دماء الشهداء في المزاد العلني على آونة على دوي ... على تريه ... (مين يدفع أكثر )
صفحة 1 من اصل 1
دماء الشهداء في المزاد العلني على آونة على دوي ... على تريه ... (مين يدفع أكثر )
دماء الشهداء في المزاد العلني على آونة على دوي ... على تريه ... (مين يدفع أكثر )
26/10/2010
" وقف المقاومة في غزة عزز صمود الناس ، والعمليات الاستشهادية أضرت بنا " هذا ما صرح به ( البرجماتي ) الأبرز في حركة حماس احمد يوسف ، في أول تصريح من هذا النوع يصدر من قيادي بارز في حماس ، فالبعض قد يصفه بالتكتيك ، وآخرون يصفونه بتغيير المواقف ، وهناك من ينعته باستبدال الأيديولوجيات للحركة الإسلامية ، واسميه ببيع رخيص الثمن لدماء الاستشهاديين في مزاد علني في سوق الخيانة .
قد لا اتفق مع فكرة العمليات الاستشهادية في مرحلة إستراتيجية ما ، وقد أؤيدها في مراحل لا يجوز فيها إلا لغة الدم والمقاومة ، ولكن لا يجوز بحال من الأحوال الاستهتار بدماء من صنعوا من أجسادهم وجماجمهم جسرا للعبور إلى بر الحرية والاستقلال ، إن تصريح السيد يوسف يتكشف من خلاله الأهداف والغايات من وراء العمل العسكري الذي كانت تتغنى به حماس ، ويتضح لنا أن تضحيتها بأبناء شعبها لم يكن من اجل التحرير والاستقلال ودحر العدو ، إنما هي وسيلة ناجحة من اجل تحقيق أهداف حزبية فئوية اصغر وأحقر من أي قطرة دم شهيد سالت على ثرى هذا الوطن .
فهي ابتغت من وراءها استمالة قلوب الناس إليها والهتاف باسمها والتغني بشعاراتها الزائفة وقد حققت ذلك في فترة زمنية محددة ، كما ابتغت الوصول إلى سدة الحكم بتسترها بالدين والجهاد والمقاومة على حساب دماء أبناء شعبنا وقد تحقق لها ما تريد ، وكانت تسعى إلى إحراج قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في كل اتفاقية مع العدو الإسرائيلي أمام المجتمع الفلسطيني والمجتمع الدولي وصنعت جسرها للوصول إلى كل ذلك من جثث خيرة أبناء البلد ، وبعد كل هذا وذاك ألا يسمى هذا بيعا وبأرخص الأثمان لدماء الشهداء في لحظة تمتع بخيرات الحكم وتخمة النفوذ ؟
وفجأة يتحدث صاحب ( المزاد ) عن المصالحة ، وأنه لابد وان يكون من أولويات الرئيس محمود عباس هي المصالحة والذهاب إلى المفاوضات بإجماع وطني ، كلام جميل وشعارات نارية لا غبار عليها ، ولكن من الذي أوصلنا إلى مرحلة الحديث عن مصالحة ؟ أليس حماس بسيطرتها على القطاع ، ومن الذي يعطل المصالحة ؟ أليس حماس و بقرار من أحفاد الفرس ، وعن أي إجماع وطني يتحدث السيد يوسف ؟ إن كانت نظرته للمفاوضات بأنها (عبثية) والمقاومة قد أضرت المصلحة الوطنية ، فالإجماع الوطني ينقسم إلى مقاومة أو مفاوضات ، إذن هو يتحدث عن مرحلة جديدة وغريبة وهي مرحلة ألا مقاومة وألا مفاوضات !! ، وعلها إستراتيجية جديدة تتخذها حماس لتحقيق (انتصارات) على غرار الانتصارات السابقة .
في هذا المزاد بيعت دماء الشهداء ، ونحن على مشارف مزاد جديد تباع فيه الأسرى والثوابت الوطنية ، والأقصى وكل القضية ما لم نتوحد ونمحو المصطلح الخبيث الدخيل على قاموسنا النضالي وتاريخنا المشرف ألا وهو (الانقسام) ، فلنعتبر من التاريخ وإلا سنكون للتاريخ ضحية فالتاريخ لا يرحم ، على اونه ... على دوي ... على تريه ... (مين يزود ) .
26/10/2010
" وقف المقاومة في غزة عزز صمود الناس ، والعمليات الاستشهادية أضرت بنا " هذا ما صرح به ( البرجماتي ) الأبرز في حركة حماس احمد يوسف ، في أول تصريح من هذا النوع يصدر من قيادي بارز في حماس ، فالبعض قد يصفه بالتكتيك ، وآخرون يصفونه بتغيير المواقف ، وهناك من ينعته باستبدال الأيديولوجيات للحركة الإسلامية ، واسميه ببيع رخيص الثمن لدماء الاستشهاديين في مزاد علني في سوق الخيانة .
قد لا اتفق مع فكرة العمليات الاستشهادية في مرحلة إستراتيجية ما ، وقد أؤيدها في مراحل لا يجوز فيها إلا لغة الدم والمقاومة ، ولكن لا يجوز بحال من الأحوال الاستهتار بدماء من صنعوا من أجسادهم وجماجمهم جسرا للعبور إلى بر الحرية والاستقلال ، إن تصريح السيد يوسف يتكشف من خلاله الأهداف والغايات من وراء العمل العسكري الذي كانت تتغنى به حماس ، ويتضح لنا أن تضحيتها بأبناء شعبها لم يكن من اجل التحرير والاستقلال ودحر العدو ، إنما هي وسيلة ناجحة من اجل تحقيق أهداف حزبية فئوية اصغر وأحقر من أي قطرة دم شهيد سالت على ثرى هذا الوطن .
فهي ابتغت من وراءها استمالة قلوب الناس إليها والهتاف باسمها والتغني بشعاراتها الزائفة وقد حققت ذلك في فترة زمنية محددة ، كما ابتغت الوصول إلى سدة الحكم بتسترها بالدين والجهاد والمقاومة على حساب دماء أبناء شعبنا وقد تحقق لها ما تريد ، وكانت تسعى إلى إحراج قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في كل اتفاقية مع العدو الإسرائيلي أمام المجتمع الفلسطيني والمجتمع الدولي وصنعت جسرها للوصول إلى كل ذلك من جثث خيرة أبناء البلد ، وبعد كل هذا وذاك ألا يسمى هذا بيعا وبأرخص الأثمان لدماء الشهداء في لحظة تمتع بخيرات الحكم وتخمة النفوذ ؟
وفجأة يتحدث صاحب ( المزاد ) عن المصالحة ، وأنه لابد وان يكون من أولويات الرئيس محمود عباس هي المصالحة والذهاب إلى المفاوضات بإجماع وطني ، كلام جميل وشعارات نارية لا غبار عليها ، ولكن من الذي أوصلنا إلى مرحلة الحديث عن مصالحة ؟ أليس حماس بسيطرتها على القطاع ، ومن الذي يعطل المصالحة ؟ أليس حماس و بقرار من أحفاد الفرس ، وعن أي إجماع وطني يتحدث السيد يوسف ؟ إن كانت نظرته للمفاوضات بأنها (عبثية) والمقاومة قد أضرت المصلحة الوطنية ، فالإجماع الوطني ينقسم إلى مقاومة أو مفاوضات ، إذن هو يتحدث عن مرحلة جديدة وغريبة وهي مرحلة ألا مقاومة وألا مفاوضات !! ، وعلها إستراتيجية جديدة تتخذها حماس لتحقيق (انتصارات) على غرار الانتصارات السابقة .
في هذا المزاد بيعت دماء الشهداء ، ونحن على مشارف مزاد جديد تباع فيه الأسرى والثوابت الوطنية ، والأقصى وكل القضية ما لم نتوحد ونمحو المصطلح الخبيث الدخيل على قاموسنا النضالي وتاريخنا المشرف ألا وهو (الانقسام) ، فلنعتبر من التاريخ وإلا سنكون للتاريخ ضحية فالتاريخ لا يرحم ، على اونه ... على دوي ... على تريه ... (مين يزود ) .
فيصل الشمري ابو فهد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» دماء في قلب الخليل - مصطفى محمد أبو السعود الخليل
» دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل
» لتكن دماء شهداء ثورة الغضب العراقي واوسمة جرحاها حافزنا لتأجيج الثورة نحو ذرى النصر المبين
» أيها الشهداء ..لا بكاء ولا عزاء.. قبل الثأر من العملاء
» مقبرة الشهداء العراقيين في جنين
» دماء شهداء مخيم اشرف لا تمر مرور الكرام يا مالكي العميل
» لتكن دماء شهداء ثورة الغضب العراقي واوسمة جرحاها حافزنا لتأجيج الثورة نحو ذرى النصر المبين
» أيها الشهداء ..لا بكاء ولا عزاء.. قبل الثأر من العملاء
» مقبرة الشهداء العراقيين في جنين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى