ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشرع جديد لحزام شجري يمتد من جيبوتي حتي السنغال

اذهب الى الأسفل

quds مشرع جديد لحزام شجري يمتد من جيبوتي حتي السنغال

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة أبريل 29, 2011 1:14 pm

مشرع جديد لحزام شجري يمتد من جيبوتي حتي السنغال Hh7.net_13038940551
مشرع جديد لحزام شجري يمتد من جيبوتي حتي السنغال
جدار أخضر طوله 8000 كلم وعرضه 15 لوقف التصحر


منتدى"ملاك صدام حسين
29/4/2011
بون, أبريل تخيل جدارا أخضر طوله 8000 كيلومترا وعرضه 15 كيلومترا، تنبض فيه الحياة المليئة بالأشجار والطيور ومختلف أنواع الحيوانات. تخيله قائما جنوبي الصحراء الكبرى، ممتدا من جيبوتي في القرن الافريقي شرقا إلى السنغال غربا.
هذا هو المتوقع أن يحدث هذه المرة، فالواقع أن الفكرة ليست جديدة بل وسبق وأن طرحت بالفعل منذ الثمانينات. وهذا هو علي الأقل ما تم الإتفاق عليه علي هامش إجتماع دولي منذ بضعة أسابيع في بون، للجنتي العلوم والتكنولوجيا، لاستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
في تلك المناسبة، جري الإتفاق علي بناء هذا الجدار الأخضر العظيم في أفريقيا بين 11 دولة أفريقية تقع علي طول الحدود الجنوبية للصحراء الكبري وشركائها الدوليين، بغية وقف تصحر المنطقة وإستقطاب برامج إقتصادية وبيئية عالمية.
ويذكر أن المنطقة تقع بين الصحراء الكبري شمالا والسافانا الأفريقية جنوبا، وتشمل أجزاء من السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والجزائر والنيجر ونيجيريا وتشاد والسودان والصومال واثيوبيا وإريتريا.
وينص المشروع المتفق عليه الآن، مبدئيا، علي زراعة 15 كيلومترا من الأشجار والغابات القارية علي خط مستمر قدر الإمكان، مع تغيير مساره إذا لزم الأمر لتفادي عقبات مثل الجداول والمناطق الصخرية والجبال ومع مراعاة الربط بين المناطق المأهولة.
وأكد مرفق البيئة العالمية تعهده بتخصيص ما يصل إلى 115 مليون دولار لدعم بناء هذا الجدار الأخضر. كما تعهدت غيره من مؤسسات التنمية الدولية بدعم الاستثمار في بناءه بما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار.
والمعروف أن مرفق البيئة العالمية، المكون من 182 دولة والعديد من المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، يوفر المنح للدول النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، لتمويل مشاريع تتعلق بالتنوع البيولوجي والتغيير المناخي والمياه الدولية وتدهور الأراضي، وما شابه ذلك.
في هذا الشأن صرح بوبكر سيسي، المنسق الأفريقي لأمانة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أنه"ينبغي النظر إلى الجدار الأخضر كرمز للتنسيق بين مجموعة متنوعة من المشاريع الدولية، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ومكافحة التصحر ودعم الاستقرار السياسي في قلب أفريقيا".
ويجدر التذكير بأن توماس سانكارا، رئيس بوركينا فاسو حينذاك،كان اول من اقترح بناء الجدار الأخضر في الثمانينات كوسيلة لوقف زحف الصحراء. ثم عادت الفكرة لتطرح مجددا علي الإتحاد الأفريقي منذ نحو 20 عاما من جانب الرئيس النيجيرى اولوسيجون اوباسانجو.
ومنذ ذلك الحين، اكتسب المشروع الدعم الدولي من خارج أفريقيا أيضا، فللجدار الأخضر مزايا عديدة. بخلاف وقف التصحر وتآكل التربة، سوف يحمي مصادر المياه مثل بحيرة تشاد التي جفت علي مدي عقود من الزمن، واستعادة أو خلق موائل جديدة للتنوع البيولوجي.
وبالإضافة إلى ذلك، من شأن الجدار الأخضر أن يوفر مواردا حيوية وفواكه وخضروات وغيرها من المواد الغذائية، ودعم التنمية الاقتصادية المحلية، بل وحتى الاستقرار السياسي في المنطقة بأسرها، وفقا للسنغالي دانيال اندريه، من إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف الخبير الدولي لوكالة انتر بريس سيرفس أن "إن بناء الجدار الأخضر الكبير في أفريقيا يجب أن يكون المحرك الدافع للتعاون الدولي، سواء على الصعيد الوطني أو على المستوى المجتمعي، وذلك بهدف محاربة الفقر".
وشرح أن "الهدف من المشروع يتجاوز وقف التصحر، ويصب مباشرة في قلب المعركة ضد الفقر. فيجب أن يوفر للناس في جميع أنحاء القارة إمكانيات اقتصادية كفيلة بوقف هجرة الشباب من المنطقة، وأن يوفر أيضا حاجزا لمكافحة التغير المناخي، ما سوف يساعد على استعادة الاستقرار السياسي".
وأكد أن الاستقرار السياسي هو الأهم الآن بالنظر إلى الاضطراب السياسي الحالي في المنطقة العربية الجارة للإحدى عشر دولة المشاركة في مشروع الجدار الأخضر.
ومن جانبه، صرح ريتشارد اسكادافال رئيس اللجنة العلمية الفرنسية لمكافحة التصحر، أن الجدار الأخضر بتصميمه الحالي، هو أكثر بكثير مما يدل عليه اسمه أو مساره.
"الهدف منه هو ضمان التنمية المتكاملة للزراعة بصورة تفيد أنواع النباتات التي تتحمل الجفاف وإحتفاظ البرك بالماء وتطوير نظم الإنتاج الزراعي وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل، فضلا عن البنية التحتية الاجتماعية الأساسية" وفقا للمسؤول الفرنسي.( 2011)

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى