مبروك يا عرب.. إيران شكّلت الحكومة العراقية
صفحة 1 من اصل 1
مبروك يا عرب.. إيران شكّلت الحكومة العراقية
مبروك يا عرب.. إيران شكّلت الحكومة العراقية
الاثنين, 25 أكتوبر 2010
هل بإمكان دولة عربية أن تصرح علناً بدعمها ترشيح اياد علاوي لرئاسة الوزراء العراقية؟
التدخل الإيراني في الشأن العراقي بلغ أقصى مداه, فيما يبدو صفقة خفية بين واشنطن وطهران اذ تتحدث بعض الأوساط الإعلامية والسياسية عنها, من خلال ما ألمحت اليه أوساط واشنطن من عدم ممانعتها تجديد ولاية نوري المالكي, بعد أن عرف الجميع أن إيران تصر على أن لا يتسلم الدكتور اياد علاوي رئاسة الحكومة مهما كانت النتائج وبغض النظر عن نتيجته في الانتخابات الأخيرة, فإيران تدخلت بقوة لدى الكتلتين الشيعيتين (الائتلاف العراقي) و(دولة القانون برئاسة المالكي) للتوحد على رغم كل الخلافات العميقة بينهما, من أجل أن يكونا الكتلة الأكبر وبالتالي يكون رئيس الوزراء منهما, وأمام تعنت المالكي في التمسك بكرسي السلطة رشح التحالف الشيعي الجديد بترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء رغم سجله المليء بالفشل والخيبات والتدهور على جميع الصعد.
وفي الوقت الذي كان نوري المالكي يزور إيران لتأكيد الدعم الإيراني له في مواجهة خصومه خصوصاً اياد علاوي, فقد صرح مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط ودول الكومنولث محمد رضا رؤوف شيباني ان "اختيار الشعب العراقي السيد نوري المالكي مرشحاً لرئاسة الوزراء هو موضع احترام الجمهورية الاسلامية الايرانية". وتزامنت تصريحات شيباني مع زيارة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الى العاصمة طهران, لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين بشأن مستجدات الوضع في العراق, لاسيما ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة. واضاف شيباني ان "هذه الزيارة تأتي عقب اتفاق قوى التحالف الوطني العراقي (يقصد تحالف دولة القانون والائتلاف العراقي) بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء. وقال: "ان انتخاب المالكي في الظروف القائمة يعد من الخيارات المناسبة لادارة شؤون العراق لتجاربه الطويلة في ادارة شؤون البلاد والظروف الحساسة التي يمر بها هذا البلد الذي يشهد مرحلة انتقال السلطة وتشكيل مؤسساته الحكومية".
وفي الوقت الذي توجه أطراف عراقية عدة اللوم لدور الديبلوماسية الاميركية في العراق منذ انتخابات مارس الأخيرة, وانحياز واشنطن إلى المالكي.
ونسبت الصحيفة إلى أسامة النجيفي, نائب علاوي, قوله "إن سياسة الولايات المتحدة داخل العراق سهلت هذا الاستيلاء الايراني, ويبدو أن سلوكها في الانسحاب في وقت مبكر من الصيف كان يهدف إلى استرضاء ايران وهذا سيخلق كارثة في المنطقة, وليس في العراق فقط, بل لمصالحها أيضاً, بعد أن انتقلنا من الاحتلال الاميركي إلى الاحتلال الايراني".
صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت الثلاثاء الماضي عن تدخل إيران في تحديد رئيس الحكومة العراقية المقبلة, وإن طهران قد توسطت في اتفاق حاسم مع جيرانها في المنطقة من أجل تشكيل حكومة موالية لها في بغداد, وأن ايران كان لها الدور الفعال في تشكيل التحالف الشيعي بين "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني", وكذلك تدخلها في الضغط على مقتدى الصدر لتأييد ترشيح المالكي لولاية أخرى. كما كشفت الصحيفة عن أن الاتفاق تدخلت فيه أيضاً أطراف إقليمية وتحديداً سورية و"حزب الله" اللبناني, وأن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي, والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله قد دعما تأييد الصدر للمالكي.
إيران مارست دورا ًملحوظاً في الضغط على مقتدى الصدر الذي يعيش في مدينة قم الإيرانية وطالبته أن يعيد النظر في موقفه شديد المعارضة للمالكي. وقد أقر مقتدى بتعرضه لضغوط للقبول بالمالكي من دون أن يسميها. الأخبار أكدت أن المالكي أوفد مدير مكتبه إلى قم مع زعيم قيادي في حزب "الدعوة", وهو عبدالحليم الزهري ورافقتهم شخصية مسؤولة من حزب الله وهو محمد كوثرياني والجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثورى الإيراني. كما اجتمع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع نظيره السوري بشار الأسد في مطار دمشق أثناء طريقه إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, لإقناعه بتغيير وجهة نظره في المالكي, وكان التوتر قد ساد بين دمشق وبغداد بعد اتهام المالكي للأسد بإيواء الإرهابيين الذين دمروا أربع وزارات في بغداد في تفجيرات هائلة.
وفي تقرير آخر, نقلت الصحيفة نفسها عن مسؤول غربي وصف التدخل الإيراني في الشأن السياسي للعراق بأنه لا يعدو أن يكون "هزيمة ستراتيجية" للولايات المتحدة. وتقول صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن التطور الأخير الذي شهدته الساحة السياسة العراقية والمتمثل في ترشيح "الائتلاف الوطني" العراقي رئيس الحكومة المنتهية ولايته, نوري المالكي لفترة ثانية في رئاسة الوزراء يعد انتصاراً ساحقاً لإيران. وبحسب الصحيفة فإن توحيد صفوف الأحزاب الشيعية في العراق يعد أيضًا انتصاراً لإيران التي حاولت بقوة جمع شمل الأحزاب الشيعية من جديد, بينما اعترف الصدريون أنهم اتخذوا قرار دعم ترشيح المالكي بسبب ضغط شديد من إيران. كما أن سورية, التي بدت غير راضية عن المالكي, بدأت في التخفيف من موقفها, وبضغط من إيران أيضا.
هل بإمكان دولة عربية أن تصرح علنا كما صرح المسؤول الايراني وبمنتهى الوقاحة والصلف, وعلناً, وتقول أنها تدعم ترشيح اياد علاوي لرئاسة الوزراء لكونه الفائز بالأكثر أصواتاً, ولأنه مشروع وطني وعروبي في مواجهة المد الإيراني. للأسف لم نسمع هذا من العرب الذين اكتفوا بالفرجة على ما يجري للشعب العراقي, وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(دانائي) و(هابيليان) .. صورتان بغيضتان لثلاثين عامًا من حكم الملالي! --
الاثنين, 25 أكتوبر 2010
قالها السفير الإيراني حسن دانائي وفعلها، ففي مؤتمره الصحفي الأول الذي عقده في بغداد بعد تعيينه في منصبه المشؤوم، تهدد هذا السفير وتوعد كل من يتطرق للتدخلات الإيرانية في الشأن العراقي بالإنتقام، سواء كانوا ساسة أو كتاب أو مثقفين، بل وحتى عامة العراقيين الذين باتوا يشعرون بالرغبة بالتقيؤ لدى مرورهم صدفة بسفارة النظام الإيراني البغيض.
قالها (الدنيء) دانائي في مؤتمره الصحفي الذي تحدث فيه بوقاحة وصلف كأي مجرم تربى في الشوارع، وفعلها عندما أرسل سلسلة تهديدات للكاتب العراقي صافي الياسري، المعروف بوطنيته وبغضه الشديد لوباء (الجرب) النجادي الخامنئي الذي تفشى في الجسد العراقي بصورة مقرفة منذ أحداث نيسان عام 2003 .
لقد نشرت الفضائيات والوكالات ومواقع الأنترنت تفاصيل سلسلة التهديدات التي تلقاها الأستاذ الياسري برسائل الكترونية حملت وبكل استهتار توقيع منظمة (هابيليان) المخابراتية الإيرانية الشهيرة الناشطة في العراق والتي تتولى مهمة إسكات الأصوات الوطنية العراقية المعارضة للنفوذ الإيراني القبيح، وكانت آخر تلك الرسائل تهدد الزميل الياسري بمحاكمته بتهمة الإرهاب ! رغم أن الرجل ناشط في مجال حقوق الإنسان وصحفي حر مستقل معروف على مستوى عالمي من خلال كتاباته ومقالاته وبحوثه الداعية لتحرير الشعوب المستضعفة من الأنظمة الميليشياوية ذات الفكر الموغل في التطرف (كنظام الملالي الحاكم في إيران) .
وفي رسالتها الأخيرة قالت منظمة هابيليان أنها قد أكملت (المرحلة الأولی من الملف القضائی للمدعو صافی الیاسري عمیل زمره منافقی خلق وهی مرحلة جمع الوثائق و الأدلة الجنائیة) حسب ما ورد في الرسالة حرفيا !!!
ولم تذكر منظمة هابيليان الشيطانية ما الأشياء التي تسميها (أدلة) ضد الأخ الياسري، والسبب ببساطة أنها لاتمتلك أي دليل يدين هذا العراقي الغيور سوى كرهه العميق للأبالسة المعممين بالدجل والخسة والوضاعة، وإن كان كرهه لهؤلاء الأوباش الذين حولوا أرض الرافدين إلى مستنقع يخوض فيه عملاء الولي الفقيه وعبيد التومان الإيراني والشيكل الإسرائيلي إدانة، فكلنا نحن العراقيون مدانون بتهمة كره نظام الملالي الإرهابي.
أما الأدلة التي نمتلكها نحن والعالم كله والتي تدين ملالي إيران، فهي ثلاثون عاما من القتل السادي باسم الدين والتعذيب الوحشي لمعارضي الولي الفقيه والإستيلاء على الحكم بصورة غير شرعية والعديد من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية والموثقة بالصورة والصوت على مستوى إيران، أما على مستوى المنطقة فالأدلة التي تفوق الحصر تثبت تورط هذا النظام الإرهابي في زرع خلايا ميليشياته في العديد من الدول العربية والتغلغل في جميع مفاصل مؤسسات الدولة عبر عدد هائل من العملاء والجواسيس والمرتزقة الذين يعملون على زعزعة الأمن والإستقرار في جميع الدول التي ابتليت بهذا الورم الخبيث.
إن زوبعة السفير الدنيء (دانائي) ومنظمته المخابراتية المنحطة (هابيليان) لا تعدو كونها صيحة في واد ونفخة في رماد، فالأستاذ الياسري صوت عراقي عبر عن واقع حال هذا البلد المكفن بالتعاسة والحزن منذ أول يوم هبت فيه عاصفة الملالي الصفراء على أرض الحضارات والأنبياء والمقدسات، والعراقيون الذين انتفضوا في مدن الوسط والجنوب ضد الحكومة العميلة التي هزأت بمعاناتهم مستعدون للإنقضاض على سفارة دانائي واقتلاعها من جذورها، فبأي حديث بعد هذا يؤمنون؟!
ابو عصام العراقي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 149
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» هيومان رايتس ووتش تحث الحكومة العراقية على اجراء تحقيق في حوادث القتل التي شابت تظاهرات "يوم الغضب"
» هل دقت ساعة إيران!!!!
» الف مبروك ... لقطر العروبة
» المقاومة العراقية
» إيران والمطرقة الدولية
» هل دقت ساعة إيران!!!!
» الف مبروك ... لقطر العروبة
» المقاومة العراقية
» إيران والمطرقة الدولية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى