وفد من القوى الوطنية و الإسلامية يزورعائلة الشهيد خطاب ويستنكر جريمة اغتياله

من طرف **admin** الأربعاء أبريل 16, 2008 2:37 pm

وفد من القوى الوطنية و الإسلامية يزورعائلة الشهيد خطاب ويستنكر جريمة اغتياله

أمد/ زار اليوم وفد من القوى الوطنية والاسلامية بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة منزل الشهيد سامي خطاب في منطقة حكر الجامع بدير البلح .

وضم الوفد كلا من عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية : أبو صالح درويش و عضو المجلس التشريعي النائب عن كتلة فتح البرلمانية الدكتور إبراهيم المصدر وعضو لجنة إقليم حركة فتح في الوسطى كمال الصوري و عضو لجنة إقليم الوسطى في فتح أشرف الغفاري ومسئول منطقة المغازي في الجهاد الإسلامي : عبد السلام السرهد و جمع غفير من الشخصيات الوطنية و الإسلامية قدموا تعازيهم معلنين تضامنهم العلني والصريح مع عائلة الشهيد خطاب ومستنكرين جريمة مقتل ابنهم سامي .
وأكد الدكتور إبراهيم المصدر أن قضية اغتيال الشهيد المغدور سامي خطاب هي جريمة لا تغتفر وتدينها كل القوى الوطنية و الإسلامية .
و ندد المصدر بالجريمة البشعة ووصفها بالتترية معتبرا ان القتلة على يمثلون أعلى درجات الإرهاب
وطالب المصدر حماس وأجهزتها الأمنية بالكشف عن التقلة وتقديمهم للمحاكمة العلنية .
ومن ناحيته أكد أبو صالح درويش بأن القوى الوطنية ستشكل لجنة تحقيق محايدة تضم كافة الفصائل على الساحة معتبرا أن سامي خطاب شهيد القوى الوطنية و ليس شهيد آل خطاب فحسب .
وشكر الدكتور خالد خطاب المتحدث باسم عائلة خطاب الحضور مثمنا تضامنهم .
و ابلغهم أن عائلة خطاب لن تفتح باب عزاء حتى يتم القصاص و طالب الوفد بضم صوتهم لصوت العائلة للكشف عن الجناة المجرمين.
كما ابلغ الوفد الزائر بقرار العائلة رفضهم استلام جثمان الشهيد حتى يتم الكشف عن القتلة و القصاص منهم موضحا بأن العائلة ستتخذ قرارات و فعاليات خلال الأيام القادمة تنديدا بالجريمة البشعة .
وكانت عائلة خطاب قد اصدرت بيانا دانت فيه جريمة اغتيال ابنها سامي عطية حسن خطاب 'ابو فاروق' الذي وجد مقتولاً صباح يوم الثلاثاء الموافق 15/4/2008 على أرض محررة ' نيتساريم ' بعد أن تم اختطافه من منزله يوم الأحد الموافق 13/4/2008م
وحملت عائلة خطاب في بيانها المسئولية كاملة لحركة حماس بوصفها سلطة الأمر الواقع و تطالب بإبراز ملابسات هذه الجريمة النكراء و إنزال القصاص العادل بالقتلة.
واضافت العائلة انه لديها معلومات و من جهات رسمية أن جهاز الأمن الداخلي هو المسئول عن اختطافه و احتجازه لذلك تؤكد على ضرورة الكشف عن القتلة و القصاص منهم حتى لا تنتشر الفوضى المنظمة في المجتمع الفلسطيني .

</TD></TR></TABLE>