عائلة الشهيد خطاب ترفض استلام جثته وتحمل حماس واجهزتها الامنية مسئولية اغتياله

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 15, 2008 1:46 pm

عائلة الشهيد خطاب ترفض استلام جثته وتحمل حماس واجهزتها الامنية مسئولية اغتياله

خاص/ أمد/ أكدت مصادر من عائلة الشهيد سامي عطية خطاب أن عائلته رفضت استلام جثته الموجودة لدى الطب الشرعي في مستشفى الشفاء حتى اللحظة لحين الكشف عن المسئولين عن عملية اغتياله وتبيان الحقيقة للرأي العام.
وحملت عائلة خطاب حركة حماس واجهزتها الأمنية مسئولية اغتيال ابنها سامي باعتبارها حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة ، وأن الشهيد كان مختطفا لدى أجهزتها الأمنية.
واتهمت العائلة بشكل مباشر جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بالمسؤولية عن مقتل ابنهم مؤكدين أن حماس قامت باعتقاله من منزله بدير البلح وسط القطاع قبل 24 ساعة وبعد يوم وليلة وصلتهم رسالة وأبلغتهم عن وجود خطاب مقتولا في نتساريم ووجدوه هناك وقد كتب اسمه على جثته.
وطالبت العائلة حماس بالتحقيق الجدي في اغتيال ابنها وتقديم الجناة الى المحاكمة العلنية .
وقالت تلك المصادر لـ'أمد' ان جثة الشهيد ظاهر عليها وبوضوح آثار تعذيب شديد وتحديدا منطقة أسفل الظهر والوركين مرجحين انه كان يعذب بالكرسي الكهربائي بالاضافة الى أثار قيود وأسلاك حديدية أدمت يديه ورجليه وضربات على رأسه أدت الى حدوث نزيف داخلي في المخ.
يذكر ان أجهزة أمن حماس كانت قد اختطفت قبل يومين النقيب في جهاز المخابرات العامة سامي عطية خطاب (35 عاما) ولم تعرف عنه عائلته شيئا منذ ذلك الحين الى أن تسلم والد زوجته رساله صباح اليوم على هاتفه الخلوي تقول 'اذهبوا استلموا جثة سامي وهي ملقاة في محررة نتساريم'
واكدت المصادر ان الرساله التي تسلمها الوالد أرسلت من هاتف سامي النقال .
الجدير بالذكر ان الشهيد خطاب متزوج ولديه خمسة اطفال وكان معتقلا سابقا لمدة عامين لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي على خلفية انتماؤه لحركة الجهاد الاسلامي والتحق بعد خروجه من السجن بجهاز المخابرات الفلسطينية العامة ،واكمل تحصيله الجامعي حيث حصل على شهادة البكالوريوس تخصص خدمة اجتماعية من جامعة القدس المفتوحة،وكان ينتظر مناقشة رسالة الماجستير قبل أن تختطفه اجهزة أمن حماس ويتم الاعلان عن مقتله.

</TD></TR></TABLE>