في محاولة منه لحشد فئة الشباب خلفه في الانتخابات القادمةالأمريكيون يلتقون برئيسهم باراك أوباما لأول مرة عبر موقع "تويتر"
صفحة 1 من اصل 1
في محاولة منه لحشد فئة الشباب خلفه في الانتخابات القادمةالأمريكيون يلتقون برئيسهم باراك أوباما لأول مرة عبر موقع "تويتر"
في محاولة منه لحشد فئة الشباب خلفه في الانتخابات القادمةالأمريكيون يلتقون برئيسهم باراك أوباما لأول مرة عبر موقع "تويتر"
في سابقة من نوعها أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤتمرا صحافيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أجاب خلال ساعة من الزمن على أسئلة تلقاها من مستخدمي الموقع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وذلك في محاولة من أوباما تجاوز "الإعلام التقليدي" والتواصل مع المواطنين الأمريكيين بشكل مباشر.
ويأتي هذا المؤتمر في الوقت الذي بدأت فيه الحملة الانتخابية الرئاسية التي يعتمد فيها اوباما على أصوات الشباب، و الذين يشكلون أغلب مستخدمي تويتر، وأدار المؤتمر مدير صفحة تويتر جاك دورسي المؤتمر بعد أن قام مجموعة من العاملين في الموقع باختيار 20 سؤالا لاوباما من بين آلاف الأسئلة التي تم توجيهها له.
تفاعل الحضور مع الرئيس الأمريكي
عبر تويتر وتنوعت الأسئلة حول قضايا داخلية هي الوظائف والضرائب والتعليم وسوق العقارات، وكانت هناك أسئلة لا تخلو من الطرافة حيث سأل أحدهم حول تشريع يتعلق بمخد "الماريوانا"، وما نالَ الاهتمامَ الأكبر كان وسائل تخفيض الميزانية التي اقترح فيها البعضُ تخفيض ميزانية الدفاع والتقليل من الإنفاق على برامجِ المساعدات الاجتماعية والمعونات الخارجية.
وحول جدوى مثل هذه "المؤاتمرات الافتراضية" يقول جاد ليجم الذي كان مسؤولا عن التواصل الاجتماعي في حملة هيلاري كلينتون: "إن البيت الأبيض يؤمن بأن أسئلة مستخدمي تويتر أكثر محورية و جدية من أسئلة الإعلام التقليدي. حيث إن مستخدمي تويتر يريدون إجابات حول السياسات الاقتصادية بالأخص، بينما يركز الإعلاميون على الصراع السياسي بين الديمقراطيين و الجمهوريين و على شعبية كل منهما…..و هذا ما يريد اوباما تلافيه".
لكن ذلك المؤتمر لم يخلُ على ما يبدو من "صراعات سياسية" حيث أرسل رئيسُ مجلسِ النواب الجمهوري جون بينر سؤالا لأوباما يسأله فيه فيما إذاكان نادما على تطبيقه برنامج التحفيز الاقتصادي بسبب نسبة البطالة العالية التي ما زالت تعاني منها البلاد، فرد اوباما مازحا إن "هذا السؤال منحاز"، وذلك قبل أن يدافع عن سياسته الاقتصادية متحدثا فيه عن مشاريعه المستقبلية دون أن يذكر أي شيء جديد.
وحاز هذا المؤتمرَ الصحافي الافتراضي حاز على اهتمام إعلامي كبير باعتبار أن أوباما كان أولَ رئيسٍ أمريكي يجيب على أسئلة مستخدمي يوتيوب و فيسبوك خلال السنوات الماضية.
ولقرب موعد الانتخابات والتي ستجري بعد عام ونيف، فإن أوباما أعلن أنه سيقوم بإرسال رسائلِ تويتر لمتابعيه مباشرة عبر عنوان @barackobama، و لن يعتمد فقط على العاملين في حملته أو في البيت الأبيض.
التواصل عبر تويتر أفسحَ للمستخدمين أيضا المجال للردِ مباشرة على إجابات الرئيس و إرسالِ اقتراحاتهم له. وما نالَ الاهتمامَ الأكبر كان وسائلُ تخفيض الميزانية والتي اقترح فيها البعضُ تخفيض الصرف العسكرية و الصرف على برامجِ المساعدات الاجتماعية و الخارجية.
وقد حصل أوباما في الانتخابات الماضية على أصوات أكثرَ من 60 بالمئة من الشباب، وبالمقابل نال منافسه الجمهوري جون ماكين على حوالي 30 بالمئة، و السؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع الرئيس الأسمر أن يقنع فئة الشباب بالتصويت له من جديد.
ابو عصام العراقي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 149
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» جيش الاحتلال يمنع جنوده في القواعد العسكرية من التواصل مع "الفيس بوك" و"تويتر" والـ" Gmail"
» حول محاولة شق الحزب والتمرد على شرعيته
» اولمرت : باراك حاول منع تدمير المفاعل النووي السوري
» باراك في كتاب أولمرت "أسوأ رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل"
» قراءة في نتائج الانتخابات الإسرائيلية
» حول محاولة شق الحزب والتمرد على شرعيته
» اولمرت : باراك حاول منع تدمير المفاعل النووي السوري
» باراك في كتاب أولمرت "أسوأ رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل"
» قراءة في نتائج الانتخابات الإسرائيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى