تظاهرون في «التحرير» يطالبون بإسقاط حكومة شفيق ومحاكمة مبارك

تظاهرون في «التحرير» يطالبون بإسقاط حكومة شفيق ومحاكمة مبارك

مائتا خطيب وإمام مصري تظاهروا أمس أمام ديوان عام وزارة الأوقاف لليوم الثاني على التوالي مطالبين باستقلال الأزهر. رويترز
مائتا خطيب وإمام مصري تظاهروا أمس أمام ديوان عام وزارة الأوقاف لليوم الثاني على التوالي مطالبين باستقلال الأزهر. رويترز
"الاقتصادية" من الرياض

تجمع آلاف المتظاهرين أمس في ميدان التحرير في وسط القاهرة للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية التي يرأسها أحمد شفيق وتشكيل حكومة تكنوقراط، واصفين الحكومة الحالية بـ"الباطلة" نظرا لتعيين رئيسها من قبل الرئيس السابق حسنى مبارك.

وطالب المتظاهرون بمحاكمة الرئيس السابق ومصادرة أمواله وأموال أسرته لمصلحة الشعب وكذلك محاكمة مساعديه والمقربين منه ومصادرة أموالهم وعلى رأسهم صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني ورجل الأعمال حسين سالم، إضافة إلى حل جهاز مباحث أمن الدولة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين خاصة الصادرة بحقهم أحكام إفراج من المحاكم والنيابات المختصة، التي ترفض وزارة الداخلية تنفيذها.

وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون ثورتهم داخل الميدان حتى تتحقق مطالبهم، مرددين هتافات (ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة في كل شوارع مصر). من جهتها قامت القوات المسلحة بمحاولة صرف الباعة الجائلين من داخل الميدان للحفاظ على المظهر اللائق للميدان، خاصة بعد أن أصبح محط أنظار العالم.

كما تظاهر نحو مائتي خطيب وإمام من بعض مديريات الأوقاف في المحافظات أمام ديوان عام وزارة الأوقاف لليوم الثاني على التوالي مطالبين باستقلال الأزهر وعودة مؤسساته إليه وتخصيص جهة واحدة تضم الأوقاف والفتوى والمعاهد وجامعة الأزهر والأئمة، وطالبوا بالحفاظ على هيبة الأزهر والتأكيد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع وفق ما تنص عليه المادة الثانية للدستور وتحسين أحوال الأئمة والعمال في المساجد.

من جهة أخرى، قال عضو في ائتلاف ثورة الشباب في مصر أمس بعد لقاء مع المجلس العسكري الحاكم إن المجلس قرر إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية في 19 آذار (مارس) وإجراء انتخابات برلمانية في حزيران (يونيو) وانتخابات رئاسية بعد ذلك بستة أسابيع. وائتلاف شباب الثورة هو الذي نظم وقاد الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في وقت سابق من هذا الشهر.