ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدّام حسين يتحدّث : خطّة تحرير فلسطين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صدّام حسين يتحدّث : خطّة تحرير فلسطين Empty صدّام حسين يتحدّث : خطّة تحرير فلسطين

مُساهمة من طرف المهند الأربعاء مارس 10, 2010 10:44 am

كلمة الشهيد القائد صدام حسين في مؤتمر القمة الإسلامي التاسع



بسم الله الرحمن الرحيم

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون

صدق الله العظيم



كنّا نعتقد في مرحلة من مراحل لزمن عندما ترتب علينا شرف المسؤولية وسط شعبنا الوفي الحرّ المجاهد الأمين شعب الذرى والمبادئ بأن الحديث في جانب من البديهيات وحتى بجانب من الإستشهادات التفصيلية تعبيرا عن فكرة ليس ضروريا عندما يكون الحديث موجها الى مستويات عليا حتى إصطدمنا بخطأ مثل هذا التقدير من تجارب سابقة بما في ذلك تجاربنا في مؤتمرات قمة تحت عناوين أخرى أو مماثلة لمؤتمركم هذا .

لذلك وجدنا أن الضرورة المستوحاة من طبيعة ظرفها ووصف الحال تستوجب أن نتحدث بجانب من التفاصيل وحتى بعض ما تعتبره شعوبنا نوعا من البديهيات التي بإمكان الأساسيات التي نؤمن بها كمسلمين أن تسهل ما يلزم من تفسير من غير أن نثقل على الحصفاء منكم فيها بعد أن بلغوا ما بلغوا من وعي وثقافة ؛ لكن عذرنا في هذا أننا بالتجربة العملية لمسنا وعرفنا أن ما تعتبره شعوبنا في حكم البديهيات التي يفسرها إيمانها ومعرفتها بالدين الإسلامي الحنيف وقيمه العليا الثابتة لا يعتبره بعض حكامها على هذا الوصف ؛ وما هو في تفكيرها وفق مبادئ الإيمان العظيم ما يزال قلقا في صدور وعقول وضمائر كثر من الحاكمين .

وعندما كانت شعوبنا تقيس معاني المسؤولية ومستلزماتها على ما تعرف عن النماذج العظيمة لأولائك الميامين من عظماء الأمة في صدر الرسالة الإسلامية وحتى مرحلة من مراحل الزمن في مسيرتها العظيمة اللاحقة ممن تصدوا مسؤولية الحكم فيها ؛ كانت تتصور الى زمن قبل مرحلتنا هذه إن عناوين المسؤولية كلما إرتفعت في سلمها صار اليقين داخل الصدور مستقرا لا يشوبه قلق أو تشويش ولعلّ شعوبنا تصورت ذلك وفق ما تعرف وما قرأت عن تاريخ فعل وإيمان أبي بكر الصديق وعمر إبن الخطاب وعثمان أبن عفان وعلي إبن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين وآخرين تولوا المسؤولية بعدهم وقاموا بدور العدالة والهداية ومحاربة الباطل وإسناد الحق من غير أن تأخذهم في هذه المعاني ومعاني الإيمان العظيم لومة لائم ولا أذعنوا لمستكبر جبار عنيد سادر في غيّه ومسعاه .

إننا أيها الإخوة ؛ من لعراق بلدكم بلد العرب والمسلمين الذين تحمل شرف مسؤولية جيوش الفتح في بلاد المشرق وحيثما وصل القرآن الكريم ليعزّ المؤمنون به وتثبت معانيه في صدور من هم بحاجة إليه وكل الناس كانوا وما زالوا بحاجة إليه بعد أن هيّأ الله لمعانيه العزّة بأن جعلها ضمن كلامه المقدس العظيم لينقل الناس بضوئها الى الهداية.

وإننا من بغدادكم بغداد العرب والمسلمين التي كانت و ما زالت منارة العلم ووعاء الدين على قاعدة تطبيقه الحي المتطور ثلما كانت قاعدة تطبيقه في الحكم في كل بلاد المسلمين لزمن طويل وشعّت إيمانا ونموذجا شرقا وغربا قرونا وقرونا من الزمان حتى أراد الله ما أراده وفق حكمته أو أراد من أراد لتكون الأمور على غير ما كانت . لذلك ليس بإمكاننا لا تعبيرا فقط عن مشاعر ما نعرفه عن الأمة العربية وسط أمتها الإسلامية وهي تشكل فيها القلب الذي ينبض بمعاني الإيمان في صدر كل مسلم غيور وإنما أيضا إستذكارا لمسؤولية وأمانة ذلك الدور وما يترتب على من يقود من بغداد بشرف إلا أن نكون متمسكين بتلك المعاني الجليلة مجهدين النفس على ما نعتقد بأنه يقربنا أكثر الى النبض الأصيل للشارع المسلم الغيور ويرتقي بنا الى ما يرضي الله وتاريخ أمتنا العظيمة ؛ لذلك نرى أن الجهاد فرض عين علينا وعلى كل مسلم مؤمن غيور لتحرير فلسطين المغتصبة من اليهود الملاعين الأنجاس من النهر الى البحر هي وتاجها القدس ثالث المقدسات السامية للمسلمين الى جانب مكة المكرمة ومثوى الرسول الكريم محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم .

ومن لا يؤمن بهذا من حقّ كل مسلم مؤمن أن لا يطعن في أهليته للمسؤولية تحت عنوانه فحسب بل من حقه أن يطعن حتى بمعنى ومستوى وعمق إيمانه بالدين الإسلامي . ومن البديهي أن نقول أيضا أن العرب ونحن منهم يتحملون مسؤولية هذا أولا وقبل غيرهم ويتحملون مسؤولية أي ضعف أو تخلّ أو تردد في صفوفهم بصورة مضاعفة بعد أن شرفهم الله بأن جعل نبي الرحمة منهم وحمّلهم شرف الراية وسيوفها وجعلهم أهل الهمّة الأساس وأهل الدعوة الى الإنسانية كافة قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان .

إننا نقول بهذا ونضع أنفسنا والولد في مقدمة المؤمنين من أهل العراق العظيم لنتحمل شرف المسؤولية على طريق التحرير الكامل لفلسطين وتاجها القدس وإعتبارا من الآن بل رتبنا على أنفسنا هذه المسؤولية قبل الآن ومارسنا دورا فيها عام 1973 على الجبهتين السورية والمصرية المواجهتين للكيان الصهيوني بقتال واجب لا تلحقه منّة من أحد وفق ما أراده الله وتهيّأت أمامه من فرص وعند ذلك بل حتى قبل ذلك فعل العراق الى جانب إخوانه العرب ما فعله وفق قدرته وظروفه التي كانت جزءا من ظروف العرب آنذاك . وعندما أنتخينا مؤمنين لأرض سوريا وأرض مصر في عام 1973 لم نقل أن أرض العراق ليست محتلة وأن تحرير المحتلّ من أرض مصر وسوريا هو من مسؤولية أهل مصر وسوريا فحسب .. وعندما وضعنا جيشنا في حماية الأردن الشقيق قبل هذا لم نقل إن ذلك من مسؤولية الأردنيين وحدهم وإنما إنطلقنا ولا نزال ننطلق في كل ذلك بل وأزددنا إيمانا وإقتدارا شرف الله بهما أهل العراق لنقول إن كل ذلك وما سيترتب على العراق من شرف المؤولية لتحرير فلسطين هو جزء من واجبنا وفق ما نؤمن وإننا نعرف أن أرض سوريا ما كانت لتحتلّ وكذا أرض مصر آنذاك إلاّ لأنهم آمنوا حينذاك بما نؤمن به ونتحدث عنه أمامكم الآن . لذلك نقول : لا يعفى مؤمن من الجهاد وفق وصفه الشرعي ولا يعفى أي عربي غيور ضمن أمته وأمة الإسلام من دوره في تحرير فلسطين وتاجها القدس وإننا بل وحتى قسم منا قادرون على أن نفعل ذلك لو أردنا بعد أن نؤمن بالله ونتوكل عليه سبحانه .

لو سأل كل واحد من المسؤولين في أمة الإسلام نفسه ونحن منهم أيضا ؛ أجاب بأمانة وصدق : ماذا يريد شعبه في عمق ما يفكر ويؤمن به تعبيرا عن مسؤوليته الإيمانية ؟؟ لأجاب من غير تردد أو لفّ أو دوران : إن شعبه يريد تحرير فلسطين وتاج الإيمان على رأسها القدس المقدس ويؤمن بالجهاد طريقا للتحرير لا بديل له أبدا .

لقد سألت نفسي بعمق كمسؤول في بلادي بعد أن خاطبني ضميري وإستجاب له عقلي ماذا يريد شعب العراق ؟؟؟ بل وقبل هذا ومع هذا أيّ طريق يستجيب للمبادئ التي آمنت بها وفطرت عليها ؟؟؟ فكان جوابي وما زال وسيبقى ما حييت : تحرير فلسطين بالجهاد المقدس من النهر الى البحر هي وفوق رأسها تاجها القدس المقدس وكان صوت شعب العراق وقيادته الحرة المؤمنة المجاهدة بهذا المعنى والإتجاه مدويا يملأ الأرجاء حماسة ويقينا وإيمانا .

وقد عير عن هذا بأربعة ملايين ومائتين وتسعة وعشرين ألفا وستمائة وواحد وسبعين متطوعا للجهاد من الرجال ومليون وسبعمائة وأربعة وأربعين ألفا وستمائة وخمس وخمسين من النساء حتى كتابة هذه الرسالة وقد رأينا أنا وإخواني في القيادة مثلما رأى من رأى منكم وسمعنا مع الذين سمعوا صوت الأمة المؤمنة صوت الحق من على شاشات التلفاز كيف يواجه أبطال فلسطين ومنهم صبيانهم المؤمنون المجاهدون بل حتى أطفالها ونساؤها بالحجارة طائرات الأشرار وصواريخهم ودباباتهم وأسلحتهم فهل نحن فاعلون مثلهم ؟؟؟ وقائمون بما يرضي الله بإسنادهم لنعزّ ويعزّ المؤمنون ؟؟؟

إن أبناء امتنا الإسلامية ما زالوا ينتظرون ليسمعوا قولا فصلا وموقفا لا يدانيه ما يسيء الى الأمة إذا جاء ضعيفا وغير مؤثر موقفا يضع حدا للعدوان ويحرر أرض فلسطين والمقدسات يدعمه صوت يصمّ آذان أهل الشرّ والعدوان والإثم على من يحمل وزره والله أكبر …

بقصد إطلاعكم على جانب من خلفية موقف العراق في العصر الحديث قد يكون من المناسب أن نذكر الإخوة المسلمين بأن العراق ليس بينه وبين الكيان الصهيوني إتفاقية هدنة وفق ما أرادته الهيئات الدولية في عام 1948 ووافق عليه من وافق آنذاك وعلى هذا إستند الكيان الصهيوني عندما ضرب مفاعل تموز النووي عام 1981 ومن الطبيعي أن نقول إن العراق شارك في كل محاولات التحرير التي قام بها العرب في مواجهة الكيان الصهيوني .. وقد يقول قائل إن مما سهّل أمر موقف العراق هذا أنه غير ملاصق للكيان الصهيوني وإذا كان حال كهذا لا يستوجب أن يكبل الحاكمون شعوبهم بعلاقة مرفوضة من جماهير العرب وجماهير المسلمين فما هي الحجة والضرورات التي إستند عليها حكام على حافة الخليج العربي أو المغرب العربي ودول أخرى شعوبها مسلمة في أماكن بعيدة عن الكيان الصهيوني ؟؟؟ وما هي الفائدة التي تجنيها شعوبهم من التطبيع مع اليهود الأنجاس ؟؟؟ وما هي الضرورة التي ألجأت الحاكمين المعنيين إليها غير الإمتثال لرغبة أمريكا وأوامرها على حساب كل ما هو سام من معان ومبادئ ومشاعر مؤمنة ؟؟؟ أليس الحد الأدنى مما يستوجب أن يتخذخ مؤمن حقيقي هو أن يطرد أي علاقة مع هذا الكيان الملعون وأن يتصرف وفق هذا مع كل دولة تساند الكيان الصهيوني على حساب فلسطين وأهلها وعلى حساب مشاعر الجمهور العربي والإسلامي ؟؟؟

قلت قولي وموقف بلادي التي أسأل عنها دستوريا مع إخواني في القيادة ولم أعبر في هذا عن موقفي وموقف القيادة فحسب وإنما مع هذا موقف شعب العراق المجاهد البطل الأمين هو وقواته المسلحة الباسلة … وإذا وجد أحد منكم وفقا لأي سبب يجعل دعوته للجهاد وتطبيقه تطبيقا أمينا دقيقا غير ممكن في ميدان تجييش الجيوش فإن العراق يعرض أمامكم إستعداده لأن يقوم بدوره ودور من لا يستطيع أن يقوم بدوره لتحرير فلسطين بالقتال وما على المعنيين إلا أن يعاونوا في الميادين الأخرى معاونة جهادية حقيقية وصميمية في تهيئة مستلزمات ما يجعل هذا القرار واقعيا وقادرا بفعل إرادة العراقيين بعد التوكل على الله ومن يكون معهم من العرب والمسلمين المؤمنين وكل وفق قدراته وإمكاناته الأخرى حسب قياسها الشرعي … فهل أنتم فاعلون ؟؟؟؟؟

إنني أعرف أن قسما منكم يتمزق بين رغبة وتصميم شعبه على الجهاد لمقاتلة أعداء الإسلام وأعداء الإنسانية الصهاينة المجرمين وحلفائهم إدارة السوء في البيت الأسود أو ما يمكن أن يخرج من جحور في الغرب مليئة بالعقارب السامة ضد المسلمين عبر تاريخ إمتد لأكثر من ألف عام .

إننا نعرف أن قسما منكم يتمزق بين رغبة شعبه ورغبة وأوامر أمريكا والصهيونية ولكن الوقت قد حان لأن نكون مع الله من غير تردد أو بحثا عن غطاء غير غطائه سبحانه وفي مقدمة من يمثل إرادة الشعب المؤمن وصاحب الحق المعتدى عليه .. فلنكن جميعا على طريق العزة وسوف يرى الجميع ويلمس رؤية العين ولمس اليد كيف تحملكم شعوبكم في قلوبها وتحول لكم الضمائر دريئة حماية قبل أن تحملكم على الأكتاف وفوق الرقاب وإلاّ سيجد كثر أن من يظنون أمريكا حليفتهم قد تخلت عنهم وتركتهم وجها لوجه يواجهون مصيرهم أمام شعوبهم بعد أن تكون أنفسهم قد زاغت عن الطريق الذي يرضي الله ورسوله : (( وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون )) سورة الشعراء 227 …(( وأتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) سورة اليقرة 281.

والى العرب المعنيين في الموقف أو الصلة الجغرافية المباشرة مع أرض فلسطين ومن هو جدي في موقفه وإستعداده من العرب والمسلمين الآخرين لمواجهة الكيان الصهيوني بموقف حق حازم نقول إن موقف القمة العربية الأخيرة لم يتوصل الى ما يحدد الأدوار على نحو جليّ نظرا لتباين المواقف أو عدم الرغبة في أن يكونوا على موقف واضح يضع لنقاط على الحروف في طريق الجهاد .. وأنهم قرروا حدود موقفهم وهو موقف لا يوفر الحماية الجدية لشعب فلسطين الذي إستمر العدو يذبح شبابه وأطفاله ويهين نساءه ويوجه الإهانة للمقدسات بعد أن أخضعها للأسر حتى بعد بيانهم الختامي ذاك .. ولكن لا يمكن لأحد منهم أن يضمن حدود تصرفات الكيان الصهيوني وماذا يضمر من مفاجآت وفق ما هو سائر عليه من جرائم سواء داخل أرض فلسطين أو في الأراضي والدول العربية المجاورة .

ومن نافلة القول إن الجهة الواحدة قادرة على تفاجئ في موقفها وتضع الدول والجهة متعددة الأطراف في إرباك إذا ما أرادت ذلك وإن الوصول الى موقف أو مواقف موحدة عند حد أدنى مما يعتمل في ضمير شعوب الدول المتعددة يتطلب حوارا معمقا وتنسيقا جديا لتدرس المواقف لمواجهة ما هو ماثل للعيان وملموس لمس اليد أو ما هو ممكن على أساس الإحتمالات والتوقعات وإن إهمال هذا يجعل العدو في موقف القادر على إستخدام المفاجأة لصالحه في الأقل لزمن من خط البداية … لذلك ندعو الى حوار جاد بين أطرافه من العرب ومن يلتحق بهم من المسلمين والى التهيّئ لإعداد ما يلزم للمواجهة سواء على أساس نريده أو مواجهة ما يريده العدو وهو صائر إليه وإلاّ فإن أي تلكئ إنما يتحمله أصحابه أمام الله والشعب .

ومن الواجب أن نقول قولنا مثلما قال القائد والشاعر الأموي نصر إبن سيار في رسالته الى مروان آخر ملوك بني أمية:


أرى خلل الرماد وميض جمر *** ويوشك أن يكون له ضرام

أقول من التعجّب : ليس شعري *** أأيقاظ أمية أم نيام ؟؟


والله من وراء القصد …

بإمكاننا أن نتفاعل بالحوار البناء ليسند كل منا الآخر وعلى طريق الحق والفضيلة والجهاد المشرف الذي يعز المؤمنين ويخزي الكافرين ولدينا ما نقوله حتى التفاصيل الفرعية في كل ميدان من ميادين الجهاد العسكرية والسياسية والثقافية والإعلامية والإقتصادية والمالية ودور كل بلد من بلداننا ودور الحكام والمسؤولين فيها وما نعتقده لازما عن دور شعوبنا وجيوشنا عندما يقر قراركم على التحرير لتكون كل خطوة نخطوها جزءا من هدف لتحرير وتؤدي إليه وقد يساعدكم ويزيد وضوح الصورة لديكم أن تطلعوا على رسالتنا للملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة العربي لنتجنب الإثقال عليكم بزمن أطول وأنتم تستمعون الى خطابنا هذا …

والله أكبر

وعاشت فلسطين حرة أبية من النهر الى البحر

والله أكبر

وأخزى سبحانه أهل البيت الأسود في واشنطن حلفاء الصهيونية وأعداء العرب والمسلمين

والله أكبر

وعاشت أمتنا المجيدة

والرحمة وعليين لشهداء أمتنا

والله أكبر

الله أكبر

وليخسأ الخاسؤون


صدام حسين في الثلاثين من رجب 1421 للهجرة الموافق للسابع والعشرين من تشرين الأول 2000.

المهند

عدد الرسائل : 4
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

http://worldnet.ws/vb/index.php

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صدّام حسين يتحدّث : خطّة تحرير فلسطين Empty رد: صدّام حسين يتحدّث : خطّة تحرير فلسطين

مُساهمة من طرف admin الإثنين مارس 22, 2010 11:57 pm

رحمة الله عليك يا قائدنا البطل
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى