ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلمة جبهة التحرير العربية في المجلس المركزي المركزي بتاريخ15-16/12/ 2009

اذهب الى الأسفل

كلمة جبهة التحرير العربية في المجلس المركزي المركزي بتاريخ15-16/12/ 2009 Empty كلمة جبهة التحرير العربية في المجلس المركزي المركزي بتاريخ15-16/12/ 2009

مُساهمة من طرف admin السبت ديسمبر 26, 2009 7:50 am

كلمة جبهة التحرير العربية في المجلس المركزي المركزي بتاريخ15-16/12/ 2009

ألقاها الأمين العام ركاد سالم "أبو محمود"



الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن"حفظه الله ورعاه

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

رئيس اللجنة التنفيذية

القائد العام

الأخ سليم الزعنون "أبو الأديب" حفظه الله

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

الأخوة والأخوات, الرفاق والرفيقات أعضاء مجلسنا المركزي الموقرين


ليس بخاف على احد منا أن هذا الاجتماع لمجلسنا المركزي يعتبر من أهم
الاجتماعات بل انه يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في وقت تمر فيه قضية شعبنا
الوطنية في أدق واخطر مراحلها جراء وصول المفاوضات السلمية إلى طريق مسدود
وعدم تحقيق أي من أهداف شعبنا الوطنية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس
الشريف وذلك بسبب رفض حكومات إسرائيل المتعاقبة للسلام وعدم التزامها
بالاتفاقيات والتعهدات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده ومماطلتها وتسويفها من اجل
كسب المزيد من الوقت لتصفية قضية شعبنا وفرض أمر واقع علينا.


ومع مجيء حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة حزب الليكود الذي يقف
على رأسه بنيامين نتانياهو وبقية الأحزاب اليمينية الأخرى المتطرفة
الرافضة علناً للسلام وتساوق حزب العمل الإسرائيلي مع هذه الأحزاب,ومع
استمرار حالة الانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي وذلك بفعل التدخل
الإقليمي في الشؤون الفلسطينية والضغط على حركة حماس بعدم التوقيع على
الورقة المصرية لإنهاء حالة الانقسام. وما يجدر ذكره أن السياسة الإيرانية
القائمة على تصدير الثورة على أساس طائفي أدت إلى مزيد من التفتيت في
المنطقة العربية وما نراه في العراق من صراع طائفي, ولبنان واليمن إلا
مقدمة لمزيد من التفسخ داخل البلد العربي الواحد, كما إن السياسة
الإيرانية تلتقي مع الهدف الإسرائيلي في قيام الدويلات الطائفية وتعطي
مبرراً ليهودية دولة إسرائيل. كما يجعل المنطقة العربية مسرحاً لتجاذب
إسرائيلي إيراني في السيطرة على مقدرات وطننا العربي مصدر الطاقة للعالم
وذي الموقع الاستراتيجي المميز. ومع تراجع الإدارة الأميركية الجديدة
بقيادة أوباما( رغم عدم ثقتنا بكل الإدارات الأميركية) عن مواقفها المعلنة
وتحديداً التي تضمنها خطاب اوباما في الجامعة الأميركية بالقاهرة عقب
توليه سدة الرئاسة الأميركية, ومع عدم مقدرة أوروبا على لعب دور رئيسي في
الضغط على أمريكا وإسرائيل من اجل تحقيق السلام في المنطقة, مع كل ذلك من
أمور ومعطيات أصبحت قضية شعبنا الوطنية تمر بأدق واخطر مرحلة منذ أن نشأت
هذه القضية جراء التكالب الدولي الامبريالي والإقليمي الشعوبي ضد شعبنا
وامتنا العربية.

أيتها الأخوات والأخوة والرفاق والرفيقات والحضور


إن رفض إسرائيل للسلام المعروض من خلال مواصلتها للهجمة الاستيطانية
الشرسة في القدس وباقي أرجاء الضفة العربية, ومن خلال إجراءات تهويد القدس
عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقبلية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني,
وتقسيمها للضفة الغربية عبر الحواجز العسكرية والجدار العنصري وانتهاكات
مستوطنيها واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين والأرض والممتلكات
الفلسطينية والتي كان آخرها قبل أيام والذي تمثل بإحراق المسجد في ياسوف
وتهديد ووعيد لمواطنيها, واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني السياسي
والجغرافي وعدم وجود أفق لإنهاء هذا الانقسام, وبعد مرور 18 عاماً على
المفاوضات دون الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة,


إن قرار نتنياهو الصوري بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر
واستثناء الاستيطان في القدس الشرقية عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة
ليس سوى ذر للرماد في العيون, ولا يهام الرأي العام العالمي بأن دولة
الاحتلال مع السلام, في حين أن الهدف من ذلك هو كسب الوقت لمواصلة الهجمة
الاستيطانية. خاصة وأن عمليات التوسع والبناء الاستيطاني مستمرة بل تزداد
وتيرتها بصورة أكثر من السابق, لفرض أمر واقع يحول دون إقامة دولتنا
الفلسطينية المستقلة جراء عدم وجود أي مقومات لذلك في ضوء ما تقوم به
سلطات الكيان الإسرائيلي من قضم للأرض الفلسطينية وجعل الضفة الغربية
عبارة عن كانتونات منفصلة ومنعزلة عن بعضها الآخر كما كان الأمر في جنوب
أفريقيا إبان حكم التمييز العنصري.

الحضور الكريم:


إننا في جبهة التحرير العربية لم نرى يوماً أن الانتخابات في ظل
الاحتلال وسيلة لانجاز الاستقلال بل إن جزءاً كبيراً من الأزمة التي
نعيشها كانت من جراء هذه الانتخابات,وإننا ندعو المجلس المركزي لاتخاذ
قرار في استمرار الأخ الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية-رئيس دولة فلسطين- رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في
تولي مهامه رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية لحين زوال الاحتلال.


كما ندعو المجلس المركزي الى تأكيد استمرار سائر مؤسسات السلطة الوطنية
الفلسطينية في القيام بمهامها وفقاً للقوانين المعمول بها. ويستمر العمل
بهذا القرار الى حين زوال الاحتلال.




أما المعضلة الثانية التي تواجه اجتماعنا هذا وضرورة إيجاد حل لها فهي
قضية رفض إسرائيل للسلام ومواصلة محاولاتها تصفية قضية شعبنا الوطنية, وفي
اعتقادنا أنه إلى جانب الموقف الرافض لاستئناف المفاوضات فانه يجب علينا
التحرك على كافة المستويات العربية والدولية من أجل الضغط على إسرائيل بل
من اجل فرض عقوبات عليها لجعلها ترضخ لحقوق شعبنا, لذا نرى ضرورة الدعوة
إلى قمة عربية ووضع إستراتيجية واضحة في تحرير الأرض الفلسطينية والتخلي
العربي أولاً عن خيار المفاوضات الوحيد الذي ورد في المبادرة العربية عام
ألفين في بيروت. والعمل على وقف التطبيع والتوقف عن فتح مكاتب التنسيق مع
إسرائيل التي انتشرت في عدد من الدول العربية. كما نرى ضرورة أن تعمل
القمة العربية على إيجاد لوبي عربي داخل الولايات المتحدة الأميركية في
مواجهة اللوبي الصهيوني ووضع الإمكانات المادية لإنجاحه حيث أن الإمكانات
البشرية متوفرة, والكف عن تحميل شعبنا مسؤولية الانقسام الذي هو بفعل تدخل
إيران وحلفائها من العرب. كما إن الأمة الإسلامية مطالبة بالدفاع عن
مقدساتها في المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة,فليست هذه المقدسات
مسؤولية فلسطينية وحسب وإنما هي مسؤولية عربية وإسلامية. لذلك نرى ضرورة
دعوة الدول الإسلامية إلى مؤتمر حول القدس والخروج بقرارات تدين الممارسات
الإسرائيلية في تهويد المدينة المقدسة واتخاذ الإجراءات الاقتصادية
والسياسية في مواجهة الصلف الإسرائيلي , وأخيراً فإن قرار الاتحاد
الأوروبي الأخير رغم انه ليس بكاف بشأن القدس إلا انه يمكن تطويره, كما أن
اللجوء إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية سيكون له
تأثير واضح على القيادة الإسرائيلية اليمينية, لأنه في أعقاب اتخاذ مثل
هذا القرار إذا ما نجحت الجهود الفلسطينية والعربية, فإنه لا يحق لإسرائيل
احتلال أراضي دوله عضو في الأمم المتحدة.

أيها الأخوة والأخوات, الرفاق والرفيقات, الحضور الكريم.


لا أود الإطالة عليكم فأمام اجتماعنا الكثير من المهام التي يجب الخروج
بها بقرارات تخرج قضيتنا من النفق المظلم الذي تمر به, وتضع حداً للانقسام
الفلسطيني الذي تستغله إسرائيل أبشع استغلال. وشكراً.



المجد والخلود للشهداء الأبرار

والحرية للأسرى

جبهة التحرير العربية

14/12/2009
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى