اذا استمرت اسرائيل بادخال نفس المعدل الحالي::أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
صفحة 1 من اصل 1
اذا استمرت اسرائيل بادخال نفس المعدل الحالي::أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
اذا استمرت اسرائيل بادخال نفس المعدل الحالي::
الخزندار لـ(أمد) أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
أمد/ أكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية شركات البترول والغاز في قطاع غزة،أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي سمحت في الاسبوعين السابقين بادخال كميات اضافية من الغاز الى قطاع غزة عبر معبر ناحل عوز .
وقال د.الخزندار في تصريح لـ(أمد) ان سلطات الاحتلال ادخلت في شهر يناير 1140 طن غاز وفي شهر فبراير 1250 طن وفي شهر مارس تصاعد داخال الكميات حتى وصل الى 3000 طن .
وأفاد أن الحكومة الشرعية في رام الله ، برئاسة د.سلام فياض ، ابلغتهم في وقت متأخر من ليل أمس 'الثلاثاء' بتخفيض أسعار الغاز، حيث تم تخفيض 8 شيكل من سعر الجرة السابق وهو 52 شيكل ،وبالتالي تصبح جرة الغاز عبوة 12 كيلو ب 44 شيكل.
وأشار د. خزندار الى ارتفاع سعر البنزين 47 اغورة ، وارتفاع سعر السولار 40 اغورة فاصبح سعرلتر البنزين 5,17 اغورة ولتر السولار 440 اغورة .
وعن تفاقم أزمة الغاز في قطاع غزة على الرغم من زيادة الكميات المدخلة الى قطاع غزة قال د.الخزندار، لـ(أمد)ان معدل الاستهلاك اليومي لاهالي القطاع حوالي 3000 طن يومياً ويزيد معدل الاستهلاك في حال انقطاع الكهرباء ، فيتحول استخدام اغلب الآلات الى الغاز ، ومنها السيارات كما ان منع سلطات الاحتلال من ادخال الغاز الى القطاع في الأشهر 10/11/12/ كل هذا أدى الى تفاقم الأزمة، ونحن نحتاج من 5000 الى 7000 طن يوميا اضافة الى الكميات المدخلة رسميا لنسد عجز الأشهر السابقة والحل لا يكون بين ليلة وضحاها.
واضاف د.الخزندار أنه اذااستمر ادخال الغاز بالكميات الحالية الى قطاع غزة فان الأزمة ستنتهي خلال شهر،مؤكداً أن التحسن في زيادة كميات الغاز الى قطاع غزة يرجع الى جهود السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله ، وبناء على الجهود الحثيثة لرئيس الهيئة العامة للبترول الحالي أبو مازن البشير ، الذي ضغط ليجعل من ملف الغاز والبترول على رأس قائمة المفاوض الفلسطيني.
وطالب د.خزندار الحكومة الفلسطينية برام الله الضغط بشكل منتظم اكثر على الجانب الاسرائيلي للسماح بادخال كميات اكثر من الغاز والبترول بما يكفي لسد احتياجات اهالي قطاع غزة وليس حسب الكميات الاسرائيلية المقننة.لافتاً الى ان السلطات الاسرائيلية لم تسمح بادخال البنزين والسولار الى قطاع غزة بالكميات المطلوبة بعد .
كما ناشد د.خزندار الحكومة الفلسطينية برفع الضرائب عن مشتقات البترول كاملة عن قطاع غزة على اعتبار أنها منطقة منكوبة كما أعلنها الرئيس عباس، وبالتالي من حقها التمتع بالاعفاءات الضريبية كنوع من التعويض عليها جراء الاغلاق والحصار والدمار والخراب في البنية التحتية الذي لحق بها جراء الحرب الاسرائيلية.
وناشد د.خزندار المواطنين في قطاع غزة ، اعطائهم فرصة لحل ازمة نقص الغاز في قطاع غزة ، لأن الأمر ليس بأيديهم، مطالبا اياهم بأن لا يتهالكوا على تخزين الغاز لاعطاء الفرصة للآخرين ممن لم يحصلوا عليه، لأن في المستقبل سيكون هناك كميات اضافية الا اذا تغيرت الساسة الاسرائيلية الغير مضمونة بالاساس.
وشدد الخزندار على ضرورة ان ينتبه المواطن الى سعر الغاز وألا يسمح باستغلاله من قبل التجار، ولا يدفع اكثر من التسعيرة المقررة بـ 44 شيكل للجرة عبوة 12 كيلو مطالبا الجمهور بالتوجه الى جهات الاختصاص للتشكي اذا ما واجه ارتفاعا بالاسعار وهذه ا لجهات هي ، جمعية اصحاب شركات البترول،مباحث التموين، الشرطة،الهيئة العامة للبترول .
وطالب الخزندار حكومة حماس في قطاع غزة، بالمحافظة على خط الغاز الرئيسي الوارد من الجانب الاسرائيلي لأنه اكثر أمناً ، وأكثر ضمانة، موضحاً ان الغاز المصري حين دخل الى القطاع عبرالانفاق ، جعل الجانب الاسرائيلي يتعنت اكثر لادخال الغاز من جانبه ، وقال انه يجب ادخال فقط كميات تعويضية من الجانب المصري ولا تكون هي الاساس لسد حاجة قطاع غزة لان اغلب الكميات الواردة عبر الانفاق تكون مضروبة .
ويعاني المواطنون في قطاع غزة منذ فرضت إسرائيل الحصار الخانق بتاريخ 15/6/2007 من نقص واحيانا انعدام كميات الغاز الطبخ والوقود وفي بعض الاحيان وصلت الكميات الواردة من البنزين إلي 6% ومن السولار إلي 30% من الاحتياجات اليومية المطلوبة مما ادى الى اصابة مختلف القطاعات في قطاع غزة بحالة شلل شبه كاملة.
الخزندار لـ(أمد) أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
أمد/ أكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية شركات البترول والغاز في قطاع غزة،أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي سمحت في الاسبوعين السابقين بادخال كميات اضافية من الغاز الى قطاع غزة عبر معبر ناحل عوز .
وقال د.الخزندار في تصريح لـ(أمد) ان سلطات الاحتلال ادخلت في شهر يناير 1140 طن غاز وفي شهر فبراير 1250 طن وفي شهر مارس تصاعد داخال الكميات حتى وصل الى 3000 طن .
وأفاد أن الحكومة الشرعية في رام الله ، برئاسة د.سلام فياض ، ابلغتهم في وقت متأخر من ليل أمس 'الثلاثاء' بتخفيض أسعار الغاز، حيث تم تخفيض 8 شيكل من سعر الجرة السابق وهو 52 شيكل ،وبالتالي تصبح جرة الغاز عبوة 12 كيلو ب 44 شيكل.
وأشار د. خزندار الى ارتفاع سعر البنزين 47 اغورة ، وارتفاع سعر السولار 40 اغورة فاصبح سعرلتر البنزين 5,17 اغورة ولتر السولار 440 اغورة .
وعن تفاقم أزمة الغاز في قطاع غزة على الرغم من زيادة الكميات المدخلة الى قطاع غزة قال د.الخزندار، لـ(أمد)ان معدل الاستهلاك اليومي لاهالي القطاع حوالي 3000 طن يومياً ويزيد معدل الاستهلاك في حال انقطاع الكهرباء ، فيتحول استخدام اغلب الآلات الى الغاز ، ومنها السيارات كما ان منع سلطات الاحتلال من ادخال الغاز الى القطاع في الأشهر 10/11/12/ كل هذا أدى الى تفاقم الأزمة، ونحن نحتاج من 5000 الى 7000 طن يوميا اضافة الى الكميات المدخلة رسميا لنسد عجز الأشهر السابقة والحل لا يكون بين ليلة وضحاها.
واضاف د.الخزندار أنه اذااستمر ادخال الغاز بالكميات الحالية الى قطاع غزة فان الأزمة ستنتهي خلال شهر،مؤكداً أن التحسن في زيادة كميات الغاز الى قطاع غزة يرجع الى جهود السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله ، وبناء على الجهود الحثيثة لرئيس الهيئة العامة للبترول الحالي أبو مازن البشير ، الذي ضغط ليجعل من ملف الغاز والبترول على رأس قائمة المفاوض الفلسطيني.
وطالب د.خزندار الحكومة الفلسطينية برام الله الضغط بشكل منتظم اكثر على الجانب الاسرائيلي للسماح بادخال كميات اكثر من الغاز والبترول بما يكفي لسد احتياجات اهالي قطاع غزة وليس حسب الكميات الاسرائيلية المقننة.لافتاً الى ان السلطات الاسرائيلية لم تسمح بادخال البنزين والسولار الى قطاع غزة بالكميات المطلوبة بعد .
كما ناشد د.خزندار الحكومة الفلسطينية برفع الضرائب عن مشتقات البترول كاملة عن قطاع غزة على اعتبار أنها منطقة منكوبة كما أعلنها الرئيس عباس، وبالتالي من حقها التمتع بالاعفاءات الضريبية كنوع من التعويض عليها جراء الاغلاق والحصار والدمار والخراب في البنية التحتية الذي لحق بها جراء الحرب الاسرائيلية.
وناشد د.خزندار المواطنين في قطاع غزة ، اعطائهم فرصة لحل ازمة نقص الغاز في قطاع غزة ، لأن الأمر ليس بأيديهم، مطالبا اياهم بأن لا يتهالكوا على تخزين الغاز لاعطاء الفرصة للآخرين ممن لم يحصلوا عليه، لأن في المستقبل سيكون هناك كميات اضافية الا اذا تغيرت الساسة الاسرائيلية الغير مضمونة بالاساس.
وشدد الخزندار على ضرورة ان ينتبه المواطن الى سعر الغاز وألا يسمح باستغلاله من قبل التجار، ولا يدفع اكثر من التسعيرة المقررة بـ 44 شيكل للجرة عبوة 12 كيلو مطالبا الجمهور بالتوجه الى جهات الاختصاص للتشكي اذا ما واجه ارتفاعا بالاسعار وهذه ا لجهات هي ، جمعية اصحاب شركات البترول،مباحث التموين، الشرطة،الهيئة العامة للبترول .
وطالب الخزندار حكومة حماس في قطاع غزة، بالمحافظة على خط الغاز الرئيسي الوارد من الجانب الاسرائيلي لأنه اكثر أمناً ، وأكثر ضمانة، موضحاً ان الغاز المصري حين دخل الى القطاع عبرالانفاق ، جعل الجانب الاسرائيلي يتعنت اكثر لادخال الغاز من جانبه ، وقال انه يجب ادخال فقط كميات تعويضية من الجانب المصري ولا تكون هي الاساس لسد حاجة قطاع غزة لان اغلب الكميات الواردة عبر الانفاق تكون مضروبة .
ويعاني المواطنون في قطاع غزة منذ فرضت إسرائيل الحصار الخانق بتاريخ 15/6/2007 من نقص واحيانا انعدام كميات الغاز الطبخ والوقود وفي بعض الاحيان وصلت الكميات الواردة من البنزين إلي 6% ومن السولار إلي 30% من الاحتياجات اليومية المطلوبة مما ادى الى اصابة مختلف القطاعات في قطاع غزة بحالة شلل شبه كاملة.
مواضيع مماثلة
» استقالة حكومة الدكتور فياض اليوم الاثنين وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة
» بحر يدعو "فتح" لحل حكومة فياض
» الرئيس يصر على فياض رئيسا للحكومة -أزمة بين فتح وحماس حول حلف الحكومة اليمين أمام الرئيس
» حكومة اسرائيل توافق على قسم الولاء للدولة اليهودية
» تجدد الاشتباكات في ايلات- اسرائيل تمتدح الدور المصري خلال العملية
» بحر يدعو "فتح" لحل حكومة فياض
» الرئيس يصر على فياض رئيسا للحكومة -أزمة بين فتح وحماس حول حلف الحكومة اليمين أمام الرئيس
» حكومة اسرائيل توافق على قسم الولاء للدولة اليهودية
» تجدد الاشتباكات في ايلات- اسرائيل تمتدح الدور المصري خلال العملية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى