من التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان
صفحة 1 من اصل 1
من التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان
منذ ما يقارب الأربعين عاماً قبل استقلالنا، وبالضبط في عام 1905، عُقد
مؤتمر في لندن بصورة رسمية وسريّة، دعا اليه حزب المحافظين، واستمرت
جلساته حتى عام 1907.
قدّم المؤتمر توصيات الى حكومة الأحرار (بعد سقوط حكومة المحافظين عام
1905 برئاسة أرثر بلفور)، برئاسة السير هنري كامبل بونرمان Sir H.Compbell
Bonnerman، لإقناع رئيس الوزراء الجديد بالعمل لتشكيل جبهة استعمارية
لمواجهة التوسع الاستعماري الألماني، ولتحقيق بعض الأهداف التوسعية في
آسيا وأفريقيا.
وبالفعل تأسست هذه اللجنة العليا، واجتمعت في لندن عام 1907، وكانت تضم
ممثلين عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا،
إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، الى جانب كبار علماء التاريخ
والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول.
يقول د.حسان حلاق، مؤلف كتاب «موقف الدولة العثمانية من الحركة
الصهيونية»، الذي نشره منذ ثلاثين عاماً (1978) والذي يذكر تفاصيل هذا
المؤتمر: «إن المؤتمر استعرض الأخطار التي يمكن ان تنطلق من تلك
المستعمرات، فاستبعد قيام مثل تلك الأخطار في كل من الهند والشرق الأقصى
وإفريقيا والمحيط الأطلسي والهادئ، نظراً لانشغالها بالمشاكل الدينية
والعنصرية والطائفية، وبالتالي بُعدها عن العالم المتمدّن».
أليس هذا بالضبط ما يحصل في العراق الشقيق، منذ احتله الأميركان
«الديموقراطيون!» في عام 2003؟. ألا نشاهد العراك والتناحر، لا بل المذابح
بين السنّة والشيعة، والمسلمين والمسيحيين، والعرب والكرد؟ أليس هذا ما
كاد يحصل في بلادنا لولا تدارك العقلاء؟ أليس هذا ما حصل في سوريا منذ
سنين؟ إذاً الأمثولة الأولى من احتفالنا باستقلالنا، هي تمسّكنا بالوحدة
الوطنية، ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية.
نعود الى المؤتمر - والحكاية لم تنته - فيؤكّد «ان مصدر الخطر الحقيقي على
الدول الاستعمارية، إنما يكمن في المناطق العربية من الدولة العثمانية،
لاسيما بعد ان أظهرت شعوبها يقظة سياسية، ووعياً قومياً ضد التدخل الأجنبي
والهجرة اليهودية والحكم التركي أيضاً... ويتابع المؤتمر، ليضيف، ان خطورة
الشعب العربي تأتي من عوامل عدّة يملكها: وحدة التاريخ واللغة والثقافة
والهدف والآمال وتزايد السكان... ولم ينس المؤتمر أيضاً، عوامل التقدم
العلمي والفني والثقافي.
ما العمل إذاً، لدرء خطر العرب؟ هنا يدعو المؤتمر الى العمل على استمرار
وضع منطقتنا العربية متأخراً، وعلى إيجاد التفكك والتجزئة والانقسام،
وإنشاء دويلات مصطنعة تابعة للدول الأوروبية وخاضعة لسيطرتها. أليس واقعنا
العربي تطبيقاً لهذه التوصيات؟ كما أوصى بمحاربة اتحاد الجماهير العربية
او ارتباطها بأي نوع من أنواع الاتحاد الفكري او الروحي او التاريخي...
ولذا أكدوا فصل الجزء الافريقي من المنطقة العربية عن جزئها الآسيوي،
وضرورة إقامة «الدولة العازلة» Buffer State، عدوّة لشعب المنطقة وصديقة
للدول الأوروبية. وهكذا قامت اسرائيل (حلاق ص 221 - 223).
وليسمح لي قارئي الكريم، أن أُضيف له ملاحظة، لواحد من القوميين العرب،
المتمسكين بعروبتهم وبإسلامهم، وهو الأستاذ ممدوح رحمون، تفيدنا في مجال
الحديث عن الاستقلال. يقول رحمون، في معرض مذكّراته التي نشرها بعنوان:
«محطات على درب الحياة» (دار النفائس، 2005)، متحدثاً عن المؤتمر نفسه وعن
مخاطر الشعوب العربية - بحسب المستعمرين -: «وهي اذا تنبّهت، تطلّعت
للاستقلال، واذا استقلّت تكتّلت، والاستقلال والاتحاد، قضاء على النفوذ
الأجنبي» (ص 77).
فهل ما رغبه المستعمرون تحقق؟ نعم، والى حدّ بعيد مع الأسف. إن استقلالنا
ليس ناجزاً، واتحادنا في الداخل، كما مع باقي الدول العربية، هو مجرد
أماني. أما القضاء على النفوذ الأجنبي، فمحال علينا الآن، لا بل الأجانب
هم الذين يفرضون سياساتهم علينا. وأعداء الأمس الذين ذكرناهم في مطلع
كلمتنا، هم أعداء اليوم، تُضاف اليهم سيدتهم وأداة الشيطان، أميركا بوش
الآفلة.
فإذا أردنا ألاّ نغرق في اليأس، وأن نخرج من الظلمة الداكنة الى نور الغد
المشرق، فلنعمل معاً من أجل فهم واقعنا وتاريخنا ومعرفة أعدائنا - وهم كثر
داخلاً وخارجاً - ولنعمل من أجل ترسيخ استقلالنا وتوطيده وإنجازه، برفض
التجزئة والتفكك والتناحر، وبالدعوة للوحدة والسلام والعزّة والسيادة
رد: من التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان
انعقد مؤتمر لندن أو ما يسمى بمؤتمر كامبل بنرمان الذي دعا إليه حزب
المحافظين البريطاني سرا في عام 1905 واستمرت مناقشات المؤتمر الذي ضم
الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا،
اسبانيا، إيطاليا، حتى عام 1907 وفي نهاية المؤتمر خرجوا بوثيقة سرية
سموها " وثيقة كامبل" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل
وتوصلوا إلى نتيجة مفادها : "إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان
الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى
القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان
والحضارات" والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة : "
ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة
التاريخ والدين واللسان".
أبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرون في هذا المؤتمر والذي شارك فيه سياسيون ومفكرون وباحثون والذي استمر لمدة عامين كم ذكرنا ما يلي:
1. إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة.
وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى : دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا
الشمالية واستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا
وتقنيا لتصل إلى مستوى تلك الدول
الفئة الثانية : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد
تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان
وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر
الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم
حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص
والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن
اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي
اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية
2. ومحاربة أي توجه وحدوي فيها.
ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري
قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي
والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب الا وهي دولة إسرائيل واعتبار قناة
السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة
فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة
الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة
من الضعف. واستمر تجزئة الوطن العربي وإفشال جميع التوجهات الوحدوية إما
بإسقاطها أو تفريغها من محتواها، ولا يعني هذا الأمر بالضرورة تدخلاً
إسرائيلياً وإنما هو مصلحلة لوجود إسرائيل من جهة وللتعاون بينها وبين
القوى الخارجية الطامعة بالعرب من جهة ثانية. اقدمت الأتفاقية إلى الحد من
نهوض العرب ومنعهم من التقدم وامتلاك العلم والمعرفة وذلك من خلال سياسات
الدول المتقدمة التي تمنع عن العرب وسائل ولوج العلم وامتلاك إمكانية
تطويره والمساهمة في إنتاج المعرفة. إن من أسباب حالات العداء والمنازعات
الرئيسة بين الدول العربية الصراع مع إسرائيل والموقف من هذا الصراع ودور
القوى الخارجية في دفع هذه الدولة أو تلك لاتباع سياسات تتعارض مع مواقف
دول أخرى، مما يشكل سبباً جوهرياً للتوترات العربية. وحتى مشاكل الحدود
بين بعض الأقطار العربية يمكن أن تعزى إلى العامل الخارجي في معظمها.
المحافظين البريطاني سرا في عام 1905 واستمرت مناقشات المؤتمر الذي ضم
الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا،
اسبانيا، إيطاليا، حتى عام 1907 وفي نهاية المؤتمر خرجوا بوثيقة سرية
سموها " وثيقة كامبل" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل
وتوصلوا إلى نتيجة مفادها : "إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان
الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى
القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان
والحضارات" والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة : "
ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة
التاريخ والدين واللسان".
أبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرون في هذا المؤتمر والذي شارك فيه سياسيون ومفكرون وباحثون والذي استمر لمدة عامين كم ذكرنا ما يلي:
1. إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة.
وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى : دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا
الشمالية واستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا
وتقنيا لتصل إلى مستوى تلك الدول
الفئة الثانية : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد
تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان
وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر
الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم
حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص
والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن
اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي
اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية
2. ومحاربة أي توجه وحدوي فيها.
ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري
قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي
والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب الا وهي دولة إسرائيل واعتبار قناة
السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة
فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة
الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة
من الضعف. واستمر تجزئة الوطن العربي وإفشال جميع التوجهات الوحدوية إما
بإسقاطها أو تفريغها من محتواها، ولا يعني هذا الأمر بالضرورة تدخلاً
إسرائيلياً وإنما هو مصلحلة لوجود إسرائيل من جهة وللتعاون بينها وبين
القوى الخارجية الطامعة بالعرب من جهة ثانية. اقدمت الأتفاقية إلى الحد من
نهوض العرب ومنعهم من التقدم وامتلاك العلم والمعرفة وذلك من خلال سياسات
الدول المتقدمة التي تمنع عن العرب وسائل ولوج العلم وامتلاك إمكانية
تطويره والمساهمة في إنتاج المعرفة. إن من أسباب حالات العداء والمنازعات
الرئيسة بين الدول العربية الصراع مع إسرائيل والموقف من هذا الصراع ودور
القوى الخارجية في دفع هذه الدولة أو تلك لاتباع سياسات تتعارض مع مواقف
دول أخرى، مما يشكل سبباً جوهرياً للتوترات العربية. وحتى مشاكل الحدود
بين بعض الأقطار العربية يمكن أن تعزى إلى العامل الخارجي في معظمها.
رد: من التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان
لقد أوصى مؤتمر كامبل بنرمان (المنعقد سراً في لندن خلال الفترة 1905 ـ
1907م)، ومن أجل ضمان مصالح الغرب في منطقتنا بعد إسقاط الدولة العثمانية
الإسلامية، بما يلي:
"آـ على الدول ذات المصالح المشتركة أن تعمل على استمرار تجزئة هذه
المنطقة وتأخرها، وإبقاء شعبها على ما هو عليه من تفكك وتأخر وجهل.
"ب ـ ضرورة العمل على فصل الجزء الأفريقي في هذه المنطقة عن الجزء
الآسيوي، وتقترح اللجنة (أي المؤتمر) لذلك إقامة حاجز بشري، قوي وغريب،
يحتل الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم ويربطهما معاً بالبحر
الأبيض المتوسط، بحيث يشكل، في هذه المنطقة، وعلى مقربة من قناة السويس،
قوة صديقة للاستعمار، وعدوة لسكان المنطقة اهـ . (ذكره الدكتور ياسين سويد، مؤامرة الغرب على العرب، (بيروت، المركز العربي للأبحاث والتوثيق، 1992)، ص 25
فكان ان أصدر الغرب (في عام 1917م) وعد بلفور بمنح اليهود الصهاينة وطناً قومياً في فلسطين، وكان أن رعى الغرب إنشاء كيان صهيوني قائم على الاستيطان في فلسطين، لكي يجهض (أولاً بأول) أي محاولة للوحدة والنهضة في منطقتنا المستهدفة دائماً، وكان أن دأب الغرب على دعم ذلك الكيان الصهيوني، مادياً ومعنوياً، ليكون متفوقاً على كل دول المنطقة، مجتمعة، وفي كل مجال، وبحيث قدر الدعم المادي لذلك الكيان بأكثر من عشرة ملايين دولار يومياً. عن اتحاد الكتاب العرب |
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد مارس 22, 2009 1:21 pm عدل 1 مرات
رد: من التاريخ - مؤتمر كامبل بونرمان
توصية مؤتمر لندن
المسمى مؤتمر كامبل بنرمان(*)
سنة 1907
في التواصى العاجلة التى قدمها مؤتمر لندن الاستعمارى عام 1907 لرئيس الوزراء البريطانى كامبل بنرمان أكد المؤتمرون:
"أن
إقامة حاجز بشرى قوى وغريب على الجسر البرى الذى يربط أوربا بالعالم
القديم ويربطهما معا بالبحر الأبيض المتوسط بحيث يشكل فى هذه المنطقة وعلى
مقربة من قناة السويس قوة عدوة لشعب المنطقة، وصديقة للدول الأوروبية
ومصالحها. هو التنفيذ العملى العاجل للوسائل والسبل المقترحة"
(*) عقد مؤتمر لندن عام 1905 سرا واستمر حتى عام 1907. وقد دعا اليه حزب المحافظين البريطانى وقدمت توصياته لحزب الاحرار الحاكم.
واشتركت فيه لجنة من كبار علماء التاريخ والاجتماع والزراعة
والبترول والجغرافيا والا قتصاد تمثل كل الامبراطوريات الاستعمارية
القائمة آنذاك. ومن أعضائها: البروفيسور جيمس مؤلف كتاب (زوال
الامبراطررية الرومانية) ولوى مادلين مؤلف كتاب "نشوء وزوال امبراطوريةالمسمى مؤتمر كامبل بنرمان(*)
سنة 1907
في التواصى العاجلة التى قدمها مؤتمر لندن الاستعمارى عام 1907 لرئيس الوزراء البريطانى كامبل بنرمان أكد المؤتمرون:
"أن
إقامة حاجز بشرى قوى وغريب على الجسر البرى الذى يربط أوربا بالعالم
القديم ويربطهما معا بالبحر الأبيض المتوسط بحيث يشكل فى هذه المنطقة وعلى
مقربة من قناة السويس قوة عدوة لشعب المنطقة، وصديقة للدول الأوروبية
ومصالحها. هو التنفيذ العملى العاجل للوسائل والسبل المقترحة"
(*) عقد مؤتمر لندن عام 1905 سرا واستمر حتى عام 1907. وقد دعا اليه حزب المحافظين البريطانى وقدمت توصياته لحزب الاحرار الحاكم.
واشتركت فيه لجنة من كبار علماء التاريخ والاجتماع والزراعة
والبترول والجغرافيا والا قتصاد تمثل كل الامبراطوريات الاستعمارية
القائمة آنذاك. ومن أعضائها: البروفيسور جيمس مؤلف كتاب (زوال
نابليون والبروفسور ليستر ولسنج، وسميث ودثرتنج وزهروف.
مواضيع مماثلة
» حيفا عبر التاريخ
» بيان البعث إلى أبناء شعبنا العربي حول مؤتمر قمة الدوحة
» مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا في العالم
» فياض: التوافق على الملامح العامة لوثيقة مؤتمر القاهرة حول إعمار غزه
» مؤتمر المقاومة في عمان بين مواقف الرجال وتأمر تجار المواقف
» بيان البعث إلى أبناء شعبنا العربي حول مؤتمر قمة الدوحة
» مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا في العالم
» فياض: التوافق على الملامح العامة لوثيقة مؤتمر القاهرة حول إعمار غزه
» مؤتمر المقاومة في عمان بين مواقف الرجال وتأمر تجار المواقف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى