ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجدلاوي دعا إلى عدم المبالغة بالحديث عن النّصر ... وأكد أن اتفاق التهدئة «أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا

اذهب الى الأسفل

مجدلاوي دعا إلى عدم المبالغة بالحديث عن النّصر ... وأكد أن اتفاق التهدئة «أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا Empty مجدلاوي دعا إلى عدم المبالغة بالحديث عن النّصر ... وأكد أن اتفاق التهدئة «أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا

مُساهمة من طرف admin الجمعة فبراير 06, 2009 1:10 am


مجدلاوي دعا إلى عدم المبالغة بالحديث عن النّصر ... وأكد أن اتفاق التهدئة «أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا»

مجدلاوي دعا إلى عدم المبالغة بالحديث عن النّصر ... وأكد أن اتفاق التهدئة «أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا 5850821217073063

أمد/ القاهرة - جيهان الحسيني / أكد عضو المكتب السياسي في «الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين» جميل مجدلاوي رفض الحركة عرض التهدئة مع الإسرائيليين،
الذي طرحته مصر خلال محادثات أجراها وفد الحركة الثلثاء الماضي مع رئيس
المخابرات المصرية عمر سليمان، وتضمن ربط الإعمار بإطلاق شاليت. وقال لـ
«الحياة»: «أبلغنا الأخوة المصريين رؤيتنا بوضوح من أن مثل هذه التهدئة
عادة تكون بين جيشين لدولتين مستقلتين بينهما حرب لكن الشعب الفلسطيني
ظروفه مختلفة تماماً لأنه يخضع للاحتلال والمقاومة هي فقط العلاقة الوحيدة
التي ينظمها القانون مع سلطات الاحتلال».

ورأى مجدلاوي أن عقد أي اتفاق للتهدئة مع اسرائيل «من دون ربط هذا الاتفاق
بإطار ما أو بتصور سياسي كامل ينهي الاحتلال مرفوض لأن قبول هذا الاتفاق
في غياب هذه المعطيات واقترانه بها يعني دعم استمرار قوى الاحتلال بل
ترسيخ وجودها إلى ما لا نهاية».

وانتقد اتفاق التهدئة السابق، وقال: «إن هذا الاتفاق بتوقيتاته الزمنية بيننا
وبين الإسرائيليين هو الذي منح الإسرائيليين ذريعة لشن حربهم الإجرامية
علينا في غزة».

وتابع: «اتفاق التهدئة أعطى إسرائيل سلاحاً لابتزازنا والضغط علينا وأصبح لديها
مبرر جاهز أمامها فعندما تقرر الاعتداء علينا فما عليها إلا أن تمارس
ضغوطاً قاسية تجاهنا وتشدد من حصارها الخانق مثلما جرى، ما جعلنا نرى أنه
لا جدوى من اتفاق التهدئة، وأصبح حينئذ أن عدم تجديد هذا الاتفاق مبرراً
كافياً لشن عدوانها الوحشي والبربري على شبعنا، لذلك لا نريد أن نعيد
التجربة السابقة ونمنح إسرائيل ذريعة جديدة للاعتداء علينا ولا نريد اتفاق
تهدئة مقابل تهدئة بخاصة أن كل أشكال العدوان على شعبنا لم تتوقف
فالاستيطان يتوسع والجدار يستكمل بناؤه وملاحقة المقاومين واستهدافهم
بالاغتيالات قائمة وعدد المعتقلين في ازدياد مطّرد، وبلغ عددهم ما يزيد
على 11500 في السجون الإسرائيلية»، مشدداً على أن «المقاومة هي الثمن الذي
يجب أن يدفعه الإسرائيليون مقابل احتلالهم للبلاد».

ورأى مجدلاوي أن هناك فرقاً بين أن تقرر قيادة وطنية استراحة محارب لمنح الفرصة
للشعب لالتقاط أنفاسه ولإعادة ترميم ما دُمّر وبين أن يتحوّل هذا الأمر
إلى اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ولفت
إلى أن ذلك لا يعني «أننا نتعامل على الإطلاق بخفة مع هذه اللحظة القاسية
وأننا سنشرع غداً في إطلاق الصواريخ، لكن نقول إن خياراتنا يجب أن تظل
مفتوحة في مواجهة الاحتلال وعدوانه».

وقال: «طرحنا ضرورة تشكيل جبهة مقاومة مسلحة تضم كل الفصائل وأن تكون الجبهة
المخوّلة والمناط بها قرار المقاومة بكل أشكالها وكذلك في الزمان والمكان
والأدوات والوسائل التي تراها مناسبة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني
الوطنية، باختصار شديد القيادة التي تقود النضال الوطني هي صاحبة الشأن في
ما يتعلق بالمقاومة».

وعن تقويمه نتائج الحرب على غزة وما إذا كان يراها انتصاراً لـ «حماس» قال
المجدلاوي «إن الحرب أكدت صمود شعبنا ولم تتمكن إسرائيل من كسر إرادة
الفلسطينيين الذين دفعوا ثمن هذه البسالة وقدموا تضحيات كبيرة». واضاف:
«يجب ألا نذهب في القول إن خسائر العدو أكثر من خسائرنا لأن هذه مبالغة،
بل هذا غير صحيح، وندعو الجميع إلى عدم المبالغة في الحديث عن النصر كما
بالغنا قبل الحرب التي شنها العدو بالإمكانات التي نملكها في مواجهته وفي
الخسائر التي سنلحقها به، فتحول ذلك إلى عبء كبير علينا وإلى هدية مجانية
للعدو وظفتها الدعاية الصهيونية الناشطة في تأليب الرأي العام الدولي
علينا».

وقال مجدلاوي مخاطباً «الأشقاء العرب وأصدقاءنا في العالم ولإخواننا ورفاقنا»:
«ارحمونا من المبالغة في الحديث عن الانتصار في معركة غزة» لأن هذا يحمل
شعبنا وقياداته على اختلاف انتماءاتهم وزر أعباء سياسية ومعنوية فوق
طاقتهم»، مضيفاً «نحن نواجه عدواً قوياً مجرماً لا يتورع عن ارتكاب أبشع
الجرائم بدعم أميركي وعربي فلا تزجوننا في مواقف هي أكبر بكثير من قدرات
شعبنا وإمكاناته».

وعن موقف حركة «حماس» من التهدئة كما سمعه من المصريين، قال: «أبلغني الاخوة
في مصر أن «حماس» أبلغتهم أنها «ستتعامل بمرونة وإيجابية مع اتفاق التهدئة
المطروح عليها لكن في إشارة كسر الحصار وتشغيل المعابر والإسراع العاجل في
تقديم الإغاثة، موضحاً أن مصر أبلغت الحركة أن جهود الإغاثة ستتواصل فوراً
لتوفير المواد الطبية والأجهزة والسلع والمعدات والخيم والمباني الجاهزة».

وعن تشغيل المعابر قال «إن هناك مستويات ثلاثة لتشغيل المعابر، الاول ويقترن
بعقد اتفاق تهدئة وحينئذ فإن المعابر كما أبلغلنا المصريون ستعمل بطاقة
تصل إلى 60 في المئة مع التحفظ الإسرائيلي عن مرور مواد محددة تحسباً من
إمكان استخدامها في تصنيع الأسلحة والمتفجرات والصواريخ. والثاني في حال
الإفراج عن الجندي المأسور غلعاد شاليت سيكون هناك تشغيل عام للمعابر في
إطار بعض التغيير لاتفاق بروتوكول المعابر خصوصاً في ما يتعلق بإقامة
المراقبين الدوليين المتواجدين على معبر رفح. وقال إن «المطروح أن يصبح
مقر إقامتهم في العريش عوضاً عن المجدل حتى لا يتحكم فيهم الإسرائيليون».

وأشار إلى أن تشغيل معبر رفح هو المستوى الثالث لتشغيل المعابر ومن المفترض
تنسيق العلاقة بين سلطة الأمر الواقع (حماس) وسلطة رام الله من خلال وجود
لقوات الأمن الوطني على معبر رفح داعياً إلى ضرورة معالجة هذه العلاقة
بشكل حكيم حتى لا يتحول تشغيل معبر رفح إلى عامل من عوامل الانقسام.

وانتقد مجدلاوي بروتوكول تشغيل المعابر ورأى أنه اتفاق خاطئ وضار ولم يكن له لزوم
لأنه ما دامت إسرائيل أعلنت انسحابها من طرف واحد لماذا أتينا بها وعقدنا
معها اتفاقاً في كيفية تشغيل معبر رفح وكأننا رضينا أن نكبل أنفسنا
بإرادتنا.

وقال: «طالما أن إسرائيل لديها نفوذ على معبر رفح فإن الإعلان عن انسحابها من قطاع غزة خديعة كبرى يجب كشفها».

وعن قضية الإعمار أجاب «أن السيناريو المعروض علينا يؤكد أن الإعمار مرتبط
بإطلاق سراح شاليت لأن إسرائيل تربط تشغيل المعابر وفتحها بإطلاق سراح
الاسير» مضيفاً «نحن بالطبع ضد هذا الربط لكن على الجميع أن يعلنوا رفضهم
لهذا الربط بين القضيتين».

وتابع «أن الإعمار مرتبط ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بين إدخال المواد اللازمة
للإعمار وبين الإعمار ذاته لأن ذلك يحتاج إلى تشغيل كامل للمعابر، باختصار
الإعمار أصبح مرتبطاً بإبرام اتفاق التهدئة وبشاليت ونحن نعارض ذلك تماماً
ولا يمكن أن نقبل به».

وعن المصالحة، قال نحن سنبذل جهوداً ومساعي من أجل تذليل كل العقبات التي قد
تعترض عقد الحوار ونحن ننتقد الجانبين في حركتي «فتح» و «حماس» لأن
المساجلات لا تتوقف بل تزداد اتساعاً وسخونة. وكذلك الاعتقالات والملاحقات
السياسية مستمرة في كل من غزة والضفة.

وطالب قيادتي الجانبين معاً الارتفاع إلى مستوى المسؤولية وقال لهم: «تعالوا
نجلس الى طاولة الحوار ونذلّل كل العقبات التي تعترض إنهاء هذا الانقسام
الكارثي. فإذا أردنا أن نصمد قبل أن ننتصر علينا أن نفي شعبنا الحد الأدنى
من واجباتنا تجاهه».


الحياة - 06/02/09//
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى