مهرجان جماهيري لجبهة التحرير العربية بمناسبة انطلاقتها الاربعون

مهرجان جماهيري لجبهة التحرير العربية بمناسبة انطلاقتها الاربعون

جبهة التحرير العربية



اقامت جبهة التحرير العربية مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة انطلاقتها الاربعين و بمناسبة الذكرة السادسة لانطلاقة المقاومة العراقية الباسلة و ذلك يوم الثلاثاء 14-4-2009 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي . حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية وقوى واحزاب لبنانية و اللجان الشعبية و وقوى طلابية ونسوية و فعاليات من مخيمي البداوي و البارد .

قدم الحفل الرفيق ابراهيم بهلول الذي افتتح بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني و اللبناني .

بداية القى الاخ عبد السلام سليمان كلمة منظمة كفاح الطلبة حيث حيا فيها انطلاقة الجبهة التي قدمت التضحات العظيمة على طريق التحرير و العودة .و اكد بان السيف العراقي لا بد ان يشهر لكي يلقن الادارة الاميريكية و عملائها درسا تاريخيا في احترام ارادة الشعوب ، ونوه بنضال الشعب الفلسطيني و بضرورة ان يكون الانتماء لفلسطين بمستوى معانيها و بان المقاومة هي الخيار من اجل تحرير فلسطين .

ثم كانت كلمة حزب طليعة لبنان القاها الرفيق طاهر عبد السلام حيث جاء فيها :" لقد اطلق حزب البعث جبهة التحرير العربية للمساهمة في التصدي للعدو الصهيوني الغاصب لارض فلسطين و اطلق المقاومة العراقية لمواجهة الاحتلال الاميريكي و عملائه مسطرة اروع ملاحم البطولة محاصرة كل خياراته و محطمةً لكل مشاريعه . وتوجه الرفيق عبد السلام الى الشعب االفلسطيني بالتحية و التقدير مقاومته العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة مؤكدا بان الوحدة الفلسطينية هي الضمانة وبان خيار المفاومة بالسلاح هو الوحيد الذي من شأنه ان يدافع عن الشعب الفلسطيني .

اما كلمة م. ت. ف. فالقاها الاخ الحاج رفعت الذي و جه التحية للاخوة في الجبهة مثمنا لدورهم النضالي و تضحياتهم على مر سني الثورة و حذر من الاخطار المحدقة بالساحة الفلسطينية في الداخل والشتات جراء ما افرزته الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة التي لا تعترف باية عهود او اتفاقيات مع الشعب الفلسطيني . محذرا من عدوان جديد قد يتعرض له شعبنا الفلسطيني لان الاعتداءات على المسجدالاقصى لم تتوقف وكذلك عمليات التهويد في القدس .

وراى شناعة بان استهداف العراق انما كان خدمة لاسرائيل و بزريعة امتلاكه اسلحة مدمرة يمتلكها صدام حسين عبر تقارير كاذبة ارسلت الى بوش خدمة للصهيونية و اليوم ان ما نراه من تهديد لسوريا وايران ليس بعيدا عن التهديدات التي قدمت للعراق واسرائيل تريد ان تدجن الجميع في المنطقة خدمة لمشاريعها و على ذات المنحى جاء اغتيال الرمز ياسر عرفات في رام الله ، لذلك نفترض ان حوارنا في القاهرة يجب ان ينجح و ليس هناك اي خيار اخر حتى ينجح شعبنا و ينهزم المشروع الصهيوني.

ونحن نقول ان الامور ليست معقدة عندما تصلح النوايا وهناك مسلمات لا بد منها وهي :

1- ان الاختلاف والصراع يجب ان يكون مع العدو الصهيوني اولاً واخيراً .

2- لا يجوز تحت اي ظرف من الظروف الاحتكام للسلاح في حل الخلافات الداخلية .

3- لا مفر من الحوار ولا يجوز التفكير بأي الية بديلة عن الحوار لانه المدخل لتذليل كل الصعوبات والخلافات.

4- هناك شبه اجماع حول المرحلية في النضال ولكن هذا يتطلب حسن الادارة والربط بين التكتيك والاستراتيجية في الساحة الفلسطينية.

5- ان العدو الصهيوني يستهدفنا جميعاً وهذا ما ثبت في العدوان الاخير على قطاع غزة .

6- يجب ان تكون المصالح العليا للشعب الفلسطيني في رأس القائمة وهي الجوهر ولا احد يختلف عليها ، وعلى الفصائل ان تكون في خدمة الوطن وليس الوطن في خدمة الفصائل .

هذه المسلمات تصلح ان تكون الارض الصلبة لصياغة برامجنا لمواجهة الاحتلال الجاثم على صدورنا ولا يجوز ان نختلف في ظل وجود هذا الاحتلال .

وبخصوص م.ت.ف اكد الحاج رفعت بأنها كانت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولكنها يجب ان تضم جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني حتى تكون اقوى وافعل في مواجهة المؤسسة الصهيونية .

وبالحديث عن مخيم نهر البارد استغرب الحاج رفعت التلكؤ والتباطؤ في اعادة اعمار المخيم مؤكداً بان الضمانة الوحيدة لاعادة الاعمار هي في توحيد الموقف واعلاء الصوت النابع من داخل المخيم لان اهالي مخيم البارد هم الذين دفعوا الثمن الباهظ .

وختم محذراً من وجود خطر على مخيماتنا في لبنان في ظل اقتراب الانتخابات اللبنانية مطالباً الجميع بابعاد المخيمات عن التجاذبات السياسية في الشارع اللبناني وعدم السماح باستغلالها وما الجريمة البشعة التي تعرض لها الشهيد القائد اللواء كمال مدحت ورفاقه الا محاولة مكشوفة للجز بمخيماتنا الفلسطينية في اتون الفتنة التي يراد جرنا اليها .

اما كلمة جبهة التحرير العربية فقد القاها الاخ ابو عيسى بهلول امين سرها في منطقة الشمال حيث قال ان امتنا العربية تواجه تحديات كبيرة يجب ان تواجه بعدم الخضوع والاستسلام للمشروع الاميركي على الوطن العربي وذلك عبر توحيد الجهد العربي بالدفاع عن مصالح الامة وتابع بان العدوان المتواصل على غزة والحصار يتوجب من كافة الفصائل الاستمرار في الحوار للخروج بنتائج ايجابية حتى نتمكن من ادراك مخاطر ما يجري من عدوان وحصار وختم موجهاً التحية للمقاومة الفلسطينية على ارض الرباط والمقاومة العراقية على ارض الرافدين مؤكداً بان المشروع الصهيوني والامريكي لا بد ان يزول امام ضربات المقاومين في فلسطين والعراق

صور لمهرجان جبهة التحرير العربية في مخيم البداوي بمناسبة ذكرى


تاءسيس الحزب الثانية والستون وانطلاقة جبهة التحرير العربية الاربعون