طليعة لبنان: لمواجهة المخطط الصهيوني الاستيطاني ورفض مشاريع التسوية بتوحيد الموقف واستنهاض الفعل العربي المقاوم
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
طليعة لبنان: لمواجهة المخطط الصهيوني الاستيطاني ورفض مشاريع التسوية بتوحيد الموقف واستنهاض الفعل العربي المقاوم
طليعة لبنان: لمواجهة المخطط الصهيوني الاستيطاني ورفض مشاريع التسوية بتوحيد الموقف واستنهاض الفعل العربي المقاوم
وكيانها المسخ، وخلفهما كل قوى العدوان والاستعمار والتخلف، وتتعزز عبر كل
محطات هذا الصراع وتداعياته، ما ذهب إليه حزبنا منذ أن كان تياراً فكرياً
من أنه صراع مصيري وجودي مادته الأرض، ومداه الحاضر والمستقبل، وأنه لن
يحسم إلا من خلال تحرير فلسطين كل فلسطين وبناء المشروع العربي النهضوي
الجديد.
كما أكدت الوقائع منذ أن انخرط بعض العرب فيما يسمى "مشاريع التسوية"، أكدت ما
حذرنا منه، من أن هذه التسوية ليست إلا مدخلاً للمساومات المشبوهة
والتنازلات المجانية التي عادت فعلاً على أمتنا بأفدح الأضرار من خلال
اختراق الثوابت والمحرمات، والتفريط بالحقوق والكرامات، وطموحات الأجيال
العربية في البناء والتقدم والرفاه، وأن "التسوية" ليست في أحسن صورها إلا
أحكاماً لنهج السيطرة الأميركية الصهيونية على الوطن العربي، إرادة وثروات
ومقدرات.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف حاولت إدارة الشر الأميركية متعاونة مع الصهيونية ضرب
كل الحالات المتقدمة في الوطن العربي، وزرع الفتن وتنمية روح الانقسام
والتفتيت وتسعير نار التناقضات المزعومة الأثنية والدينية وغيرها. وفي
السياق نفسه شكل غزو العراق واحتلاله مفصلاً أساسياً في مسيرة محاولات
إخضاع أمتناء والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، يؤكد هذه الحقيقة اصطفاف كل
قوى الردة والتسوية والخنوع خلف هذا الهدف الأميركي الصهيوني المشبوه، كما
ظهر الضعف العربي بأبشع صورة في المحطات المفصلية التي تعرضت لها أمتنا
بعد ذلك، وخاصة خلال عدوان تموز على لبنان، والحرب الصهيونية على غزة.
وفي نفس الإطار جاءت مبادرة نتنياهو، رئيس وزراء العدو، وكذلك الانحياز
الأميركي لها ووصفها بالايجابية، تأكيداً لحقيقة "التسوية" مسيرة وأهدافاً
ونتائج في إلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية، ورفض حق العودة، وكذلك في
تهجير فلسطيني الأردن وتهويد مدينة القدس إلى غير ذلك من تنازلات يقدمها
العرب بحيث يفرطون في كل شيء، ويحققون تطبيعا كاملاً مع كيانه المسخ،
والانتقال من مفهوم الأرض مقابل السلام إلى مفهوم السلام مقابل السلام،
واعتراف عربي بعنصرية الكيان وشرعية لجرائمه عبر الاعتراف بهذا الكيان
المسخ في قلب الأمة العربية.
إننا في الوقت الذي نحذر فيه من تداعيات التعاطي العربي الرسمي مع هذه المبادرة
أو مع طروحات الإدارة الأميركية، التي تدس السم في العسل، ونطالب بموقف
عربي فاعل يتعدى حدود الرفض إلى تفعيل موقف عربي جدي يعمل على استنهاض
عوامل القوة والصمود في الأمة على طريق وضع إستراتيجية جدية للمواجهة تعيد
إلى الصراع حرارته وحيويته، وللنضال القومي وهجه السابق عبر العودة إلى
خيار المقاومة والجهاد كطريق أساسي لإسقاط الحلول واستعادة الحقوق. خيار
المقاومة والجهاد الذي يتمثل بطولة على أرض العراق وصمودا على أرض فلسطين
ويستدعي وحدة الخندق الجهادي الممتد من بغداد إلى فلسطين على طرق تحرير
العراق وفلسطين وبناء مشروعنا النهضوي الجديد، لأن المقاومة هي خيار
الخلاص والتحرير وليس طريق المساومة والتنازلات.
إن مواجهة مبادرة نتنياهو وغيرها من المبادرات والمشاريع المشبوهة تتم عبر
استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية من
خلال حوار شامل وجدي وواضح، ودعم صمود أبناء الشعب العربي الفلسطيني في
وجه المخططات العدوانية والاستيطانية الشريرة، والتمسك بالقدس عاصمة
للدولة الفلسطينية المستقلة. كما، وفي الوقت نفسه، إسناد المقاومة الوطنية
العراقية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق والمعبر عن متطلباته
في التحرير ورفض الاحتلال وبناء نظامه الوطني الديمقراطي، وكذلك في
استنهاض حركة الجماهير العربية لتشكيل جبهة شعبية عربية واسعة تقاوم
التطبيع وتسقط كل محاولات الاعتراف لصالح العدو وتنظيم أوسع حملة مقاطعة
ومقاومة لأميركا ومصالحها ووجودها على الأرض العربية.
أصدر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي البيان التالي:
يوماً بعد يوم، تتأكد حقيقة الصراع بين أمتنا المجيدة والصهيونية البغيضةوكيانها المسخ، وخلفهما كل قوى العدوان والاستعمار والتخلف، وتتعزز عبر كل
محطات هذا الصراع وتداعياته، ما ذهب إليه حزبنا منذ أن كان تياراً فكرياً
من أنه صراع مصيري وجودي مادته الأرض، ومداه الحاضر والمستقبل، وأنه لن
يحسم إلا من خلال تحرير فلسطين كل فلسطين وبناء المشروع العربي النهضوي
الجديد.
كما أكدت الوقائع منذ أن انخرط بعض العرب فيما يسمى "مشاريع التسوية"، أكدت ما
حذرنا منه، من أن هذه التسوية ليست إلا مدخلاً للمساومات المشبوهة
والتنازلات المجانية التي عادت فعلاً على أمتنا بأفدح الأضرار من خلال
اختراق الثوابت والمحرمات، والتفريط بالحقوق والكرامات، وطموحات الأجيال
العربية في البناء والتقدم والرفاه، وأن "التسوية" ليست في أحسن صورها إلا
أحكاماً لنهج السيطرة الأميركية الصهيونية على الوطن العربي، إرادة وثروات
ومقدرات.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف حاولت إدارة الشر الأميركية متعاونة مع الصهيونية ضرب
كل الحالات المتقدمة في الوطن العربي، وزرع الفتن وتنمية روح الانقسام
والتفتيت وتسعير نار التناقضات المزعومة الأثنية والدينية وغيرها. وفي
السياق نفسه شكل غزو العراق واحتلاله مفصلاً أساسياً في مسيرة محاولات
إخضاع أمتناء والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، يؤكد هذه الحقيقة اصطفاف كل
قوى الردة والتسوية والخنوع خلف هذا الهدف الأميركي الصهيوني المشبوه، كما
ظهر الضعف العربي بأبشع صورة في المحطات المفصلية التي تعرضت لها أمتنا
بعد ذلك، وخاصة خلال عدوان تموز على لبنان، والحرب الصهيونية على غزة.
وفي نفس الإطار جاءت مبادرة نتنياهو، رئيس وزراء العدو، وكذلك الانحياز
الأميركي لها ووصفها بالايجابية، تأكيداً لحقيقة "التسوية" مسيرة وأهدافاً
ونتائج في إلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية، ورفض حق العودة، وكذلك في
تهجير فلسطيني الأردن وتهويد مدينة القدس إلى غير ذلك من تنازلات يقدمها
العرب بحيث يفرطون في كل شيء، ويحققون تطبيعا كاملاً مع كيانه المسخ،
والانتقال من مفهوم الأرض مقابل السلام إلى مفهوم السلام مقابل السلام،
واعتراف عربي بعنصرية الكيان وشرعية لجرائمه عبر الاعتراف بهذا الكيان
المسخ في قلب الأمة العربية.
إننا في الوقت الذي نحذر فيه من تداعيات التعاطي العربي الرسمي مع هذه المبادرة
أو مع طروحات الإدارة الأميركية، التي تدس السم في العسل، ونطالب بموقف
عربي فاعل يتعدى حدود الرفض إلى تفعيل موقف عربي جدي يعمل على استنهاض
عوامل القوة والصمود في الأمة على طريق وضع إستراتيجية جدية للمواجهة تعيد
إلى الصراع حرارته وحيويته، وللنضال القومي وهجه السابق عبر العودة إلى
خيار المقاومة والجهاد كطريق أساسي لإسقاط الحلول واستعادة الحقوق. خيار
المقاومة والجهاد الذي يتمثل بطولة على أرض العراق وصمودا على أرض فلسطين
ويستدعي وحدة الخندق الجهادي الممتد من بغداد إلى فلسطين على طرق تحرير
العراق وفلسطين وبناء مشروعنا النهضوي الجديد، لأن المقاومة هي خيار
الخلاص والتحرير وليس طريق المساومة والتنازلات.
إن مواجهة مبادرة نتنياهو وغيرها من المبادرات والمشاريع المشبوهة تتم عبر
استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية من
خلال حوار شامل وجدي وواضح، ودعم صمود أبناء الشعب العربي الفلسطيني في
وجه المخططات العدوانية والاستيطانية الشريرة، والتمسك بالقدس عاصمة
للدولة الفلسطينية المستقلة. كما، وفي الوقت نفسه، إسناد المقاومة الوطنية
العراقية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق والمعبر عن متطلباته
في التحرير ورفض الاحتلال وبناء نظامه الوطني الديمقراطي، وكذلك في
استنهاض حركة الجماهير العربية لتشكيل جبهة شعبية عربية واسعة تقاوم
التطبيع وتسقط كل محاولات الاعتراف لصالح العدو وتنظيم أوسع حملة مقاطعة
ومقاومة لأميركا ومصالحها ووجودها على الأرض العربية.
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
في 17/6/2009
في 17/6/2009
مواضيع مماثلة
» الموقف الرسمي العربي الجبان من جريمة إغتيال طارق عزيز
» ورقة مقدمة من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي إلى الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة
» نص كلمة الدكتور عبد المجيد الرافعي رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي :
» تقرير عن وقائع المهرجان المركزي الذي أحياه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمناسبة
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي- بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين
» ورقة مقدمة من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي إلى الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة
» نص كلمة الدكتور عبد المجيد الرافعي رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي :
» تقرير عن وقائع المهرجان المركزي الذي أحياه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمناسبة
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي- بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى