بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

من طرف **مدير عام** الأحد أبريل 10, 2011 12:48 am

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة التنظيم الارتري
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

وحدة حرية اشتراكية

موقع جبهة التحرير العربية

بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

يا ابنا امتنا العربية المجيدة
يا مناضلي البعث العظيم
تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والستين لتأسيس أهم مؤسسة نضالية عرفها التاريخ العربي الحديث في السابع من نيسان من العام 1947 م ميلادية. هذا اليوم الذي يخلده تاريخ الأمة في صورة البطولات التي سجلها حزب البعث العربي الاشتراكي في التصدي لأعداء الأمة وقيادة نضالات أبناء الأمة في وجه الاستعمار المباشر وغير المباشر على طول ساحة الوطن العربي والانجازات التي حققها في التأسيس لصمود الأمة في نموذجه التحرري الذي أقامه عبر ثورة تموز في العراق.
لقد استطاع البعث قراءة رغبات الأمة وتطلعاتها من ناحية ونوايا أعدائها وأساليبهم ومن هنا كانت أهداف البعث ووسائله العملية في محاربة الاستعمار الأجنبي ووكلائه المحليين هدفاً رئيسيا في معركة الامبريالية والصهيونية لتكريس الضعف والتفتت في الأمة.ولقد كانت معارك الأمة في ساحات المواجهة الحقيقة في فلسطين وارتريا والعراق حيث كانت المواجهة مباشرة مع الاستعمار الأجنبي خير دليل على صواب منهج البعث النضالي. إن أعداء الشعوب عموما وأعداء الأمة العربية خاصة من الامبريالية والصهيونية الاستعمارية
تكالبوا على البعث ونفذت المؤامرة الكبرى على تطلعات العروبة من خلال استهداف الحزب ونموذجه التحرري في العراق ولكن المؤامرة اصطدمت بالإنسان العربي الذي هيأه البعث للتصدي لهذا العدوان ورغم الفروق الشاسعة بين كفتي الصراع ظلت الحقيقة ساطعة وتمكن المناضلون الأوفياء من ضرب المخطط العدواني في المقتل وصفت المنازلة إلى هزيمة الاحتلال ونواياه وبالتالي هزيمة مخططه لسلب الأمة مقومات حياتها من حرية وثروة ووحدة ونجحت المقاومة في ضرب مشروع قوى الشر والعدوان في المنطقة كلها وانتصرت إرادة الأمة في التصدي والصمود.

لقد أعطى البعث بتضحياته الجبارة المعركة التي تجري على ارض العراق كل إبعادها الفكرية والنضالية والإنسانية وفضح العملاء وخونة الأمة فكان استشهاد قادته الميامين في مقدمة الصفوف أبرز الدلالات على أن البعث حركة تاريخية تستمر مئات السنين يتسلم الراية فيها في كل مرحلة تاريخية جيل يعده لهذه الأدوار النبيلة وهكذا يظل البعث مدرسة إعداد المناضلين وحامي طموحات الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية عبر مئات السنين.
واليوم ونحن نعيش هذه الذكرى في خضم هذه المعركة بين الأمة وأعدائها في ميادينها الحقيقية في العراق وفلسطين. نعيش انتصار جماهير الامة في تونس ومصر الكنانة تلك الجماهير التي عصفت بنظام القهر في تونس ونظام مبارك الحارس الامين لمصالح اعداء الامة ومنفذ مخططاتهم التآمرية. وكما هو متوقع فان القوة المعادية للامة وفي عملية اجهاضية لانتفاضة الجماهير العربية قامت بعمل موازي هدفه امتصاص الزخم المعنوي الذي ولدته انتفاضة وانتصار جماهير الامة في مصر وتونس فقامت بتفجير الاوضاع في كل من اليمن وسوريا والبحرين. ورغم اننا لا ننسا المواقف المخزية والخيانية للقذافي ونظامة ابان القادسية الثانية ودعمه بالمال والسلاح لنظام الملالي في طهران وصورة اشلاء اطفال مدرسة بلاط الشهداء التي اصيبت بصارخ ايراني مصدره نظام القذافي حاضرة في اذهاننا حتى اليوم ولكننا ايضا في اذهاننا كلمت قالها في تلك الايام قائد الامة الشهيد صدام حسين حيث قال ما مضمونه ان الارض العربية بالنسبة له واحدة واذا تعرضت ليبيا لعدوان خارجي سندافع عنها وحتى لو لم يتبعي احد منكم فانني احمل الراية وادافع عن ليبيا رغم موقف نظامها. هذه هي مرجعية وميزان مواقف البعث ممايجري.
التحية لمؤسس البعث المفكر العربي المرحوم الاستاذ احمد ميشيل عفلق
التحية لفارس البعث والامة الشهيد القائد صدام حسين
التحية للشهداء والاسرى الابطال اعضاء القيادة القومية وقيادة قطر العراق وكل شهداء البعث على امتداد ارض العروبة
التحية للبعث المجاهد ومناضليه الشجعان
التحية لمناضلي البعث في ارتريا الذين يدفعون ضريبة الانتماء الاصيل للبعث والامة

قيادة التنظيم الارتري
7/ نيسان 2011م