زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 12:56 am

زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

تقريرخاص/ أمد/أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) أمس الاثنين إن حركته قبلت قيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 لكنها لن تعترف بالدولة اليهودية.

وقال مشعل في تصريحات صحفية 'نحن نوافق على دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا لكن دون الاعتراف باسرائيل' في اشارة الى الحدود السابقة على حرب عام 1967.

وأضاف مشعل الذي يسعى الرئيس الأمريكي كارتر لإشراكه في محادثات سلام مع اسرائيل ان حركته سوف تحترم 'الارادة الفلسطينية التي يعبر عنها بآلية ديمقراطية حقيقية استفتاء أو انتخابات أو مجلس وطني منتخب '

وتتماشى تصريحات مشعل تلك مع تصريحات أدلى بها كارتر في القدس يوم الاثنين في أعقاب محادثات معه في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.

وحماس التي لم تأتي بجديد في تصريحات رئيس مكتبها مشعل عن مواقف الرئيس محمود عباس كانت قد اعلنت قبل يومين وعلى لسان ناطقها سامي أبو زهري رفضها للاستفتاء بشكل قاطع .

من جانبها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن زيارة الرئيس الأمريكي الاسبق للمنطقة جيمي كارتر تأتي في سياق السياسة الأمريكية العامة في المنطقة.

و استهجنت النائب في التشريعي عن الجبهة الشعبية خالدة جرار في مقابلة معها الحديث عن التهدئة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين ، مشددة على أن المصلحة الفلسطينية هي تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية مقاومته.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, ان موافقة 'حماس' على عرض استفتاء على الشعب الفلسطيني في أي اتفاق يتم التوصل إليه على مائدة المفاوضات بين الرئيس عباس و أولمرت كما قال كارتر, أمراً في غاية الخطورة.

وقال الشيخ خالد البطش القيادي بالحركة في تصريحاتٍ له' الحركة لا يمكن أن تقبل الاستفتاء على ثوابت شعبنا, كما وترفض الحديث عن ذلك بالمطلق'.

و وصف الشيخ البطش تصريحات كارتر في كثير من القضايا بالملتبسة, لافتاً إلى أنه لم يعط توضيحات في كثير من القضايا ليكون مجرد ناقل لرسائل.

وقال:' هو (كارتر) لم ينقل لشعبنا أي جديد, و لم يقم بإدانة العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والصحفيين'.

وتعليقاً على أقوال كارتر بشأن موافقة 'حماس' على تهدئة مجتزأة كخطوةٍ أولى على طريق تحقيق هدنة طويلة, جدد القيادي البطش موقف الجهاد الإسلامي من هذه المسألة, قائلاً:' نؤكد موقفنا على ضرورة أن تكون التهدئة شاملة, متزامنة, متبادلة, و مرهونة بوقف كافة أشكال العدوان وفك الحصار الخانق عن شعبنا'.

وحول نفي كارتر أنه حاصل على غطاء رسمي أمريكي-إسرائيلي للزيارة, رأى البطش أن كارتر قد يكون غير مكلف, ولكنه سينقل رسائل بكل ما جرى و بوضوح للإسرائيليين و الأمريكيين للاستفادة منها والانطلاق من خلالها, معرباً عن اعتقاده أن يلعب كارتر دوراً سياسياً مهماً في المرحلة المقبلة.

وقللت الولايات المتحدة أمس الإثنين من أهمية ما توصل اليه كارتر مع مشعل قائلة ' إنها لا ترى تغييرا في مواقف حركة (حماس) بعد أن ذكر الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر أن الحركة مستعدة لقبول اتفاق سلام مع اسرائيل اذا أقره الفلسطينيون.

والولايات المتحدة الأمريكية لم توفد كارتر للمنطقة بشكل رسمي يمكننا من اعتباره وسيطا للوصول اى اتفاقات نهائية بين حركة حماس من جهة واسرائيل من جهة اخرى .

ومن الواضح ايضا ان الوزن السياسي الحالي للرئيس الأمريكي الاسبق كارتر لا يساوي شيئا في المعادلة والواقع،سوى ما هو اعلامي لا أقل ولا أكثر .

وتعليقا علي تصريحات كارتر، قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في المنامة ان ما يجب ان تقوم به حماس واضح: التخلي عن العنف الذي سيشكل خطوة جيدة لتبرهن بانها تريد السلام فعلا .

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض 'أعتقد أنكم ينبغي أن تأخذوها بتحفظ. علينا أن ننظر الى التعليقات العلنية كما يجب أن ننظر أيضا الى الافعال. والافعال أعلى صوتا من الكلمات.'

من جانبها اسرائيل وصفت على لسان مسئول اسرائيلي كبير زيارة كارتر بـالفاشلة' وقال متحدث آخر باسم الحكومة الاسرائيلية بأن الدولة اليهودية لم تتأثر بتصريحات مشعل.

وقال دافيد بيكر المتحدث الرسمي بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت 'اسرائيل مستهدفة على أساس يومي بوابل من الصواريخ من أرض تسيطر عليها حماس في قطاع غزة. اسرائيل لا ترى تغيرا في مواقف حماس المتطرفة .

ونقل المراسل العسكري للتلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية 'روني دانييل' عن مصدر امني إسرائيلي كبير قوله 'إن زيارة كارتر فاشلة وان الشيئ الوحيد الذي استطاع تحقيقه هو جلب رسالة من شاليط إلى أهله' مؤكدا أن الأسابيع القادمة ستشهد تصعيدا كبيرا في قطاع غزة.

وقال المراسل العسكري ان إسرائيل تتوقع تصعيدا كبيرا في قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة في ظل الحديث عن أجواء تهدئة في المنطقة.

واذن حركة حماس عوّلت وبشكل سياسي كبير على زيارة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر ولقاءاته بقادتها باعتباره احدى بوابات فتح الحوار الدولي معها كما وركزت على هذه الزيارة اعلاميا بشكل أكبرمن حجمها ،الا انه وعلى ما يبدو فان النتائج لم تأتي أكلها فقد كررت حماس تصريحات قادتها ولكنها مارست لعبتها الجديده الخطا على صعيد خروجها لبوابة العالم مع الشخص الخطأ .

</TD></TR></TABLE>

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:09 am

كارتر: حماس مستعدة للاعتراف بإسرائيل ويوجد بينهما مفاوضات بشكل مباشر

القدس المحتلة-فلسطين برس- قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اليوم " بأن حركة حماس على استعداد للاعتراف بحق إسرائيل في العيش جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني بسلام".

وقال كارتر في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم بمدينة القدس بعد زيارته لسوريا حيث التقى برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل " أن هذه الحركة على استعداد لقيام دولة فلسطينية على حدود 1967م وطرح أي اتفاقية سلام مع إسرائيل على الشعب الفلسطيني من خلال استفتاء عام كما أنها لن تعرقل مساعي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتوصل إلى مثل هذه الاتفاقية مع إسرائيل".

واستطرد كارتر "هذا يعني أن حماس لن تضعف جهود عباس للتفاوض على اتفاق وأن حماس ستقبل الاتفاق إذا سانده الفلسطينيون في تصويت حر."

وكشف كارتر عن وجود نقاشات بشكل مباشر بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية قائلا:" إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس جارية رغم أن إسرائيل تنكر ذلك وأضاف "معلوم لدى الجميع أن هناك نقاشات بشكل مباشر بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية".

وأضاف كارتر "أنه اقترح على حماس هدنة متبادلة لمدة 30 يوما لكنها رفضت وقالت حماس إنها لا تثق بأن إسرائيل لن توقف عدوانها على الضفة الغربية وقطاع غزة إن وافقت حماس على التهدئة".

وفيما يتعلق بتبادل الأسرى قال كارتر إنه عرض على حماس صفقة سريعة لكن مع الأسف رفضتها حماس. ويقوم عرض كارتر على أن تطلق إسرائيل سراح 41 من قادة حماس و 10 وزراء بالإضافة إلى جميع النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن شاليط.

كما قال كارتر إنه عرض إعادة فتح معبر رفح على أن يكون بوجود مراقبين أوروبيين، وأن حماس وافقت على ذلك.

وانتقد الرئيس الأمريكي الأسبق سياسة إسرائيل والولايات المتحدة تجاه حماس وسوريا وقال :" إن المشكلة لا تكمن في إقدامه على عقد لقاءات مع قادة حماس وإنما في رفض إسرائيل والإدارة الأمريكية إجراء مباحثات معهم".

وقال كارتر " أنه طالب حركة حماس بوقف إطلاق الصواريخ ليتمكن من مواصلة جهوده مع الغرب وإسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة ".

هذا وقد التقى كارتر صباح اليوم بالوزير أيلي يشاي من حركة شاس المتطرفة وابلغه بان خالد مشعل قال له :" إن حالة الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليت جيدة جدا ".

وهاتف الوزير يشاي والد الجندي الأسير نوعام شاليت وابلغه بان حماس تدرس إمكانية نقل رسالة أخرى من ابنه غلعاد عن طريق كارتر خلال الأيام القريبة القادمة ".

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:10 am

الأهرام المصرية: توصل مصر وحماس إلى اتفاق مبدئي بخصوص أساليب التهدئة مع إسرائيل
2008-04-22 09:00:14

القاهرة – فلسطين برس - ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم، ان مصر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع حركة حماس الخارجة عن القانون التي تسيطر على قطاع غزة، بخصوص أساليب التهدئة مع إسرائيل وانه ما زال يتعين على حماس أن تقنع حركة الجهاد الإسلامي بهذا الخصوص.

وقالت الصحيفة "ان وزير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان سينقل نتائج هذه الاتصالات‏‏ وعناصر الاتفاق إلى إسرائيل في زيارة قريبة للتوصل إلي اتفاق نهائي"، ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى .

من جانبها قالت مصادر سياسية إسرائيلية "ان هذه كما يبدو مبادرة مصرية لم تتم بعد مناقشتها مع إسرائيل" .

وأكدت المصادر الإسرائيلية ان إسرائيل تركز في هذه المرحلة على وقف العمليات المنطلقة من قطاع غزة.

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:12 am

مشعل يناقض تصريحات كارتر ويقول أن حماس تقبل بإقامة دولة على حدود 67 دون الاعتراف بإسرائيل
2008-04-21 23:14:33

دمشق-فلسطين برس- قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخارجة عن القانون مساء الاثنين " إن حركته تقبل بقيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 ولكن دون الاعتراف بإسرائيل".

وتابع مشعل في مؤتمر صحافي عقده من دمشق "نحن نوافق على دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا لكن دون الاعتراف بإسرائيل."

وقال مشعل تعليقا على جهود الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر "نحن سنحترم الإرادة الفلسطينية التي يعبر عنها بآلية ديمقراطية حقيقية استفتاء أو انتخابات أو مجلس وطني منتخب ولو ما اختاره الشعب خالف قناعاتنا."

وأضاف مشعل ": إن حماس أبلغت كارتر بأنها لن تعلن وقفا لإطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل وفقا لما طلبه الرئيس الأمريكي الأسبق خلال اجتماعاته في العاصمة السورية لان الخطوات المماثلة أخفقت في الماضي في وقف ما تصفه حماس بأنه عدوان إسرائيلي".

وقال مشعل انه اعلم كارتر أن الحركة ستتابع المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن اتفاق لتبادل الأسرى يشمل الأسير الإسرائيلي جلعاد شليط المحتجز منذ عام 2006. وأضاف "نحن نفضل أن نتابع المفاوضات مع الوسطاء".

وتناقض تصريحات مشعل تماما أقوال الرئيس جيمي كارتر والذي قال في مؤتمر صحافي صباح الاثنين أن حماس مستعدة للموافقة على حق "الاعتراف" إسرائيل في العيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية على حدود 67م ولن تعارض اتفاق سلام يوقعه الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إذا ما عرض لاستفتاء شعبي ".

</FONT>

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:14 am

مشعل: نقبل بدولة على حدود 67 وتهدئة متزامنة.. ونقبل بنتائج استفتاء حتى لو خالفت قناعاتنا

بيت لحم- معا- قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الاثنين إن الحركة الاسلامية تقبل بقيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 ولكن دون الاعتراف باسرائيل.

وتابع مشعل "نحن نوافق على دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا لكن دون الاعتراف باسرائيل."

وقال مشعل في مؤتمر صحفي في دمشق تعليقا على جهود الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر "نحن سنحترم الارادة الفلسطينية التي يعبر عنها بآلية ديمقراطية حقيقية استفتاء او انتخابات او مجلس وطني منتخب ولو ما اختاره الشعب خالف قناعاتنا."

واضاف مشعل ": إن حماس أبلغت كارتر بأنها لن تعلن وقفا لاطلاق النار من جانب واحد مع اسرائيل وفقا لما طلبه الرئيس الامريكي الاسبق خلال اجتماعاته في العاصمة السورية لان الخطوات المماثلة أخفقت في الماضي في وقف ما تصفه حماس بأنه عدوان اسرائيلي.

وقال مشعل انه اعلم كارتر ان الحركة ستتابع المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بشأن اتفاق لتبادل الاسرى يشمل الاسير الاسرائيلي جلعاد شليط المحتجز منذ عام 2006.

وأضاف "نحن نفضل ان نتابع المفاوضات مع الوسطاء.. موضوع الاسرى موضوع كبير ويمس كل بيت فلسطيني ونحن معنيون بالمحافظة على مصالح شعبنا."

</TD></TR></TABLE>

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:19 am

جرار : زيارة كارتر واقتراحاته تدور في فلك السياسة الأمريكية بالمنطقة
التاريخ: 1429-4-16 هـ الموافق: 2008-04-21 21:00:39

زيارة كارتر نتائج غير ملموسة 16-04-2008_646034376

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء

أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية النائب خالدة جرار إن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للمنطقة لا يمكن أن تقبل كمبادرة فردية، وإنما في سياق السياسة الأمريكية العامة في المنطقة.

وقالت جرار في تصريح لها اليوم, ارسل لـ"قدس نت" :" نحن لا نرى أن كارتر منفصل عن السياسة الأمريكية في المنطقة، اعتقد أن هذه الزيارة تأتي بهدف استطلاع الرأي نحو عدد من المقترحات والقضايا ولكنها لا تصل لمقترحات تعالج الجوهر الرئيسي في المشكلة الفلسطينية، فيما يتعلق بالاحتلال وطبيعته و مضمونه و استمراره".

وأضافت: " هذه المحاولة تأتي في مرحلة سياسية معقدة، وفي إطار إمعان السياسة الإسرائيلية في البرنامج القائم على مزيد من الفصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسياسة القضم لأراضي الضفة الغربية من خلال الاستمرار في بناء المستعمرات وتوسيع القائم منها و استكمال بناء جدار الفصل واستمرار سياستها القائمة على القتل والحواجز.

وفي موضوع التهدئة استهجنت جرار الحديث عن التهدئة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشددة على أن المصلحة الفلسطينية هي تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية مقاومته.

وأوضحت جرار أن المسؤول عن الوضع الحالي والتصعيد هو الاحتلال فهو الماضي في سياسته العدوانية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، فالمبادرة الأولى يجب أن تكون من الاحتلال بوقف اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، أما فيما يتعلق بالمقاومة، فهي حق مشروع للشعب الفلسطيني طالما هناك احتلال، فهي مقاومة تدافع عن هذا الشعب الذي يتعرض للاعتداء اليومي.

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:27 am

محلل سياسي لـ"قدس نت":حماس بدأت بوضع تصورات جديدة لإدارة الصراع مع الاحتلال والعلاقات الدولية
التاريخ: 1429-4-16 هـ الموافق: 2008-04-21 17:51:01

زيارة كارتر نتائج غير ملموسة 02-03-2008_755972972

جهاد حمد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الأزهر

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الأزهر بغزة والمحلل السياسي د جهاد حمد على ان التغيرات التي طرأت على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تجاه التطورات الأخيرة ماهو إلا تغير بجرامتي جديد .موضحاً أن الحركة بدأت في وضع تصورات جديدة في إدارتها للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وعلاقاتها الدولية وهذا ما تبين في أعقاب لقاء الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بقيادة الحركة.

وقال حمد في حوار لوكالة "قدس نت للأنباء" اليوم " لقد أصبح واضحا اليوم على أن موقع حركة حماس الحالي يختلف عن ماضيها وهذا ما يحدد الإطار التي تكون فيه العلاقة بينها وبين أي حكومة فهي في السابق لم تكن تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل بل كانت مجرد حركة مقاومة مسلحة "،

وأضاف حمد " حركة حماس خرجت من رحم الحركة الأم وهي الإخوان المسلمين في مصر وتتعامل بنفس المنهجية مع الخارج حيث انتهجت بعد الانتخابات التشريعية سياسة انفتاحية على العالم ومنه العالم الأوروبي في وجود رفض من بعض الأطراف بالتعامل معها إلا ضمن شروط مسبقة. وأنه قد حدث في الفترة الأخيرة لغط وكثير من التلميحات حول لقاءات قام بها في الماضي قياديين من حماس مع بعض الأطراف الأوروبية والأمريكية قد لم يكن معلن عنها، ولكن اليوم وبسبب التغيرات الحاصلة المحلية والعربية والإقليمية والدولية فانه حان الأوان للتغير والتحول في رؤيتها لإدارة الصراع".

وأوضح د.حمد " هناك تحولا جديدا في موقف حركة حماس حيث أصبحت أكثر ميلا للسياسة البرجماتية والقبول بالاعتراف بإسرائيل وهذا من خلال الاستفتاء والرجوع إلي الشعب الفلسطيني لتقرير ذلك وأيضا التحولات الواضحة في حنكتها الدبلوماسية في علاقاتها الخارجية: من محاولة رمي الكرة في الملعب الإسرائيلي والدولي لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت: هي مستمرة في تمسكها في ثابت عدم الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود، الذي نعتبره تحولا جديدا في الخطاب السياسي لحماس".

واعتبر د.حمد حركة حماس من إحدى العناصر المكونة للنظام السياسي الفلسطيني، لاسيما بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وسيطرتها العسكرية الأخيرة على مقرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، مضيفاً " لا يمكن الحديث عن المنطقة جغرافياً أو سياسياً دون إدراج حركة حماس ضمن الخارطة السياسية الفلسطينية المحلية العربية والإقليمية والدولية، مضيفاً "حركة حماس عنصراً وعاملا هاما بل وأساسياً في هذا النظام السياسي، فهي أصبحت جزءا أساسيا في حركة تفاعلاته المحلية والإقليمية والدولية، ويجب أن يتم التعامل معها بحكمة وعقلانية كي تصبح جزءا مكملا لهذا النظام، وليس العكس".

وتساءل د.حمد " إلى أي مدى توجد تحولات في المواقف السياسية لحركة حماس في علاقتها مع العالم الغربي وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية؟ ما الموقف السياسي لحركة حماس من العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ وما مصادر هذا التحول؟؟".

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:34 am

غزة-دنيا الوطن
كد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما قاله الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، في مؤتمر صحافي في المجلس الإسرائيلي للعلاقات الخارجية في تل أبيب، على قبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967، لكنه اختلف معه حول استنتاجه بشأن استعداد حماس للاعتراف بدولة إسرائيل.

وقال مشعل في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة السورية للتعقيب على لقائه مع كارتر لأكثر من سبع ساعات ليل الجمعة الماضي «نوافق على دولة ضمن حدود يونيو 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا، ولكن من دون الاعتراف بإسرائيل». وأضاف «لا نقبل حوارا مباشرا مع الإسرائيليين»، ورفض مشعل إعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد (حماس) لمدة ثلاثين يوماً، كما طرح ذلك الرئيس كارتر، مشيراً إلى أن «الصواريخ الفلسطينية رد فعل وليست فعلاً، وقد سبق أن بادرت حماس بوقف للنار من طرف واحد في سنوات عدة، ومع ذلك إسرائيل لم تغير ولم تبدل».

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:36 am

اشترطت ان تكون عاصمتها القدس وتفكيك المستوطنات ومع حق العودة ومن دون الاعتراف باسرائيل
حماس تقبل بدولة فلسطينية بحدود
كارتر: الاسد متلهف للسلام مع اسرائيل

22/04/2008
زيارة كارتر نتائج غير ملموسة 21z40

دمشق ـ رام الله ـ القدس العربي من رزوق الغاوي ووليد عوض:
اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل امس الاثنين ان الحركة مستعدة للموافقة علي دولة فلسطينية بحدود العام 1967 الا انها لن تعترف باسرائيل ، جاء ذلك بعد ساعات من اعلان الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر من القدس ان حركة المقاومة الاسلامية ابلغته انها ستعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام اذا تم التوصل الي اتفاق سلام يوافق عليه الشعب الفلسطيني في استفتاء.
وقال مشعل في مؤتمر صحافي عقده في دمشق نوافق علي دولة ضمن حدود حزيران (يونيو) 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا اي مستوطنات ومع حق العودة كاملا، ولكن من دون الاعتراف باسرائيل .
واضاف لا نقبل حوارا مباشرا مع الاسرائيليين ، لافتا الي مفاوضات غير مباشرة في موضوع الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي خطف علي تخوم قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2006 وتبادل الاسري الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وتعليقا علي تصريحات كارتر، قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في المنامة ان ما يجب ان تقوم به حماس واضح: التخلي عن العنف الذي سيشكل خطوة جيدة لتبرهن بانها تريد السلام فعلا .
وقال كارتر إن حركة حماس مستعدة لقبول حق إسرائيل بالعيش في سلام كجارة إلي جانبها، لكنه اشار إلي أن هناك مشكلة تكمن في رفض الولايات المتحدة وإسرائيل عقد لقاءات مع الحركة.
واشار كارتر الي ان حماس رفضت عرضه بوقف اطلاق النار من جانب واحد لمدة 30 يوما، واضاف انهم لا يثقون بأن اسرائيل ستستجيب لذلك بتخفيض الهجمات علي غزة والضفة الغربية .
وجاءت تصريحات كارتر امام المجلس الاسرائيلي للعلاقات الخارجية في القدس، وقال ان الاستراتيجية الحالية باستبعاد حماس وسورية غير ناجحة، بل انها تزيد من دائرة العنف وسوء الفهم والعداء .
وقال كارتر أمام المجلس الإسرائيلي للعلاقات الخارجية في فندق الملك داوود في القدس إن الرئيس السوري بشار الأسد متلهف لسلام مع إسرائيل.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كارتر قوله إن الأسد يري أن 85% من الخلافات بين سورية وإسرائيل قد تم حلها، وانطباعي هو أن الأسد جدي في نواياه وهو متلهف لإكمال المحادثات حول هضبة الجولان .
وقال كارتر إن الأسد قال لي ان المشكلة الرئيسية اليوم التي تعيق إجراء محادثات مباشرة بين سورية وإسرائيل هي إصرار إسرائيل علي أن تجري المفاوضات بصورة سرية، بينما قال الأسد لي ان سورية تريد مفاوضات علنية .
وأضاف أن سورية وإسرائيل توصلتا لاتفاقات في قضايا الحدود والحقوق علي المياه والمسائل الأمنية وتواجد القوة المتعددة الجنسيات في الجولان . وشدد كارتر علي أن سورية مقتنعة بأن كل الخلافات قد تم حلها في الماضي والقضية الآن تنحصر في استئناف المحادثات والتوصل لاتفاق . وقال إن سورية تريد أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر في المفاوضات بينها وبين إسرائيل، وشدد علي أن الولايات المتحدة برأيه يجب أن تقوم بدور أوسع في الاتصالات لتحقيق اتفاق سلام.
واضاف كارتر ان الاسد أكد له انه لا يعرف مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد وأنه لا يعرف ايضا مكان وجود الجنديين الإسرائيليين الاسيرين لدي حزب الله إلداد ريغف وايهود غولدفاسير.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت قال في مقابلات صحافية نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الاسبوع الماضي إنه يجري اتصالات عبر طرف ثالث مع الاسد وأنه في المواضيع القائمة بيننا وبين السوريين هم يعرفون ما أريده منهم وأنا أعرف جيدا ماذا يريدون منا ، لكنه رفض الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن هذه الاتصالات.

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:44 am


<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare><tr><td> </TD></TR> حماس تقبل اتفاق سلام مشروطا وواشنطن تتعاطاه بحذر <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center"> خالد مشعل شدد على رفض حماس الاعتراف بإسرائيل (الفرنسية) </TD></TR></TABLE> أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة أبلغت الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أنها ستقبل اتفاق سلام تبرمه السلطة الفلسطينية بشرط أن يقبله الشعب الفلسطيني في استفتاء أو يقبله مجلس وطني فلسطيني منتخب جديد. لكن خالد مشعل اشترط في مؤتمر صحفي عقده بدمشق الاثنين حدوث مصالحة أولا بين حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قبل هذا الاستفتاء أو انتخاب المجلس الجديد. ورغم ذلك شدد مشعل على أن حماس لن تعترف بإسرائيل، لكنها مستعدة للموافقة على دولة فلسطينية في حدود عام 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية دون أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا. كما أكد رفضه للحوار المباشر مع الإسرائيليين، لافتا النظر إلى "مفاوضات غير مباشرة" في موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأشار مشعل إلى أن حماس رفضت خلال لقائه مع كارتر في دمشق يومي الجمعة والسبت الماضيين، مبادرة تهدئة من جانب واحد مع إسرائيل لمدة شهر، لكنه في نفس الوقت أعرب عن انفتاح على تهدئة متبادلة في إطار جهود تبذلها جهات عدة بينها مصر. من جانبه اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن "الكرة في الملعب الإسرائيلي" الآن، وقال إنه يمكن التعاطي إيجابيا مع تهدئة متبادلة وشاملة وضمن آليات للتطبيق في غزة والضفة الغربية باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة. وفي ردّ آخر قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إنه "لا مجال للحديث عن استفتاء على نتائج المفاوضات" معتبرا أنها تشكل مدخلا للتخلي عن حق العودة والقدس. موقف كارتر <TABLE borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">جيمي كارتر اختتم جولته في القدس(الفرنسية)</TD></TR></TABLE> وكان جيمي كارتر قد قال في وقت سابق في القدس في ختام زيارته للمنطقة إن قادة حماس أبلغوه أنهم سيقبلون اتفاق سلام يتفاوض عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا أقر الفلسطينيون الاتفاق في استفتاء. ووصف كارتر في لقاء خاص مع الجزيرة موقف حماس بأنه التطور الأهم. وأعرب الرئيس الأميركي الأسبق في كلمته أمام المجلس الإسرائيلي للعلاقات الخارجية عن اعتقاده أن المشكلة ليست في اجتماعه مع حماس "وإنما رفض إسرائيل والولايات المتحدة الاجتماع مع هؤلاء الناس الذين يجب أن يكونوا معنيين". وأضاف "دون شك، العالم العربي والفلسطينيون بما في ذلك حماس سيعترفون بحق إسرائيل في العيش بسلام في إطار حدود 1967". حذر أميركي <TABLE borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center"></TD></TR></TABLE> وتعليقا على ما نقله كارتر عن حماس بشأن التوصل إلى اتفاق سلام، قال البيت الأبيض إنه "يتعاطى بحذر شديد" مع هذه التصريحات. وقالت المتحدثة باسمه دانا بيرينو على متن الطائرة التي كانت تقل الرئيس جورج بوش إلى نيو أورلينز للمشاركة في قمة دولية "نتعاطي مع هذا الكلام بحذر شديد. لا بد من الاستماع إلى التصريحات العلنية ورؤية الأفعال، والأفعال أصدق تعبيرا من الكلام". كما كررت المتحدثة موقف واشنطن المعارض لمحادثات كارتر مع حماس لأنها لا ترى تغييرا في موقف الحركة المصنفة أميركيا إرهابية. وقد أثارت تعليقات كارتر انتقادات حادة في إسرائيل. وفي هذا الصدد قال شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرئيس الأميركي الأسبق "لا يتحدث بصورة واقعية". وقال في تصريح للإذاعة الإسرائيلية إن كارتر "يتحدث إلى خالد مشعل ويسعى للتوصل إلى اتفاق في حين تستمر الهجمات القاتلة ضد إسرائيل". يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رفض لقاء كارتر الذي انتقد السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين أثناء زيارته للمنطقة التي بدأت في 13 أبريل/نيسان الجاري.

من طرف **admin** الثلاثاء أبريل 22, 2008 2:12 am

لم تعد فلسطين من البحر إلى النهر..!! حماس تقبل بدولة على حدود 67 ورسالة من شاليط لعائلته
القدس 22-4-2008 الصريح
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يوم الاثنين إن الحركة قبلت قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 لكنها لن تعترف بالدولة اليهودية.
وفي تعقيب على مساعي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لإقناع حماس بدعم عملية السلام بين إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس قال مشعل إن حماس ستحترم الإرادة الوطنية الفلسطينية حتى لو تعارضت مع معتقدات الحركة.
وبدا أن تصريحات مشعل تتماشى مع تصريحات أدلى بها كارتر في القدس يوم الاثنين في أعقاب محادثات مع مشعل في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.
وأكد مشعل أن هناك مشاورات تًجرى مع المسؤولين المصريين بشأن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وإمكانية فتح معبر رفح، متمنياً أن توصل هذه المشاورات لإعلان تهدئة متبادلة مع الاحتلال، ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وشدد مشعل على أن هدف حركة 'حماس' من أي تهدئة متبادلة مع الاحتلال هو حماية الشعب الفلسطيني، لاسيما في غزة، ورفع الحصار عنه وفتح المعابر ووقف العدوان، 'لذلك اعتذرنا لكارتر عن وقف إطلاق النار من طرف واحد'.
وفيما يتعلق بالاستفتاء حول أي اتفاق يتم التوصل إليه بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قال مشعل :' بأن هناك وثيقة الوفاق الوطني التي اتفقنا عليها عام 2006، وفيها اتفقنا أن أي نتيجة للتفاوض تعرض على إحدى آليتين إما على استفتاء حر ونزيه لكل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أو على مجلس وطني فلسطيني جديد ينتخب وفق آليات متفق عليها وطنياً.وأضاف' ولكن هذه الوثيقة جرت في ظل مصالحة وطنية، أما اليوم فنحن نعيش في ظل انقسام، ولذلك أخلاقياً وعملياً لا يمكن أن نذهب إلى استفتاء بدون المصالحة'.
وشدد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، لأنه لا يمكن اللجوء إلى الاستفتاء في ظل حالة عدم المصالحة، وأضاف' لذلك لا بد من المصالحة قبل الاستفتاء وإذا تم المصالحة سنحترم كلمتنا وسنوافق على عرض الأمر على الشعب أو مجلس وطني وسنحترم خيار الشعب'.
وتحدث رئيس المكتب السياسي لحماس عن الإقتراح الذي قدمه كارتر بشان 'صفقة تبادل الأسرى'، والذي عرض إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن النواب والوزراء المختطفين والأسرى الذين وافقت عليهم (إسرائيل) من ثم التفاوض على الباقي، لافتاً إلى أن الرد على كارتر كان بإطلاعه على صورة أقدم أسير فلسطيني وهو 'فخري البرغوثي' والذي يقبع في الأسر منذ ما يزيد على 30 عاماً.
وقال : إنه وافق على طلب لكارتر بنقل رسالة من 'شاليط' لعائلته من باب الإنسانية، على الرغم من التعامل غير الإنساني مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لا سيما تعذيبهم وحرمانهم من كل شئ.
وأعلن مشعل عن موافقة حركته على صيغة لفتح 'معبر رفح' تضمن الدور المصري وحماس والرئاسة ودور أوروبي يأتي من عبر مصر لا من خلال (إسرائيل)، حتى لا يتحكموا بفتح وإغلاق المعبر، وأضاف' لأننا نريد فتح المعبر والحصار، ولا يجوز أن تتحكم (إسرائيل) بالمعبر لأنه فلسطيني مصري'.

زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة

رد: زيارة كارتر نتائج غير ملموسة