تريتا بارسي / مؤلف كتاب التحالف المخادع التعاملات السرية بين اسرائـيل وايران والولايات المتحدة عن "فورن بوليسي
صفحة 1 من اصل 1
تريتا بارسي / مؤلف كتاب التحالف المخادع التعاملات السرية بين اسرائـيل وايران والولايات المتحدة عن "فورن بوليسي
تريتا بارسي / مؤلف كتاب
التحالف المخادع التعاملات السرية بين اسرائـيل وايران والولايات المتحدة
عن "فورن بوليسي"
ترجمة : امل الشرقي
السياسة الخارجية الايرانية محكومة بتياري الايديولوجيا والمصالح الاستراتيجية. وايران مستعدة للتخلي عن الايديولوحيا كلما تعرضت مصالحها الاستراتيجية للخطر. عقدت اللجنة الامريكية - الاسرائـيلية للشؤون العامة (ايباك), وهي اللوبي المتنفذ المساند لاسرائـيل في الولايات المتحدة, في مطلع الشهر الحالي مؤتمرها السياسي السنوي في واشنطن. طالب المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين بتضييق الخناق على ايران وسخر من الذين يفضلون مواقف اكثر دبلوماسية. واوضحت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ان التفاوض مع الزعماء الايرانيين سيكون غير مجد "ما داموا يتقدمون شيئا فشيئا في انتاج السلاح النووي تحت غطاء المحادثات" بينما دعا رئـيس الوزراء الاسرائـيلي ايهود اولمرت الى استخدام "كل الوسائل الممكنة" لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي. بعد ذلك بايام قلائل, حذر شاؤول موفاز, وزير النقل الاسرائـيلي, من ان الهجوم على ايران "لا يمكن تفاديه" ما دامت طهران "ماضية قدما في تنفيذ برامجها لتطوير اسلحة نووية". وكما لو انه كان يرد على تلك المواقف, تنبأ الرئـيس الايراني محمود احمدي نجاد, في تصريح له من طهران بان اسرائـيل "سوف تختفي من المشهد الجغرافي قريبا". وازاء هذه الخلفية, يصبح من الممكن القول ان قلة فقط في منظمة ايباك يمكن ان تكون مقتنعة بدعوة المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك اوباما لاجراء محادثات امريكية مباشرة مع ايران (رغم نجاح السيناتور اوباما في كسب الكثير من الاصدقاء الجدد في مؤتمر ايباك لهذا العام). فايباك والزعماء الاسرائـيليون يخشون ان تأتي اية صفقة بين واشنطن وطهران على حسابهم ولهذا السبب تراهم يصعّدون من نبرة خطابهم. قد يبدو بعيدا عن الاحتمال ان تقوم ايران التي دأب زعماؤها منذ عام 1979 على استخدام اقذع العبارات في وصف "الشيطان الصغير" بتخفيف موقفها من اسرائـيل. لكن المراجعة المتأنية للعقود الثلاثة الاخيرة تظهر ان خطاب ايران العدائي ناتج عن الانتهازية اكثر من كونه نتاجا للتعصب. فعلى الرغم من ايديولوجياتهما المتعارضة, كانت ايران واسرائـيل مستعدتين في بعض الاوقات للعمل معا بهدوء. والسبب بسيط: فعندما تضطر طهران الى الاختيار, فانها تقدم دائما مصالحها الجيواستراتيجية على دوافعها الايديولوجية ولا توجد منطقة تتضح فيها اهمية البعد الاستراتيجي في سياسة ايران الخارجية مثل المنطقة المتعلقة باسرائـيل. فكلما تعارض هذان المرتكزان في السياسة الايرانية الخارجية, كما حدث في ثمانينيات القرن الماضي ابان الحرب العراقية - الايرانية, كانت الاولوية باستمرار لاهتمامات ايران الجيواستراتيجية, فقد طلبت ايران بهدوء مساعدة اسرائـيل, وبذلت الدولة اليهودية الكثير من الجهود لايجاد اجواء تخاطب بين ايران واسرائـيل. كانت طهران, بمواجهة الجيش العراقي الغازي والنقص الشديد في قطع غيار اسلحتها الامريكية الصنع بسبب المقاطعة الامريكية, في حاجة ماسة الى مساعدة اسرائـيل وكانت اسرائـيل, بالمقابل, شديدة الحرص على الحيلولة دون احراز انتصار عراقي وعلى استعادة تعاونها الامني السري التقليدي مع ايران الشاه, بغض النظر عن خطاب الملالي الملتهب ضد اسرائـيل. لم تتخل ايران ابدا عن ايديولوجيتها الاسلامية والمناوئة لاسرائـيل, لكنها امتنعت على مدى السنين عن ترجمة تلك الايديولوجية الى سياسة تطبيقية. فلماذا تلجأ ايران اليوم بعد خمسة عشر عاما الى لعب هذا الدور التخريبي في النزاع الاسرائـيلي - الفلسطيني? الجواب هو ان التيارين الايديولوجي والاستراتيجي في السياسة الخارجية الايرانية ملتقيان في الوقت الحاضر, والنتيجة ظاهرة للعيان في كل ركن من اركان المنطقة: ارتفاع مكانة حزب الله في لبنان, وازدياد تخندق حماس في الاراضي الفلسطينية, وعملية تحويل راديكالية للسكان الشيعة في العراق. ان كبح هذه التهديدات يتطلب تفهم السبب الذي يدعو ايران الى التصرف بهذه الطريقة. على المستوى الاستراتيجي تعارض ايران اسرائـيل لانها تعتقد ان الدولة اليهودية تسعى الى عزلها عن شؤون المنطقة. وتؤمن ايران بان اسرائـيل تعمل بدأب على معاكسة مصالحها سواء في واشنطن او في اشغابات. فهي ترى في اسرائـيل عقبة كبرى على طريق فتح حوار امريكي - ايراني وتؤمن بانها لعبت دورا حاسما في وضع البرنامج النووي الايراني في رأس قائمة الاجندة الدولية. حتى تصريحات احمدي نجاد الايديولوجية ضد اسرائـيل باتت تحمل غرضا استراتيجيا, فاللعب بورقة معاداة اسرائـيل يساعد ايران في تجاوز الانقسامات الفارسية - العربية والشيعية - السنية. فالخطاب الحاد ضد اسرائـيل يلاقي قبولا طيبا في الشارع العربي, ويزيد التوتر بين الحكومات العربية وشعوبها, الامر الذي يحول, بدوره, دون الاقدام على توقيع الصلح مع تل ابيب بالضد من موقف طهران. ان مفتاح ازالة الخطر الذي يمكن ان تمثله ايران لاسرائـيل يكمن في تحريك هاتين القوتين المتحكمتين في السياسة الخارجية وهما الايديولوجيا والمصالح الاستراتيجية بحيث تقفان موقف الضد من احداهما الاخرى من جديد. ليس بوسع التهديد بالحرب والعقوبات تحقيق هذا الهدف, فايران لن تتخلى عن معاداتها الصريحة للدولة اليهودية الا من خلال تسوية اوسع تحقق اعادة تأهيل سياسي لايران واعادة استيعابها في المنطقة مقابل وضع نهاية لسلوكها التدميري. ففي حالة اخراجها من عزلتها, ستتغير حسابات التكلفة والفائدة الايرانية تغيرا دراميا. وسوف تهتم الجمهورية الاسلامية بالتحوط من تقويض مكانتها الجيوسياسية بالسلوك المعادي لاسرائـيل ولامريكا والمنطلق من دوافع ايديولوجية. ان هذه ليست بالوصفة الجديدة, كما انها ليست بالوصفة غير المختبرة. فالصين, مثلا, ترفض التخلي عن التظاهر بالشيوعية, لكن اندماجها بالاحوال العالمية جعلها غير راغبة بوضع مبادئها الاقتصادية الشيوعية موضع التطبيق بسبب الاثر المدمر الذي يمكن ان يتركه ذلك على مصالحها الاقتصادية. ولعل معارضي الحل الدبلوماسي يتساءلون لماذا يمكن لايران ان تسعى الى مفاوضات جادة الان في وقت يبدو فيه ان الامور في الشرق الاوسط تسير على هواها? الجواب: لان الايرانيين حريصون على تعزيز مكاسبهم من خلال المحادثات مع الادارة الامريكية المقبلة وعلى كسب الاعتراف الامريكي بدورهم في المنطقة. وليس بوسع الذين يرفضون الحوار ان يجمعوا بين الامرين. اذ ليس بوسعهم ان يجادلوا بان على واشنطن ان لا تتفاوض لانها تفتقر الى اداة الضغط (وهذا غير صحيح, فالولايات المتحدة وحدها هي التي تستطيع رفع العقوبات ودعم ضم ايران الى منظومة امنية اقليمية جديدة) ثم يدعون, في الوقت نفسه, ان طهران تفضل الوضع القائم وهي غير مكترثة للمحادثات لان ادوات الضغط في يديها. في الواقع, لا تحتاج الولايات المتحدة الى الضغط على ايران من اجل الجلوس الى طاولة المفاوضات, فكل ما تحتاجه هو ان تبدي جديتها بشأن التوصل الى تفاهم استراتيجي. فالذي يدفع ايران الى دخول اللعبة لن يكون التهديد, انما الوعد بالحصول على دور اقليمي مشروع من دون الاضطرار الى التخلي عن كبريائها. يمكن ان يكون هذا امرا طيبا بالنسبة لاسرائـيل, فايران المدجنة المنضمة الى البنى الاقتصادية والسياسية في المنطقة والى قوى العولمة, ستكون اقل خطرا من ايران الغاضبة المعزولة التي تدافع عن مصالحها عن طريق تأجيج التطرف المعادي لاسرائـيل في المنطقة. وهو رأي ينبغي ان يجده مؤيدو اسرائـيل وايباك مفيدا لهم.
التحالف المخادع التعاملات السرية بين اسرائـيل وايران والولايات المتحدة
عن "فورن بوليسي"
ترجمة : امل الشرقي
السياسة الخارجية الايرانية محكومة بتياري الايديولوجيا والمصالح الاستراتيجية. وايران مستعدة للتخلي عن الايديولوحيا كلما تعرضت مصالحها الاستراتيجية للخطر. عقدت اللجنة الامريكية - الاسرائـيلية للشؤون العامة (ايباك), وهي اللوبي المتنفذ المساند لاسرائـيل في الولايات المتحدة, في مطلع الشهر الحالي مؤتمرها السياسي السنوي في واشنطن. طالب المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين بتضييق الخناق على ايران وسخر من الذين يفضلون مواقف اكثر دبلوماسية. واوضحت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ان التفاوض مع الزعماء الايرانيين سيكون غير مجد "ما داموا يتقدمون شيئا فشيئا في انتاج السلاح النووي تحت غطاء المحادثات" بينما دعا رئـيس الوزراء الاسرائـيلي ايهود اولمرت الى استخدام "كل الوسائل الممكنة" لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي. بعد ذلك بايام قلائل, حذر شاؤول موفاز, وزير النقل الاسرائـيلي, من ان الهجوم على ايران "لا يمكن تفاديه" ما دامت طهران "ماضية قدما في تنفيذ برامجها لتطوير اسلحة نووية". وكما لو انه كان يرد على تلك المواقف, تنبأ الرئـيس الايراني محمود احمدي نجاد, في تصريح له من طهران بان اسرائـيل "سوف تختفي من المشهد الجغرافي قريبا". وازاء هذه الخلفية, يصبح من الممكن القول ان قلة فقط في منظمة ايباك يمكن ان تكون مقتنعة بدعوة المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك اوباما لاجراء محادثات امريكية مباشرة مع ايران (رغم نجاح السيناتور اوباما في كسب الكثير من الاصدقاء الجدد في مؤتمر ايباك لهذا العام). فايباك والزعماء الاسرائـيليون يخشون ان تأتي اية صفقة بين واشنطن وطهران على حسابهم ولهذا السبب تراهم يصعّدون من نبرة خطابهم. قد يبدو بعيدا عن الاحتمال ان تقوم ايران التي دأب زعماؤها منذ عام 1979 على استخدام اقذع العبارات في وصف "الشيطان الصغير" بتخفيف موقفها من اسرائـيل. لكن المراجعة المتأنية للعقود الثلاثة الاخيرة تظهر ان خطاب ايران العدائي ناتج عن الانتهازية اكثر من كونه نتاجا للتعصب. فعلى الرغم من ايديولوجياتهما المتعارضة, كانت ايران واسرائـيل مستعدتين في بعض الاوقات للعمل معا بهدوء. والسبب بسيط: فعندما تضطر طهران الى الاختيار, فانها تقدم دائما مصالحها الجيواستراتيجية على دوافعها الايديولوجية ولا توجد منطقة تتضح فيها اهمية البعد الاستراتيجي في سياسة ايران الخارجية مثل المنطقة المتعلقة باسرائـيل. فكلما تعارض هذان المرتكزان في السياسة الايرانية الخارجية, كما حدث في ثمانينيات القرن الماضي ابان الحرب العراقية - الايرانية, كانت الاولوية باستمرار لاهتمامات ايران الجيواستراتيجية, فقد طلبت ايران بهدوء مساعدة اسرائـيل, وبذلت الدولة اليهودية الكثير من الجهود لايجاد اجواء تخاطب بين ايران واسرائـيل. كانت طهران, بمواجهة الجيش العراقي الغازي والنقص الشديد في قطع غيار اسلحتها الامريكية الصنع بسبب المقاطعة الامريكية, في حاجة ماسة الى مساعدة اسرائـيل وكانت اسرائـيل, بالمقابل, شديدة الحرص على الحيلولة دون احراز انتصار عراقي وعلى استعادة تعاونها الامني السري التقليدي مع ايران الشاه, بغض النظر عن خطاب الملالي الملتهب ضد اسرائـيل. لم تتخل ايران ابدا عن ايديولوجيتها الاسلامية والمناوئة لاسرائـيل, لكنها امتنعت على مدى السنين عن ترجمة تلك الايديولوجية الى سياسة تطبيقية. فلماذا تلجأ ايران اليوم بعد خمسة عشر عاما الى لعب هذا الدور التخريبي في النزاع الاسرائـيلي - الفلسطيني? الجواب هو ان التيارين الايديولوجي والاستراتيجي في السياسة الخارجية الايرانية ملتقيان في الوقت الحاضر, والنتيجة ظاهرة للعيان في كل ركن من اركان المنطقة: ارتفاع مكانة حزب الله في لبنان, وازدياد تخندق حماس في الاراضي الفلسطينية, وعملية تحويل راديكالية للسكان الشيعة في العراق. ان كبح هذه التهديدات يتطلب تفهم السبب الذي يدعو ايران الى التصرف بهذه الطريقة. على المستوى الاستراتيجي تعارض ايران اسرائـيل لانها تعتقد ان الدولة اليهودية تسعى الى عزلها عن شؤون المنطقة. وتؤمن ايران بان اسرائـيل تعمل بدأب على معاكسة مصالحها سواء في واشنطن او في اشغابات. فهي ترى في اسرائـيل عقبة كبرى على طريق فتح حوار امريكي - ايراني وتؤمن بانها لعبت دورا حاسما في وضع البرنامج النووي الايراني في رأس قائمة الاجندة الدولية. حتى تصريحات احمدي نجاد الايديولوجية ضد اسرائـيل باتت تحمل غرضا استراتيجيا, فاللعب بورقة معاداة اسرائـيل يساعد ايران في تجاوز الانقسامات الفارسية - العربية والشيعية - السنية. فالخطاب الحاد ضد اسرائـيل يلاقي قبولا طيبا في الشارع العربي, ويزيد التوتر بين الحكومات العربية وشعوبها, الامر الذي يحول, بدوره, دون الاقدام على توقيع الصلح مع تل ابيب بالضد من موقف طهران. ان مفتاح ازالة الخطر الذي يمكن ان تمثله ايران لاسرائـيل يكمن في تحريك هاتين القوتين المتحكمتين في السياسة الخارجية وهما الايديولوجيا والمصالح الاستراتيجية بحيث تقفان موقف الضد من احداهما الاخرى من جديد. ليس بوسع التهديد بالحرب والعقوبات تحقيق هذا الهدف, فايران لن تتخلى عن معاداتها الصريحة للدولة اليهودية الا من خلال تسوية اوسع تحقق اعادة تأهيل سياسي لايران واعادة استيعابها في المنطقة مقابل وضع نهاية لسلوكها التدميري. ففي حالة اخراجها من عزلتها, ستتغير حسابات التكلفة والفائدة الايرانية تغيرا دراميا. وسوف تهتم الجمهورية الاسلامية بالتحوط من تقويض مكانتها الجيوسياسية بالسلوك المعادي لاسرائـيل ولامريكا والمنطلق من دوافع ايديولوجية. ان هذه ليست بالوصفة الجديدة, كما انها ليست بالوصفة غير المختبرة. فالصين, مثلا, ترفض التخلي عن التظاهر بالشيوعية, لكن اندماجها بالاحوال العالمية جعلها غير راغبة بوضع مبادئها الاقتصادية الشيوعية موضع التطبيق بسبب الاثر المدمر الذي يمكن ان يتركه ذلك على مصالحها الاقتصادية. ولعل معارضي الحل الدبلوماسي يتساءلون لماذا يمكن لايران ان تسعى الى مفاوضات جادة الان في وقت يبدو فيه ان الامور في الشرق الاوسط تسير على هواها? الجواب: لان الايرانيين حريصون على تعزيز مكاسبهم من خلال المحادثات مع الادارة الامريكية المقبلة وعلى كسب الاعتراف الامريكي بدورهم في المنطقة. وليس بوسع الذين يرفضون الحوار ان يجمعوا بين الامرين. اذ ليس بوسعهم ان يجادلوا بان على واشنطن ان لا تتفاوض لانها تفتقر الى اداة الضغط (وهذا غير صحيح, فالولايات المتحدة وحدها هي التي تستطيع رفع العقوبات ودعم ضم ايران الى منظومة امنية اقليمية جديدة) ثم يدعون, في الوقت نفسه, ان طهران تفضل الوضع القائم وهي غير مكترثة للمحادثات لان ادوات الضغط في يديها. في الواقع, لا تحتاج الولايات المتحدة الى الضغط على ايران من اجل الجلوس الى طاولة المفاوضات, فكل ما تحتاجه هو ان تبدي جديتها بشأن التوصل الى تفاهم استراتيجي. فالذي يدفع ايران الى دخول اللعبة لن يكون التهديد, انما الوعد بالحصول على دور اقليمي مشروع من دون الاضطرار الى التخلي عن كبريائها. يمكن ان يكون هذا امرا طيبا بالنسبة لاسرائـيل, فايران المدجنة المنضمة الى البنى الاقتصادية والسياسية في المنطقة والى قوى العولمة, ستكون اقل خطرا من ايران الغاضبة المعزولة التي تدافع عن مصالحها عن طريق تأجيج التطرف المعادي لاسرائـيل في المنطقة. وهو رأي ينبغي ان يجده مؤيدو اسرائـيل وايباك مفيدا لهم.
مواضيع مماثلة
» تحالف الثعالب- التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات
» كتاب "جيش الظلال: التعاون الفلسطيني مع الصهيونية، 1917- 1948"
» بدءاً من اليوم.. قوات التحالف تواصل عملياتها في ليبيا من دون الأمريكيين
» القذافي يتوعد بهزيمة التحالف وجثث لجنوده حول آليات محترقة شرق ليبيا
» المالكي وايران والاحتلال واركان حمام الدم العراقي
» كتاب "جيش الظلال: التعاون الفلسطيني مع الصهيونية، 1917- 1948"
» بدءاً من اليوم.. قوات التحالف تواصل عملياتها في ليبيا من دون الأمريكيين
» القذافي يتوعد بهزيمة التحالف وجثث لجنوده حول آليات محترقة شرق ليبيا
» المالكي وايران والاحتلال واركان حمام الدم العراقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى