قيادات دينية ووطنية في القدس والداخل تدعو للحوار وإنهاء الانقسام
صفحة 1 من اصل 1
قيادات دينية ووطنية في القدس والداخل تدعو للحوار وإنهاء الانقسام
قيادات دينية ووطنية في القدس والداخل تدعو للحوار وإنهاء الانقسام
1948 إلى إنهاء الانقسام الداخلي والبدء في حوارٍ شامل يؤكد على الثوابت
الوطنية الفلسطينية، والوقوف وقفة بوجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي، التي
تستهدف القدس والشعب الفلسطيني بأكمله دون تمييزٍ بين الفصائل والانتماءات
الحزبية أو الدينية أو غيرها.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الإسلامية العليا، اليوم، في حي
الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تحت شعار: 'العدوان على غزة استهداف
للقدس!'، وتحدث فيه كل من سماحة الدكتور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة
الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والمهندس عدنان الحسيني
مُحافظ القدس، والبطريرك ميشيل صباح، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة
الإسلامية داخل أراضي العام 1948، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء
لشؤون القدس، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثذوكس،
والمُربية اعتدال الأشهب نائبة مدير التربية والتعليم في القدس، والدكتور
مهدي عبد الهادي رئيس مؤسسة باسيا، والمهندس فؤاد الدقاق.
وحضر المؤتمر جمعٌ كبير من رؤساء المؤسسات المقدسية والشخصيات الاعتبارية
ووجهاء المدينة، بالإضافة إلى حضور الدكتور أحمد الطيبي العضو العربي في
الكنيست.
وأشاد المتحدثون بصمود المواطنين في قطاع غزة أمام العدوان الإسرائيلي، معربين
عن قلقهم البالغ على ما قد يرتكبه الاحتلال الإرهابي من حماقات مأساوية في
حق القدس الشريف والمسجد الأقصى وسائر مقدسات القدس، نحذرين من مخططات
الاحتلال باستهداف القدس الشريف والمسجد الأقصى وسائر مقدساتها، وفرض
التطهير العرقي على أهلنا فيها.
وأكد المتحدثون على أن القدس الشريف المحتلة هي العاصمة المستقلة الثابتة
للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة، ولا بديل عنها، وان الاحتلال هو
المصدر الوحيد لكل مظاهر المعاناة في القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات
الإسلامية والمسيحية، ولا بد من زوال الاحتلال حتى تزول كل هذه المعاناة
المتزايدة.
وشدّدوا على أن القدس الشريف، وسائر مقدساتها، هي حق إسلامي عربي فلسطيني لا يقبل التفاوض عليه أو على بعضه في يوم من الأيام.
ودعا المتحدثون الفضائيات العربية والإسلامية بألا تبخل على القدس الشريف
والمسجد الأقصى المبارك وسائر مقدساتها ببرنامج يومي مناصر لها وكاشف عن
جراحها.
وتمنى المتحدثون على العلماء والأحزاب والمؤسسات والجماهير في العالم الإسلامي
والعربي مواصلة عقد النشاطات المختلفة نُصرة للقدس الشريف والمسجد المبارك
وسائر مقدساتها حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عنها.
كما تمنوا على شعبنا الفلسطيني، في كل مكان، وخاصة في القدس الشريف وفي الداخل
مواصلة الرباط في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وسائر مقدساتها
والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المشروعة حتى زوال هذا
الاحتلال التخريبي.
وطالبوا الأهل في القدس الشريف عامة، وفي البلدة القديمة منها بخاصة، الصمود في بيوتهم وعدم الرضوخ لضغوطٍ أو إغراءات الاحتلال.
وأكدوا على أن القدس وسائر مقدساتها الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى المبارك
هم القضية الفلسطينية المنتصرة، التي انتصرت منذ فجر التاريخ على كل
أعدائها، وهم القضية المنتصرة على هذا الاحتلال الإسرائيلي المغرور،
وقالوا انه لن يطول الزمان حتى يزول هذا الاحتلال، وتبقى القدس الشريف
وتبقى مقدساتها ويبقى المسجد الأقصى المبارك.
مواضيع مماثلة
» تجاهل دعوة الرئيس اليمني للحوار
» أول لقاء بعد الحرب-قادة فصائل يجمعون على إنهاء الانقسام والعودة للحوار
» الجبهة العربية: مرسوم الانتخابات التزام قانوني ووطني ويشكل دافعا لمواصلة الحوار لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام
» دورة قيادات الفرق في قطاع غزة
» تعميم إلى قيادات وقواعد الحزب في الوطن العربي
» أول لقاء بعد الحرب-قادة فصائل يجمعون على إنهاء الانقسام والعودة للحوار
» الجبهة العربية: مرسوم الانتخابات التزام قانوني ووطني ويشكل دافعا لمواصلة الحوار لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام
» دورة قيادات الفرق في قطاع غزة
» تعميم إلى قيادات وقواعد الحزب في الوطن العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى