهذا ما تتابعه الجمهورية الاسلامية عبر الامم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى. وأكد الناطق باسم خارجية النظام: ان تصنيف 8 من قادة النظام في القائمة السوداء ستعقد العلاقات أكثر مما عليه الآن.
صنفت الإدارة الأمريكية شركة النظام الإيراني النفطية في سويسرا والتي يطلق عليها اسم «نفتيران» ضمن الشركات المحظورة وأدرجتها في القائمة السوداء. كما أعلنت أمريكا ان شركات توتال الفرنسية وشتات أويل النرويجية وايني الايطالية ورويال داتش شل البريطانية الهولندية قررت وقف استثماراتها في قطاع الطاقة في ايران. أعلن ذلك جيمز اشتاين بيرغ مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وأضاف قائلاً: انها هزيمة كبيرة تلحق بالنظام الايراني وأول خطوة علنية لأربع شركات نفطية عالمية عملاقة يتم اعلانها بعد توقيع الرئيس اوباما قانون العقوبات التي تبناها الكونغرس والشيوخ الأمريكيان.. وبخصوص شركة نفط ايران التي صنفت من قبل أميركا في القائمة السوداء قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: انها مملوكة للنظام الايراني بالكامل وتشارك كشركة تجارية خارج ايران في المشاريع النفطية برصيد مئات الملايين من الدولارات. وأضاف يقول: تأتي هذه العقوبات مع العقوبات التي أعلنتها كل من الامم المتحده والاتحاد الاوربي وكندا واليابان وكوريا الجنوبية والنرويج واستراليا لتكون ثمن تملص الحكومة الإيرانية من تعهداتها الدولية وأنها تثبت للنظام الايراني بأن عليه أن يدفع ثمنًا أكبر بسبب ذلك التملص وأن يواجه عزلة أكثر مما مضى في التعاملات الدولية. وأكد اشتاين بيرغ: إذا ما حصل النظام الايراني على السلاح النووي، فانه سيهدد السلام والأمن الدوليين.. وبالتالي نعتقد أن على المجتمع الدولي إيقاف علاقاته مع الحكومة الإيرانية بشكل شامل.
هذا وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بهذا الصدد: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن شركات «توتال» و«شل» و«استات اويل واني» تعهدت بوقف استثماراتها في ايران.. وأضافت الوكالة: قال جيمز اشتاين بيرغ مساعد وزيرة الخارجيه الأمريكية: انه عقبة مهمة أمام النظام الايراني وأن أمريكا تعلن بسرور اننا تلقينا تعهدات من أربع شركات عملاقه في الطاقه الدولية لوقف استثماراتها في ايران والتجنب من أي نشاط جديد في قطاع الطاقة في ايران. وأضاف: ان هذا التحرك يحث الشركات الأخرى التي تتوفر لديها الشروط على الالتزام بعقوبات الولايات المتحدة، مؤكدًا: ان الشركات قدمت لنا تعهدًا بأنها قد أوقفت عملها أو أوقفت تجارتها مع النظام الايراني بشكل كامل.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة: الشركات النفطية العملاقة في العالم تنسحب من ايران تجنباً من العقوبات الأمريكية. وأضافت الصحيفة: وأكد مسؤولون أمريكيون في الوقت نفسه انهم سيضغطون على بقية الدول لمنع املاء فراغ انسحاب الشركات النفطية العالميه الكبرى من ايران. وأشارت واشنطن بوست الى تصريح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وكتبت تقول: ان شركات شل وتوتال واني واستات اويل أكدوا أنهم لن يعودوا يستمثروا في ايران. وخلصت الصحيفة الى القول: بعد أمريكا صعدت كل من اوربا واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وتيرة ضغط العقوبات على النظام الايراني بسبب برامجه النووية. كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن شركات لوك اويل الروسية وري لاينس الهندية وتورك باراس التركية تعهدت عدم بيع البانزين الى ايران.
هذا ورحب أعضاء في مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين بخطوة حكومة اوباما لادراج 8 من قادة ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران في القائمة السوداء مطالبين بفرض الحظر على خامنئي والنظام الإيراني برمته. وأشاد السناتور مك كين والسناتور ليبرمن من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بهذا التحرك من قبل الرئيس الأمريكي لاستهداف خارقي حقوق الانسان. وفي بيان مشترك لهما أكد هذان السيناتوران اللذان هما من معدي اللائحة: اننا سعداء بكون الحكومة قد استخدمت صلاحياته القانونية الجديدة وبهذه القوة لدعم الحقوق الكونية للمواطنين الايرانيين.
ايليانا رزلهتنين عضو أقدم في لجنة السياسة الخارجية في الكونغرس الأمريكي هي الأخرى رحبت بالحظر المفروض من قبل الحكومة الأمريكية على 8 من المسؤولين في النظام الايراني واعتبرتها أولى خطوة إيجابية، قائلة: سيتقلص تأثير هذه الخطوة ما لم تكن خطوة ثانية قوية تتبعها. وأضافت تقول: هناك كثير من المسؤولين في النظام الايراني ينتهكون حقوق الانسان بشأن المواطنين الايرانيين. وأكدت رزلهتينين: يجب أن تفرض أمريكا فورًا الحظر على النظام الإيراني برمته بينهم خامنئي.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في برلمان «دوما» الروسي ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة لفرض العقوبات على النظام الإيراني قائلاً: «إن النظام الإيراني لم يعد شريكاً آمنًا لروسيا».
ففي حديث أدلى به لشبكة روسيا التلفازية قال كونستانتين كاساتشيوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في برلمان «دوما» الروسي: «إن النظام الإيراني وبحكامه الحاليين لم يعد يمكن له أن يكون شريكاً آمنًا وسهلاً لروسيا». وأضاف يقول: «هناك حالات نسعى فيها أن نقنع النظام الإيراني بأن عليه أن يغير أسلوب تعامله مع المجتمع الدولي ولكننا لم نر حتى الآن أية إشارة من هذا النظام تدل على ذلك».
ودفاعًا عن عدم تسليم منظومة «إس 300» الصاروخية لنظام الملالي الحاكم في إيران قال المسؤول الروسي: «بالنسبة لروسيا ليست أية خسارة مالية أكثر من الخسارة السياسية، فلذلك إننا نصر على تنفيذ القرار الدولي القاضي بفرض عقوبات اقتصادية على النظام الإيراني».
ملاك القدسي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 51
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» الممثل الرسمي للبعث في العراق : نشر هذه الوثائق يؤكد التواطؤ والتعاون بين إدارة مجرم الحرب بوش وبين النظام الإيراني في جريمتهم الكبرى بغزو العراق واحتلاله
» مخاطر جسيمة تحوم حول الثورة التونسية - تحليل اخباري
» حصيلة المواجهات في ليبيا تتفاقم والنظام يهدد برد صاعق
» الحظر الجوي على ليبيا.. بالصور رسم توضيحي
» السياسة النفطية العراقية لمصلحة من؟
» مخاطر جسيمة تحوم حول الثورة التونسية - تحليل اخباري
» حصيلة المواجهات في ليبيا تتفاقم والنظام يهدد برد صاعق
» الحظر الجوي على ليبيا.. بالصور رسم توضيحي
» السياسة النفطية العراقية لمصلحة من؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى