دبكا: علاقة حماس بمصر تشجعها على تحدي إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
دبكا: علاقة حماس بمصر تشجعها على تحدي إسرائيل
دبكا: علاقة حماس بمصر تشجعها على تحدي إسرائيل
19/03/2011
القدس- موقع "تيك ديبكا" المقرب من أجهزة الأمن والاستخبارات الاسرائيلية السبت إن "العملية التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس والتي أطلقت خلاها 50 قذيفة هاون على منطقة محيط قطاع غزة، لم تكن سوى نتيجة لسياسية غض الطرف الاسرائيلية عما يجري في مصر وسورية وغزة."
وأضاف "حكومة بنيامين نتنياهو تغض طرفها بصورة مثيرة للجدل عن حقيقة ما يجري من علاقات بين الجيش المصري والسوري وحركة المُقاومة الإسلامية حماس، وإخفاء معلومات من هذا القبيل عن الجمهور الإسرائيلي".
ويرى الموقع أن حكومة نتنياهو تحاول إخفاء الحقيقة عن الجمهور الاسرائيلي، الحقيقة التي تؤكد أن مصر أصبحت تعترف بحركة حماس، وتسعى لكسر الحصار عن غزة خلال أيام معدودة فقط، وتحاول نسج علاقات مع سورية والجهاد الإسلامي وحركة حماس في دمشق، وفق الموقع.
الحكومة الاسرائيلية، والقول للموقع، حاولت إخفاء حقيقة إضافية، وهي أن 3 سفن إيرانية نجحت بكسر حصار غزة قبل أسبوعين وهي محملة بأنواع السلاح وخاصة صاروخ C-704 الذي أصبح في غزة في هذه الأثناء، واكتفت بالاستيلاء على سفينة واحدة من ضمن أسطول، على حد إدعاء الموقع.
وزعم دبكا أن قوات الجيش المصري التي سمحت "إسرائيل" بانتشارها في سيناء لا تحاول وقف تهريب السلاح إلى غزة، وتشارك في ذلك حكومة مصر الحالية والمجلس العسكري الذي لم يوقف السفن الإيرانية التي عبرت قناة السويس ولا السفينة الأخيرة رغم علمه بما تحمله من سلاح.
وأشار إلى أن الزعم أن قوات الجيش المصري جاءت لكي تحمي الغاز الإسرائيلي غير صادقة، مؤكدًا أن عملية تصدير الغاز إلى تل أبيب ما زالت عالقة، لافتًا إلى أن "إسرائيل" توجهت إلى الإدارة الأمريكية من أجل الضغط على مصر بما يتعلق بالغاز.
ويرى أن مصر الآن تسعى إلى دعم حماس على حساب "إسرائيل"، حيث يسعى وزير الخارجية نبيل العربي إلى كسر الحصار الإسرائيلي، والى زعزعة العلاقات مع الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وادعى الموقع الإستخباراتي أن قيادات من المجلس العسكري المصري وعلى رأسها الجنرال مراد التقى مع خالد مشعل قبل أيام في دمشق، مشيرًا إلى أن هناك حراكًا مصريًا غريبًا قد تكون نهايته سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم هناك.
وقال دبكا إن الرئيس محمود عباس استطاع قراءة ما يجري في مصر من حراك إسلامي ومن تجديد علاقات مع حماس، الأمر الذي حمله على زيارة غزة والسعي لمصالحة الحركة.
وأشار إلى أن إسرائيل وجيشها ما زالوا يغضون طرفهم عن كل ما يجري ويخفون الحقيقة عن الشعب، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن الاسرائيلية لم تعد قادرة على ملاحقة حماس وعملياتها وأكبر دليل على ذلك عملية ايتمار.
وأوضح أن حماس هي من ترسم البرنامج اليومي للمخابرات الاسرائيلية في هذه الأثناء، في إشارة إلى ضعف هذه الأجهزة عن تحليل ما يجري بسبب ضعف الحكومة.
وخلص إلى القول إن حماس -وبعد أن وجدت مصر وسورية وإيران في ظهرها- لن تتوانى عن التصعيد وضرب إسرائيل نهاية كل أسبوع، لأنها على يقين أن لا أحد سيجيب.
19/03/2011
القدس- موقع "تيك ديبكا" المقرب من أجهزة الأمن والاستخبارات الاسرائيلية السبت إن "العملية التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس والتي أطلقت خلاها 50 قذيفة هاون على منطقة محيط قطاع غزة، لم تكن سوى نتيجة لسياسية غض الطرف الاسرائيلية عما يجري في مصر وسورية وغزة."
وأضاف "حكومة بنيامين نتنياهو تغض طرفها بصورة مثيرة للجدل عن حقيقة ما يجري من علاقات بين الجيش المصري والسوري وحركة المُقاومة الإسلامية حماس، وإخفاء معلومات من هذا القبيل عن الجمهور الإسرائيلي".
ويرى الموقع أن حكومة نتنياهو تحاول إخفاء الحقيقة عن الجمهور الاسرائيلي، الحقيقة التي تؤكد أن مصر أصبحت تعترف بحركة حماس، وتسعى لكسر الحصار عن غزة خلال أيام معدودة فقط، وتحاول نسج علاقات مع سورية والجهاد الإسلامي وحركة حماس في دمشق، وفق الموقع.
الحكومة الاسرائيلية، والقول للموقع، حاولت إخفاء حقيقة إضافية، وهي أن 3 سفن إيرانية نجحت بكسر حصار غزة قبل أسبوعين وهي محملة بأنواع السلاح وخاصة صاروخ C-704 الذي أصبح في غزة في هذه الأثناء، واكتفت بالاستيلاء على سفينة واحدة من ضمن أسطول، على حد إدعاء الموقع.
وزعم دبكا أن قوات الجيش المصري التي سمحت "إسرائيل" بانتشارها في سيناء لا تحاول وقف تهريب السلاح إلى غزة، وتشارك في ذلك حكومة مصر الحالية والمجلس العسكري الذي لم يوقف السفن الإيرانية التي عبرت قناة السويس ولا السفينة الأخيرة رغم علمه بما تحمله من سلاح.
وأشار إلى أن الزعم أن قوات الجيش المصري جاءت لكي تحمي الغاز الإسرائيلي غير صادقة، مؤكدًا أن عملية تصدير الغاز إلى تل أبيب ما زالت عالقة، لافتًا إلى أن "إسرائيل" توجهت إلى الإدارة الأمريكية من أجل الضغط على مصر بما يتعلق بالغاز.
ويرى أن مصر الآن تسعى إلى دعم حماس على حساب "إسرائيل"، حيث يسعى وزير الخارجية نبيل العربي إلى كسر الحصار الإسرائيلي، والى زعزعة العلاقات مع الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وادعى الموقع الإستخباراتي أن قيادات من المجلس العسكري المصري وعلى رأسها الجنرال مراد التقى مع خالد مشعل قبل أيام في دمشق، مشيرًا إلى أن هناك حراكًا مصريًا غريبًا قد تكون نهايته سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم هناك.
وقال دبكا إن الرئيس محمود عباس استطاع قراءة ما يجري في مصر من حراك إسلامي ومن تجديد علاقات مع حماس، الأمر الذي حمله على زيارة غزة والسعي لمصالحة الحركة.
وأشار إلى أن إسرائيل وجيشها ما زالوا يغضون طرفهم عن كل ما يجري ويخفون الحقيقة عن الشعب، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن الاسرائيلية لم تعد قادرة على ملاحقة حماس وعملياتها وأكبر دليل على ذلك عملية ايتمار.
وأوضح أن حماس هي من ترسم البرنامج اليومي للمخابرات الاسرائيلية في هذه الأثناء، في إشارة إلى ضعف هذه الأجهزة عن تحليل ما يجري بسبب ضعف الحكومة.
وخلص إلى القول إن حماس -وبعد أن وجدت مصر وسورية وإيران في ظهرها- لن تتوانى عن التصعيد وضرب إسرائيل نهاية كل أسبوع، لأنها على يقين أن لا أحد سيجيب.
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» اعتقال العشرات من الإخوان بمصر
» بعد حرب إسرائيل:: حركة حماس ترهب الناس في قطاع غزة
» ضباط أمن الدولة بمصر يحرقون وثائق إدانتهم
» إذاعة الجيش :'إسرائيل' ستوجه ضربة عسكرية لحركة 'حماس' بعد مغادرة 'ميتشيل' رام الله
» بعد العدوان الاسرائيلي على القطاع حماس تواصل سياسة الإستيلاء والطرد:وكالة الغوث: حماس استولت على المساعدات الانسانية من مخازن الوكالة في مخيم الشاطئ
» بعد حرب إسرائيل:: حركة حماس ترهب الناس في قطاع غزة
» ضباط أمن الدولة بمصر يحرقون وثائق إدانتهم
» إذاعة الجيش :'إسرائيل' ستوجه ضربة عسكرية لحركة 'حماس' بعد مغادرة 'ميتشيل' رام الله
» بعد العدوان الاسرائيلي على القطاع حماس تواصل سياسة الإستيلاء والطرد:وكالة الغوث: حماس استولت على المساعدات الانسانية من مخازن الوكالة في مخيم الشاطئ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى