ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس القائد الرمز صدام حسين

اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس القائد الرمز صدام حسين Empty في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس القائد الرمز صدام حسين

مُساهمة من طرف admin الأحد يناير 03, 2010 12:12 pm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس القائد الرمز صدام حسين

بقلم : ركاد سالم "أبو محمود"
أمين عام جبهة التحرير العربية
صدام حسين القائد الشهيد الرمز، ضم في جنباته إيمان بالله والوطن والشعب، آمن
بأمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة، حمل أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية
والاشتراكية، وناضل من اجلها حتى الرمق الأخير، قرآنه بيمينه، وصوته يهتف
مكبراً، هاتفاً بسقوط الاحتلال الأميركي وبأمة عربية واحدة، وعاشت فلسطين حرة
عربية.

كلماته الأخيرة اختصرت مسيرة حياته النضالية الحافلة، أعاد للشعب العراقي
ثرواته، فأمم النفط وخلص العراق من نير الشركات الاحتكارية الغربية، ووقف إلى
جانب المرضى والمعوزين.

صدام حسين المتوكل على الله نبض الشعب يشعر بآلامه ويتطلع إلى تحقيق أحلامه فهو
ابن قرية العوجه المحرومة النائية، بنى المستشفيات المجانية وأمّن الدواء لكل
العراقيين ومن سكن العراق. بنى الجامعات والمدارس والثانويات وكلها بالمجان بما
فيها الكراريس والكتب، لأنه وهو المثقف والمحامي آمن بالعلم طريقاً لنهوض
الأمة، وان الجهل خراب لها.
معتز بالله، مؤمن عامل في سبيل مرضاته، شيد الجوامع، وصان مراقد الأئمة، وأقام
دورات حفظ القرآن، كما قام بنشر تعاليم الدين، ووطد الإيمان بين النفوس، وأثاب
أهل العلم من العلماء والفقهاء والدارسين.

علماني التفكير، مؤمن القلب، كان لجميع الطوائف والأديان ولأبناء العراق كافة،
يجمعهم حب الوطن ويعملون فيه سواسية لا فضل لمسلم على مسيحي ولا تمييز بين عربي
وكردي، فعاش الجميع بآمان، كفائة المواطن وعطائه معيار موقعه، لذا أحبه الجميع
والتفوا من حوله.

صدام حسين المنتصر بالله، انحاز إلى الفقراء والمعوزين، فسن القوانين
الاشتراكية ووضع الجميع على خط شروع واحد. وفتح سبل التقدم والنجاح أمام كافة
أبناء العراق. وبإيمانه بقدرة الإنسان العربي على الإبداع والعطاء، فقد حقق في
ميدان التصنيع والزراعة قفزات رفعت العراق إلى مصافي الدول المتقدمة، مكتفياً
زراعياً، كما قدم الهبات للدول العربية الفقيرة.

ويبقى التصنيع العسكري الذي أراده القائد الشهيد أن يشكل عنوان اقتدار العراق
وقوته، وبفعل هذه الخطط التي اشرف عليها الشهيد القائد شخصياً، وضعت العراق
كقوة خامسة في العالم، وأصبحت لدى العراق صواريخ بعيدة المدى حتى أن بعضها أتم
دورات حول الأرض. إضافة إلى صواريخ التقاطع، هذه الصواريخ التي دكت معاقل
الصهاينة في تل أبيب والمدن الأخرى وألحقت الخسائر إلى جانب الخوف والرعب في
نفوس الصهاينة.
صدام حسين المعتصم بالله، باني نهضة العراق بكل ما فيه من عظمة سدود وجسور
وبحيرات وأنفاق، وشوارع، وأراضي زراعية مستصلحة، ونهر ثالث. خافته إسرائيل لأنه
ومنذ تأسيسها لم يجرؤ جيش عربي على قصف مدنها حتى في حالات الحرب، أفزعتهم
مقولته المشهورة عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، لمسوا فيه قوة
الإيمان المقرون بالعمل الدؤوب والتصميم بإرادة لا تلين. يحمل أفكار البعث
ويعمل على تطبيقها في آن، مؤمن بان توجه العرب إلى فلسطين يوحد الأمة العربية
ويحرر فلسطين.

كان للعراق دور بارز في حرب 1973 عندما زحفت الدبابات العراقية على السافة،
وحمت العاصمة دمشق من السقوط، كما كان للطيران العراقي دور بارز على الجبهة
المصرية حيث حقق المفاجأة إلى جانب الطيران المصري يدك حصون خط بارليف.

وقف إلى جانب شعب فلسطين وأمده بكل ما يلزم لاستمرار نضاله وتحرير أرضه حتى قيل
لا يوجد بندقية أو مدفع مقاوم ضد إسرائيل إلا وبه شيء من العراق.

وفي حصار بيروت عام 1982 وقد اشتد الحصار على مقاتلي م. ت. ف. كنت ضمن من حملوا
رسالة إلى القائد الرمز الشهيد أبو عمار من أخيه القائد الشهيد صدام حسين، أبدى
فيها استعداد الجيش العراقي للزحف إلى بيروت وفك الحصار الإسرائيلي عنها، إذا
أوقفت إيران القتال وسمحت سوريا بعبور الجيش، لكن إيران في ذلك الوقت قامت بشن
هجوم مستهدفة البصرة. حصار إسرائيل لبيروت وهجوم إيران على البصرة، فالمؤامرة
واحدة والعدو واحد والهدف اغتيال إرادة الأمة في مواقع اقتدارها.

وفي العام 1983 اشتد حصار الأشقاء من البر والإسرائيليين من البحر على مقاتلي
م. ت. ف. في طرابلس شمال لبنان بقيادة أبو عمار، فطلب مني القائد أبو عمار رحمه
الله أن انقل رسالة شفوية إلى أخيه القائد صدام حسين بطلب المساعدة، ورغم
الحصار ورغم الأساطيل المنتشرة في عرض البحر قبالة طرابلس إلا أن القائد الشهيد
صدام حسين استطاع إيصال المساعدات ومديد العون لمقاتلي م. ت. ف لدعم صمودهم.

ورغم حصار العراق ورغم الضيق الذي يمر به شعبه أبى القائد الشهيد إلا أن تكون
للعراقيين وقفة أباء وشموخ مع أبناء فلسطين وأبناء الانتفاضة الثانية، فقدم
الأموال سخية لعوائل الشهداء والجرحى وساهم في إعادة بناء البيوت المدمرة،
فوضعت إسرائيل ذلك في خانة دعم الإرهاب وأيدتها أميركا وكانت احد الذرائع التي
ساقتها أميركا لغزو العراق واحتلاله.

المعتصم بالله صدام حسين خافته أميركا وحلفائها لأنها وجدت فيه عقبة كؤود في
وجه مخططاتها واستغلال المنطقة، ليس في العراق وحسب وإنما في الأمة العربية
جمعاء.

أرادوا باحتلال العراق إنهاء الحلم العربي الجميل في الوحدة والحرية
والاشتراكية، أرادوا هزيمة الأمة وإحباطها ودب البأس في صدور أبنائها. أرادوا
العودة بالأمة إلى مراحل الجاهلية والتمزق الطائفي وذلك لاستمرار نهبها.

فحوصر شعب فلسطين وتم تقسيمه، وأنهكوا العراق بالحرب الطائفية والتفجيرات التي
استهدفت وحدة الشعب التي طالما عمل صدام حسين على صيانتها. وأشعلوا الأمة
العربية بحروب داخلية لتفتيت القطر الواحد، وذلك بفعل سياسة إيرانية إسرائيلية
ما كانت لتتحقق بوجود القائد الشهيد صدام حسين على رأس العراق المقتدر.

صدام حسين حلم الأمة العربية الجميل باق في بقاء البعث بقيادة الرفيق الأمين
العام عزة إبراهيم قائد كتائب الجهاد والتحرير. باق بالمقاومة الباسلة التي
يقودها المجاهدون والممتدة من العراق إلى فلسطين، ومسيرة النهوض التي قادها
فارس الأمة لن تهزم لأنها باقية في نفوس أبناء الشعب في فلسطين والعراق وكافة
مناضلي الأمة العربية، وفي فلسطين الذي وضع أبنائه في كل بيت رسماً للشهيد
الرمز مخلداً فيه حلم امة تجسد في رجل، ورجل جسد آمال أمته حياً وشهيداً.

الشهيد القائد صدام حسين محط افتخار الرجال ودرس الأجيال في الحرية والجهاد في
سبيل الحق، ومشعل باق ما بقيت البنادق بسواعد الرجال المجاهدين مشرعة، باق في
كل بيت شهيد وجريح، باق في ذاكرة الأجيال، وقدوة للثوار، يهتف باسمك المجاهدين
المؤمنين الطامحين إلى الحرية والاستقلال.

خالد بخلود الشعب، تذكرك الأجيال إلى جانب عظماء الأمة عمر بن الخطاب وخالد بن
الوليد، وصلاح الدين الأيوبي وسفر مجد في تاريخ العرب يؤكد زوال حق القوة
وانتصار قوة الحق، وهذا ما تحقق في عراق البعث، عراق صدام حسين، بإعلان هزيمة
أميركا بتحديد موعد انسحابها.

لك المجد يا أبا عدي في عليين إلى جانب الأنبياء والشهداء والصديقين وتبقى
الأمة العربية تحمل الرسالة التي آمنت واستشهدت في سبيلها حتى النصر حتى النصر
حتى النصر.

admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» كلمة جبهة التحرير العربية في احتفال الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الرئيس صدام حسين
» كلمة الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي في الذكرى الثالثة لاستشهاد صدام حسين الرافعي: متمسكون بالثوابت المبدئية للمقاومة العراقية على خطى الرئيس الشهيد صدام حسين
» مهرجان خطابي في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد القومي العربي الشهيد / صدام حسين
» جبهة التحرير العربية تحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في مخيم الدعيشة
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي- بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى