المخابرات الصهيونية تنتحل صفة مراكز دراسات في الخارج وتتصل بفلسطينيين لاستطلاع آرائهم في قضايا الأمن الفلسطيني الداخلي
صفحة 1 من اصل 1
المخابرات الصهيونية تنتحل صفة مراكز دراسات في الخارج وتتصل بفلسطينيين لاستطلاع آرائهم في قضايا الأمن الفلسطيني الداخلي
المخابرات الصهيونية تنتحل صفة مراكز دراسات في الخارج وتتصل بفلسطينيين لاستطلاع آرائهم في قضايا الأمن الفلسطيني الداخلي
أماط موقع أمني فلسطيني على شبكة الإنترنت اللثام عن قيام المخابرات الصهيونية قامت بالاتصال على هواتف مواطنين فلسطينيين أرضية ونقالة من أرقام دولية وأرقام غريبة، تحت مسمى مراكز دراسات دولية أو فلسطينية في الخارج، تهدف لاستطلاع آرائهم في قضايا أمنية حساسة تمس الأمن الفلسطيني الداخلي.
وقال المواطنون في إفاداتهم موقع "المجد الأمني" يوم الاثنين: "الشاباك قام بسؤالنا عن الصواريخ والمقاومة وأماكن رباط المقاومين الفلسطينيين، وقد كان من ضمن هذه الأسئلة "ماذا لو وقف بجانب بيتك عدد من المقاومين هل ستطردهم أم ستحميهم؟".
ومن بين الأمثلة التي جرت في قطاع غزة أن فتاة قامت بالاتصال بأحد المواطنين مدعية أنها من مؤسسة تعمل في أراضي 48 أو الضفة المحتلة وتريد منه تعبئة استبيان عبر الهاتف.
وقد حذرت الأوساط الأمنية المواطنين في قطاع غزة من التعاطي مع اتصالات تقوم بها المخابرات الصهيونية الداخلية "الشاباك" تحت مسمى مراكز دراسات، حيث تأخذ استطلاعًا لآرائهم حول قضايا معينة تكون في أغلب الأحيان أمنية حساسة.
جدير بالذكر أن قادة الاحتلال الصهيوني أقروا بتعرضهم لضربة شديدة عقب الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، حيث حاربت الحركة بشكل ضار عملاء الاحتلال في القطاع.
وبسبب مواجهة المقاومة للجواسيس والعملاء فقد فقدت المخابرات الصهيونية مصدر معلومات استخبارية مهمة على الأرض، وتسعى الآن بكل الوسائل لتعويض هذا النقص.
"إسرائيل" تبتز مرضى غزة لتحويلهم عملاء
جدير بالذكر أن التقارير الصحافية البريطانية كانت قد كشفت أن "إسرائيل" تضغط على المرضى من أهالي قطاع غزة المحاصر، وتسعى لتحويلهم إلى عملاء لها.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن كثيرين في معبر بيت حانون (ايريز) الذي يدخل منه الغزيون إلى "إسرائيل" للعلاج الطبي يقولون إنهم يتعرضون لضغوط من أجل تحويلهم إلى مخبرين أو متعاونين مع "إسرائيل".
وفي سياقٍ متصل، قالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" "الإسرائيلية" إن الضغط الذي يمارس على هؤلاء المرضى يصل إلى حد الإكراه، وهو أمر محظور بموجب ميثاق جنيف الرابع، وربما يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة حول منع التعذيب.
وكشفت عن أن حوالي خمسة من الغزيين الذين تقدموا بطلبات لدخول "إسرائيل" من أجل العلاج الطبي يخضعون حاليًا لتحقيقات مكثفة.
ومن جانبها، ذكرت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان أن عملاء أمن "إسرائيليين" "استغلوا الاستجوابات لممارسة ضغوط غير لائقة على أشخاص مرضى، بهدف أجبارهم على التعاون مع المخابرات "الإسرائيلية"".
المصدر: نور الإسلام
أماط موقع أمني فلسطيني على شبكة الإنترنت اللثام عن قيام المخابرات الصهيونية قامت بالاتصال على هواتف مواطنين فلسطينيين أرضية ونقالة من أرقام دولية وأرقام غريبة، تحت مسمى مراكز دراسات دولية أو فلسطينية في الخارج، تهدف لاستطلاع آرائهم في قضايا أمنية حساسة تمس الأمن الفلسطيني الداخلي.
وقال المواطنون في إفاداتهم موقع "المجد الأمني" يوم الاثنين: "الشاباك قام بسؤالنا عن الصواريخ والمقاومة وأماكن رباط المقاومين الفلسطينيين، وقد كان من ضمن هذه الأسئلة "ماذا لو وقف بجانب بيتك عدد من المقاومين هل ستطردهم أم ستحميهم؟".
ومن بين الأمثلة التي جرت في قطاع غزة أن فتاة قامت بالاتصال بأحد المواطنين مدعية أنها من مؤسسة تعمل في أراضي 48 أو الضفة المحتلة وتريد منه تعبئة استبيان عبر الهاتف.
وقد حذرت الأوساط الأمنية المواطنين في قطاع غزة من التعاطي مع اتصالات تقوم بها المخابرات الصهيونية الداخلية "الشاباك" تحت مسمى مراكز دراسات، حيث تأخذ استطلاعًا لآرائهم حول قضايا معينة تكون في أغلب الأحيان أمنية حساسة.
جدير بالذكر أن قادة الاحتلال الصهيوني أقروا بتعرضهم لضربة شديدة عقب الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، حيث حاربت الحركة بشكل ضار عملاء الاحتلال في القطاع.
وبسبب مواجهة المقاومة للجواسيس والعملاء فقد فقدت المخابرات الصهيونية مصدر معلومات استخبارية مهمة على الأرض، وتسعى الآن بكل الوسائل لتعويض هذا النقص.
"إسرائيل" تبتز مرضى غزة لتحويلهم عملاء
جدير بالذكر أن التقارير الصحافية البريطانية كانت قد كشفت أن "إسرائيل" تضغط على المرضى من أهالي قطاع غزة المحاصر، وتسعى لتحويلهم إلى عملاء لها.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن كثيرين في معبر بيت حانون (ايريز) الذي يدخل منه الغزيون إلى "إسرائيل" للعلاج الطبي يقولون إنهم يتعرضون لضغوط من أجل تحويلهم إلى مخبرين أو متعاونين مع "إسرائيل".
وفي سياقٍ متصل، قالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" "الإسرائيلية" إن الضغط الذي يمارس على هؤلاء المرضى يصل إلى حد الإكراه، وهو أمر محظور بموجب ميثاق جنيف الرابع، وربما يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة حول منع التعذيب.
وكشفت عن أن حوالي خمسة من الغزيين الذين تقدموا بطلبات لدخول "إسرائيل" من أجل العلاج الطبي يخضعون حاليًا لتحقيقات مكثفة.
ومن جانبها، ذكرت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان أن عملاء أمن "إسرائيليين" "استغلوا الاستجوابات لممارسة ضغوط غير لائقة على أشخاص مرضى، بهدف أجبارهم على التعاون مع المخابرات "الإسرائيلية"".
المصدر: نور الإسلام
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» 0السيد السيستاني وحقيقة البحث الخارج (الرفيق بشير الغزاوي)
» نص المبادرة اليمنية لاستئناف الحوار ورأب الصدع الداخلي الفلسطيني
» المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني يحذر من إلتفاف أوباما ويطالب مجلس الأمن بالتدخل
» كتاب "جيش الظلال: التعاون الفلسطيني مع الصهيونية، 1917- 1948"
» إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج
» نص المبادرة اليمنية لاستئناف الحوار ورأب الصدع الداخلي الفلسطيني
» المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني يحذر من إلتفاف أوباما ويطالب مجلس الأمن بالتدخل
» كتاب "جيش الظلال: التعاون الفلسطيني مع الصهيونية، 1917- 1948"
» إدارة الوقت من الداخل إلى الخارج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى