في اي مواجهة او حرب قادمة هارتس تكشف: آلاف الصواريخ موجهة نحو اسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
في اي مواجهة او حرب قادمة هارتس تكشف: آلاف الصواريخ موجهة نحو اسرائيل
في اي مواجهة او حرب قادمة هارتس تكشف: آلاف الصواريخ موجهة نحو اسرائيل
17/4/2010 م بقلم"بشير الغزاوي
القدس - نقلت صحيفة هآرتس العبرية اليوم عن خبير أمني قوله أن نحو 13 ألف قذيفة موجهة نحو إسرائيل متسائلا عن مدى جهوزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية لسقوط هذه الصواريخ وفي مواجهة أي حرق قادمة.الخبير الأمني عاد في تحليله إلى عملية "عناقيد الغضب" الإسرائيلية ضد لبنان في العام 1996، مدعياً أن حزب الله استنفد كافة القذائف والصواريخ التي كانت بحوزته آنذاك خلال المواجهة، إذ أطلق نحو 800 قذيفة يصل مداها إلى 25 كليومتراً. واليوم، حسب التقرير، يملك الحزب أكثر من 40 الف قذيفة تطال كافة أرجاء إسرائيل، إلى جانب حصوله على صواريخ سكاد.
وتساءلت الصحيفة إن كان حقاً حصول الحزب على صواريخ سكاد بمثابة حدث كاسر للتوازن وانطلاق مرحلة جديدة، ولفت إلى أن المعلومات حول حصول حزب الله على صورايخ سكاد من سوريا لم تحدد طراز أو نوع الصواريخ إن كانت "بي" أو "سي" أو "دي". ففي حال زودت سوريا الحزب بصواريخ سكاد – دي التي يصل مداها الى 700 كليومتر وتحمل رؤوس متفجرة يصل وزنها إلى الطن، ضعفا وزن المتفجرات في القذائف الكبيرة، فإن للحزب قدرة أفضل على التصويب واستهداف التجمعات السكانية الإسرائيلية.
ورأت الصحيفة أن هناك نتيجة واضحة في حال حصول حزب الله على صواريخ سكاد، فسيكون بمقدوره استهداف مقرات القيادة العسكرية ومعسكرات سلاح الجو والإستخبارات والبنى التحتية الاستراتيجية ومطار بن غوريون، وهو ما لم تواجهه إسرائيل في أي من حروبها السابقة.
معادلة جديدة...
وقالت الصحيفة إن صواريخ سكاد تبقي "اثر" لمكان إطلاقها خلافاً للقذائف، ما يتيح لسلاح الجو الإسرائيلي تعقب المصدر وتدميره، إلا أن منظومة "حيتس" الدفاعية نجحت في إختبار تدمير صواريخ شبيهة بسكاد. وان حصول حزب الله على هذه الصواريخ هي البداية فقط، ما يفرض معادلة جديدة للصراع في المنطقة، إذ إن محور دول الممانعة تبنى إستراتيجية المقاومة، فخلافاً للحروب العربية – الإسرائيلية منذ العام 1948 حتى 1973 التي كان هدفها تدمير اسرائيل وإحتلالها، أو إحتلال مناطق محدودة تخل بميزان القوى كما حصل في حرب 1973، فإن الإستراتيجية التي تبنتها المقاومة لا تهدف إلى تدمير إسرائيل أو احتلال مناطق محدودة، بل تستند إلى استنزاف إسرائيل بهدف تآكل قوتها، وذلك من خلال قصف كثيف لجبهتها الداخلية ومواقع الضعف فيها. ونرى أن لهذه الغاية تقوم ايران بتزويد حزب الله وحماس بمخزون كبير من الصواريخ لتصبح اسرائيل مهددة على كافة الجبهات، خصوصاً وأن ليس بمقدور ايران توجيه صواريخ شهاب الى اسرائيل بكثافة بسبب البعد الجغرافي، لذا تستعين بحركات المقاومة المجاورة لإسرائيل.
ونقلا عن الخبير في الصواريخ، عوزي روبين، أن 13 الف قذيفة موجهة الى اسرائيل وتحمل 1435 طناً استعداداً لأي مواجهة مقبلة، إضافة لعدد كبير من قذائف الكاتيوشا والقذائف قصيرة المدى التي يملكها حزب الله.
وبحسب روبين، فإن ايران وسوريا وحركات المقاومة استطاعت بناء قوة ردع صاروخية موازية للتفوق الجوي الإسرائيلي.
ونوه إلى أن الرد الإسرائيلي على التحول الحاصل في ميزان القوة ما زال قيد البلورة، ويلفت إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي إيهود براك كان أول من عبر عن ذلك علانية في لقاء لصحيفة هآرتس في العام 2007، من خلال حديثه عن حاجة اسرائيل لتطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات، واشترط أي انسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة بنشر أنظمة دفاع جوي بغية مواجهة خطر إطلاق قذائف من الأراضي التي ينسحب منها الجيش، وذلك بعد أن استنتج ان رد حركات المقاومة على الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة كان بإطلاق القذائف على البلدات الإسرائيلية في الجنوب.
وأضاف ايضاً ان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، غادي ايزنغوت، قال في محاضرة في جامعة تل أبيب إنه يتوقع من المواطنين الإسرائيليين في حرب مقبلة أن "لا يزعجوا" الجيش وأن يبقوا في الملاجئ لتفادي الخسائر البشرية ومنح الفرصة للجيش لضرب وتدمير مواقع اطلاق الصواريخ والإنتصار. و إنه حتى في حال سعى الجيش في الحرب المقبلة إلى الحسم السريع، لكنها ستسمر لأسابيع تتعرض خلالها الجبهة الداخلية لمئات الصواريخ والقذائف يومياً.
وتستند العقيدة العسكرية الدفاعية للجبهة الداخلية في الجيش إلى الإنذار المبكر من خلال رصد الصواريخ ومسارها وتحذير المواطنين في المكان الذي سيقع فيه الصاروخ، ما يتيح للمواطنين الخروج من الملاجئ ويزيد من قدرة تحملهم، لكن ذلك يعرض ثقة المواطنين بالجيش إلى الخطر، إذ من الممكن أن تسقط صواريخ في أمكنة يكون خلالها المواطنين خارج الملاجئ ولا يتلقون الإنذار بالوقت المناسب.
والعامل الثاني الذي تستند اليه العقيدة الدفاعية للجبهة الداخلية هو "الحماية الفعالة"، أي مواجهة الصواريخ بالصواريخ، إذ أن المنظومة الوحيدة الصالحة في إسرائيل وبمقدورها مواجهة الصواريخ طويلة المدى هي منظومة "حيتس"، لكن تطوير مرحلتها الثالثة لمواجهة صواريخ على ارتفاع عال لم تصادق عليه الحكومة بعد فيما يملك الجيش حالياً صواريخ "حيتس 2" بكمية يحظر نشرها لكنه لم يطلب كمية إضافية لإعتبارات مالية. ولفت التقرير إلى أن التكلفة الباهظة لإنتاج صواريخ حيتس الدفاعية لا تتيح إنتاج الكمية ذاتها من صواريخ شهاب وسكاد الإيرانية.
اما المنظومات الدفاعية الجوية الأخرى فما زالت قيد التطوير، فمنظومة "شرفيت كسميم" لمواجهة القذائف متوسطة المدى ما زالت قيد التطوير، ومنظومة "القبة الحديدية" لمواجهة القذائف قصيرة المدة جرى تطويرها بسرعة فائقة لكن لم يقرر بعد الكمية التي ستصنع، إذ حصل الجيش على منظومتين ستكون جاهزة للاستعمال في المستقبل القريب ويبحث عن مصادر تمويل لشراء 6 منظومات إضافية شبيهة، فيما يقدر خبراء أن إسرائيل بحاجة الى 20 منظومة لتغطية الجليل والنقب.
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» "هنية" في لقاء مع رجال الاعمال : حريصون على المصالحة وتجنيب القطاع اي حرب قادمة
» هارتس : يجب التحرر من المشكلة الفلسطينية بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقله
» الاحتلال ينشر عشرة آلاف شرطي ويفرض طوقا شاملا على الضفة الغربية
» ها هية الديمقراطية و لحرية في إيران في مواجهة العالم(فيصل الشمري ابوفهد)
» «ويكيليكس»: مواجهة مسلحة بين نجلى القذافى على «كوكاكولا» وعائشة تحسمها
» هارتس : يجب التحرر من المشكلة الفلسطينية بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقله
» الاحتلال ينشر عشرة آلاف شرطي ويفرض طوقا شاملا على الضفة الغربية
» ها هية الديمقراطية و لحرية في إيران في مواجهة العالم(فيصل الشمري ابوفهد)
» «ويكيليكس»: مواجهة مسلحة بين نجلى القذافى على «كوكاكولا» وعائشة تحسمها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى