الاعلامي المصري صلاح جمعة بعد زيارته غزة :إلانقسام اشد فتكا بالقضية الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
الاعلامي المصري صلاح جمعة بعد زيارته غزة :إلانقسام اشد فتكا بالقضية الفلسطينية
الاعلامي المصري صلاح جمعة بعد زيارته غزة :إلانقسام اشد فتكا بالقضية الفلسطينية
أمد / القاهرة / على عجل استحضر الاعلامى المصري صلاح جمعة ما يكفيه من
ملابس وحاجيات لمدة يومين اثنين ليحلق بركب قافلة الصحافيين العرب
والأجانب المتجهة إلى غزة تحت عنوان التضامن مع زملاء المهنة ولإطلاق نداء
التضامن معهم وهم يواجهون محنة الموت كما غيرهم من الفلسطينيين في غزة
وللإطلاع على آثار الخراب والدمار الذي لحق بغزة على كل الصعد بعد ثلاثة
أسابيع من العدوان الاسرائيلى وطالت البشر والشجر وكل مقومات الحياة
الرحلة بالنسبة إلى صلاح جمعة ليست عادية في إطار وفد من الصحافيين العرب
والأجانب من خلال اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الصحفيين الدوللين
فغزة في ذهن الرجل لها خصوصية كبيرة بحكم الأيام الجميلة التي أمضاها في كنف
أهلها طيلة أربعة سنوات ونيف حينما اختير لخبرته في الشأن الفلسطيني
ليكون مديرا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية هنالك
خلال تلك المهمة الصحفية المتميزة التي بدأت في 12 يونيو من العام 2000
انخرط صلاح جمعة في تفاصيل الحياة الفلسطينية على كل الصعد الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية وانشأ تحت البرج الذي استأجر فيه شقة السكن والمكتب
وسط الرمال جلسة خاصة للاحبة والاصدقاء و التي كان يامها قادة الفصائل
وقيادات المجتمع المدني والاهلى والفعاليات المختلفة وبالطبع الحدث كان ذا
شجون
يقول صلاح جمعة كان حلم العودة إلى غزة دائم الحضور ولم تغنيه ثقة رئيس الوكالة
د عبد الله حسن بقيادة الشؤون الفلسطيينة في الوكالة عن زيارة غزة مرة
أخرى والسير في أزقتها وشوارعها والسلام على أهلها الذين اعرف الكثير منهم
واعرف أسماء الشوارع والطرقات وخريطة المجتمع وتجاذبانه المختلفة
ولذلك يقول الصحفي جمعة خبير الشؤون الفلسطيينة في وكالة أنباء الشرق الأوسط لم
اصدق أن هنالك فرصة للعودة إلى غزة فحزمت حقيبتي على عجل وانضممت إلى وفد
نقابة الصحافيين المصرين لأكون واحدا من أعضاء الوفد الاعلامى العربي
والاجنبى لزيارة قطاع غزة والذي قاده نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد
احمد وايدين وايت رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين
في الطريق من وسط القاهرة إلى غزة راودني تاريخ طويل اكبر من عمر الأربع
سنوات التي أمضيتها أنا واسرتى في القطاع ولم نغادره إلا مرة واحدة رغم
وفاة والدتي لانى لم استطع إن اراها وقمت لها واجب العزاء في غزة
يقول جمعة بينما كانت عجلات الأتوبيس تأكل المسافات باتجاه القطاع كان قلبى
يزداد خفقانا لاسشياقى لدخول هذه الجغرافيا التي تصدت للعدوان وأثبتت
مرارا إنها على قدر المسؤولية وأنها بأهلها الرقم الصعب الذي لا يمكن
تجاوزه
ما إن دخل الاعلامى صلاح جمعة معبر رفح حتى تفتحت عيناه ومن معه على ما بقى
من منازل مدرة تحول إلى أطلال وشوارع محفورة لا تنفع لسير الدواب وأهات
ناس تمتلا بهم المستشفيات وجرحى يتزاحمون على معبر رفح إلى حضن مصر للعلاج
في مستشفياتها وعربات المعونة المتواصلة الدخول إلى القطاع لتعين أهله
على الصمود
يقول جمعة ما إن وصلت أنا والوفد الصحفي إلى مدينة غزة حتى وجدنا الزملاء
والأصدقاء في استقبالنا بالأحضان والترحاب وكان كرم الضيافة الفلسطيني
المعهود وحسن الاستقبال
في مناطق الدمار والخراب يضيف كانت الصدمة مهولة من حجم ما شاهدناه من خراب
ودمار خاصة في حي الزيتون شرق غزة حيث شاهدنا مناطق منكوبة وعائلات أزيلت
من الوجود وملامح ديار لم يتبقى منها اى ما بشير إلى وجودها
ويضيف مع أن الزيارة كانت تضامنية إلا أن الأجواء الإنسانية لم تفارق يوم ونصف
من الزيارة العاجلة حيث زارنا العشرات من الصحافيين من مختلف المشارب
السياسية ولم تغمض أعيينا ولو لساعة خلال هذه الفترة ونحن نستقبل هنا
ونكرم هنالك ونتبادل الحديث مع الزملاء في المهنة الذين شكرناها هم على
صمودهم لأنهم من نقل الحقيقة إلى العالم
بين أزقة غزة القديمة ومن بين آثار الدمار والخراب تذكرت أيام مضت في غزة
التي ولد فيها ابني البكر محمود في تاريخ 9 /8/ 2002/ وأيام جميلة
أمضيتها مع الكثير من القيادات الفلسطينية من فتح وحماس وغيرهم من
الفصائل الذين زاروني في قرنه شهوان وتبادلت أنا وضيوفي الحديث معهم
ويضيف إن مأساة الفلسطينيين لا تزال تتكرر وان بأوجه مختلف فان كانت الآن ابادة
شاملة فلد شاهدت صفحات سوداء منها خلال وجودي في غزة من العام 2000 و2004
حيث اغتالت إسرائيل العديد من القيادات الفلسطيينة في الضفة الغربية وقطاع
غزة والذين قابلتهم عن قرب وحاورتهم إعلاميا وحملت معهم هموم الوطن
وتطلعاته
غادر الاعلامى المصري صلاح جمعة غزة مع أعضاء الوفد الاعلامى العربي والاجنبى
الصديق لكنه يقول لا يزال في القلب غصة أنها غصة الفرقة التي هي اكبر من
دمار الاحتلال
وقال كان ما حصل يم ترمييمة بفعل التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني لكن
القسمة هي ما يهدد الفسطينين ليس في منازل دمرت أو شهداء ارتقوا إلى عنان
السماء بل بقضية وشعب وهوية وكيان طالما حلم الفلسطينيون بتحقيقيه
ويضيف الخبير في الشؤون الفلسطيينة في وكالة أنباء الشرق الأوسط وصيتي للفسطينين
هي لسان حال كل عربي ووطني مخلص لا أمل أمامكم إلا بالوحدة واعلموا أن مصر
لن تتركم وحدكم وستكون عونا لكم للأعمار وللوحدة الوطنية فليكن الجميع على
قدر كبير من المسؤولية التي تنسجم مع شلال الدم النازف في شوارع غزة
وأزقتها !
مواضيع مماثلة
» الشيخ رائد صلاح يطلق مبادرة لاعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية
» ردا على المكتب الاعلامي للمقالة: الصور اصدق انباء من الكتب!
» في مقابلة مطولة مع صحيفة الايام الفلسطينية الرئيس عباس : لن اتنازل عن الثوابت الفلسطينية
» لجنة جمعة الغضب الأحوازي يوم 25 فبراير 2011 جمعة الغضب الأحوازي
» نتنياهو يستبق زيارته لواشنطن بالاعلان عن 1500 وحدة استيطانية
» ردا على المكتب الاعلامي للمقالة: الصور اصدق انباء من الكتب!
» في مقابلة مطولة مع صحيفة الايام الفلسطينية الرئيس عباس : لن اتنازل عن الثوابت الفلسطينية
» لجنة جمعة الغضب الأحوازي يوم 25 فبراير 2011 جمعة الغضب الأحوازي
» نتنياهو يستبق زيارته لواشنطن بالاعلان عن 1500 وحدة استيطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى