جدل بين سكان غزة حول مؤشرات على "أسلمة" القطاع
صفحة 1 من اصل 1
جدل بين سكان غزة حول مؤشرات على "أسلمة" القطاع
جدل بين سكان غزة حول مؤشرات على "أسلمة" القطاع
نساء فلسطينيات تسير أمام محل في مدينة غزة يعرض بعض بضاعته من خلال تماثيل بلاستيكية
غزة - رويترز
20/3/2011
لا يستطيع الرجال السير عراة الصدور على شواطيء غزة ويطلب من أصحاب متاجر الملابس ازالة تماثيل عرض الملابس الداخلية كما يشتكي البعض من مطالبته أحيانا بابراز عقد الزواج اثناء سيره مع زوجته في الشارع.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان واخرون ان البعض في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة يمارسون ضغوطا لتطبيق الشريعة الاسلامية في الوقت الذي يسعى فيه اخرون للانخراط مع العالم الغربي.
وتنفي حماس التي اقتنصت السيطرة على القطاع من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثر قتال دار عام 2007 اعتزامها فرض الشريعة الاسلامية.
لكن سكانا من غزة قالوا ان رجالا ملتحين يقولون انهم من وزارة الاوقاف ينصحون الناس باتباع القيم الاسلامية والاقلاع عن التدخين والالتزام بالزي الشرعي للرجال والنساء.
وقال سعود الريس وهو صاحب محل ملابس "جاءنا ناس من حملة الفضيلة عرفوا عن حالهم من وزارة الاوقاف قالوا انه المانيكانات (تماثيل العرض) مغرية ومثيرة للغرائز. قالوا اذا ما رفعناها راح يصادروها".
وتنفي حكومة حماس المقالة اي محاولة لفرض الشريعة الاسلامية لكن قرارا اتخذه في الاونة الاخيرة قاضي القضاة المعين من قبل حماس يأمر المحاميات بتغطية الرأس أحيا المخاوف.
وقال احمد ابو خالد ان ثلاثة شبان استوقفوه مؤخرا عندما ذهب ليسبح دون ارتداء قميص (تي. شيرت) على أحد شواطيء غزة وقالوا له ان هذا خطأ وحثوه على الالتزام بالقيم الاسلامية والاخلاقية. وقال ابو خالد "كانوا مهذبين لكنني لم أعتقد أنني أستطيع المجادلة".
وقال طالب ابو شعر وزير الاوقاف بحكومة غزة المقالة لرويترز ان الحملة التي تقوم بها وزارته "ثقافية وتعليمية لنشر الوعي العام ونحن لا نجبر أحدا على فعل شيء."
وأضاف "الحملة تنسجم مع ديننا الحنيف ومع عادات وتقاليد شعبنا. نحن نرى أن هناك مخاطر تتهدد الشباب وبعض المسلكيات التي تضر بالشعب ودورنا ترشيدي وتعبوي ولتنبيه ابناء شعبنا".
ومضى يقول "بعض الناس يضخمون الحملة بهدف توجيه الاتهامات للحكومة واثارة مخاوف الناس. نحن لا نكره الناس على فعل ما لا يحبون".
وعبرت جماعات لحقوق الانسان عن قلقها بشأن قرارات اتخذها وزراء في حماس وتم تخفيف بعضها فيما بعد مثل الاستفسار عن طبيعة العلاقة التي تربط الرجال بالنساء اللاتي هن بصحبتهم.
وتلقى خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان شكاوى من أشخاص أوقفتهم الشرطة لتطلب منهم بطاقة الهوية وعقد الزواج لاثبات علاقاتهم بالنساء اللاتي يسرن معهم.
وقال "القرار ألغي بعدما لاحظ بعض قادة حماس أن التطبيق سبب غضبا لدى الناس. هناك اعتقاد أن هناك أصواتا داخل حماس تدعو الحكومة لتطبيق الشريعة الاسلامية وهناك اخرون يرون أن الوقت لم يحن بعد لفرض أجندة حماس الداخلية على الناس وهم معنيون في هذا الوقت بما يقوله العالم الخارجي".
وكان رجال دين من حركة حماس قد انتقدوا بعض المخيمات الصيفية التي تقام للاطفال لتنظيمها أنشطة تجمع بين الجنسين من الفتيان والفتيات ومن بينها مخيمات للاجئين تديرها الامم المتحدة التي توفر كميات هائلة من المؤن لسكان غزة.
وعلى الرغم من انتقاد كثيرين لمحاولة "أسلمة" غزة يقول بعض الاسلاميين المتشددين ان حماس فشلت في تطبيق حكم الله.
ونفذت هذه الجماعات سلسلة من التفجيرات ضد مقاه ورموز مسيحية مما دفع حماس الى شن حملة أمنية.
وأسفر انفجار قنبلة زرعت تحت مسرح في حفل زفاف بجنوب قطاع غزة عن اصابة 40 شخصا. وقال المهاجمون ان الموسيقى التي كانت تعزف في الحفل تتنافى مع الاسلام.
وقالت حماس ان قواتها اعتقلت ثلاثة رجال وصفتهم بأنهم من أصحاب الفكر الخاطيء يقفون وراء الحادث.
وتنأى حماس بنفسها دائما عن التطرف وقد نددت بالتفجيرات التي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها في عواصم مختلفة.
وفي الاونة الاخيرة قال اسماعيل هنية القيادي في حماس أمام جمع من الناس في أحد المساجد ان الحركة لن تسمح لاحد بأن يطبق القانون بيديه مهما كانت النوايا الحسنة التي يزعمها.
نساء فلسطينيات تسير أمام محل في مدينة غزة يعرض بعض بضاعته من خلال تماثيل بلاستيكية
غزة - رويترز
20/3/2011
لا يستطيع الرجال السير عراة الصدور على شواطيء غزة ويطلب من أصحاب متاجر الملابس ازالة تماثيل عرض الملابس الداخلية كما يشتكي البعض من مطالبته أحيانا بابراز عقد الزواج اثناء سيره مع زوجته في الشارع.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان واخرون ان البعض في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة يمارسون ضغوطا لتطبيق الشريعة الاسلامية في الوقت الذي يسعى فيه اخرون للانخراط مع العالم الغربي.
وتنفي حماس التي اقتنصت السيطرة على القطاع من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثر قتال دار عام 2007 اعتزامها فرض الشريعة الاسلامية.
لكن سكانا من غزة قالوا ان رجالا ملتحين يقولون انهم من وزارة الاوقاف ينصحون الناس باتباع القيم الاسلامية والاقلاع عن التدخين والالتزام بالزي الشرعي للرجال والنساء.
وقال سعود الريس وهو صاحب محل ملابس "جاءنا ناس من حملة الفضيلة عرفوا عن حالهم من وزارة الاوقاف قالوا انه المانيكانات (تماثيل العرض) مغرية ومثيرة للغرائز. قالوا اذا ما رفعناها راح يصادروها".
وتنفي حكومة حماس المقالة اي محاولة لفرض الشريعة الاسلامية لكن قرارا اتخذه في الاونة الاخيرة قاضي القضاة المعين من قبل حماس يأمر المحاميات بتغطية الرأس أحيا المخاوف.
وقال احمد ابو خالد ان ثلاثة شبان استوقفوه مؤخرا عندما ذهب ليسبح دون ارتداء قميص (تي. شيرت) على أحد شواطيء غزة وقالوا له ان هذا خطأ وحثوه على الالتزام بالقيم الاسلامية والاخلاقية. وقال ابو خالد "كانوا مهذبين لكنني لم أعتقد أنني أستطيع المجادلة".
وقال طالب ابو شعر وزير الاوقاف بحكومة غزة المقالة لرويترز ان الحملة التي تقوم بها وزارته "ثقافية وتعليمية لنشر الوعي العام ونحن لا نجبر أحدا على فعل شيء."
وأضاف "الحملة تنسجم مع ديننا الحنيف ومع عادات وتقاليد شعبنا. نحن نرى أن هناك مخاطر تتهدد الشباب وبعض المسلكيات التي تضر بالشعب ودورنا ترشيدي وتعبوي ولتنبيه ابناء شعبنا".
ومضى يقول "بعض الناس يضخمون الحملة بهدف توجيه الاتهامات للحكومة واثارة مخاوف الناس. نحن لا نكره الناس على فعل ما لا يحبون".
وعبرت جماعات لحقوق الانسان عن قلقها بشأن قرارات اتخذها وزراء في حماس وتم تخفيف بعضها فيما بعد مثل الاستفسار عن طبيعة العلاقة التي تربط الرجال بالنساء اللاتي هن بصحبتهم.
وتلقى خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان شكاوى من أشخاص أوقفتهم الشرطة لتطلب منهم بطاقة الهوية وعقد الزواج لاثبات علاقاتهم بالنساء اللاتي يسرن معهم.
وقال "القرار ألغي بعدما لاحظ بعض قادة حماس أن التطبيق سبب غضبا لدى الناس. هناك اعتقاد أن هناك أصواتا داخل حماس تدعو الحكومة لتطبيق الشريعة الاسلامية وهناك اخرون يرون أن الوقت لم يحن بعد لفرض أجندة حماس الداخلية على الناس وهم معنيون في هذا الوقت بما يقوله العالم الخارجي".
وكان رجال دين من حركة حماس قد انتقدوا بعض المخيمات الصيفية التي تقام للاطفال لتنظيمها أنشطة تجمع بين الجنسين من الفتيان والفتيات ومن بينها مخيمات للاجئين تديرها الامم المتحدة التي توفر كميات هائلة من المؤن لسكان غزة.
وعلى الرغم من انتقاد كثيرين لمحاولة "أسلمة" غزة يقول بعض الاسلاميين المتشددين ان حماس فشلت في تطبيق حكم الله.
ونفذت هذه الجماعات سلسلة من التفجيرات ضد مقاه ورموز مسيحية مما دفع حماس الى شن حملة أمنية.
وأسفر انفجار قنبلة زرعت تحت مسرح في حفل زفاف بجنوب قطاع غزة عن اصابة 40 شخصا. وقال المهاجمون ان الموسيقى التي كانت تعزف في الحفل تتنافى مع الاسلام.
وقالت حماس ان قواتها اعتقلت ثلاثة رجال وصفتهم بأنهم من أصحاب الفكر الخاطيء يقفون وراء الحادث.
وتنأى حماس بنفسها دائما عن التطرف وقد نددت بالتفجيرات التي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها في عواصم مختلفة.
وفي الاونة الاخيرة قال اسماعيل هنية القيادي في حماس أمام جمع من الناس في أحد المساجد ان الحركة لن تسمح لاحد بأن يطبق القانون بيديه مهما كانت النوايا الحسنة التي يزعمها.
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» وكالة أنباء: لا مؤشرات على سقوط مدينة سرت بأيدي الثوار الليبيين
» وسائل الاعلام وفقدان الحيادية في قضية سكان اشرف
» اقتصاد حماس للمواطنين : لا داعي للتهافت الوقود متوفر في القطاع
» لكل البحرينيين الجدد الشيعة الذين يمثلون 50% من سكان البحرين هل لديك اعتراض!!!
» شلت يداك يامالكي ؟؟؟نقولها كل يوم ونذكرك بان سكان مدينة اشرف لاجئين في عراق العروبة /
» وسائل الاعلام وفقدان الحيادية في قضية سكان اشرف
» اقتصاد حماس للمواطنين : لا داعي للتهافت الوقود متوفر في القطاع
» لكل البحرينيين الجدد الشيعة الذين يمثلون 50% من سكان البحرين هل لديك اعتراض!!!
» شلت يداك يامالكي ؟؟؟نقولها كل يوم ونذكرك بان سكان مدينة اشرف لاجئين في عراق العروبة /
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى