في أول ظهور علني لحزب البعث في تونس
صفحة 1 من اصل 1
في أول ظهور علني لحزب البعث في تونس
في اول ظهور علني لحزب البعث العربي في تونس
موقع جبهة التحرير العربية
تونس ـ الشروق :
في أول ظهور علني لهم في تونس عقدت حركة البعث أمس بمقر بورصة الشغل بالعاصمة ندوة صحفية حاولت الهيئة التأسيسية للحركة ان تقدّم وفقها الحزب الذي حصل على التأشيرة بعد ثورة 14 جانفي في حين بيّن الأمين العام للهيئة التأسيسية للحركة الاستاذ عثمان بلحاج عمر أن حزب البعث في تونس يصل الى عشرات السنين، أي منتصف القرن الماضي... وفي استعراضه لنضالات وعذابات وسجن وقتل البعثيين الذين كانوا موجودين طوال مراحل النضال ضد الاستعمار الفرنسي وضد نظامي بورقيبة والمخلوع بن علي...
وعن سؤال لـ«الشروق» حول موقف الحركة من الاستحقاقات القادمة في تونس من انتخابات للمجلس التأسيسي يوم 24 جويلية 2011، قال السيد عثمان بلحاج عمر: «نحن مع الاستحقاق وضد الاستجداء» كاشفا النّقاب عن ان حركة البعث هي حزب من أحزاب جبهة 14 جانفي ومؤسسة للهيئة الوطنية لحماية الثورة... وأضاف في رد على سؤال: لماذا لم تدخل حركة البعث في لجنة تحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي مثل عدد آخر من الأحزاب المنتمية الى جبهة 14 جانفي بالقول:
«لقد طُلب منّا كحركة البعث بأن نتقدم بطلب للدخول الى هذه الهيئة بعد ان بدأت حكومة قائد السبسي تتصل بأطراف من داخل مجلس حماية الثورة، وحركة البعث لم ترفض الدخول في الهيئة لكنها قالت كلمة واضحة: «نحن لن نستجدي أحدا» مشيرا الى ان حكومة قائد السبسي طلبت من أطراف أخرى وقبلت هذه الأطراف التقدم بطلب الانضمام الى هيئة تحقيق أهداف الثورة وهنا واصل اجابته متوخيا أسلوب السؤال: «لماذا رفضنا؟ لأن هذه الهيئة من حيث تركيبتها ومن حيث صلاحياتها لا تستجيب للحد الأدنى وعلى هذا الأساس قلنا ونقول إن البعثيين في تونس ليسوا مستعدين للدخول في هيئات مثل هذه وبتلك الطريقة التي فيها استجداء... وأضاف الأمين العام للهيئة التأسيسية لحركة البعث ان هيئة تحقيق أهداف الثورة نريدها سلطة تقريرية... وأنه اذا نزلوا بها الى ما تحت هذا السقف، «فلا يمكن ان نوافق على ذلك»، وان البعثيين لا يرضون ان تمارس الحكومة او تأتي ممارسات ضد ثورة الشعب...
وأعاد جملته التي بدأ بها الندوة متوجها الى رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي: البعثيون في تونس يقولون لك نحن مع الاستحقاق وضد الاستجداء» معبّرا عن انهم يرفضون ما يبدو في ظاهره «هدية» وباطنه مشاكل متعددة... وكشف الاستاذ خميس الماجري عضو الهيئة التأسيسية لحركة البعث النقاب عن ان الحركة وضمن مجلس حماية الثورة في جلسته الاخيرة التي تنادى اليها اعضاؤها: «دعونا الى عقد مجلس وطني لمجلس حماية الثورة طالما أنها لا تستجيب الى الحد الأدنى سواء في مستوى التركيبة او في مستوى المهام، وأضاف: لذلك نحن سندعو الجهات (لجان حماية الثورة الى مؤتمر وطني لحماية الثورة... وهذا ما سيتم في الاسابيع القادمة...
من جهة أبدى أحد الحضور في الندوة الصحفية سؤالا ـ ملاحظة، حول حركة البعث قائلا: تصوّرت أنها حزب من الأحزاب الجديدة ما بعد الثورة، ولم أكن أعرف قبل الآن أنه حزب قديم جدا في تونس... وهنا شدد الأمين العام في معرض اجابته: لا نريد نحن البعثيين ان نتوخى أساليب مثل آخرين، فنبقى نردد أننا مظلومون وأننا سجنّا... لأن تلك واجبات واستحقاقات النضال.
وقد شهدت قاعة بورصة الشغل توافد العديد من مناضلي الحركة من كل الجهات، وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة ضيوف من أحزاب وتيارات أخرى مثل جلّول عزونة رئيس حزب الوحدة الشعبية والبشير الصيد عن القوميين التقدميين وعبد الرزاق الهمامي عن حزب العمل الوطني الديمقراطي وخير الدين الصوابني الناطق الرسمي باسم حزب الطليعة العربي الديمقراطي وعبد المجيد الصحراوي أمين عام مساعد لاتحاد عمال المغرب العربي والاستاذ حسين التريكي والاستاذ عمر التريكي الباحث والجامعي وعن جبهة النضال العربي الاسلامي محمد صيود الناطق الرسمي والمناضل أحمد الكحلاوي والمناضلة شريفة عمار والأستاذ جمعة ناجي عن منظمة التحرير الفلسطينية والاستاذ ابراهيم الرفاعي باحث وجامعي فلسطيني في تونس وعدد من شخصيات المجتمع المدني والسياسي في تونس...
وقد رفعت شعارات وحدوية عن فلسطين وثورة تونس المجيدة وعن العراق المحتل وموقف الثورة في تونس من واقعه... فيما رفعت شعارات عديدة تنادي بحياة الأمة وتحث شهداء شهداء تونس والأمة العربية على مزيد النضال.
موقع جبهة التحرير العربية
تونس ـ الشروق :
في أول ظهور علني لهم في تونس عقدت حركة البعث أمس بمقر بورصة الشغل بالعاصمة ندوة صحفية حاولت الهيئة التأسيسية للحركة ان تقدّم وفقها الحزب الذي حصل على التأشيرة بعد ثورة 14 جانفي في حين بيّن الأمين العام للهيئة التأسيسية للحركة الاستاذ عثمان بلحاج عمر أن حزب البعث في تونس يصل الى عشرات السنين، أي منتصف القرن الماضي... وفي استعراضه لنضالات وعذابات وسجن وقتل البعثيين الذين كانوا موجودين طوال مراحل النضال ضد الاستعمار الفرنسي وضد نظامي بورقيبة والمخلوع بن علي...
وعن سؤال لـ«الشروق» حول موقف الحركة من الاستحقاقات القادمة في تونس من انتخابات للمجلس التأسيسي يوم 24 جويلية 2011، قال السيد عثمان بلحاج عمر: «نحن مع الاستحقاق وضد الاستجداء» كاشفا النّقاب عن ان حركة البعث هي حزب من أحزاب جبهة 14 جانفي ومؤسسة للهيئة الوطنية لحماية الثورة... وأضاف في رد على سؤال: لماذا لم تدخل حركة البعث في لجنة تحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي مثل عدد آخر من الأحزاب المنتمية الى جبهة 14 جانفي بالقول:
«لقد طُلب منّا كحركة البعث بأن نتقدم بطلب للدخول الى هذه الهيئة بعد ان بدأت حكومة قائد السبسي تتصل بأطراف من داخل مجلس حماية الثورة، وحركة البعث لم ترفض الدخول في الهيئة لكنها قالت كلمة واضحة: «نحن لن نستجدي أحدا» مشيرا الى ان حكومة قائد السبسي طلبت من أطراف أخرى وقبلت هذه الأطراف التقدم بطلب الانضمام الى هيئة تحقيق أهداف الثورة وهنا واصل اجابته متوخيا أسلوب السؤال: «لماذا رفضنا؟ لأن هذه الهيئة من حيث تركيبتها ومن حيث صلاحياتها لا تستجيب للحد الأدنى وعلى هذا الأساس قلنا ونقول إن البعثيين في تونس ليسوا مستعدين للدخول في هيئات مثل هذه وبتلك الطريقة التي فيها استجداء... وأضاف الأمين العام للهيئة التأسيسية لحركة البعث ان هيئة تحقيق أهداف الثورة نريدها سلطة تقريرية... وأنه اذا نزلوا بها الى ما تحت هذا السقف، «فلا يمكن ان نوافق على ذلك»، وان البعثيين لا يرضون ان تمارس الحكومة او تأتي ممارسات ضد ثورة الشعب...
وأعاد جملته التي بدأ بها الندوة متوجها الى رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي: البعثيون في تونس يقولون لك نحن مع الاستحقاق وضد الاستجداء» معبّرا عن انهم يرفضون ما يبدو في ظاهره «هدية» وباطنه مشاكل متعددة... وكشف الاستاذ خميس الماجري عضو الهيئة التأسيسية لحركة البعث النقاب عن ان الحركة وضمن مجلس حماية الثورة في جلسته الاخيرة التي تنادى اليها اعضاؤها: «دعونا الى عقد مجلس وطني لمجلس حماية الثورة طالما أنها لا تستجيب الى الحد الأدنى سواء في مستوى التركيبة او في مستوى المهام، وأضاف: لذلك نحن سندعو الجهات (لجان حماية الثورة الى مؤتمر وطني لحماية الثورة... وهذا ما سيتم في الاسابيع القادمة...
من جهة أبدى أحد الحضور في الندوة الصحفية سؤالا ـ ملاحظة، حول حركة البعث قائلا: تصوّرت أنها حزب من الأحزاب الجديدة ما بعد الثورة، ولم أكن أعرف قبل الآن أنه حزب قديم جدا في تونس... وهنا شدد الأمين العام في معرض اجابته: لا نريد نحن البعثيين ان نتوخى أساليب مثل آخرين، فنبقى نردد أننا مظلومون وأننا سجنّا... لأن تلك واجبات واستحقاقات النضال.
وقد شهدت قاعة بورصة الشغل توافد العديد من مناضلي الحركة من كل الجهات، وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة ضيوف من أحزاب وتيارات أخرى مثل جلّول عزونة رئيس حزب الوحدة الشعبية والبشير الصيد عن القوميين التقدميين وعبد الرزاق الهمامي عن حزب العمل الوطني الديمقراطي وخير الدين الصوابني الناطق الرسمي باسم حزب الطليعة العربي الديمقراطي وعبد المجيد الصحراوي أمين عام مساعد لاتحاد عمال المغرب العربي والاستاذ حسين التريكي والاستاذ عمر التريكي الباحث والجامعي وعن جبهة النضال العربي الاسلامي محمد صيود الناطق الرسمي والمناضل أحمد الكحلاوي والمناضلة شريفة عمار والأستاذ جمعة ناجي عن منظمة التحرير الفلسطينية والاستاذ ابراهيم الرفاعي باحث وجامعي فلسطيني في تونس وعدد من شخصيات المجتمع المدني والسياسي في تونس...
وقد رفعت شعارات وحدوية عن فلسطين وثورة تونس المجيدة وعن العراق المحتل وموقف الثورة في تونس من واقعه... فيما رفعت شعارات عديدة تنادي بحياة الأمة وتحث شهداء شهداء تونس والأمة العربية على مزيد النضال.
مدير عام- عضو فعال
- عدد الرسائل : 103
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
مواضيع مماثلة
» تاشيرة لحزب البعث - القطر التونسي تحت اسم حركة البعث في تونس
» النظام الأساسي لحزب الطليعة العربي الديمقراطي - تونس
» حزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
» البعث يعود قويا.. لكن هذه المرة من تونس
» الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي سابقا
» النظام الأساسي لحزب الطليعة العربي الديمقراطي - تونس
» حزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
» البعث يعود قويا.. لكن هذه المرة من تونس
» الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي سابقا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى