ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

اذهب الى الأسفل

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق Empty لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الإثنين مارس 29, 2010 7:09 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة


وحدة حرية اشتراكية



ياأبناء شعبنا المُجاهد



تمرُ علينا اليوم الذكرى الرابع والعشرون عام علي معركة تحرير الفاو ( رمضان مبارك ) ، ففي مثل هذا اليوم إنطلقت جحافل التحرير نحو الفاو ، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ، بعد مخادعة سوقية عراقية كبيرة ، حيث كان التوقع الايراني بأتجاه معركة في شمال العراق ضد العدو الايراني ، وإذا بفيالق الحق والجهاد بقيادة الشهيد المجاهد صدام حسين وإشرافه المباشر تنطلق صوب تحرير الفاو المدينة العراقية العربية الخالدة التي دنسها العدو الايراني ، باحتلالها في التاسع عشر من شباط عام 1986 بعد معارك ضارية وضروس دامت أثنين وأربعين يوماً قَدَّمَ فيها الجيش العراقي الباسل الكثير من الشهداء والجرحى ، وظلت أسيرة الاحتلال ما يزيد على السنتين ، حتى أذِن الله بنصره المُبين في معركة حسوم صَال فيها جند العراق الأشاوس صولة الحسم فحرروا الفاو في زمن قياسي لم يتجاوز الأربعين ساعة في شهر رمضان المبارك من ذلك العام . وبذلك فأنهم حَرروا أول أرض عربية تغتصب وتعود لأهلها بالقتال الملحمي في عصرنا الحديث ، فكانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى ، التي تلتها عمليات تحرير زبيدات وحقول مجنون وغيرها من الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه الإيرانيين بتجرعهم كأس السم .

وكان ذلك النصر كافيا لدُقَ ناقوس الخطر لقوى الشر والظلام ، التي تجمعت من كل بقاع الأرض لتشن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 لتثأر من نصر العراق العظيم في الثامن من آب عام 1988 ، مُستغلة بعض الأخطاء ، وبالرغم من ثقل التدمير العدواني فأن العراق قاومَ ذلك العدوان الغاشم وأفَشلَ مراميه وأهدافه ، وليس مصادفةً ان ينطلق جلاوزة النظام الايراني وعملائهم للتسلل الى داخل العراق فور إعلان المجرم بوش الأب وقف إطلاق النار من جانب واحد ، فجر الثامن والعشرين من شباط عام 1991 ، لتبدأ صفحة الغدر والخيانة والتي إستهدفت مقاتلي الجيش العراقي العائدين من جبهة القتال ومنتسبي الأجهزة الأمنية والشرطة وكوادر البعث ومناضليه والمحافظين وغيرهم من رؤوساء الدوائر في المحافظات .

كما انقضوا على دوائر الدولة والمدارس والمستشفيات لتدميرها ، ونهبوا مخازن الحبوب ، مادة البطاقة التموينية ، وقتلوا المواطنين من أبناء البصرة ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط كلها والمحافظات الشمالية . واليوم ينتقم عملاء ايران من قادة البعث والجيش والأجهزة الأمنية لكي يحاكموهم عبر ( محاكمات صورية باطلة ) ، والأحرى والأجدى محاكمة شهود الزور من جلاوزة صفحة الخيانة والغدر ، ومحاكمة الميليشيات الأجرامية المتقاتلة في البصرة هذه الأيام وبدفع من أميركا وايران وإشراف العميل المالكي نفسه وأزلامه في صولة ( الفئران ) ، وليس ( الفرسان ) ، التي راحَ ضحيتها أبناء الشعب الأبرياء الجالسين في منازلهم او في دكاكينهم او محلات عملهم ، كما سادَ قتل المواطنين في محافظات الديوانية وكربلاء وواسط وأبناء مدينتي صدام والشعلة وغيرها من مدن العراق .

ياأبناء شعبنا الصابر

ياأبناء امتنا العربية العظيمة

تمر علينا هذه الأيام الذكرى الرابع والعشرون لتحرير الفاو والتي تتزامن مع الذكرى السابعة والأربعين لتوقيع

ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق في

السابع عشر من نيسان عام 1963 بعد حدوث ثورتي البعث في الثامن من شباط والثامن من آذار في العراق وسوريا عام 1963،

خرجت مصر بانتصار سياسي في‏1956‏ بعد فشل العدوان الثلاثي عليها‏,‏ وهنا بدأت مخططات جديدة بهدف تحقيق ما عجز السلاح عن فرضه‏,‏ فأصبحت منطقة الشرق الأوسط محور صراع سياسي ضاريا

الجمهورية العربية المتحدة هو الاسم الرسمي للوحدة المصرية - السورية (1958-1961) التي كانت بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت إحدى أحلام الرئيس جمال عبد الناصر. أعلنت الوحدة في 22 شباط/فبراير 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر. اختير عبد الناصر رئيساً والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة

كان الإعلان عن تأسيس دولة الوحدة بين مصر وسوريا، وقيام الجمهورية العربية المتحدة حدثاً مهماً ومفصلياً في التاريخ العربي الحديث. فقد نقلت الوحدة الاندماجية بين القطرين فكرة الوحدة العربية، وكان حلم رومانسي إلى أمر واقع، على الأرض.

وكانت الاستجابة الجماهيرية لهذا الحدث، والتي عبرت عنها الحشود الضخمة التي عبرت الحدود إلى القطر السوري من الأقطار المجاورة: من لبنان والعراق والأردن احتفاء بزيارة الزعيم والقائد، للقطر الشمالي قد جسدت حماسة شعبية قل وجود نظير لها في التاريخ العربي المعاصر.

كان قدر هذه التجربة، أن تكون فريدة، من حيث قدرتها على روح التمرد والوثبة، وأن تدفع بالشعب العربي إلى معمقان الكفاح من أجل وحدة الأمة، ووحيدة كونها هي أول وآخر تجربة، بأفق قومي وحدوي تحققت على الأرض وجاءت تلبية لنداء ضمير

وأمل انتظرته الأمة قروناً طويلة.

وهو الأهم ـ مدى خطورة الوحدة المصرية السورية ليس فقط علي المصالح البريطانية والغربية في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ بل أيضا علي مصالح الكتلة الشرقية التي وقفت من الوحدة منذ البداية موقفا معاديا‏.‏

وأخطر ما في الوثائق البريطانية المتعلقة بالوحدة المصرية السورية التفاصيل التي ذكرت عن مخططات الدول الغربية لمنع انضمام أي من الدول العربية الأخرى إلى دولة الوحدة‏,‏ ومختلف الوسائل التي استخدمت من أجل تحقيق هذا الهدف‏.‏ فلقد قدم الغرب الدعم المالي والعسكري للدول المجاورة لمصر وسوريا‏,‏ بالإضافة إلى تغذية شكوك جميع دول المنطقة في الدولة العربية الوليدة‏.‏ وكانت بريطانيا هي المحرك الرئيسي لإثارة مخاوف كل من العراق ولبنان والأردن من احتمال تعرضهم لهجوم عسكري من جانب الجمهورية العربية المتحدة‏.‏

وفي نفس الوقت لعبت بريطانيا دورا كبيرا في إثارة مخاوف العراق من دولة الوحدة‏,‏ بدعوى احتمال قيامها بغزوها عسكريا‏.‏

وتكشف الوثائق البريطانية عن مقابلة بين نوري السعيد ـ رئيس وزراء العراق ـ وسلوين لويد في لندن في أغسطس‏1958,‏ أيد فيها الأخير مقترحات نوري السعيد بضرورة إجهاض الوحدة بين مصر وسوريا‏,‏ على أن يكون الانفصال ناجما من تحرك سوري منفرد يحظى بدعم دول الجوار‏.‏ وأضاف نوري السعيد أنه ينبغي إقامة اتحاد فيدرالي بديل بين كل من العراق وسوريا والأردن ولبنان‏,‏ وأوضح أن الهدف من ذلك هو عزل مصر داخل حدودها فقط‏,‏ وتوجيه ضربة قاضية لدور مصر العربي‏.‏

وفي واقع الأمر لقد اعتبرت الدول الكبرى قيام الوحدة المصرية السورية انقلابا خطيرا في منطقة الشرق الأوسط يهدد مصالحها تهديدا مباشرا‏,‏ مما حفز هارولد ماكميلان ـ رئيس الوزراء البريطاني ـ إلى دعوة كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وفرنسا لاجتماع قمة رباعي يتم خارج نطاق الأمم المتحدة لمناقشة أزمة الشرق الأوسط‏,‏ كما كان يطلق عليها

القطرين الشقيقين الى مصر الزعيم العربي الراحل الخالد جمال عبد الناصر وتوقيع هذا الميثاق الخالد الذي سيظل علامة مشرقة في تاريخ النضال الوحدوي القومي للامة العربية .. والذي ظلَ يَغيضَ الاستعمار والشعوبيين ، فليسَ مصادفةً ان يَهرع المُحتلون الأميركان وعملائهم الشعوبيون الى محو النجمات الثلاث من علم العراق التي ترمز الى ميثاق الوحدة الثلاثية مثلما ترمز الى أهداف العرب الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية .

ولكن هيهات .. هيهات .. فسيتواصل نضال التحرير الوطني والقومي وسيبقى هذا العلم رمزاً وراية لجهاد المقاومة العراقية الباسلة تفقأ به عيون الشعوبيين من كل صنف ولون .

أيها العراقيون الأباة

أيها المناضلون البعثيون والقوميون العرب

يا فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية

لتكن الذكرى الرابع والعشرون لمعركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988 .. والذكرى السابعة والأربعين لتوقيع ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق .. مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة إيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين وإنهاء الاحتلال .. بذات الروح الوطنية والقومية الأصيلة التي حققت ميثاق الوحدة الثلاثية ، وبذات الارادة الوطنية والقومية العزوم التي حققت النصر الكبير في معركة تحرير الفاو .. والتي كسرت ظهر العدوان الايراني الذي إنتقم من هذا النصر العظيم عبر دوره الرئيسي في صفحة الغدر والخيانة .. وضلوعه في مخطط إحتلال العراق عام 2003 وتقديمه التسهيلات اللوجستية للمحتلين .. بل آزرهم وشاركهم في الغزو عبر دفع قواته من فيلق ( بدر ) الى داخل الأراضي العراقية ، والذين مارسوا على الفور قتل ضباط وطياري الجيش العراقي ومناضلي البعث و قتل أبناء الشعب الفلسطيني وقتل أخوتنا العرب، ومن ثم واصل النظام الايراني تغلغله في العراق على الصُعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة ، كما مارس قصف القرى والمدن العراقية في شمال العراق وما زال يُواصل هذا القصف الوحشي الذي يذهب ضحيته يومياً العديد من أبناء شعبنا الكردي .

ومن هنا فأن استذكار دروس معركة تحرير الفاو وسلسلة معارك التحرير الكبرى وتوظيفها في معركة تحرير العراق الكبرى من براثن الاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني والتدخل والتغلغل الايراني الواسع النطاق .. سيكون نبراساً للمضي قُدماً على طريق التحرير الحاسم والاستقلال الناجز والتام .

والى أمام ولتتحد فصائل المقاومة جميعها لكي تقود العراق الى شاطئ النصر والأمن والأمان .
عاشت نضالات البعث في كل أقطار الوطن العربي
الرحمة للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق
المجد والخلود لسيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب . وتحية تقدير وإجلال ووفاء لرفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم الحسن وعواد حمد البندر وعلي حسن المجيد:

فالرحمة والنور لروح الشهداء الأكرم منا جميعا
النصر للمقاومة الباسلة في العراق وفلسطين وكل الأرض العربية
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة العربية
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر

المصور الصحفي الرفيق بشير الغزاوي

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق
» لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق/بشير الغزاوي
» بيان إلى أبناء شعبنا المُجاهد في الذكرى السابعة للاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني الغاشم لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان
» في ذكرى تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم لماذا رفضت الحوزة النجفية ايواء اهلها؟!
» في ذكرى تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم لماذا رفضت الحوزة النجفية ايواء اهلها ومن اراد احتلال الكويت ولماذا رفض صدام حسين ضرب جسر عبادان وما حكاية الزجاج السعودي ؟

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى